[email protected]
حبيب احمد
اقيمت اليوم في المركز الاسلامي في انكلترا صلاة الجمعة بحضور جمع غفير من المؤمنين بامامة اية الله الشيخ محسن الاراكي الوكيل الشرعي لولي امر المسلمين الامام الخامنئ في انكلترا ومؤسس المركز الاسلامي.
وقد تطرق سماحته في خطبته العربية الى مايواجه المنطقة من مخاطر، مركزا حديثه على مايواجه العراق في المستقبل.
وجاء في جانب من حديثه (اقول للعراقيين لا بصفتي ممثلا للسيد القائد الامام الخامنئي حفظه الله، ولا بصفتي رئيسا للمركز الاسلامي، بل من خلال تجربتي السياسية التي امتدت لاكثر من ثلاثين عاما في العراق وايران وكنت في خطوطها الامامية من المواجهة مع التيارات المختلفة، و بعيدا عن اية مصلحة لانني لا اتبع سوى المعايير الاسلامية التى سنها الله سبحانه.
الالتفاف والوحدة حول محور امين من ضرورات المرحلة التي يمر بها الشعب العراقي, ولا ارى محورا اكثر امانا من محور السيد الحكيم حفظه الله تعالى.
فالسيد الحكيم هو اوثق من يمكن الاعتماد عليه كمحور لنضال الشعب العراقي في هذه الحقبة الزمنية،
جهاده ايمانه علمه تجربته السياسية.
ولا اقول انه لايخطيء، فمن منا لايخطيء
اين تجد في الساحة السياسية العراقية من هو اقل خطأ من السيد الحكيم؟
واين تجد في الساحة السياسية العراقية من يوثق بايمانه اكثر من السيد الحكيم؟
واين تجد من يملك تجربة سياسية كالتي يملكها السيد الحكيم؟
واين تجد في الساحة السياسية العراقية من يوثق بوطنيته واخلاصه للشعب العراقي وللعراقيين والاسلام ولمذهب اهل البيت اكثر من السيد الحكيم؟
اقول هذا اداء للواجب وادعو اخوتي من جميع الفرقاء في الساحة العراقية ان يتأملوا فيما قلت وان يعرفوا واجبهم في هذا الظرف العصيب،فالساحة العراقية بحاجة لمحور قوي تلتف حوله القوى الوطنية العراقية ويكون وجها قويا للعراق ليقول الكلمة القوية المخلصة للشعب العراقي وللاسلام ولا يوجد محور اقوى واكثر اطمئنانا وثقة اصلح من هذا المحور).
=X: