ضـحايا الاشـاعات في البـصره.. الاسـباب..والـنتائـج..

حدثت مصادر مطلعة في البصرة عن ارتفاع حصيلة ضحايا الاشعاعات بين المواطنين جراء استخدام قوات التحالف لمختلف انواع الاسلحة المحرمة دوليا ضد القوات العراقية بعد احتلالها الكويت خلال عام 1991ن ومن ثم في عام 2003 عندما عاودت قوات التحالف ضربها للقوات العراقية وتدمير معظم الاهداف العسكرية المنتشرة حول مدينة البصرة، مما أدى الى زيادة الاصابة بالامراض الناتجة عن الاشعاعات بعد نقل السكراب الى داخل المدينة لغرض بيعها.
وقد سجلت السنوات السابقة نسبة كبيرة من الاصابات السرطانية والتشوهات الخلقية.
في المقابل نفى مصدر إعلامي في الشركة العامة للحديد والصلب ما تناقلته فضائية الحرة في تقرير سابق لها من مبالغات حول وجود اصابات سرطانية جراء ملوثات السكراب المنتشرة في المناطق السكنية.
وقال المصدر ان مجمل الاصابات خلال العشر سنوات الماضية لا يتجاوز 15%، وان الشركة تعمل جاهدة على ازالة هذه المخلفات لإبعاد المواطنين عن خطر الاصابة بهذه الامراض من خلال ارسال التقارير الخاصة بهذا الامر الى وزارة الصناعة والتأكيد على استلام مادة السكراب من الجهات الحكومية مرفقة بشهادات البيئة.
من جهة اخرى قامت الشركة العامة للحديد والصلب بعقد ندوة لمنتسبيها في مقر الشركة للتعريف بالسياسة العامة للشركة والتحديات التي تواجهها بغية النهوض بها من جديد، وقدمت خلال الندوة الكثير من المداخلات والتساؤلات والمقترحات انصبت جميعها في خدمة المصلحة العامة لهذا الصرح الاقتصادي المهم.