النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    387

    افتراضي عمل «قذر»... لكن الأميركيين يؤدونه بسرية في العراق

    مهندسو وكالة التنمية وشركة «بكتل» يعملون لإصلاح مجاري الصرف الصحي في بغداد

    بغداد: جيمس غلانتز*
    انتهى العمل في الآونة الاخيرة من صيانة شبكات الصرف الصحي في بغداد وهو انجاز غاية في الاهمية، اذ باتت مياه المجاري المعالجة تعود مرة اخرى الى نهر دجلة بعد ان كانت كمية المياه المعالجة التي تجد طريقها الى شبكات الصرف الصحي لا تتعدى 20 مليون غالون في اليوم لمدينة بغداد التي تحتاج الى التخلص من عشرة أضعاف هذه الكمية من مياه الصرف الصحي. فقد ظلت مياه الصرف الصحي تعود الى نهر دجلة خلال فترة الـ10 أو 15 عاما الماضية من دون أي معالجة مما تسبب في تلوث كل شيء ابتداء من مرافئ الزوارق وحتى مياه الشرب.
    مثل هذا النجاح هو ما كان الكونغرس يأمل فيه عندما صادق على تخصيص مليارات الدولارات لإعادة إعمار العراق، على أمل ان يؤدي تحسن الاوضاع في نهاية الامر الى إقناع العراقيين بالنيات الحسنة للولايات المتحدة. ولكن لأسباب أمنية ظل نجاح وتقدم العمل في هذا المشروع، الذي تشرف عليه الوكالة الاميركية للتنمية الدولية بالتعاون مع شركة «بكتل»، طي الكتمان. فقد وافق مراسل «نيويورك تايمز» على عدم الإفصاح عن موقع مركز معالجة مياه الصرف الصحي لقاء حصوله على وصف عام للعمل من جانب المهندسين العاملين في المشروع. كما وافق المراسل ايضا على عدم الاشارة الى اسماء المهندسين العاملين في المشروع او نشر صورهم. وقال مسؤولون في وكالة التنمية وشركة «بكتل» ان التقدم والنجاح الذي احرز في هذا المشروع حدث في منطقة خطرة بالعاصمة بغداد، اذ ان أي إعلان للمشروع كان سيجعل منه هدفا للمخربين الذين اغتالوا يوم الاربعاء مسؤولا كبيرا بوزارة النفط العراقية وألحقوا أضرارا بأنبوب لنقل النفط. إلا ان السرية التي فرضت على مشروع معالجة مياه الصرف الصحي في العاصمة العراقية أثارت احباطا وسط بعض المهندسين العاملين فيه على اعتبار ان السرية تهزم الغرض الاساسي من العمل. ويقول احد المهندسين الاميركيين ان هذه اول مرة تجري فيها معالجة مياه الصرف الصحي في بغداد منذ 15 عاما، إلا ان إحاطة المشروع بالسرية كان لا بد منه تفاديا لاستهدافه بواسطة المخربين. ولكن على الرغم من هذه السرية، كما يقول المهندس المذكور، فإن العاملين في المشروع لم يسلموا من الهجمات. فقبل حوالي ثلاثة ايام تعرضت سيارة تحمل مهندسا كهربائيا يعمل في واحدة من محطات معالجة المياه الثلاث الى هجوم بقنبلة. لا شك انه من الصعب إخفاء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي، مما يعقد الجهود المبذولة لإحاطة العمل فيها بالسرية منعا لتدميرها بواسطة المخربين. وربما لا يكون مصادفة اختيار مناطق غير مأهولة بالسكان لإقامة هذه المحطات. وباستثناء الخزانات الضخمة، فإن بضع منشآت فقط في هذه المحطات تظهر فوق مستوى الجدران المحيطة بها. وقد خصص الكونغرس حتى الآن 24 مليار دولار لإعادة بناء شبكات الكهرباء والمياه والمجاري والنفط والنقل والأمن، ضمن اشياء اخرى، طبقا لتقرير هيئة مراقبة عائدات العراق التي يمولها رجل الأعمال الاميركي جورج سوروس.
    وفي بلد صحراوي حيث تعتبر المياه شرايين حياة، فإن الحاجة الى مثل هذا العمل اساسية. وأوضح غازي مالك، 68 سنة، وهو مهندس مدني، عقله عبارة عن مخزن ضخم لتفاصيل شبكات الصرف الصحي في بغداد التي عمل فيها لأكثر من ثلاثة عقود، ان هناك 4 آلاف ميل من انابيب الصرف الصحي، معظمها متهالك.
    وأوضح ان بعض أجزاء الشبكة تستقبل فضلات اكثر ألف مرة مما كانت مصممة من اجله، وهو ما يؤدي الى انهار المجاري التي تنتشر في الشوارع في عديد من الأحياء. وفي عهد صدام حسين، الذي لم يكن متحمسا للبنية الاساسية المدنية اذا لم يكن في محيطها قصر من قصوره، فقد كانت الإصلاحات تجري بطريقة غير منتظمة وفي إطار التهديد بالعقاب.
    وتغذي انابيب الصرف الصحي المنهارة في بغداد، ثلاثة مراكز لمعالجة الصرف الصحي، وهي الاخرى اسوأ حالا. ففي العقد او العقدين الماضيين اصبحت تلك المراكز منهارة لدرجة ان المهندسين كانوا ينقلون المجاري عبر انابيب الى نهر دجلة بلا معالجة على الإطلاق. وبعد الغزو الاميركي نهبت تلك المراكز.
    وكشفت زيارة اقرتها شركة «بكتل» ووكالة التنمية الى واحد من تلك المراكز في 13 يونيو (حزيران) عن الموقف الأمني الخطير الذي ادى الى السرية. فمع اقتراب السيارة التي كان بها صحافي ومترجم وسائق، اصبح من الواضح وقوع انفجار قبل وقت قصير ـ فيما يبدو انه كان يستهدف مجموعة من السيارات تنتظر تعبئة الوقود في محطة قريبة.
    وحاولت مجموعة من العراقيين المتوترين توجيه السيارة بعيدا، ثم تراجعوا، قبل ان توقفنا مجموعة من الشرطة العراقية. وأخيرا، سمحت لنا مجموعة من القوات الاميركية بالدخول.
    وداخل المحطة تم تنظيف خزانات التكرير الضخمة وبدت مستعدة لاستقبال مياه الصرف الصحي. وسيجرى وضع شبكات ترشيح جديدة.
    وكان الموقع في غاية الهدوء، ولكن غير مريح، حيث لم يبدأ عمله بعد. وقالت الشركة ووكالة التنمية ان المصنعين الآخرين في مناطق خطرة لا ينصح بزيارتها.
    ولكن في اليوم التالي وافقت الفرقة المدرعة الاولى، المسؤولة عن حراسة مواقع مثل مراكز الصرف الصحي، على نقل ضيفين الى مركز آخر، باستخدام قافلة من ثلاث سيارات مدججة بالسلاح.
    وفي الداخل وتحت الشمس الحارة، ظهر مشهد لا يمكن ان يكون إلا نتاجا لاحتلال العراق ومركزا سريا لمعالجة الصرف الصحي ـ ففي الداخل كان مدير الموقع وهو تركي لا يتحدث العربية او الانجليزية، ومجموعة من المهندسين العراقيين الذين صدرت لهم تعليمات مشددة بعدم إطلاع أي شخص على أي شيء بدون تصريح من الادارة.
    وبعد اتصالات بالهاتف الجوال، حصلنا على التصريح. وتابعنا عن قرب مجموعة من الجنود اصابعهم على الزناد، وتجولنا في المركز الى ان وصلنا الى قرب النهاية.
    وهناك، وبالقرب من برج حراسة مهجور، ظهر مشهد غريب يحمل بصيص امل في ضواحي بغداد: المياه المعالجة تتجه نحو قناتين في طريقها الى نهر دجلة.
    * خدمة «نيويورك تايمز»

    يقيني بالله يقيني

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow إعمار ام نهب !! ..

    لطيف .. ولكن كم نهبوا من العراق مقابل هذا .. لو اطلعت ستجد ان الأمريكان يأخذون مائة ضعف من الأموال العراقية .. وسأعطيك مثل معمل سمنت السماوة .. تم طرح مناقصةإعادة تأهليه عبر ثلاث مراحل اي ثلاث مقاولين .. وفي كل مرة كان العراق يدفع مرغما من أمواله ستين مليونا من الدولارات .. كثيرا مايتحدث الامريكان بما فيهم الرئيس الامريكي بوش .. بنينا مدارس .. فتحنا مستشفيات .. وكأن العراق كان صحراء قاحلة .. مع انهم يدمرون البنية التحتية .. ويتيحون نهبها من اجل اعادة بنائها وتأهيلها .. ونهب مبالغ طائلة من العراق .. العراق بعد حرب 1991 أعاد تأهيل الغالبية من المنشآت المدمرة .. وبجهد عراقي خالص .. وبكلفة تكاد تكون لضآلتها خيالية .. ثم ماهذه الكذبة التي يريد الخبر تسويقها .. عندما خصص الكونغرس أموالا لتمويل اعادة اعمار العراق .. هل هذه الأموال منحة ام قروض .. وكم يدفع العراق من أموال للكثير من الأمريكيين .. هل تعلم ان لجنة البحث عن اسلحة الدمار الشامل مازالت تستنزف ملايين الدولارات شهريا من أموال العراق كرواتب ومخصصات .. مع انها لاتفعل اي شئ ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow مشروع امريكي - صهيوني لإفراغ العراق من الكفاءات !! ..

    تصاعد موجة اختطاف وقتل الأطباء في العراق

    تصاعدت موجة اختطاف وقتل الكوادر العلمية العراقية وخصوصا الأطباء في الأيام القليلة الماضية، إذ تحدثت مصادر علمية بان الكثير من هذه الكوادر اما ان تركت عملها ونقلت مكان إقامتها أو انها غادرت إلى بلدان أخرى، في حين تتواصل عمليات مطاردة لمن تبقى منهم على يد جماعات سرية مسلحة.
    واختطفت جماعة مسلحة عبدالعزيز البياع قبل أيام واقتيد إلى جهة مجهولة، ولم تتلق عائلته أي اتصال من قبل الخاطفين لحد الآن.
    والبياع كان مديرا لدار التمريض الخاص قبل أن يتفرغ لإدارة عيادته الطبية الخاصة في مدينة الصدر في الفترة التي عقبت احتلال العراق من قبل القوات الأميركية.
    وتشير مصادر مطلعة إلى أن هذه وغيرها من الحالات التي يتعرض لها الأطباء العراقيون دفعت الكثير منهم إلى مغادرة العراق، فقد تعرض اختصاصي الأشعة ومدير شعبة الأشعة في مستشفى الجراحات التخصصية نوزاد إسماعيل قبل أيام إلى اعتداء من قبل مجهولين، إذ بقي يتابع عمله، ما دفعه إلى الرحيل إلى خارج العراق.
    وتعرض رئيس جامعة كركوم عباس محمد العطار إلى محاولة اغتيال فاشلة قبل يومين، إذ وجه مسلحون قذائف الآر بي جي إلى منزله غير انه لم يتعرض إلى أذى.
    وكانت عمليات الاغتيال طالت أكثر من ألف شخص لحد الآن، كلهم من الكوادر العلمية والثقافية، وغالبيتهم من الأطباء والاساتذة الجامعيين، ومن بين أبرز الأسماء حازم العاني أثناء وجوده في عيادته بمنطقة الغزالية. وتم اختطاف استشاري زراعة الكلى وليد الخيال واستشاري جراحة الدماغ عبدالهادي الخليلي واستشاري الباطنية والقلبية راجح الكعبي واستشاري الجراحة العامة ريان الفياض واستشاري جراحة الكسور مصطفى كركي واستشاري مرضى المفاصل رياض الفياض وآخرين كثيرين.

    الوسط 20 - 6 - 2004
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  4. #4

    افتراضي Re: إعمار ام نهب !! ..

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
    هل هذه الأموال منحة ام قروض ..
    اعتقد ان النقاش حسم منذ فترة في الكونغرس حول مبلغ الثمانية عشر مليار دولار المخصصة للعراق وكونها منح وليس قروض كما كان يطالب الديمقراطيون
    لا اعرف اذا يمكن للديمقراطيين ان يغيروا ذلك في المستقبل اذا تمكنوا من الحصول على الرئاسة واغلبية في المجلسين
    ولكن لا اتصور انهم يمكن ان يحدثوا تغييرا على العقود التي ابرمت وبدأ العمل بها

    عملية اعادة الاعمار تجري ولكن ببطء شديد, والوضع الامني الذي فشل الامريكان في السيطرة عليه يؤثر بشكل كبير.
    الحكومة الامريكية تقول للشركات التي تريد الذهاب الى العراق انها (اي الحكومة) لا تتحمل التبعات القانونية لسلامة موضفيها وان على تلك الشركات ان ترسل موضفيها على مسؤوليتها الخاصة. حيث ان المسألة تتعلق بمبالغ تعويضات كبيرة يجب ان تدفع الى عوائل الموضفين في حالى تعرضهم الى الاصابة او الموت في العراق. عادة ما تتحمل الحكومة الامريكية ذلك لأنها تمثل الجهة المانحة للعقد.
    هناك حديث عن السماح لشركات من جنسيات اخرى بالاستفادة من المعونة الامريكية والذهاب الى العراق لإجراء مشاريع ولكن لم اسمع باي شيء فعلي في هذا المجال.
    هناك موقع مخصص لتوضيح كيفية صرف مبلغ الثمانية عشر مليار
    http://www.rebuilding-iraq.net
    كان الموقع في السابق يضع على صفحته الاولى عدد العراقيين الذي حصلوا على فرص عمل في ضل المشاريع الممولة امريكيا. هذا الرقم ازيل من الموقع خلال الاسابيع الماضية!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow إعمار أم نهب !! ..

    لم يكتف الامريكيون بنهب العراق .. بل سلطوا عليه مجموعة من اللصوص بإسم أعضاء مجلس حكم او وزراء او وكلاء وزارات .. والمخزي ان هؤلاء ليسوا مجرد نهابين يريدون ان يلغفوا بأسرع مايمكن من الوقت اكثر ما يستطيعون من النهب .. بل إن السرقات تمت بطريقة دنيئة جدا .. ولاتليق بوزراء ومسؤولين .. ديوانيات الكويت تتندر الآن بعضو مجلس الحكم الذي تحول الى سمسار .. يبحث عن الصفقات كي ينال ابنه الوزير العمولة .. وفنادق الدوحة تحولت الى مزاد علني وبشكل مخز للتنافس على عمولة الصفقات بين المسؤولين العراقيين .. الى درجة وصلت الى التشابك بالأيدي بين وزير المالية السابق ووكيل وزارة التجارة .. وغيرها من الفضائح المخزية التي لم يتورع عن ارتكابها أحد ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    بغداد تطالب واشنطن بمعلومات عن 40 بليون دولار أخفاها صدام
    بغداد - حليم الأعرجي الحياة 2004/06/21

    تفادى الدكتور اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي في بداية مؤتمره الصحافي أمس الاجابة على سؤال لـ"الحياة" حول المصارف التي اودع فيها الرئيس المخلوع صدام حسين 40 بليون دولار. فيما قالت مصادر عراقية مطلعة لـ"الحياة" ان الاخير اعترف للمحققين الاميركيين بوجودها في مصارف المانية ويابانية.

    وكانت "الحياة" اطلعت على مذكرة بهذا الخصوص موجهة من الحكومة العراقية تظهر عزم حكومة علاوي على اجراء محادثات مع الجانب الاميركي حول كيفية استرداد ذلك المبلغ.

    وتشير اوساط مطلعة الى تكهنات حول احتمال ان تكون هذه الاموال سبباً في الموقف الاميركي "اللين" ربما من صدام, وتبدي بعض مصادر قلقاً من احتمال ان يكون صدام "اشترى حريته" بهذه المبالغ, فيما ترى مصادر اخرى ان صدام اعتبر "اسير حرب" في ضوء صفقة ثمنها 40 بليون دولار.
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  7. #7

    افتراضي الإدارة الأميركية تنفق «بهدوء» 2.5 مليار دولار من عائدات النفط العراقي


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow ... بعد أن سرقتها من اموال الشعب العراقي !! ..

    قال مسؤولون في إدارة الرئيس جورج دبليو بوش إنهم اضطروا بسبب “مشكلات بيروقراطية تتعلق بصرف الأموال التي أقر الكونجرس تخصيصها للإنفاق على إعمار العراق” الى إنفاق 2،5 مليار دولار من مصدر آخر، هو: عائدات النفط العراقي والأرصدة العراقية المجمدة منذ حرب تحرير الكويت (1991) .
    وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس ان مسؤولين في إدارة بوش أعلنوا أن الإنفاق من أموال النفط العراقي والأرصدة المجمدة منذ حرب الخليج الأولى بدأ سراً من دون الإعلان عنه، على رغم علم الإدارة بأن هذه الأموال عراقية وينبغي الاحتفاظ بها الى حين استعادة الحكومة العراقية السيادة في 30 الجاري. وقال المسؤولون إن الإدارة اضطرت الى ذلك بسبب مشكلات بيروقراطية عرقلت انسياب صرف 18 مليار دولار خصصها الكونجرس لإعمار العراق. كما أن التدهور الأمني وتأخيرات معقدة في التعاقدات تسببت في إبطاء السحب من الأموال الأمريكية المشار إليها.

    وأوضح مسؤولون أمريكيون أن ارتفاع أسعار النفط زاد عائدات العراق النفطية. وقالوا إن ما قد يصل الى 2،5 مليار دولار تم سحبها من تلك العائدات للإنفاق على اصلاح مباني المدارس وشبكات الكهرباء وحقول النفط وتوفير سيارات وأزياء للشرطة والتدريب المهني. وخصصت أجزاء من ذلك المبلغ لفرق عسكرية أمريكية اشتهرت في العراق بالدفع الفوري للمقاولين بحزم من الأوراق الجديدة فئة 100 دولار التي يتم شحنها بالطائرة من أحد أقبية الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في ولاية نيوجيرسي.

    الخليج 22 - 6 - 2004

    http://www.alkhaleej.ae/articles/sho....cfm?val=86416
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني