ككلاب مطوقة بالذهب,( بعثيين) بعمائم

ذهب مثلا وهو ان الكلب كلب ولو طوقته بالذهب فهو لا يخرج عن وفاءه لسيده ويبقى يلهث ان تحمل عليه وان لم تحمل. ولا يعيب هذا المثل الحيوان الاليف والوفي ولكنه يبين طبعه في الوفاء و بقاءه محكوما بغرائزه التي فطر عليها وأن طوق بالذهب. وفي بني الانسان كذلك هناك من لايخرج عما تعود عليه من خساسة فيسهل على الاخرين فراسته وتوقع تصرفاته.
الضاري وبطانته كذلك ,بعضهم تعمم بعمامة تحصنا وبعضهم تعمم ايام (الحملة الايمانية) في ايام النظام المقبور. وبقوا على ولائهم لحزبهم العفلقي وأن اظهروا غير ذلك احيانا وربما انخدع بعض الناس بلباسهم وخطاباتهم الايمانية ومواقفهم تجاه الغزاة . وبخروجوهم على الملأ بحيلة (المقاومة) وطرد المحتل لحق بهم الهمج و تخندق معهم الرفاق وذوي العاهات من بعض التيارات المهملة كتيار الخالصي حبا في الظهور والتميز ومراهنة على هدف ربما سيتحقق يوما ليكون لهم نصيب في الزعامة وقيادة الهمج. في الخفاء استأمن شراذم القاعدة هذا المسخ (البعثي الايماني) ووجدوا بيوت مفتوحة لأيواءهم ومدهم بالعون في جهادهم الاسود. نكر الضاري وبطانته في اكثر من مرة وجود الارهاب بين ظهرانهيم وادعوا أن القاعدة لاوجود لها وكلنا يذكر اقوالهم في ان الفطيس الزرقاوي ما هو الا خرافة امريكية بينما هم من كان يتستر ويمده بالمعلومات , وتبعهم في خرصهم بعض ذوي العاهات كالخالصي اما غباءا واما نفاقا وتشدقوا كالببغاوات بذات الاقوال والتخريصات وكلنا يذكر كيف خرست تلك الافواه يوم مقتل الفطيس الزرقاوي , اقيمت الفواتح والنوائح عليه في بلاد تتشفى بمقاتل اهل العراق على رؤوس الاشهاد وعرضت صوره بينما الضاري وبطانته وذوي العاهات خرسوا عن أي تعليق!
الخليط المتجانس من عصابات الضاري وشراذم القاعدة ورفاق الامس تخندقوا في خندق واحد وأن كان المرئي لبعض الناس غير ذلك لأن خبرة الرفاق في التدليس ونفاق الضاري وبطانته قدرت على اظهار غير ذات الصورة للسذج من الناس حينا من زمن, غير أن العقلاء وذوي الخبرة في خبائث البعث وشراذمه لم ينخدعوا بتلك الشعارات من مقاومة وطرد المحتل وغيرها من تفننات البعثية في خدع السذج وذوي العاهات والأمعات وباقي الهمج الرعاع.
بعد أن نفد صبره ومل وتعب من كثرة التمثيل والبكاء وهز الذيل أمام اسياده السعوديين نفض الضاري عنه مكياج الحمل الوديع, وازاح عن وجهه قناع المظلوم الذي تذبح طائفته ليل نهارليخرج علنا ليعلنها على رؤوس الاشهاد متباكيا على سيده المحكوم بالموت شنقا, متعاضدا مع شراذم القاعدة الذين استنكر وجودهم بالامس ليبعد عنهم تهمة القتل والاجرام ليلقيها على (القوات الامريكية والاسرائيلية والبريطانية والاحزاب الحاكمة والعصابات الاجرامية!!), ولسان حاله يقول ليكن مايكن فقد تعبت من التمثيل, وربما غير ذلك حيث فضحته لطافة الاقدار امام الملأ ليتعض السذج وذوي العاهات من الاغبياء والحمقى الذين ينعقون مع كل ناعق وتكون عليهم حجة. على اية حال لم يذكر صاحبنا المعمم احيانا والمعكل احيانا اخرى القاعدة بسوء وكيف يجرأ على اتهام خرافة لا وجود لها, لم يذكر رفاق الامس البعثية وكيف وهو معهم في خندق واحد.
هل بعد هذا من حجة وتخفي, اللوم على ألامعات وذوي العاهات الذين تخندقوا مع هذا المنافق حينا , نقول لهم عليكم بالبراءة من مواقفكم في السابق تجاه هذه الشرذمة البعثية الظلامية السلفية العفنة فمن والى القوم فهو منهم. أما الذين لازالوا في تبجيلهم لهذا المنافق وبطانته والتجمعات والاحزاب التي تتبعه فقد بينها المثل الذي ذكرناه , فهي ان بقت على ماهي عليه فهذا هو ديدنها تهز ذيولها في ضعفها وتنبح في العراء حين تحسب أن هناك من يساندها وربما هذا العواء العالي جاء من الزيارات والاجتماعات عند ملوك العرب فأحست هذه المخلوقات
الممسوخة بقوة ودعم فنبحت عاليا, ولكن قافلة العراق تسير نحو اهدافها فانبحوا ماشئتم.

مروان