النتائج 1 إلى 15 من 15
  1. #1

    الشيخ الاراكي : السيد الحكيم اوثق من يمكن الاعتماد عليه في هذه الحقبة الزمنية

    [email protected]

    حبيب احمد

    اقيمت اليوم في المركز الاسلامي في انكلترا صلاة الجمعة بحضور جمع غفير من المؤمنين بامامة اية الله الشيخ محسن الاراكي الوكيل الشرعي لولي امر المسلمين الامام الخامنئ في انكلترا ومؤسس المركز الاسلامي.

    وقد تطرق سماحته في خطبته العربية الى مايواجه المنطقة من مخاطر، مركزا حديثه على مايواجه العراق في المستقبل.

    وجاء في جانب من حديثه (اقول للعراقيين لا بصفتي ممثلا للسيد القائد الامام الخامنئي حفظه الله، ولا بصفتي رئيسا للمركز الاسلامي، بل من خلال تجربتي السياسية التي امتدت لاكثر من ثلاثين عاما في العراق وايران وكنت في خطوطها الامامية من المواجهة مع التيارات المختلفة، و بعيدا عن اية مصلحة لانني لا اتبع سوى المعايير الاسلامية التى سنها الله سبحانه.

    الالتفاف والوحدة حول محور امين من ضرورات المرحلة التي يمر بها الشعب العراقي, ولا ارى محورا اكثر امانا من محور السيد الحكيم حفظه الله تعالى.

    فالسيد الحكيم هو اوثق من يمكن الاعتماد عليه كمحور لنضال الشعب العراقي في هذه الحقبة الزمنية،

    جهاده ايمانه علمه تجربته السياسية.

    ولا اقول انه لايخطيء، فمن منا لايخطيء

    اين تجد في الساحة السياسية العراقية من هو اقل خطأ من السيد الحكيم؟

    واين تجد في الساحة السياسية العراقية من يوثق بايمانه اكثر من السيد الحكيم؟

    واين تجد من يملك تجربة سياسية كالتي يملكها السيد الحكيم؟

    واين تجد في الساحة السياسية العراقية من يوثق بوطنيته واخلاصه للشعب العراقي وللعراقيين والاسلام ولمذهب اهل البيت اكثر من السيد الحكيم؟

    اقول هذا اداء للواجب وادعو اخوتي من جميع الفرقاء في الساحة العراقية ان يتأملوا فيما قلت وان يعرفوا واجبهم في هذا الظرف العصيب،فالساحة العراقية بحاجة لمحور قوي تلتف حوله القوى الوطنية العراقية ويكون وجها قويا للعراق ليقول الكلمة القوية المخلصة للشعب العراقي وللاسلام ولا يوجد محور اقوى واكثر اطمئنانا وثقة اصلح من هذا المحور).
    =X:

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي الاراكي مرة اخرى ‍‍‍‍‍‍‍‍!!!

    نعم ... الاراكي مرة اخرى ... متى نخلص من هؤلاء المتطفلين على

    شعبنا العراقي المظلوم ...


    الشيخ محسن الاراكي ... كان حاكم شرع خوزستان في بداية الثورة الايرانية ... استطاع اقصاء السيد الطباطبائي والسيطرة على القضاء في تلك المحافظة وذلك عام 1981 ...

    منذ ذلك الحين بدأ الاراكي بالتدخل في القضية العراقية ... ساعد حزب الدعوة الاسلامية في البداية ... ثم ساهم بتوسيع شقة الخلاف الاول داخل الدعوة الذي حدث بين الشينخين الاصفي والكوراني ... حيث دعم خط (الاقلية) وهو جماعة الكوراني ضد حزب الدعوة .... ثم بدأ بدعم الخط الايراني في المجلس الاعلى أي خط (علي الحائري (اول رئيس للمجلس وصهر المشكيني) ومحمد باقر المهري ومحمود الهاشمي (الشاهرودي) ) ....

    وعندما تم تشكيل فيلق بدر (وكان في البداية فرقة) بدأ الاراكي بالعمل على أمل الحصول على منصب معين (ففي ذلك الوقت كان الجميع يعتقد (ومنهم كاتب هذه الكلمات) بان صدام ونظامه سينتهون بنهاية الحرب العراقية الايرانية ... وانتهت الحرب ومات الامام الخميني وبقي صدام ...

    وعاد الاراكي مرة اخرى الى الساحة ولكن هذه المرة بعنوان (ممثل الولي الفقيه في فيلق بدر) وقام بافتتاح مراكز لهذه الممثليات في المحافظات الايرانية الرئيسية ... طهران .. قم ... كرمنشاه ... مشهد ..
    وبدأت هذه الممثليات حربا (مخفية) مع المجلس الاعلى ... فكل طرف يحاول ان يسحب الفيلق لجانبه ... كانت حربا باردة بين الرجلين (الحكيم والاراكي) ولكن كل واحد يحذر من صاحبه ... فالاثنان مقربان من ولي أمر المسلمين (السيد خامنئي) !!!

    وجاءت الانتفاضة الشعبانية الباسلة ... وأخذت المحافظات العراقية تسقط الواحدة بيد الاخرى بيد الثوار ... وبدأت صور باقر الحكيم ترسل بالالاف الى العراق ...
    وخاف الاراكي مرة اخرى ان يخسر ويفقد حصته في الفريسة (العراق) ارض الخيرات ... فهل يقف مع الحكيم ضد باقي الاطراف (وخصوصا حزب الدعوة ) الذي أخذت كوادره تنفذ الى داخل الوطن وبدأت تتحرك ... أم يقف مع الحكيم المدعوم من ايران ...

    بعد ثلاثة ايام من الانتفاضة الشعبانية كنت في منطقة شلامجة الحدوية احاول الدخول الى مدينة البصرة لالتحق بابطال الانتفاضة في منطقة التنومة والتي تربطني بالكثير منهم علاقات قديمة ... وعندما حاولت الدخول منعوني في السيطرة التي اقامها فيلق بدر على الحدود وطلبوا مني ان آتي لهم بتصريح دخول من (استخبارات الفيلق) او ما يسمى هنا ب (الحفاظة) ... رجعت الى مدينة المحمرة (خرمشهر) وذهبت الى الستاد (مقر العمليات) وهناك وجدت عمار الحكيم وابو محمد العسكري (المسؤول الثاني في حركة المجاهدين) فارشدني ابو محمد العسكري الى مسؤول الحفاظة هناك ...

    ذهبت لالتقي بشخص اعرفه (وهو ابو صادق الحلي) ففرحت لان هذا سيسهل علي المهمة ... ولكن (ردته عون طلع فرعون) فسألني هل انت في القيلق ... فقلت لا ... فقال : لا يجوز لاحد غير عناصر الفيلق بالدخول ... قلت ولماذا ... قال : الاوامر ... قلت يا أخي ابو صادق انت تعرفني جيدا .. وعلى فرض لا تعرفني اعتبرني (شيوعيا) اريد ان ادخل الى البصرة لاساهم مع ابناء وطني هناك بمقاومة المجرم ... فقال الرجل لقد صدر حكما شرعيا ... نعم حكم شرعي وليس فتوى بعدم السماح بدخول اي عراقي الى المناطق المحررة باستثناء المنضوين تحت لواء المجلس الاعلى والمؤمنين بقيادة السيد محمد باقر الحكيم للقضية العراقية فقط !!! فقلت له : ومن هو (اليفتهم) الذي اصدر هذا الحكم الشرعي ... فاراني الحكم ...
    وهو بخط الشيخ محسن الاراكي يمنع فيه جميع التشكيلات والتظيمات التي لا تعمل تحت امرة السيد الحكيم بالدخول الى العراق ويمدح الحكيم في هذا الحكم مدحا طويلا ... ويحرم كل عمل لا يكون بامرته فهو القائد الاعلي للقوات المسلحة المسلمة العراقية !!!!
    (نص الفتوى بخط الشيخ وسانشرها للاخوة حال الحصول عليها فهي موجودة بين اوراقي المتراكمة) ...

    فقلت له : اسمع ابو صادق عندما جئت الى ايران وعبرت الحدود لم أأخذ اجازة من أحد ... وكذلك الان لا احتاج وذهبت خارجا وأنا العن اليوم الذي سلط أمثال الاراكي علينا ....

    عندما كنت خارجا من المقر وجدت السيد ابو عقيل الموسوي (من حزب الدعوة الاسلامية) فسألته عن الوضع فقال لي اني اراجع منذ امس لادخال 80 مجاهدا الى العراق ولكن الاخوة !!! لا يعطونا اجازة ... فقلت له : سيدنا اني ابن المنطقة وانا اعرف الطريق جيدا انا بانتظار جماعتك بعد صلاة المغرب وساوصلهم الى اي مكان بالبصرة .. وبالفعل تم المراد والحمد لله ...

    بعد انتهاء الانتفاضة بالفشل (للاسباب المعروفة) ... وفشل الاراكي بالحصول على ما يريد رجع الى قم وانتهت لعبة (ممثلية الولي الفقيه) لان الكرة أصبحت منذ ذلك الوقت بيد الامريكان وليست بيد ايران والحكيم ... فقام الاراكي بفتح مركز الفكر الاسلامي لتحقيق الكتب الاسلامية واستقر هناك سنوات الي ان صدر الامر السامي بتعيين محسن الاراكي ممثلا للولي الفقيه في عاصمة الضباب !!!

    وكنت اعتقد اننا خلصنا من الاراكي ومن تدخلاته في مأساتنا كما خلصنا من الثالوث (علي الحائري .. باقر المهري .. الهاشمي) ...

    ولكن حجة الاسلام الاراكي عاد هذه المرة بعنوان (آية الله الاركي) وبعد ان عادت القضية العراقية للتحرك من جديد وبدأت امريكا تغازل الحكيم ... فبدأنا صاحبنا يفكر من جديد ... وها هو يعود للمسرح مرة اخرى .... فمتى يتم خلاصنا من هؤلاء ؟؟؟


    قيصر الركابي
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي الاراكي مرة اخرى ‍‍‍‍‍‍‍‍!!!

