النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    افتراضي رأس برزان انفصل عن جسده اثناء عملية الشنق


    اكد مصدر حكومي مسؤول ، صباح اليوم ان برزان التكريتي وعواد البندر ، قد تم تنفيذ حكم الاعدام بهما شنقا فجر اليوم الاثنين ، واكد هذا المصدر لـ" نهرين نت " ان صورا اعدامهما ستنشر في وقت مناسب، وعلم الموقع من مصدر مطلع ، ان راس برزان قد انفصل عن جسده اثناء عملية تنفيذ حكم الاعدام . وقد تم تنفيذ الاعدام بهما في المبنى القديم لجهاز مخابرات نظام صدام على شاطئ دجلة في جانب مدينة الكاظمية قبالة حي الاعظمية ، وهو نفس المكان الذي اعدم فيه صدام ، وهو المكان الذي شهد اعدام الالاف من الضحايا الذين استشهدوا بسبب معارضتهم لنظام صدام خلال العقود الثلاثة والنصف الماضية . وهكذا شاءت مشيئة الله ان يلقى هؤلاء مصيرهما على ذات المشنقة التي نفذوا فيها احكام الاعدام بالالاف من ابناء العراق .

    وكانت وكالة الاسوشيتد برس قد اشارت الى ان نائب المدعي العام العراقي منقذ الفرعون قد اكد اعدام التكريتي، الا ان الفرعون عاد ونفى علمه بتنفيذ الاعدام. الا ان الناطق باسم الحكومة علي الدباغ اكد في تصريح له صباح اليوم نبأ اعدام الرجلين صباح اليوم بحضور عدد من الشهود من بينهم قاض وطبيب .
    ونقل بديع عارف محامي عواد البندر ، ان ابنه البندر نقل له بان الاميركيين اخبروه بان والده تم اعدامه وعرضوا عليه تامين الحماية لاجراء عملية الدفن .كما ان الناطق الرسمي . وويبدو ان الانتقادات الاميركية والغربية التي وجهت للحكومة بسبب تسجيل شريط فيديو للحظات الاخيرة لاعدام صدام ، هي التي ادت عدم تسجيل وبث لقطات حية لعملية تنفيذ حكم الاعدام .
    ويعتبر برزان واحدا من اكثر شخصيات النظام البائد ارهابا وقتلا وتعذيبا للمعارضة بعد صدام ، وادين بمشاركته في قتل 148 مواطنا بخلاف تورطه بتعذيب واعدام المئات، كما ان عواد البندر اشتهر باصداره مئات احكام الاعدام ضد المعارضة ومن بينها احكاام الاعدام ضد 148 مواطنا من ابناء الدجيل بسبب العملية الفاشلة لاغتيال صدام في هذه المدينة في الثمانينات .
    وكانت تقارير خبرية قد اكدت بان جهودا كبيرة بذلتها عائلة برزان التكريتي وبعثيون فارين في الخارج ، لانقاذ حياة برزان واتصلت ابنته وولده بزعماء وشخصيات عرب متوسلة التدخل لانقاذ حياة والدها من الموت ولكن دون جدوى .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    الى جهنم وبئس المصير [b]

  3. #3

    افتراضي

    [glow1=0099FF]قتل 148 مواطنا بخلاف تورطه بتعذيب واعدام المئات، [/glow1]أخي العزيز لقد أصدر المقبور عواد البندر حكماً بالأعدام على أكثر من 364 ثلاثمائة وأربع وستون مسن وشاب وطفل ونساء من أهالي بــلــد في عام 1983

    فألى جهنم وبئس المصير

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    صحافي عراقي يروي للعربية.نت مشهد إعدام برزان وانفصال رأسه


    15/01/2007
    [align=center]

    [/align]


    دبي- حيان نيوف
    قال صحافي عراقي شاهد شريط الفيديو، الذي عرضته السلطات العراقية ويتضمن لقطات تظهر انفصال رأس برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل صدام حسين، إنه شاهد فعلا رأس برزان وهي تتدحرج على الأرض بعد أن تم شنقه فجر الاثنين 15-1-2007 مع عواد البندر رئيس محكمة الثورة السابق. في المقابل ، شكك أطباء شرعيون في أن ينفصل الرأس عن الجسد في عمليات الاعدام شنقا مهما كانت الظروف الصحية للشخص المشنوق أو طول الحبل.
    وذكر مراسل عراقي، فضل عدم نشر اسمه، أنه كان من بين مجموعة من الصحفيين الذين شاهدوا شريط الفيديو الذي تحدثت عنه الحكومة. وقال مسؤولون حكوميون عراقيون انهم لا يعتزمون عرض التسجيل عرضا عاما واكتفوا بعرضه على الصحفيين..
    وأضاف لـ"العربية.نت" : تم إدخال برزان وعواد وهما يرتديان ثيابا حمراء ثم وضعت رأس كل منهما في كيس أسود وقبل ذلك شاهدت عواد البندر وهو يحرك شفتيه وقد يكون ينطق الشهادة فالشريط كان بلا أصوات ولم نعرف ماذا دار من كلام.

    وذكر الصحافي العراقي أن مدة الشريط لا تتجاوز 5 دقائق إلا أنه صامت وعرض بسرعة بحيث لم نتمكن من التدقيق في تفاصيل المشهد.

    وقال "بعد أن وضعوا رأسيهما في أكياس سوداء تم شنقهما معا إلا أن رأس برزان انفصلت عن جسده بعد الشنق وقد شاهدتها على الأرض".


    ونقل هذا الصحافي أحاديث بعض المراقبين في بغداد بأن "برزان مصاب بالسرطان مما يؤدي إلى هشاشة العظم وهذا أدى لانفصال الرأس".

    وكان باسم رضا مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي قال لـ"فرانس برس " إن برزان وعواد البندر كانا يرتعدان من الخوف عند سوقهما الى المنصة".



    الطب الشرعي يشكك


    إلا أن أطباء شرعيين شككوا بأن يؤدي الاعدام شنقا إلى فصل رأس الشخص المشنوق عن جسده، وذلك في معرض تعليقهم على إعلان المتحدث الحكومي علي الدباغ في مؤتمر صحفي أن "رأس برزان التكريتي انفصل عن جسمه في واقعة نادرة لدى شنقه الساعة الثالثة صباح اليوم" .

    وقال الطبيب الشرعي السوري عبد الرحمن باريش إن الرأس لا ينفصل عن الجسد بعد الشنق إلا في حالتين: إذا تأخر تعليق الجثة لمدة زمنية تصل إلى أكثر من يوم كامل، وإذا قذف بالشخص من مسافة عالية جدا وهو معلق بحبل .

    وأوضح لـ"العربية.نت": حتى لو لم يمت من المرة الأولى وشنق ثانية لا تنفصل رأسه ولا يمكن أن تنفصل حتى لو أعيد شنقه مرات عديدة.

    واضاف: لمعرفة ما جرى وكيف فصل الرأس عن الجسد يجب فحص الجثة بشكل دقيق وما حصل من تمزقات أو تفسخ، ولا علاقة لاصابته بالسرطان بانفصال رأسه عن جسده.

    ومن جانبه قال الطبيب الشرعي السوري عبد القادر عرجة، والذي يعتبر من أقدم الأطباء الشرعيين في بلاده، لـ"العربية.نت": ليس واردا في الطب الشرعي أبدا أن تنفصل الرأس عن الجسد بعد عملية الاعدام شنقا.

    وأضاف "إذا كان المولود الصغير أثناء إخراجه خلال الولادة يتحمل رأسه ثقلا اثناء السحب يصل إلى 50 كليوغراما، وهنا في هذه الحالة يتحمل الشخص مثل برزان الشد لأكثر من 150 كليوغراما، فمن أين أتى هذا الشد بهذا الثقل الكبير حتى تنفصل الرأس؟".

    وأوضح د. عرجة للعربية.نت تفاصيل عمليات الاعدام وكيفية حصولها، من واقع حضوره لاعدامات كثيرة، وقال: يحصل ضغط على شرايين العنق من الطرفين مما يؤدي إلى نقص التروية الدماغية وتوقف الدم عن الدماغ وهذا ما نسميه انضغاط الشرايين الثباتية على طرفي العنق مما يؤدي لنقص التروية عن الدماغ والمراكز القلبية والتنفسية، مما يؤدي إلى الموت بفعل ما يسمى الانضغاط الوعائي والعصبي.

    ولفت إلى أن طريقة إعدام صدام حسين كما بدت على شاشات التلفزيون كانت خاطئة، مرجعا ذلك إلى كون عقدة الحبل كانت على جانب العنق الأيسر فيما كان يجب أن توضع على مؤخرة العنق، لأن وضع العقدة على مؤخرة العنق تجعل الحبل يضغط على طرفي العنق مما يؤدي للوفاة بسرعة.

    وأشار إلى أن الشنق وتوقف القلب والدماغ والوفاة عملية تستغرق من 4 إلى 5 دقائق كما أن الشخص يمر بحالة اللاوعي بين الشنق والوفاة وخلالها يشخر ويتألم في حالة لاوعيه. كما قال د. عبد القادر عرجة إن كسر العظ اللامي لوحده في عنق المشنوق لا يؤدي للوفاة .


    وكانت الحكومة العراقية أكدت تنفيذ حكم الإعدام فجر الاثنين 15-1-2007 ببرزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل صدام حسين، ورئيس المحكمة الثورية السابق عواد البندر اثر ادانتهما في قضية مقتل 148 شيعيا في الدجيل مطلع الثمانينيات.


    وكان صدام قد أعدم شنقا فجر يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الذي وافق أول أيام عيد الاضحى بعد أربعة أيام من رفض محكمة التمييز استئنافا قدمه.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني