شدد عليها بمعنى أنه لا يحق لأحد أن يمنع الشعوب من ممارسة طقوسها الدينية سواء كانت إسلامية أو غيرها وهذا حق إنساني للمواطن بغض النظر عن معتقده وكونها أي شعائر الحسين عليه السلام قد مُنعت في عهد الطاغية المقبور
أما أين هي شعائر علي والحسن فهذا بحث آخر باعتبار أن الشعائر الحسينية هي أيضا علوية محمدية حسينية وسؤالك هذا معناه ما قيمة ثورة الحسين وماذا نستلهم من ذكراه من عبر ودروس ولماذا كان التأكيد على زيارة الحسين والحزن عليه وإحياء ذكراه فأظنك تعلم أنه عليه السلام بكته ملائكة السماء وبكته الأنبياء وفاضت عليه دموع جده رسول الله عند مولده وبعده وهذا لا يعني أننا نؤيد كل المظاهر والشوائب التي قد تصاحب تلك الشعائر هنا وهناك
ثم مالذي يقض مضجعك من ذكر الحسين ويجعلك تستكثر عليه هذا وفي عاشوراء نرى منك تلك الكلمات ؟
كان الأولى بك أن تستغرب مما يفعله المخالفون في مثل هذا اليوم من إظهار الفرح والزينة مدعين أنه يوم نصر وعز وتمكين لبني إسرائيل ويستحبون التكحل والتجمل ويتبادلون التهاني ويصومون تاسوعاء وعاشوراء والحادي عشر من المحرم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اسمع ايها الضيف العابر
من الافضل لك ان تذهب الى حيث منبع الوهابية اللقطاء الانجاس وهناك ترتوي منهم وترويهم بافكارك النكرة فما هو شانك بالشيعة وما يفعلون وما يؤمنون به فانت ومن خلال كتابتك لادين لك فاذهب الى حيث لادين لهم من امثال اسامة بن لادين له وامثال المقروض اللعين القرضاوي وامثال الاعور بن جبرين لا جبر الله له عظم وامثال الساقط طنطاوي