    نعم ... الاراكي مرة اخرى ... متى نخلص من هؤلاء المتطفلين على

    شعبنا العراقي المظلوم ...


    الشيخ محسن الاراكي ... كان حاكم شرع خوزستان في بداية الثورة الايرانية ... استطاع اقصاء السيد الطباطبائي والسيطرة على القضاء في تلك المحافظة وذلك عام 1981 ...

    منذ ذلك الحين بدأ الاراكي بالتدخل في القضية العراقية ... ساعد حزب الدعوة الاسلامية في البداية ... ثم ساهم بتوسيع شقة الخلاف الاول داخل الدعوة الذي حدث بين الشينخين الاصفي والكوراني ... حيث دعم خط (الاقلية) وهو جماعة الكوراني ضد حزب الدعوة .... ثم بدأ بدعم الخط الايراني في المجلس الاعلى أي خط (علي الحائري (اول رئيس للمجلس وصهر المشكيني) ومحمد باقر المهري ومحمود الهاشمي (الشاهرودي) ) ....

    وعندما تم تشكيل فيلق بدر (وكان في البداية فرقة) بدأ الاراكي بالعمل على أمل الحصول على منصب معين (ففي ذلك الوقت كان الجميع يعتقد (ومنهم كاتب هذه الكلمات) بان صدام ونظامه سينتهون بنهاية الحرب العراقية الايرانية ... وانتهت الحرب ومات الامام الخميني وبقي صدام ...

    وعاد الاراكي مرة اخرى الى الساحة ولكن هذه المرة بعنوان (ممثل الولي الفقيه في فيلق بدر) وقام بافتتاح مراكز لهذه الممثليات في المحافظات الايرانية الرئيسية ... طهران .. قم ... كرمنشاه ... مشهد ..
    وبدأت هذه الممثليات حربا (مخفية) مع المجلس الاعلى ... فكل طرف يحاول ان يسحب الفيلق لجانبه ... كانت حربا باردة بين الرجلين (الحكيم والاراكي) ولكن كل واحد يحذر من صاحبه ... فالاثنان مقربان من ولي أمر المسلمين (السيد خامنئي) !!!

    وجاءت الانتفاضة الشعبانية الباسلة ... وأخذت المحافظات العراقية تسقط الواحدة بيد الاخرى بيد الثوار ... وبدأت صور باقر الحكيم ترسل بالالاف الى العراق ...
    وخاف الاراكي مرة اخرى ان يخسر ويفقد حصته في الفريسة (العراق) ارض الخيرات ... فهل يقف مع الحكيم ضد باقي الاطراف (وخصوصا حزب الدعوة ) الذي أخذت كوادره تنفذ الى داخل الوطن وبدأت تتحرك ... أم يقف مع الحكيم المدعوم من ايران ...

    بعد ثلاثة ايام من الانتفاضة الشعبانية كنت في منطقة شلامجة الحدوية احاول الدخول الى مدينة البصرة لالتحق بابطال الانتفاضة في منطقة التنومة والتي تربطني بالكثير منهم علاقات قديمة ... وعندما حاولت الدخول منعوني في السيطرة التي اقامها فيلق بدر على الحدود وطلبوا مني ان آتي لهم بتصريح دخول من (استخبارات الفيلق) او ما يسمى هنا ب (الحفاظة) ... رجعت الى مدينة المحمرة (خرمشهر) وذهبت الى الستاد (مقر العمليات) وهناك وجدت عمار الحكيم وابو محمد العسكري (المسؤول الثاني في حركة المجاهدين) فارشدني ابو محمد العسكري الى مسؤول الحفاظة هناك ...

    ذهبت لالتقي بشخص اعرفه (وهو ابو صادق الحلي) ففرحت لان هذا سيسهل علي المهمة ... ولكن (ردته عون طلع فرعون) فسألني هل انت في القيلق ... فقلت لا ... فقال : لا يجوز لاحد غير عناصر الفيلق بالدخول ... قلت ولماذا ... قال : الاوامر ... قلت يا أخي ابو صادق انت تعرفني جيدا .. وعلى فرض لا تعرفني اعتبرني (شيوعيا) اريد ان ادخل الى البصرة لاساهم مع ابناء وطني هناك بمقاومة المجرم ... فقال الرجل لقد صدر حكما شرعيا ... نعم حكم شرعي وليس فتوى بعدم السماح بدخول اي عراقي الى المناطق المحررة باستثناء المنضوين تحت لواء المجلس الاعلى والمؤمنين بقيادة السيد محمد باقر الحكيم للقضية العراقية فقط !!! فقلت له : ومن هو (اليفتهم) الذي اصدر هذا الحكم الشرعي ... فاراني الحكم ...
    وهو بخط الشيخ محسن الاراكي يمنع فيه جميع التشكيلات والتظيمات التي لا تعمل تحت امرة السيد الحكيم بالدخول الى العراق ويمدح الحكيم في هذا الحكم مدحا طويلا ... ويحرم كل عمل لا يكون بامرته فهو القائد الاعلي للقوات المسلحة المسلمة العراقية !!!!
    (نص الفتوى بخط الشيخ وسانشرها للاخوة حال الحصول عليها فهي موجودة بين اوراقي المتراكمة) ...

    فقلت له : اسمع ابو صادق عندما جئت الى ايران وعبرت الحدود لم أأخذ اجازة من أحد ... وكذلك الان لا احتاج وذهبت خارجا وأنا العن اليوم الذي سلط أمثال الاراكي علينا ....

    عندما كنت خارجا من المقر وجدت السيد ابو عقيل الموسوي (من حزب الدعوة الاسلامية) فسألته عن الوضع فقال لي اني اراجع منذ امس لادخال 80 مجاهدا الى العراق ولكن الاخوة !!! لا يعطونا اجازة ... فقلت له : سيدنا اني ابن المنطقة وانا اعرف الطريق جيدا انا بانتظار جماعتك بعد صلاة المغرب وساوصلهم الى اي مكان بالبصرة .. وبالفعل تم المراد والحمد لله ...

    بعد انتهاء الانتفاضة بالفشل (للاسباب المعروفة) ... وفشل الاراكي بالحصول على ما يريد رجع الى قم وانتهت لعبة (ممثلية الولي الفقيه) لان الكرة أصبحت منذ ذلك الوقت بيد الامريكان وليست بيد ايران والحكيم ... فقام الاراكي بفتح مركز الفكر الاسلامي لتحقيق الكتب الاسلامية واستقر هناك سنوات الي ان صدر الامر السامي بتعيين محسن الاراكي ممثلا للولي الفقيه في عاصمة الضباب !!!

    وكنت اعتقد اننا خلصنا من الاراكي ومن تدخلاته في مأساتنا كما خلصنا من الثالوث (علي الحائري .. باقر المهري .. الهاشمي) ...

    ولكن حجة الاسلام الاراكي عاد هذه المرة بعنوان (آية الله الاركي) وبعد ان عادت القضية العراقية للتحرك من جديد وبدأت امريكا تغازل الحكيم ... فبدأنا صاحبنا يفكر من جديد ... وها هو يعود للمسرح مرة اخرى .... فمتى يتم خلاصنا من هؤلاء ؟؟؟


    قيصر الركابي
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي اللهم العن من ظلم الشعب العراقي

    عندما يصبح الاراكي اية الله اكيدا سيكون الحكيم افضل رجل لقيادة الشعب العراقي .
    طاح حظ هذا الوقت .
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    يعني الشيخ محسن الاراكي هو الشيخ محسن العراقي ممثل الولي الفقيه في القوات المسلحة العراقية (فيلق بدر)

    للتو أدري عن هذه المعلومة :p

    عموما الآراكي او العراقي أراد السيطرة على مركزنا الاسلامي و ذلك بتغيير المبلغ (لأنه يؤيد فضل الله) و تعيين شيخ بحريني و لكن تم افشال ما اراد و بقى مركزنا مستقلا نرحب بالدعوة و المجلس و كل المراجع بلا استثناء

    و واقعا حيرنا الرجل فتارة يقول بأن السيد فضل الله مجتهد و في زيارة أخرى يمتنع على الرد و يسر بعدم اجتهاد السيد فضل الله وفي موقعه يقول "لا أعرف أحد من الفضلاء يقول باجتهاده" و أفضل رد على الآراكي هو ما قاله احد الكويتيين حينما قال له "مولانا مواقفك تتغير مثل البورصة"

    بالنسبة للفتوى فانا قرأتها و رأيت صورة عنها في احدى الكتب و أعتقد أن الكتاب لعادل رؤوف
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي احسنت

    اخي البهبهاني
    صدقني هذه الايام البورصه تتغير حسب مواقف هذه النماذج ، الكوراني و شيل ايدك .
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    المشاركات
    6

    افتراضي اخسئوا؟؟؟

    السلام على من اتبع الهدى

    كلام من دون دليل قصص غير واقعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله كنت في مكان كذا وقيل كذا ووووو شنو الدليل ؟؟؟ مثل صاحبكم بهبهاني اهل قم بعدين شرد وسكت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لانه ماعنده دليل وحجة ؟؟؟

    افيضوا بغيضكم ولن تؤثروا شيئاًً فالحق باقي وناصع مثل الشمس لو يطلع الامام المهدي عليه السلام ويقول لكم هذا ممثلي واحق ان يتبع تقولون له ما تدري اف اف لكم لو تأتون لي بواحد مثل السيد الحكيم مؤيد من المراجع العضام اعزهم الله وولي امر المسلمين حفظه الله لاتبعته ولكمن هيهات خسرتم فعليكم ما تستحقون

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي اخي حفظك الله

    سلام عليكم
    اخي حفظك الله و سلمك الله و هداك الله .
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    مهلآ ياآراكي فإن للبيت رب يحميه

    حسـن الأسدي

    [email protected]



    تطالعنا بين الفينة والأخرى مقالات ومشاركات على صفحات الإنترنت غريبة في بابها ، نشاز في لونها ، فلتة من فلتات الدهر التي لاتحدث في الزمن المتعقل ، ومن هذه تصريح لـ ( أية الله الأراكي ) ينصح فيها الشعب العراقي بالالتفاف حول السيد الحكيم ، كونه (( أوثق من يمكن الاعتماد عليه كمحور لنضال الشعب العراقي في هذه الحقبة الزمنية )) ، ومع خالص تقديري للسيد الحكيم ونضاله الذي لا ينكر وتأديته لواجبه الشرعي بأفضل وجه يعتقده هو ، لكن الوقفة تكون عند الأراكي ومن أعطاه الحق في إسداء النصيحة لنا ،بل من طلب منه ذلك ، أما كان الأولى به أن يفكر كيف ينقذ بلاده من الهاوية الأخلاقية والاجتماعية التي تشرف عليها ، أما كان الأجدر به أن ينصح من يمثله ورفاقه في أن ينهضوا بإنسانيتهم ويعاملوا إخوانهم في العقيدة وضيوفهم من العراقيين بمثل ما تعاملهم به ’’ بلاد الكفر ’’ على الأقل 000 أيستطيع الأراكي أن يغمض عينيه عن متابعة من يرسلهم

    " للتبليغ " وكيف ينفقون وماذا يدعون ؟ ويفتح عينيه وقلبه وفكره وآذانه كيف ينصح العراقيين !!!

    ثم إني سأدلك على"تجارة تنجيك " ، فقد سأل الصحفي محمد حسنين هيكل الإمام الخميني (قده ) في بداية الثمانينات عن ما قدمته الثورة الإسلامية لحد الآن فأجاب " قده " بأن التقييم لا يستقيم الآن بل لايمكن قبل أقل من عشرين عاما ، وبعد أن تربي الثورة جيلا واحدا على الأقل ، فالأولى يا شيخنا الجليل أن تجلس الآن وتفكر لنا بهذه المقولة ، أن أين أنتم الآن ؟

    بربك فكر بصدق نية وإخلاص ، وبتروي وبالعدالة التي تؤم بها المصلين وبالأمانة التي قبلتها دون السماوات ولأرض والجبال ن وبكل مقدس تعتقده ، وأخرج لنا وللمسلمين بنتيجة تفيد دنياهم وأخرتهم ، بدل هذه المساومة على شخصيات وأناس هم ملاك للنقص والخطأ ، وعلى ذلك فطروا .

    ثم إذا كنت سيدي تعمل ضمن توجيه وتطيع ولي أمرك " قربة لله " فكيف كان لك أن تطلع علينا بهذه المفاضلة التي أجحفت فيها حقوق الكثيرين ممن حملوا راية الحق ومشعل الجهاد ضد كل الطغاة والمتجبرين ، ولم يتنازلوا عن عمامتهم مثلا ، كذلك قسما من الذين بقوا صامدين أوحدين رغم كل الضغوط والممارسات من قبل الأعداء والإخوان ولم يقبلوا إلا برضا ربهم جزاءا لما عملوا 0

    أوما علمت إن في العراق شعب أبي لم يستطع صدام وجبروته ، ومن يقف خلفه أن يسقط كرامة هذا الشعب ، رغم كل ما عمل ، وبنتيجة أولى فإن هذا الشعب قد لا يطيق من يخفي عليه تعامله مع " الشيطان الأكبر " لأكثر من عقد من الزمان 0

    ألم تكن الانتفاضة الشعبانية المباركة ، وبعض المحافل في إيران ( قم مثلا ) استفتاءا على كثير من الشخصيات العراقية 0 وإن شئت شيخنا زدناك 000

    شكرا لك يا سيدي فنحن في غنى عنك ولاحاجة لنا فيك ، ففينا حاجة لله وحده0000

    وأنصع أيامنا وأفضل ليالينا حين تتركنا أنت وأمثالك وشأننا 0 ففي بلدنا"وكما تعتقد " بيوت لله كثيرة ، بل هناك بيت يقبل منه الحج حين توصد أبواب غيره ، وأكيد أنك توافقني بأن لهذه البيوت رب يحميها 0

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي الحكيم هو الأجدر على قيادة الشيعة نحو أمريكا

    أحمد الحاج / كتابات

    نعم يمكن أن نقول هكذا بان السيد محمد باقر الحكيم هو الأجدر على قيادة

    العراقيين الشيعة نحو الارتماء الكامل في أحضان أمريكا، وهذا ليس عيبا لأنه عمل

    بمايعتقد به وحسنا فعل لأنه اكد في مناوراته السياسية الذكيةأن الاسلام لايصلح

    للحكم وقد اقترب بلذك من رأينا فنحن نعتقد بالعلمانية السياسية ونرى أن العراق

    يجب أن لايحكم بطريقة الحكم الديني ولنا في تجربة ايران مثلا صارخا وهي تجربة

    فشلت.وتؤكد الاحصاءات الرسمية أن معظم الشبان الايرانيين لايعيرون اهتماما

    للدين ولا للفروض الدينية وماعادوا يولون رجال الدين الاهتمام او

    يحترموهم،ونعلم أيضا أن رجال الدين العراقيين لم يقدموا مثالا على الصمود

    والتضحية في الرخاء،عدا ماضي بعضهم النضالي المجيد وأقصد منهم السادة الصدر

    الأول والثاني، والمبرقع وبعض المشايخ وعدد كبير منهم قتل صبرا. الحكيم اليوم يقود مشروعا طائفيا خطيرا بحجة الدفاع عن مصالح الشيعة وينسجم في

    هذا الطرح مع نظرية بريطانية قديمة اعيد احياءها من جديد عن تأليب الطوائف

    والأعراق على بعضها، ويمارس في ذات الوقت أشد أنواع الدكتاتورية والتفرد في

    الرأي ومحاربة منتقديه ومن يخالفه في الرأي ولايتحمل أي كلمة انتقاد تقال عليه،

    ويحرك رجال المخابرات الايرانية ضده ،وهذا ليس غريبا على المجلس الأعلى أن

    يتبنى التعاون مع البعثيين وأتباع النظام السابقين أو المدعين انهم خرجوا عليه

    لأن معظم المؤيدين للحكيم واتباعه هم من البعثيين السابقين او التوابين وهم

    مجموعة دائما مع القوي وكانوا مع صدام حين كان قويا ثم اسروا في الحرب مع ايران

    وأخرجهم الحكيم من الأسر لينضموا اليه ويستخدمهم رأس حربة في الاعتداء على

    معارضيه.

    إنني لأعجب من الشيخ محسن الأراكي أن يتدخل بهذا الشكل السافر في القضية

    العراقية وهو ايراني كان وبقي ويمثل مرشد ايران اية الله علي خامنئي،ولايحق له

    التدخل في القضية العراقية ويحدد لها من يقود العراق.

    اتصلت بقم ولدي علاقات مع عدد من الكتاب فيها وقالوا لي ان الاجماع كله ضد

    الحكيم واستشهدوا بظاهرة (ضرب النعال) التي تعرض لها في مسجد الاعظم في ذكرى

    استشهاد الصدر الذي حاربه الحكيم وحاربه اخوه ايضا وقتله.

    نعم انه قتل الصدر بدفعه الى اعلان مواقف مناوئة للسلطة بينما كان الحكيم قد

    اسؤجر من قبل السلطة لتهدئة ثوار خان النص في طريق النجف الأشرف ثم سجن لكي

    يعاد تأهيله بحسب مخطط صهيوني والا لماذا لم يقتله النظام ولماذا سجنه أصلا

    وكان ينفذ اوامره ؟؟؟.

    لست اسلاميا ولا اتبنى الخطاب الديني لكن اقولها بصراحة إن الحكيم أساء للاسلام

    وللشيعة تحديدا وأنصحه أن يخلع لباس رجال الدين ويعلن انه سياسي علماني كما هو

    حال نبيه بري والعديد من رجال الدين الشيعة في لبنان وابرء ساحة العلامة نصر

    الله والمقاومين من رجال الدين وهم قليل.


    المصدر : http://www.kitabat.com/
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي تأمل في ترشيح الأراكي للحكيم قائدا للعراق

    تأمل في ترشيح الأراكي للحكيم قائدا للعراق
    ضياء الشكرجي

    بادئ ذي بدء وإزالة للبس ينبغي ألا يفهم تجريد عنوان مقالتي من العنوان المألوف (آية الله) أمام اسم كل من الشيخ الأراكي والسيد الحكيم من باب التقليل من شأنيهما، ولكني شخصيا لا أحب المبالغة في استخدام العناوين بمناسبة وغير مناسبة، فمنذ أن كتبت مقالاتي المحدودة والمتواضعة في بعض مواقع الإنترنت وبعض الصحف، لم أستخدم عبارة (الشيخ) أمام اسمي، بالرغم أن الكثيرين يضعون هذا العنوان أمام أسمائهم، بل الكثيرون يضيفون اللقب الأكاديمي إلى إمضائهم. على أي حال هذا شأن شخصي، لا أريد أن أحكم عليه سلبا ولا إيجابا، ولكني شخصيا لا أحب استخدام الألقاب والعناوين إلا إذا تطلبت الضرورة القصوى ذلك، وتجريد اسمي الشخصيتين العلمائيتين المحترمتين من العنوان المألوف لا يقلل من احترامي لهما.

    نقل السيد حبيب أحمد في مقالة له على النهرين ما جاء في خطبة الجمعة لحجة الإسلام الشيخ الأراكي - حفظه الله -، في نصيحته للشعب العراقي أن لتفوا حول السيد الحكيم كشخصية وحيدة مؤهلة لتكون محورا لجميع العراقيين. سماحة الشيخ الأراكي يعبر هنا من غير شك عن قناعته، التي سبق وعبر عنها بفتواه الشهيرة أيام الانتفاضة الشعبانية عام 1990 بتحريم أي عمل ميداني ضد النظام، إذا لم يكن تحت راية الحكيم. ومن حق الشيخ الأراكي علينا أن نحترم قناعته، ولكن من حقنا أن تكون لنا قناعة لا تتفق مع قناعته، كوناها من جراء تجربة عقدين مثقلين بما اثقلتهما به تلك التجربة.

    إني لم أكن لأتطرق إلى مثل هذه المواضيع، لولا أنها طرحت من على منابر الإعلام، ولولا أنها ربما ستفرز بعض ردود الفعل، وستؤدي إلى بعض الإثارات هنا أو هناك. ولكن في الوقت الذي لا تتحمل المرحلة الحرجة أن نثير كل مفردات الماضي، أو أن ندخل في سجالات كلامية، ونساهم في تأجيج ما يوسع الهوة بين الفرائق العراقية الوطنية عموما، وبين فصائل التيار الإسلامي على وجه الخصوص، يمكن أن يقال وبنفس المقدار لا تتحمل حساسية المرحلة استباق الزمن واستعجال الترشيحات للمواقع المتقدمة لمسؤولية إدارة الشأن السياسي لمرحلة ما بعد سقوط الطاغية. وربما تشتد الحساسية عندما يأتي الترشيح من بعض الساحات الإقليمية، التي ساهمت في الكثير من إفرازات التجربة. والكل يعلم أن سماحة الشيخ الأراكي في تأريخه وجهاده واهتماماته كان بنسبة كبيرة عراقي الهم.

    نرجع إلى صلب الموضوع. رأي سماحة الشيخ الأراكي – وكما مر - محترم على أي حال. ولكن قد لا يحبذ لخطباء الجمعة أن يستثمروا منبر الجمعة للتعبير عن وجهة نظرهم الشخصية، فيما يختلف الناس به عادة، ولا سيما جمهور المصلين أنفسهم. وهذا لا يختص بالشيخ حفظه الله، بل تشمل أكثر من خطيب جمعة استثمر منبر الجمعة بطريقة ما كان ينبغي أن تكون. أقول هذا مع الاعتذار لشيخنا الأراكي ولبقية من تشملهم الملاحظة، التي هي الأخرى وجهة نظر قابة للرد والمناقشة.

    بعد هذه المقدمة سأتناول عبارات سماحة الشيخ مقطعا مقطعا، ثم أعلق عليها بكامل الاحترام. وسأميز نصوص سماحته باللون الأزرق، وبحصرها بين قوسين.

    (أقول للعراقيين لا بصفتي ممثلا للسيد القائد الإمام الخامنئي حفظه الله ...)

    جيد أن الشيخ لم يطرح القضية بصفته ممثلا لـ (السيد القائد)، لأنه يدرك جيدا أن ولاية الفقيه المتبناة في الجمهورية الإسلامية من حيث المفهوم والنظرية، ومن حيث المصداق والتطبيق، لا تتمتع بإجماع في الساحة العراقية الإسلامية خصوصا، ناهيك عن الساحة السياسية العراقية عموما. وبالتالي لا يمثل موقف ولي أمر جمهورية إيران الإسلامية حالة إلزامية للعراقيين، باستثناء بعض الإسلاميين منهم، الذين يرون تكيفهم الشرعي أو مصلحتهم السياسية في ذلك.

    (بل من خلال تجربتي السياسية التي امتدت لأكثر من ثلاثين عاما في العراق وإيران، وكنت في خطوطها الأمامية من المواجهة مع التيارات المختلفة)

    وهذا يمثل حقيقة لا يشك بها أحد من العارفين بسماحته منذ كان من الناشطين البارزين في صفوف الحركة الإسلامية العراقية، وعندما تحول اهتمامه إلى الشأن الإسلامي الإيراني.

    (و بعيدا عن أية مصلحة، لأنني لا أتبع سوى المعايير الإسلامية التى سنها الله سبحانه)

    لا نشكك - والمعاذ بالله - في نوايا سماحة الشيخ، ولا نشك في أنه يتبع المعايير الإسلامية التي سنها الله تعالى. ولكن تطبيق المعايير ونتائجها مسألة اجتهادية، لا في هو الاجتهاد بمعناه الفقهي، أي استنباط الحكم الشرعي من مصادره، لأن القضية لا تتحرك في دائرة الفتوى هنا، بقدر ما تتحرك في دائرة تشخيص الموضوع الخارجي. وإن كان الاجتهاد في الفتوى يؤدي إلى نتائج متعددة في أكثر الأحيان، فإن التفاوت يكون أكبر عندما يتحرك الاجتهاد في المواضيع الخارجية. فإذن كما أن تطبيق سماحة الشيخ للمعايير الإسلامية أوصله إلى هذه النتيجة، يمكن أن يوصل تطبيق نفس المعايير من غيره إلى نتيجة متفاوتة جزئيا أو كليا مع ما توصل إليه سماحته.
    نواصل مع سماحة الشيخ الأراكي حفظه الله مناقشة عباراته في ترشيحه للسيد الحكيم قائدا للعراق والعراقيين في الحلقة الثانية. ولا بأس من أذكر ملاحظة فيما ورد من غيري من رد على (نصيحة أو ترشيح الشيخ الأراكي)، والتي كانت تتسم - وكما توقعت - بحدة اللهجة، التي أتمنى على كتابنا أن يخففوها قليلا أو لعله أكثر من قليل.

    يواصل سماحة الشيخ بقوله:


    (الالتفاف والوحدة حول محور أمين من ضرورات المرحلة التي يمر بها الشعب العراقي)

    من حيث المبدأ لا يمكن أن يعترض أحد على هذه الحقيقة. ولكن الكلام في تطبيق المبدأ وفي مصداقه المفترض من سماحة الشيخ الأراكي، كما سيأتي.


    (ولا أرى محورا أكثر أمانا من محور السيد الحكيم حفظه الله تعالى)

    مع احترامنا واعتزازنا بأخينا السيد الحكيم، ومع حرصنا على وحدة الصف الإسلامي خصوصا، والصف الوطني العراقي عموما، ومع رفضنا لأساليب كيل الشتائم لسماحة السيد الحكيم من مخالفيه، واستعدادنا لمد أيدينا إليه لنتعاون كإسلاميين على القضايا المصيرية المشتركة، ومع احترامنا لوجهة نظر الشيخ الأراكي وتشخيصه، أقول مع كل الاحترام لكلا الشخصيتين الإسلاميتين المرموقتين المرشِح والمرشَح، أن لنا أسبابا كثيرة لا مصلحة لذكرها في هذه الظروف الحساسة، تؤكد عدم دقة هذا التشخيص، وأن ما (نراه) غير ما (يراه) سماحته.

    (فالسيد الحكيم هو أوثق من يمكن الاعتماد عليه كمحور لنضال الشعب العراقي في هذه الحقبة الزمنية)



    هنا يرد الإشكال على سماحة الشيخ فيما استخدمه من لغة الإطلاق (أوثق مَن ...) وهكذا ما سيرد في العبارات اللاحقة من إطلاقات، ولو تنازل الشيخ في إطلاقاته إلى التعبير النسبي بإضافة (مِن أوثق مَن ...) لكان الكلام أكثر مقبولية، لا سيما أن الذي يتعاطى العلوم الحوزوية، والشيخ أستاذ مرموق من أساتذة الحوزة، فإن هذه العلوم بالذات تبعد الإنسان عادة عن لغة الإطلاق، إلا ما ثبتت مطلقيته بالدليل القاطع، وإلا فمعظم الحقائق في عالم الإمكان نسبية.



    (جهاده إيمانه علمه تجربته السياسية)



    لا نشكك أبدا والمعاذ بالله بجهاد السيد الحكيم وعلمه وتجربته السياسية وتاريخه، لكن كل صفة من هذه الصفات وهي في مستوى ليس عاديا، نجد بدرجتها أو بالنسبة لبعض الصفات ما يفوقها - بل ما قد يفوقها كثيرا - عند غيره. نعم ربما تأتي صفة قد لا يملكها غيره، ألا هي الشهرة التي تحققت له من خلال عوامل ذاتية وعوامل موضوعية، ولعل الموضوعية منها أكثر من الذاتية، وذلك من خلال الدعم الإقليمي إيرانياً وكويتياً ولعله سورياً، والدعم الدولي أمريكياً، مما أعطاه ما لم يعط غيره من فرص. ولكن كم يكون يا ترى للشهرة دور في تحديد القائد أو الرمز أو المحور، فهذا يختلف من حال إلى حال، لا سيما إذا علمنا أن السيد مع الكثير من النجاحات التي حققها لم يفلح لا في استيعاب الطرف الأهم في السحة الإسلامية العراقية، ألا هو حزب الدعوة الإسلامية، ولا في استيعاب حركات أخرى كمنظمة العمل الإسلامي، ولا في استيعاب تيار الشهيد الصدر الثاني، الذي تتحسس جماهيره الواسعة من سماحته ومن تياره للأسباب المعروفة.



    (ولا أقول انه لايخطئ، فمن منا لايخطئ؟)



    جميل أن موضوعية سماحة الشيخ جعلته على الأقل يقر بإمكان الخطأ، لأن تقديس وتنزيه بل وحتى تأليه القادة والتعامل ضمن وكأنهم معصومون عن الخطأ، أضر كثيرا كثيرا بحركة الوعي وبحركة القضايا الكبيرة الشعوب. ولكن هناك ثمة فرق بين أخطاء وأخطاء، والمقام لا يسمح للتفصيل.
    (أين تجد في الساحة السياسية العراقية من هو أقل خطأ من السيد الحكيم؟ وأين تجد في الساحة السياسية العراقية من يوثق بإيمانه أكثر من السيد الحكيم؟ وأين تجد من يملك تجربة سياسية كالتي يملكها السيد الحكيم؟ وأين تجد في الساحة السياسية العراقية من يوثق بوطنيته وإخلاصه للشعب العراقي وللعراقيين والإسلام ولمذهب أهل البيت أكثر من السيد الحكيم؟)
    هنا يجب وبحق التوقف كثيراً كثيراً كثيراً، وألف كثيراً. لماذا هذا الإطلاق؟ نحن نحترم سماحة السيد الحكيم لتجربته السياسية، ولتصديه لقضايا الإسلام، ولقضايا مدرسة أهل البيت (ع)، ولقضايا العراق، ولكن أن يكون أقل خطأ من كل متصد عراقي آخر، وأن يكون أكثر إيمانا من كل إسلامي آخر، وأن يكون أنضج تجربة من كل سياسي عراقي آخر، وأن يكون الأكثر وطنية من جميع الوطنيين، وأن يكون الأكثر إخلاصا للشعب العراقي من كل عراقي عموما، وللإسلام من كل مسلم عراقي، ولمذهب أهل البيت (ع) من كل شيعي عراقي، فهو إطلاق غريب، وغريب وغريب جدا. لا نشكك بوطنية وإسلامية وشيعية وإخلاص السيد وتجربته السياسية، لكن أن تمثل كل صفة من هذه الصفات الرقم (واحد) على الإطلاق من عموم الواقع العراقي، فإني أتصور أن خلق السيد نفسه وتواضعه وتقواه تأبى له أن يدعي هو لنفسه كل هذه الصفات المطلقة. العراقيون لم يألفوا الغلو، وسماحة الشيخ لم يعرف عنه أنه ينتسب إلى المناهج الفكرية التي تعتمد الغلو، والعراقيون لم يألفوا عبادة الأشخاص، ولذا فهم لا يتفاعلون مع الصفات المطلقة والمزايا ذات نسبة الـ 100%.

    (أقول هذا أداءً للواجب)

    جزى الله سماحة الشيخ لحرصه على إخوانه العراقيين، الذين جاهد طويلا في ساحتهم، ومن أجل قضيتهم، وإن كان من زاوية الفهم الإيراني في التعاطي مع القضية العراقية، وأن سماحته أدى ما يراه واجبا عليه، مما كنا نرجح لسماحته أن لو لم يقله، مع كل احترامنا لرأيه، الذي لا وصاية لنا فيه عليه، ولكنه يبقى رأيه ورؤيته وفهمه.

    نواصل مع سماحة الشيخ الأراكي حفظه الله مناقشة عباراته في ترشيحه للسيد الحكيم قائدا للعراق والعراقيين في الحلقة الثالثة وما قبل الأخيرة. يواصل الشيخ بقول:

    (وأدعو اخوتي من جميع الفرقاء في الساحة العراقية أن يتأملوا فيما قلت)

    واستجابة لهذه الدعوة قدمت بمقالتي هذه (تأملا) أزعم أنه لا يمثل رأيا شخصيا خاصا بشخص كاتبه، بل يعبر عن طريقة تفكير وقناعة وفهم تتبناه شريحة واسعة من العراقيين، دون أن أدعي أنها تمثل نسبة كذا أو نسبة كذا، فغدا ستقوم صناديق الاقتراع إن شاء الله بمهمة تعيين النسب المدعاة من قبلنا أو من قبل غيرنا. ولو توافق الإسلاميون أن يكون الحكيم مرشحهم، فلربما سيدعم الكثير منا نحن المختلفين قليلا أو كثيرا مع السيد من الإسلاميين هذا الترشيح، ولو افترضنا أن الحكيم سيكون خيار الشعب العراقي، فسنحترم هذا الخيار أيما احترام، كما سنحترم أي خيار يقرره شعبنا، سواء كنا مع الخيار كليا من حيث القناعة، وليس من حيث الإقرار فقط، أو مارسنا دور المعارضة الحضارية الأخلاقية الشرعية والديمقراطية.

    (وأن يعرفوا واجبهم في هذا الظرف العصيب)

    لا أدري ما إذا كان تشخيص سماحة الشيخ ونصيحته يمكن أن يرقيا إلى مستوى (الواجب) الشرعي أو الوطني.

    (فالساحة العراقية بحاجة لمحور قوي تلتف حوله القوى الوطنية العراقية ويكون وجها قويا للعراق، ليقول الكلمة القوية المخلصة للشعب العراقي وللإسلام)
    هذا صحيح كل الصحة من حيث المبدأ، ويا ليتنا كنا نملك مثل هذا المحور الذي يتجاوز كل خصوصياته، ليكون أبا للجميع، لمن يتفق معهم ولمن يختلف معهم، لمن يؤيدونه ويوالونه ويحملون صوره ويهتفون باسمه، ولمن يعارضونه وينتقدونه وينادون باستقالته على حد سواء. ولنا - أو لنقل للقادة والقياديين ولذوي الطموحات القيادية منا - في علي بن أبي طالب أسوة حسنة، عندما تسنم موقع خلافة المسلمين، فعبر أحدهم عن رأيه في انتفاء وجود ولاية أو وصاية لعلي (ع) عليه - أي على ذلك المواطن المسلم -، وأنه لا يقر بعدالة علي (ع) ولا يأتم به في صلاته. فما كان جواب علي (ع) إلا أن أجابه بأن له كل ذلك، وأن لا حدود لحرية التعبير عن رأيه وقناعاته ومواقفه، إلا ما كان يمثل اعتداءً على حقوق الرعية، التي كانت بالنسبة لعلي فوق كل ذاتياته التي تنزه عنها كليا. فإذا كان قادتنا وقياديونا المحترمون لا يستطيعون أن يكونوا يكونوا عليا بالكامل، فليحاولوا أن يكونوا عليا (ع) بأية نسبة استطاعوا. مثلما جعل الله عز وجل الحد الأعلى للتقوى المعبر عنه بـ (اتقوا الله حق تقاته) الهدف الذي يجب أن نتحرك باتجاهه، لكنه وضع مسافة بين هدف الحد الأدنى والحد الأعلى، بقوله عز وجل (اتقوا الله ما استطعتم). ومن هنا أقول للقادة والقياديين (كونوا رسول الله ما استطعتم)، و(كونوا علي بن أبي طالب ما استطعتم).

    (ولا يوجد محور أقوى وأكثر اطمئنانا وثقة أصلح من هذا المحور)

    لو ثبت لنا ذلك - ولنا مع سماحته تجربة تمتد أكثر من عقدين - لكنا أول التابعين له والداعين لاتباعه، ولما كان سماحة الشيخ الأراكي يحتاج لقدم للعراقيين - أو لنا الإسلاميين على أقل تقدير - نصيحته المشكورة، باعتبارها كانت ستكون معمولا بها بالأساس. ومع هذا نقول إننا نشد على أخينا سماحة السيد الحكيم، ونعضد مسيرته ونضع يدنا بيده، ونستعد أن ننقاد له بل ونذوب بقيادته، ولكن كل ذلك بنسبة ما تكون هذه القيادة في خدمة العراق - بصفتنا كعراقيين - وللإسلام - كإسلاميين - ولمدرسة أهل البيت - كموالين لهذه المدرسة -. فهناك شروط عامة ننتظر تحققها ولو بالحد المقبول في القائد، وبدرجة ما في عموم القياديين، وشروط أخص للقائد والقياديين الإسلاميين، ننقاد لهم، ونلتف حولهم بمقدار تحقق هذ الشروط، وليست القضية خاضعة لاعتبارات شخصية أو فئوية، حزبية كانت أو طائفية أو قومية أو أسرية أو مناطقية. فنحن مع السيد ومع أي قائد أو قيادي بمقدار ما يجسد شروط ومواصفات القائد. وأذكر هذه الشروط لا من قبيل نفيها عن السيد أو إثباته له، وإنما من قبيل عرض كل مرشح للقيادة عليها. فالقائد لا بد أن يكون:

    - محبا للعراق والعراقيين عموما.

    - متجردا من حب الذات.

    - متجردا من الاستئثار، الشخصي، أو الفئوي، الحزبي منه، والقومي، والطائفي، والأسري، والمناطقي.

    - بعيدا عن أخلاقية الإقصاء والتهميش.

    - غير متحسس من معارضيه ومخالفيه، متحملا لخصومه، شارحا صدره للنقد والتقويم.

    - متحليا بسمو الخلق، كالتواضع، والحلم، وانشراح الصدر، والقدرة على العفو، والصبر، والجرأة، والصدق، والأمانة، ونكران الذات، وغيرها من مكارم الأخلاق، وذلك بدرجة تتناسب مع موقعه القيادي.

    - حكيما خبيرا في الممارسة السياسية.

    - متحليا بالوعي الاجتماعي، والعمق الفكري، والثقافة السياسية، والمعاصَرة، والتجربة الغنية.

    - مؤمنا بصدق وبعمق بالممارسة الديمقراطية كآلية تمثل الجامع الوطني.

    - محبا للعدل بكل أبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتقويمية.

    - ميالا إلى السلم الاجتماعي والإنساني.

    - وإن كان إسلاميا أن يكون متصفا بالتقوى وخوف الله، لاسيما التقوى في بعدها الاجتماعي والمعاملاتي والأخلاقي والسياسي، وليس في بعدها العبادي بالمعنى الأخص للعبادة فقط.











    نواصل تأملاتنا في نصيحة سماحة الشيخ الأراكي حفظه الله العراقيين الالتفاف حول قيادة سماحة السيد الحكيم للعراق في الحلقة الرابعة والأخيرة.

    كلمة أخيرة. أقول مع كل احترامي لسماحة الشيخ ومع مقتي للعنصرية، أقول إن إقحام الإيرانيين أنفسهم في الشأن العراقي لم يخدمنا حتى الآن. يبقى الإيرانيون – أقولها بصفتي مسلما، وبصفتي إسلاميا، وبصفتي مواليا لأهل البيت (ع) – إخواننا نحبهم ولا نتعامل معهم بنفس عنصري، وإن كنا لمسنا العنصرية من بعضهم أو أكثر من البعض قليلا، لأني أؤمن أن رد الفعل لا ينبغي أن يكون مساوقا في الخطأ الذي ينطلق منه الفعل، فلو اضطهدت طائفيا، لا يبرر لي ذلك ان أكون طائفيا، وعندما أضطهد قوميا، أو أعامل عنصريا، لا يبرر لي ذلك أن كون عنصريا، ولو اضطهدت حزبيا، لا يبرر لي ذلك التعصب الحزبي والفئوية. وسماحة الشيخ بعيد عن العنصرية، ولكن مع كل حبنا وأحاسيسنا الأخوية تجاه الإيرانيين، نقول أنهم أضرونا في تدخلهم في الشأن العراقي طوال العقدين الماضيين أكثر مما نفعونا. ورفضي للتدخل الإيراني لا يعني قبولي بتدخل أجنبي آخر، بل من باب أولى أن أرفض التدخل الأمريكي، وهكذا كان الموقف تجاه التدخل الإقليمي، عندما تولت – أو كادت في مقطع ما أن تتولى - بعض الدوال الإقليمية الملف العراقي، فلا نريد أن يكون القرار السوري ولا القرار السعودي ولا القرار الإيراني، وبالطبيعي وبالدرجة الأولى لا نريد أن يكون القرار الأمريكي بديلا عن القرار العراقي المستقل، دون أن نزهد في العون الإقليمي والدولي، الذي لا يريد أن يلغي إرادتنا، بل أن يكون عونا لنا على ظالمنا. أقول بالرغم من حبنا واحترامنا لإخواننا الإيرانيين، فإن لنا معهم أكثر من عتاب وعتاب وعتاب في تجربة العقدين الماضيين. ولذا فإن تدخل شخصية إيرانية – مهما كانت مخلصة ومتجردة وحيادية – في الشأن العراقي أمر يتحسس منه العراقيون أو - من أجل تجنب التعميم – جل العراقيين بشدة. وهذا التحسس ليس ناتجا عن حس عنصري ضد الإيرانيين، بقدر ما هو ناتج من خيبة الأمل والمعاناة على مختلف الأصعدة التي أفرزتها تجربة العراقيين – لا سيما الإسلاميين منهم مع جمهورية إيران الإسلامية، باستثناء من أمدته إيران نفسها بعناصر القوة، ربما بهدف إضعاف من تريد أن تضعفه وتهمشه، أكثر من هدف تقوية الطرف الذي أمدته بعناصر القوة. وعندما أنفي أن يكون موقف التحسس الذي ذكرته نابعا من حالة عنصرية، لا أنفي ذلك بالمطلق، فليس الشعب العراقي بالشعب المعصوم، أو بشعب الله المختار، فهناك وللأسف الشديد جدا من العراقيين من ينطلقون في موقفهم المتحسس من اخوتهم الإيرانيين من نَفَس عنصري. ومن هذه العنصرية ما هو ذاتي ابتدائي، ومنه ما يمثل ردة فعل وإفرازا للتجربة. ومع عدم نفيي للعنصرية تماما عن بعض العراقيين، أقول لعل العنصرية في المجتمع العراقي أخف منها لدى الكثير من المجتمعات العربية والمسلمة.

    مع كل ما ذكرت نقول لجميع الأطراف: تعالوا نبدأ بداية جديدة، ونطوي صفحة السلبيات والحساسيات وعمليات التهميش والإقصاء، لنبدأ صفحة جديدة من الود والتعاون، وليكن واضحا لنا جميعا أننا إن أضعفناكم لم نتقوَّ بضعفكم، بل نضعفْ به، وإن أضعفتمونا لم تتقوَوا بضعفنا بل تضعفوا به. والتنسيق والتعاون والوفاق الوطني عموما والإسلامي خصوصا، لا ينحصر في قرار أن نقبل بقيادة وولاية طرف على طرف، بل يمكن أن يكون من موقع التكافؤ، والذي لا يعني بالضرورة تكافؤا على نحو التساوي، بل وفق النسبة التي تحددها الموازين والمعايير والمقاييس الصحيحة.

    وأخيرا لا بد من تكرار الشكر لسماحة الشيخ الأراكي على حرصه على مستقبل الشعب العراقي، ونعذره فيما يختلف فيه معنا في بعض وجهات النظر، وهو من موقع تقواه وعلمه ووعيه أهل لأن يعذر إخوانه فيما يختلفون فيه معه. على هذا ربتنا أخلاق الإسلام، وهذا ما علمتنا مدرسة الحياة. نسأل الله أن نكون قد تربينا على ما ربينا عليه، وتعلما ما علمناه، مع تحياتنا للشيخ الأراكي وللسيد الحكيم، وشكرا لهما وللتابعين انشراح الصدر لسماع الرأي الآخر. وفق الله الجميع لما فيه رضاه، وما فيه خير الشعب العراقي وخير الأمة الإسلامية وخير الإنسانية.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    ابن الجنوب العراقي

    صوت المهاجرين والمهجرين

    اطلعنا بألم وأستغراب ما جاء بخطابكم في صلاة الجمعة الاخيرة والمنشور على الانترنيت ( موسوعة النهرين ) ليلة السبت 4/1 / 2003 ، وكان الخطاب في جزئه المنشور مكرسا لجلد العراقيين وتوبيخهم ، ومدح السيد محمد باقر الحكيم ، وهو أمر غريب ومرفوض شرعيا واجتماعيا وسياسيا .. , وذلك لما نورده في النقاط التالية : -

    أولا : لماذا هذا الاصرار على تكريس خطبة الجمعة لمدح السيد محمد باقر الحكيم وهو كما تعرفون وجه الؤتمر المعقود في لندن بامر واقتراح ومباركة امريكا بما لم يبق لاي متخف مراوغ اي مجال للاعتذار ..

    ومعلوم ان المؤمنين المستمعين للخطبة هم في صلاة واداب الجمعة الشرعية لاتساعد على مناقشة مثل هذه الامور والرد على الخطيب ومناقشة ماقلتموه ، ويبقى الحديث من طرف واحد ، ولو كان خطابكم في ندوة لسمعتم الرد والملاحظات من العراقيين وغيرهم .

    ثانيا : - انتم تعلمون ان امريكا منذ كانت والى اليوم هي حاملة راية العداء للاسلام والمسلمين ، وخصوصا في ظرفنا الراهن ..خاصة بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران .. وامريكا ومذ اكثر من عشر سنوات وهي تتصل بالسيد محمد باقر الحكيم وجماعته وتشيد بالحكيم علانية وعلى لسان رئيس امريكا السابق ( كلنتن ) وكذلك الرئيس الحالي بوش وادارته الصهيونية الحاقدة ، وليتكم تذكرتم المرحوم الامام الخميني حيث بقى يلهج بمقولته المشهورة ( اذا رضيت عليكم امريكا فشكوا في عملكم ، ) امريكا عدوة الشعوب ، امريكا مثيرة الحروب ، وله على ذلك الف دليل ودليل .

    ثالثا : - ان القضية عراقية والعراقيون اولى بالتصرف بها .. والحكم على صلاح وفساد ابنائهم والتدخل بهذا الشكل السافر المنحاز ليس من مصلحة الاخوة في ايران ، وسبق مع الاسف ان تدخلتم انتم شخصيا في الوقوف بوجه العراقيين الذين ارادوا اسعاف ثورة شعبان عام – 1991، واصدر بيانكم سيئ الصيت بمنع اي عمل جهادي لاسعاف الانتفاضة الا مع السيد محمد باقر الحكيم وألحقتم بذلك ضررا كبيرا بالانتفاضة والعراق والعراقيين ، واذا كان لكم عذر في السابق امام الله وامام التاريخ وامام العراقيين الذين يأنون ويضجون بالشكوى من السيد محمد باقر الحكيم وحاشيته ، واستبداده برأي وحقوق العراقيين ، مما جعل العراقيين يقاطعون الحكيم ومجلسه بعد ان عجزو عن نصحه ومحاولة اصلاح استبداده وظلمه لهم .. بل ودفع بجهال العراقيين ممن لم تحتمل أعصابهم تصرفات الحكيم وحاشيته لان يهاجموه بالشعارات والهتافات .. كما جرى مأسوفا في مسجد أعظم بمدينة قم بعد فجيعتهم بالشهيد الصدر الثاني الذي لم يسلم من نقد الحكيم وطعنه بمصداقية الشهيد الصدر وكما هو معروف لكم وللجميع ..

    رابعا : - ان للشعب العراقي بعد انتصاره انشاء الله تعالى بازاحة الطاغوت الصدامي حساب طويل مع كل ظالميه بما فيهم السيد محمد باقر الحكيم وحاشيته التي أوجعت قلوب العراقيين في المخيمات والملاجئ وتجمعات الاسرى .. وأنتم قريبون ومشرفون على بعض لجان التحقيق ضد السيد الحكيم وتصرفات جماعته وخاصة فيما نهبوه من الاموال الايرانية والاسلامية التي كانت تجمع بأسم العراقيين .. وسوف لن يحمي الحكيم من غضبة الشعب العراقي أصراركم مع الاسف بمدحه وتلميع وجهه وأنتم تعرفون الكثير عن الحكيم وحاشيته في ايران ولندن وغيرها .. ومع كل ذلك تصرون على التدخل في الشأن العراقي .

    خامسا : - ليس من العدل ولا من الحكمة ان تقفوا من الشعب العراقي هذا الموقف وتواصلوا جلده وتوبيخه في قبال سلسلة من المدح للسيد محمد باقر الحكيم من قبيل قولكم في الخطبة المذكورة المنشورة : -

    ( فالسيد الحكيم هو أوثق من يمكن الاعتماد عليه .. وقولكم .. ولا أرى محورا أكثر امنا من محور السيد الحكيم .. ثم تقولون وأين تجد في الساحة السياسية العراقية من يوثق بايمانه أكثر من السيد الحكيم ؟ وأين تجد في الساحة السياسية العراقية من يوثق بوطنيته واخلاصه للشعب العراقي وللعراقيين والاسلام ولمذهب أهل البيت أكثر من السيد الحكيم الى اخر هذه القائمة التي تذل الاصدقاء قبل الاعداء ، وهي أقوال تتحملون عبأ تبعات اسقاط وتفريغ العراق من كل عالم ووطني وسياسي بملاينه التي تزيد على العشرين مليونا وفيهم العلماء والسياسيين والفقهاء ، وكلهم ناضرون ومبتعدون عن السيد الحكيم بعد ان خبروه وأكتووا بنار استبداده وظلمه لاخوانه ، وهو يدرك انه لن ينال رضا الشعب العراقي ولن يحكموه فيهم مما جعله يتجه لواشنطن والعواصم الغربية لعلها تبني له صرحا سياسيا يواصل فيه ظلم الشعب العراقي ،وسيجعل منه الامريكان والشلة السياسية السائرة بالمشروع الامريكي جسرا للعبور ، وبعدها يرمونهم كما رموا السابقين ، فيا شيخنا الاراكي لماذا تواصلون التدخل بالقضية العراقية وانتم على علم بكل هذه التجاوزات واللاعيب الظاهرة والخفية ، ولايمكن يا سماحة الشيخ قبول كلامكم انه لايوجد وطني ولاعالم ولاتقي ولاسياسي يرقى أو يضارع الحكيم ، فمن أين جاء لكم هذا الاطمئنان من حس ام من استقراء لكافة الشخصيات حتى وصلتم لهذه النتيجة من الغاء الاخرين . ثم الا كان من الانصاف ان تدعو السيد الحكيم لاحترام ارادة الشعب العراقي والرجوع الى ابنائه في الخارج والداخل كما فعل الامام الراحل وخلفاؤه من بعده في ادارة دفة الجمهورية الاسلامية في ايران ، خاصة وانتم تعرفون ان الحكيم فشل في كسب ثقة الجماعة الذين شارك هو في تسميتهم كأعضاء في المجلس وحتى مع أقرب المقربين حيث طرحهم دون اي مشورة وفارقوه ما قتين .. وكان جل هم السيد الحكيم ان يوجد بدائل ونسخ من كل حزب ومن كل جماعة ومن كل منطقة ويغريهم حتى تحول الجميع ضده بعدما أكتشفوا انه يلعب هذه اللعبة ، ولم يبق معه الا النفر القليل الطامحين للعيش والوجاهة الزائفة ، والدليل على ذلك ان السيد الحكيم لايستطيع زيارة مخيمات اللاجئين الا وسط الحراسات المشددة ، بل ان هذه التصرفات ابعدته عن الجو العراقي ، فالجماهير هاجمته بالطرد والهتافات ( لاحكيم ولا صدام ) حتى في زيارة الاربعين هذا العام والتي يتجه فيها الاف العراقيين من المخيمات والمدن التي يسكنون فيها ، وعندما رأى السيد الحكيم العراقيين فيهم جعله يطلب من السلطات الايرانية عدم السماح للعراقيين بأقامة عزاء الحسين هذا العام ، وها نحن ابناء المخيمات في دزفول وغيرها ندعوه لزيارة المخيمات على ان ينحي عنه عشرات الحراس والحاشية ويدخل الينا كما يدخل الكثير من العلماء العراقيين المجردين من الاسلحة والحراس .

    وأخيرا وليس اخرا ياسماحة الشيخ الاراكي قولكم في حديث الجمعة ( اقول للعراقيين لابصفتي ممثلا للسيد القائد الامام الخامنئي حفظه الله ..ولابصفتي رئيسا للمركز الاسلامي بل من خلال تجربتي السياسية .. ) هذا الكلام يا شيخنا غير معقول وغير مقبول وذلك : المسؤلية ليست رداء يرتدي في مجلس ويخلع في اخر – خاصة وان الامام الخامنئي والمسؤلين في الجمهورية الاسلامية لايمكن ان يرضيهم تأييد المشروع الامريكي وتأييد رموزه ، وخطبهم وبياناتهم واضحة في هذا المجال . الامر الاخر غير المعقول هو الموقف المعادي والمشكك بكل العراقيين ، وذلك لخلو قولكم من أية ايجابية للعراق وعلمائه وسياسيه واحزابه وحركاته واختزلتم كل ذلك بالسيد الحكيم وهذا انحياز تام بعيدا عن المسؤلية الشرعية والحنكة السياسية التي تدعون تجربتها .واما قولكم من منا لايخطأ هذا صحيح ولكن ليس لاحد اختار من يصر على اخطائه ويتجاهل الاخرين ، وكان مرجو منكم ان تقدمو النصيحة ولو الاخيرة للسيد الحكيم .. وهو أضعف الايمان منكم ورحم الله جابر الانصاري الذي روى عن النبي ( ص ) : من أحب قوما حشر معهم ومن احب عمل قوم أشرك في عملهم .

    وها هي منا نحن ابناء الجنوب العراقي الثائر في المخيمات المظلومين صرخة ورجاء ان تكفوا عن دعم السيد الحكيم وانكم تضرونه أكثر مما تنفعونه ، والدعوة لوحدة الصف وأحترام ارادة الشعب العراقي . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    ابو علي الجزائري - قم المقدسة

    [email protected]


    الى سماحة الشيخ الاراكي حفظه الله 0
    بعد اهداء السلام والتحية المخلصة اخبرك بأني احبك لاني وجدتك تعمل للاسلام لا لأيران وأنك وقفت مع العراقيين المظلومين لاسيما سكنة المخيمات والمجاهدين 0
    واني لحبي واحترامي لك رأيت واجبا ان اكتب لك واقول بأن نصيحتك الاخيرة كانت كبوة جواد ونبوة سيف 0
    ونصيحتي لك على رغم اني اقلُّ منك في كل شيء ، دليل على حبي واحترامي وحمايتي لك ، وهنا ياشيخنا مربط الفرس ، فالذي عشناه في اوساط الحوزة ( النجف وقم ) هو ان العالم اذا اخطأ ثم اخطأ ثم اخطأ فنحن لانقول له شيئا ونقول للناس اطيعوه واحترموه ثم اطيعوه واحترموه لانه عالم ومعمم او انه من بيت كذا ... وبالنتيجة ، فان العالم تكثراخطاؤه والناس يبتعدون عنه ، اذا لم ينقصهم الوعي فيبتعدوا عن اصل الاسلام ..
    انني لا اريد ان اقول بانك لم تنصح السيد الحكيم .. ولكني اقول بان السيد الحكيم وبعد كل هذه النصائح من مئات المخلصين وبعد ان لم نر منه الا الاصرار والمضي على نفس الاسلوب ، فلا معنى ولا مبرر ولا موضوعية لدعوة الناس الى طاعته ، بل ان الافضل له وللامه ان يُنصح لترك التصدي للقيادة والاستقرار في الحوزة العلمية كمدرس او مبلغ ، وقد سمعنا ان سماحة السيد القائد دام ظله قد نصحه بذلك 0
    اننا ياسماحة الشيخ لا نكره السيد الحكيم وليس معنا معه مشكلة مصالح ، كما اننا لسنا من ازلام النظام ولسنا من حزب الدعوة ( مع احترامنا للطيبين في حزب الدعوة ) كما اعتاد ان يحصر مخالفيه بذلك. وانما السبب الذي جعلنا نبتعد عنه هو اننا وعلى خلاف ما امّلناه فيه ، لم نر فيه صفات القائد ، فنحن قد دخلنا الميدان واقتربنا اليه كجنود مطيعين ولكنه ابتعد عنا كقائد ، ولقد فقدناه لمّا فقدنا فيه شرح الصدر ورأيناه يقرّب ويبعّد على اساس الولاء الشخصي له لا على اساس الملاكات الحقيقية ، ورأيناه يريد الكل دون ان يعطي حتى الجزء 0
    والناس ياشيخنا عندما ينزلون ميدان الثورة والجهاد يريدون امامهم قائدا ، فأذا وجدوا من يدعي القيادة ثم لا يعطيها حقها فأنهم سيتركوه حتما ، فأن وجدوا اهلا للقياه اتبعوه والا تركوا الميدان ، وهذا ما حصل للاسف الشديد 0
    وكما انك لاترسل ولدك المريض لغير الطبيب ولاتعطي بناء بيتك لغير المهندس المعمار ولاتجعل على اعمال المركز الاسلامي غير ذوي الاختصاص ، كذلك فأن الناس لايجعلون حياتهم وارواحهم الا لمن يثقون به انه يوصلهم الي الهدف ,وليس هو الا من يدعو الناس بلسان حاله وسيرته قبل مقاله وندائه,والناس ياشيخنا قد اطاعوا كثيرا من نصحتهم بطاعته واعطوه مايريد مرارا ولكنه لم يعطهم مايريدون ولا مرة واحده .
    اما اليوم وبعد التجربه المرة الطويله فانّ الناس لن يتحركوا الا بعد ان يحصلوا على اجوبة شافية لتساؤلات كثيرة تدور في اذهانهم 0
    اين صارت مبادئ التوكل على الله الامداد الغيبي وافكار الامام الخميني (قدة) ، والتحرك السياسي الاخير للسيد الحكيم ومن يوافقه مبني على ان انقاذ العراق لايتحقق الا بعون امريكا وقوتها ؟0
    ماذا يعني اصطفاء امريكا لحزب السيد الحكيم ورضاها عنه ؟0
    لماذا تنازل السيد عن مبدأ الحكومة الاسلامية بالكامل واكتفى بأن يكون الاسلام جزءا فقط من مصادر التشريع ؟
    لماذا يسلم السيد وثائقا سرية عراقية الى حكومة امريكا المستكبرة المحاربة للاسلام والمسلمين ؟
    لماذا قام حزب السيد بالوقوف بوجه نهضة االشهيد الصدر الثاني الاصلاحية ؟
    لماذا ارسل منشورات الى الداخل لتسقيط هذا العالم المصلح العظيم ؟
    لماذا لا يعيش السيد مع الامة ولا يواسيها مع مصائبها ونوائبها ؟
    ولماذا يفضل في كل سنة ان يقضي شهر رمضان مع الاثرياء والمترفين في الخليج ولم يبت لحد الان ولا ليلة واحدة مع الفقراء المهاجرين في المخيمات بل ولا حتى مع المجاهدين في معسكراتهم ؟
    لماذا لم يحضر السيد مع الامة في انتفاضتها سنة 1991 وبعد ان تم تحرير اكثر من 14 محافظة عراقية وكانت الامة وقتها بأمس الحاجة الى حضوره ؟
    لماذا ترك الميدان الحقيقي وذهب الى طهران وتولى عملاً سياسياً كان يمكنه ان يوكله الى غيره ويتفرغ الى دوره الاساسي كما هو دأب القادة على طول التاريخ حتى غير الاسلاميين منهم ؟
    لماذا لايتحمل النقد والنصيحة ويعتبرها عصيانا وتمردا, هذا الامر الذي ادي الي فقدانه القسم الاكبر من طاقات الساحه وتسسبب اخيرا في تفريغ قوات بدر من المجاهدين المخلصين.
    واخيرا وليس اخرا , هل انّ المئات من العلماء والمجاهدين وخيرة المؤمنين الذين تركوا السيد كلهم علي خطاء وهو وحده علي حق ؟0
    هذا ونساءلكم الدعاء لنجاة الشعب العراقي من صدام وامريكا .ودمتم لنصرة الاسلام.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    ولنا عودة مع الشيخ الأراكي 1/2

    حســن الأسدي

    [email protected]

    لقد حاول الشيخ الأراكي في خطبته هذه الجمعة أن يصحح أو يعدل قليلا مما صرح أو تطرف في التصريح به الجمعة الماضية ، ولكن الشيخ وقع في نفس أخطائه ولم يشأ أن يتجاوز مرمى بصره طرف أنفه ، وسأحاول أن أتناول ذلك من خلال النقاط التالية لعل الشيخ يسمعني هذه المرة ، مذكرا ثانيا بأني أكن كل الاحترام للسيد الحكيم ونضاله ورؤيته للأمور ، ونفس الشيء يقال للشيخ الأراكي وإني عندما أتعرض لنقده فلا اقصده شخصيا مطلقا فلا أعرف الرجل ، بل أني لم أره ، إنََََََََما هو نقد للحالة التي هو عليها طمعا في إجلاء الرين عن الحقائق .

    1/ وقبل كل شيء فإني كإنسان مسلم أحتفظ بحقي عليك أن لا تستخدم المنبر لقضايا خاصة بك وتطرح مكررا من خلاله أراءك التي تعتقد بها وكأن المسألة تتعلق بالعنجهية الشخصية ، لتقوم وفي الأسبوع الثاني على التوالي في خطبة الجمعة بمحاولة فرض واحدة من الشخصيات الإسلامية على كل المعارضين الإسلاميين العراقيين بل على الأقل الدعاية لذلك فقط لأنه يوافق أهواءكم ، لاحظ عزيزي القارئ الفقرة الرابعة مما نقل من الخطبة ( وأؤكد أن المحور الأصلح هو السيد الحكيم ) .

    2/ ذكر الأخ حبيب أحمد ( ناقل الخبر ) في الفقرة الأولى والثانية ما نصه ( الأمة الإسلامية قدرها واحد والصحوة الإسلامية امتداد واحد ، ولايمكن أن يصيب بعضها شيء دون تأثر البعض الآخر ) ، وأشهد أنك قلت حقا ونطقت صدقا وأبرز مصاديق كلامك شيخنا الجليل هو أن المؤمنين العراقيين عبروا الحدود وأداروا بنادقهم بإتجاه بلدهم ، وبإتجاه إخوانهم في النسب وأعدائهم في العقيدة ، طلبا لمرضاة الله وسعيا في تجسيد مبادئهم ، فأنظر شيخنا الجليل بماذا كوفؤا وكيف عوملوا ويعاملوا في جمهوريتكم المباركة ، هلا نقلت لنا ذلك في خطبتك القادمة ، على أن لا تتخطى شروط العدالة التي منها الصدق في الرواية . [ دعك مني إن اعتقدت أني لست كذلك فأنت قدوة وأنا من العوام ] .

    3/ أما في الفقرة الثالثة فقد قال الشيخ ( لايمكن لأي واحد منا أن يغمض عينيه عن ما يحدث للمسلمين في العراق وإيران وتركيا ولبنان وفلسطين ، فلا بد أن نهتم ونؤدي واجبنا بالكلمة المخلصة وبالعون المادي ) ، ولعمري إنه كلام يثلج الصدر ويشحذ الهمم ولكن ألا ترى يا سيدي الشيخ بأن هذه المسألة عندكم مقيدة ، فالمفروض بمن تساندوه بالكلمة ( المخلصة ) أن يكون مطلق الولاء لكم وأن لا ينبس ببنت شفة غير ما تريدون وأن لايرى شيئا من الدنيا بغير منظاركم ولا أدري هل تسمحون له بالتخطيط لنفسه وعائلته مثلما يريد أم تتدخلون في ذلك ؟؟؟

    ثم ألا ترى يا مولانا بأنه من الأفضل بمن يبغي الواجب وينشد براءة الذمة تجاه إخوانه أن يفعلها كما تكون مصلحة إخوانه لاكما يراها هو ، وإن يسعى معهم جاهدا في الوصول الى العزة والنصر ، لا أن يسعوا هم خلفه كالنعاج يجرهم أين يشاء .

    ولنا تكملة
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    ولنا عودة مع الشيخ الأراكي 2/2

    حســن الأسدي

    [email protected]



    4/ أما ماذكر في الفقرة الخامسة ( السيد الحكيم هو الهدف الأول لأميركا قبل صدام ، فلا يمكن أن تتم صداقة بين السيد الحكيم وبين أميركا لأنهما متناقضان ماهية ، ولأن عداءهما جوهري فإنهما لا يتصالحان أبدا )

    فأما الشطر الأول فهو كلام يجانب الصحة ولا يصدقه عاقل لأن أميركا الآن هي القطب الأوحد في العالم ولا تخاف أحدا ، بل تصول وتجول كما تشاء ويحلو لها ، وهي تصف ثلاث من الدول ذات التسلح الخطير بأنها محور الشر ، ولا تتورع عن إظهار العداء لها على كل المستويات وفي غير مناسبة ، وتتهم تارة حزب الله بزعامة الإرهاب في العالم ، بل أزيدك من الشعر بيتا ( أتعلم يا شيخنا بأن كل مسافر على طائرة في العالم { عدا الأميركي } يدفع ضريبة تسمى ضريبة الحرب وهي تجبى لأعادة بناء أبراج نيويورك التي هدمت أخيرا ) ، فهل تخاف هكذا دولة عن إعلان عدائها لشخص السيد الحكيم ؟ ولماذا ؟ ثم إذا كان هو الهدف الأول فلماذا لا تستهدفه أولا ؟ بل كيف سمحت ل( المندوب السامي ) زالماي بالاتفاق معه من خلال ممثليه ... فما كل هذا التخبط يا مولانا ....

    أما الشطر الثاني من هذه الفقرة حول العداء بين الطرفين فهو لعمري( قياس مستنبط العلة ) !! وهذا مما لا يجوز يا مولانا .



    5/ وكأني بالشيخ الأراكي ( وحسب الفقرات الثلاث الأخيرة ) يحاول مجاملة الآخرين الذين لم يتفقوا مع آرائه في الجمعة السابقة معتقدا أن كل الردود كانت تنطلق من منطلق حزبي ، ومرة أخرى أقول لك إنك واهم ... على الأقل معي فأنا دفعني ديني وعراقيتي وحبي لوطني وأهلي وناسي أن أرد هكذا افتراءات ما أنزل الله بها من سلطان .



    6/ وأعود فأذكرك يا شيخنا الجليل بأنك إن كنت تريد حقا صالح السيد الحكيم وكنت تحبه فعلا فأترك مدحه لأنكم يا مولاي أصبحتم مكشوفين لدى العراقيين ، ةلم يــــعد يخفى على عراقي حر شريف ، كيف أنتم ؟ ومن أنتم ؟ وهذا ما يولد حساســـــــــية عالية لدى العراقيين تجاه أية شخصية تتبنوها أنتم يا جيراننا الأشاوس ، وهـــــــذا حصاد زرعكم ، ونتاج عملكم .



    7/ وإذا كنت فعلا تؤدي واجبك في نصح إخوانك المسلمين ، فأعظم ما تفعله هو ترك العراقيين وشأنهم ، هذه أكررها لك مرة أخرى ، ولعل الشواهد تجدد نفسها يوما بعد آخر ، فما أشبه الليلة بالبارحة ، ونحن نسمع بما جرى في ( الحسينية النجفية ) أخيرا ، مع تحفظنا على كل تطرف في حرية التعبير .



    لقد رفضت صفحة النهرين وعلى لسان السيد عبد الكريم الكاظمي ، نشر مقالتي الأولى التي أجبت فيها على ( أهواء الشيخ الأراكي ) ، بل رفض السيد الكاظمي حتى إعطائي سببا لذلك ( وأعتقد أن السبب واضح للسادة القراء ) ، علما أني أحتفظ بكل المراسلات بيننا ، ولذا لم أحاول هذه المرة النشر على تلك الصفحة ، التي تختص بنشر ما يصدر عن جهة الشيخ الأراكي فقط وليس غيره ( طمعا في أداء الواجب بالكلمة المخلصة والعون المادي ) .

    هذا وقد نقل السيد حبيب أحمد مقتطفات من خطبة الجمعة للأراكي ، نشرت في عدة صفحات على الإنترنت بتاريخ 11/1/2003 ، فليراجع من أراد ذلك .

    وسيكون هذا ردي الأخير حول هذا الموضوع لأنه قد أخذ حقه من الكلام ، وأصبحت الحقيقة أكثر من جلية لكل ذي حجى . . . والسلام عليكم

    حســن الأســدي
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني