النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    212

    افتراضي الزرقاوي ( شيعي ) !

    الزرقاوي (شيعي)!



    يبدو ان هناك اصرار على تسجيل جريمة الاعتداء الشنيعة على مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام ضد مجهول!! صحيح ان هناك اجماع على تسمية ذلك المجهول بـ(التكفيريين).. ولكن يبدو ان هذه التسمية اختارتها الاطراف للهروب من تحمل مسؤولياتها تجاه ما حدث ولا يزال يحدث.. فاذا سلمنا انهم على بعد من التكفيريين فكراً واعتقاداً.. ولكنهم بالتأكيد ليسوا بالبعيدين عنهم مكاناً وايواءً وحماية وتمويلاً و.. واذا كانت المقولة الشائعة اليوم ان السنة لم يقوموا بالجريمة.. ولكن هذا لا ينفي الحقيقة الناصعة وهي ان قوى التكفير والارهاب في نهاية المطاف هم من السنة.. وفي مناطقهم وتحت رعايتهم.. وبالتالي يتحمل السنة المسؤولية الاولى والاساسية في تخليص العباد والبلاد منهم. لان ما يجري هو في الحقيقة محاولة هروب من المسؤولية.. فخط سياسي يتفاوض للحصول على افضل المناصب في الحكومة القادمة.. يرى نفسه غير مسؤول عن خط ارهابي يعيش في مناطقه.. ولا يمكن ان يستمر دون دعمه وغطاءاته المختلفة له.. ففيما تستمر اللقاءات الوحدوية.. تستمر اعمال القتل على الهوية في بغداد.. ويستمر مسلسل ابعاد الشيعة وتشريدهم من ابو غريب وغيرها.. ويستمر مسلسل الاعتداء على المقامات والمزارات الشيعية في كركوك الى البصرة مروراً بمرقد الحر الرياحي عليه السلام في كربلاء.!!
    بل ان آلة الاعلام (الارهابية) بدأت تبرأ حتى القوى التكفيرية من الجريمة الكبرى.. فهناك اصوات تقول ان القوات الامريكية هي التي قامت بالتفجيرلاثارة الفتنة الطائفية.. وهي مقولة تتردد بعد كل جريمة تقع.. وفيها مغالطة كبيرة تفضحها.. وهي اذا كانت امريكا تريد اثارة الفتنة الطائفية فلماذا لا تعمل الا في بعد واحد.. اي فقط تقتل الشيعة.. وتعتدي على مقدسات الشيعة.. وتغتال قيادات الشيعة؟؟؟ ان ابسط دروس اثارة النعرة الطائفية هي القيام بعمليات على الجانبين.. وليس على جانب واحد وهو الطرف الشيعي فحسب..
    وتتمادى آلة الاعلام الارهابية لتقول كما سمعنا بالامس ان الشيعة انفسهم هم من فجر مراقدهم المقدسة.. كل هذا التشويش والتهريج الاعلامي حتى يتم تسجيل القضية ضد مجهول.. او استثمار الجريمة لصالح مرتكبيها.
    لقد ذكّرنا هذا بما فعله يزيد بن معاوية الذي تبرأ من قتل الامام الحسين عليه السلام عندما أحس بحجم الجريمة التي اقترفها.. واتهم عبيد الله بن زياد بالقضية.. بل انطلقت الدعاية الاموية يومها لتقول ان شيعة الامام الحسين عليه السلام هم الذين قتلوه!! ولا تزال هذه الدعاية تتردد على السنتهم حتى اليوم!!
    التكفيريون سنة.. ويعيشون في المناطق السنة.. واذا كان السنة ينقسمون الى تكفيريين وغير تكفيريين.. فعلى هؤلاء ان يخرجوا التكفيريين من مناطقهم.. ويوقفوا اي نوع من انواع الدعم والحماية لهم.. حتى يكون لهذا التقسيم النظري والالتفافي مصداقية.. اما ان يستمر هذا التقسيم دون ان نرى له اي ترجمة على ارض الواقع.. بل كل ما نراه هو تبادل ادوار.. والضغط بالارهاب لتحصيل مكاسب سياسية لتعويض الاقلية واعطاءها اكثر من استحقاقاتها الانتخابية.
    الوحدة لا تتحقق بالمراوغات.. وان وجدت من يستجيب لها ويصدقها اما طيباً او طمعاً.. الوحدة تتحقق بحقائق على الارض.. على القوى السياسية السنية ان تثبت جديتها في القضاء على القسم التكفيري والارهابي من السنة الذي يعيش ويستمر تحت رعايتها.
    لا يمكن التأسيس لوحدة على اساس الخداع والمراوغة والتهريج والتلاعب بالعواطف .. هناك جريمة كبرى حدثت.. ولم تنقضي بعد حتى ايام الحداد التي اعلنتها المرجعية بسببها.. وهناك من يحتفل بتحقيق وحدة مزعومة على انقاض مراقد الائمة الاطهار عليهم السلام!! دون ان تبدو في الافق اي حالة شعور بالذنب.. او سعي تأديبي لقوى الارهاب.. بل على العكس من ذلك , هناك محاولات لتبرئتهم من الجريمة النكراء.. بالقائها على الامريكان يوماً او على الشيعة!!! ولا نعلم.. ربما يأتي يوم.. يعلنون ان الزرقاوي انما كان شيعياً (كان يستخدم التقية).. وكان يقتل الشيعة للايقاع بالسنة!! ولتبرير اضطهادهم وابعادهم عن العملية السياسية.


    عن موقع اذاعة الهدى الاسلامية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    كلمات نسمعها كثيرا في مثل هذه الأيام مثل تكفيريين و الفئة الضالة والفئة المارقة وهذا فقط للتهرب من المسؤولية ، فكل السنة سلفيين و كل السلفيين وهابية وكل الوهابية تكفيريين ، فلماذا الخداع والمراوغة ؟؟؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني