النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: داء السكري..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي داء السكري..

    تقرير هارفارد: داء السكري.. العلاج فورا قبل استفحال الأمورتخسيس الوزن والحمية الغذائية والتمارين الرياضية مفيدة جدا


    كمبردج (ولاية ماساشوستس الاميركية): «الشرق الأوسط» *
    تخسيس الوزن افضل وسيلة لمجابهة داء السكري من النوع الثاني الذي هو الشكل الشائع للمرض هذا، لأن فقدان نحو 10 ارطال انكليزية (4.5 كيلوغرامات تقريبا) او أكثر قليلا، من شأنه تسوية الأمور وإعادة مستوى السكري الى معدله العادي ضمن المدى الصحي. والمشكلة هي انه رغم التمارين الرياضية والحمية الغذائية التي تجعل المرء يفقد بعض الأرطال من وزنه، ربما 10 ارطال او اكثر، الا ان اغلبنا لا يستطيع المداومة على هذا النمط، لأن الوزن المفقود له اسلوبه في العودة لاسيما عند الخصر.
    وتعترف الجمعية الأميركية لداء السكري ان الافراد يجدون صعوبة في الحفاظ على اوزانهم. ولذلك فان التغيير في نمط الحياة المتبع، عن طريق زيادة النشاط وفقدان الوزن، هو الإرشاد الأول الذي توجهه. لكنها تقول أيضا ان على المرضى الجدد ان يتناولوا عقار "ميتفورمن" metformin (غلوكوفايج (Glucophage فورا لكون التدبير السابق الموصى به، لا يؤدي مفعوله عادة على المدى الطويل. ويخفض هذا العقار مستويات السكر عن طريق تخفيض ما ينتجه الكبد منه، وبزيادة فعالية “الأنسولين” الهرمون الذي يرافق السكر الى الخلايا. ومقاومة “الأنسولين” هو واحد من الاسباب الرئيسية للسكري من النوع الثاني. وعندما تقوم الخلايا برفض الهرمون لا يجد السكر مكانا له ليذهب اليه، عند ذاك تبدأ مستوياته بالأرتفاع.

    عقار «ميتفورمن»

    * «ميتفورمن» هو العقار الاول للسكري لأسباب عديدة، فهو فعال في تخفيض معدلاته بنسبة 20 في المئة تقريبا، كما ان الاشخاص الذين يتعاطونه لا تزداد اوزانهم، على خلاف الأنسولين والأدوية الاخرى من زمرة "سالفونيليوريا" sulfonylurea (دايابيتا، ميكرونايس، تولينايس). كما انه يتوفر بصناعة محلية، من هنا فهو ليس مرتفع الثمن. ومن تأثيراته الشائعة حدوث اضطرابات معوية طفيفة عادة (مذاق معدني في الفم وغثيان وإسهال). ويتداخل الدواء مع امتصاص فيتامين “بي 12” لدى ثلث المرضى تقريبا من دون ان يسبب لهم فقر الدم (أنيميا).

    وينبغي على الاشخاص الذين يشكون من كسل وظائف الكلى عدم تعاطي هذا الدواء نظرا لخطورة اصابتهم بتجمع حامض “اللكتيك” وتركزاته التي تنتج عن عملية أيض (التمثيل الغذائي) السكر. والمعلوم ان المصابين بداء السكري معرضون للإصابة بمشاكل في الكلى، لأنه من المهم جدا بالنسبة للأطباء مراقبة مستويات “الكريتين” الذي هو مؤشر على عمل الكلى، فاذا اخذت هذه المستويات بالأرتفاع يتوجب تعاطي دواء أخر.

    وهناك بعض الجدل الدائر حول ما اذا يتوجب تعاطي “ميتفورمن” في وقت مبكر. واذا ما ثبتت نتائج دراسة نشرت في سبتمبر الماضي يتوجب وصف عقار آخر للسكري يدعى “روزيغليتازون”rosiglitazone (أفانديا (Avandia كإجراء وقائي للأشخاص الذين يظهرون علامات تطور للمرض. ويقول مقدمو هذا الأقتراح انهم واقعيون في ما يتعلق بالتغيرات في نمط الحياة، وان مثل هذه العقاقير من شأنها ان تروض الحالات التي تصبح خطيرة جدا تهدد بالوفاة اذا سمح لها بالتفاقم. ويقول النقاد انه لم يستثمر بما فيه الكفاية في مجالات وضع اساليب تجعل من برامج الوجبات الغذائية والتمارين الرياضية مفيدة وفعالة على نقيض المليارات التي تنفق على الأبحاث الصيدلانية.

    استشارة طبية

    * في اي حال لا ينبغي على الارشادات والتوجيهات الخاصة بداء السكري ان تجمد التفكير في وسائل اخرى للعلاج. واذا اصبت به فليس من الخطأ بتاتا التحدث بأمره مع طبيبك محاولا اولا فقدان بعض الوزن، مع ممارسة بعض التمارين الرياضية من دون تعاطي عقار "ميتفورمن"، فاذا سلكت هذا الطريق فانه من المفيد استشارة خبير في التغذية في هذا المسلك مع المحافظة على الهدف المرجو، وهو تخفيض مستوى السكر في الدم ووضعه دائما تحت السيطرة. والهدف الاساسي هنا المحافظة على "الهيموغلوبين المشبع بالسكر تحت نسبة 7 في المئة. واذا احتجت الى "ميتفورمن" للوصول الى هذه النسبة بادر فورا الى تناوله. وعليك الشروع بجرعة منخفضة (500 ملغ) وزيادتها تدريجيا خلال شهرين من ذلك التاريخ. * خدمة هارفارد الطبية – الحقوق: 2005 بريزيدانت آند فيلوز – كلية هارفارد
    [align=center]




    [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    شكرا اختي على الموضوع اذا تسمحي اشاركك


    [align=justify]بدناء السكري أكثر عرضة لاعتلال الكلية


    كشفت دراسة ان البالغين المصابين بالنوع الاول من داء البول السكري الذين يعانون من البدانة لاسيما أولئك الذين تتركز زيادة الوزن حول خصورهم معرضون بشكل متزايد للإصابة باعتلال الكلية وكان أفراد عينة الدراسة جزءا من تجربة هامة للسيطرة على داء السكري ومضاعفاته أظهرت ان العلاج بالانسولين المركز لحفظ مستوى سكر الدم قرب معدلاته الطبيعية قدر الامكان يقلل بالفعل احتمال اعتلال الكلية ومضاعفات أخرى لداء السكري وقالت الدكتورة ايان دي بوير لرويترز: «هذه النتائج توحي بأن السيطرة على الوزن ضرورية بالنسبة لمرضى النوع الاول من البول السكري وان التدخلات في أسلوب الحياة مثل ممارسة الرياضة والغذاء قد تكون مفيدة في الوقاية من اعتلال الكلية والقلب في هذه المجموعة من الناس ومن بين 1150 مريضا بالنوع الاول من داء البول السكري الذين يعتمدون على حقن الانسولين الذين توبعوا لست سنوات في المتوسط أصيب 93 مريضا (8.4 في المائة) بالبول الزلالي وهو كمية صغيرة من البروتين الزلالي في البول ويعتبر مؤشرا أوليا على الاصابة باعتلال الكلية السكري وعلامة على تزايد احتمال الاصابة بمرض القلب.[/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي


    التحكم بمستوى السكّر الطريقة المثلى لعلاج السكري

    يجنب المريض مضاعفات خطيرة على شبكية العين والكلى والعجز الجنسي


    جدة: «الشرق الأوسط»
    يترافق عدم انتظام نسبة السكر في الدم عند مرضى السكري بحدوث المضاعفات المعروفة للمرض وما لها من عواقب وخيمة على جميع أعضاء الجسم الحيوية. إلا أن هذه المضاعفات لا تصيب كل مريض مصاب بداء السكري، إلا إذا كانت نسبة السكر التراكمية عالية.
    يؤكد على ذلك الدكتور عبد المعين بن عيد الأغا استشاري الغدد الصماء والسكري لدى الأطفال بكلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز، ويقول إن الدراسات العالمية قد أثبتت بالفعل أنه كلما زادت نسبة التحكم بالسكري فإن مضاعفاته ستقل وتكون نسبة هذه المضاعفات قليلة جداً أو نادرة إذا حافظ المريض على نسبة السكر التراكمي أقل من 7%. ويقصد بالسكر التراكمي (A1C) نسبة السكر المتراكمة في الجسم والمتحدة مع الهيموغلوبين خلال ثلاثة أشهر السابقة، لذلك فمن الضروري قياس نسبة السكر التراكمي لجميع المرضى المصابين بداء السكري كل 3 أشهر بشكل منتظم لمعرفة مستوى انضباط السكر لذلك الشخص. والمهم هنا أن هذا التحليل لا يغني عن التحاليل اليومية لمريض السكري.

    في عام 1993م تم استحداث طريقة علاج جديدة لمرضى السكري والتي تسمى بالطريقة المكثفة لعلاج السكري وهي تشمل أخذ أربع إبر من الأنسولين، حيث يكون قبل كل وجبة أنسولين قصير المفعول، وعند النوم أنسولين طويل المفعول مثل أنسولين لانتس أو الأنسولين العكر.

    وتشمل الطريقة المكثفة كذلك استخدام مضخة الأنسولين وهي الطريقة الأقرب إلى عمل البنكرياس للشخص الطبيعي، ولذلك صممت مضخات الأنسولين كي تعطي الأنسولين بطريقة قريبة جداً لعمل البنكرياس السليم حيث يمكن برمجتها لإعطاء الأنسولين للشخص المصاب بداء السكري بشكل متواصل وبكميات صغيرة من الأنسولين على مدى 24 ساعة بين وجبات الطعام وخلال فترة النوم في الليل، وكذلك تأمين مزيد من المرونة في حياة مريض السكري اليومية، حيث لا تلزمه المضخة بأوقات محددة لتناول الطعام وعدد وجبات الطعام اليومية، ومرونة إضافية عند ممارسة الرياضة وذلك لاستطاعة المريض نزع المضخة خلال ممارسة الرياضة وبالتالي يستطيع المريض أن يتجنب خطر التعرض لهبوط السكر.

    وحديثاً سوف يتم الشهر المقبل طرح جهاز صغير يتعامل مع مضخة الأنسولين بشكل متواصل يسمى CGMS Gold. هذا الجهاز سوف يقوم بقياس نسبة السكر لدى الشخص المصاب دون وخز الإبرة وسوف تنتقل جميع القراءات مباشرةً إلى شاشة مضخة الأنسولين (باراديغم) Paradigm كل خمس دقائق وإعطاء إنذار صوتي في حالة انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر.

    وسوف يكون مريض السكري أكثر تحكماً في نسبة السكر التراكمي في جسمه باستخدامه طريقة العلاج المكثفة سواء كانت عن طريق أربع إبر يومياً أو مضخة الأنسولين.

    وبالتالي، وكما ثبت علمياً، فإن نسبة المضاعفات ستقل بشكل كبير جداً ومثال على ذلك:

    اعتلال الشبكية تقل نسبة حدوثه إلى 76%، الفشل الكلوي يقل حدوثه بنسبة تتجاوز الـ 60%، الاعتلال العصبي والعجز الجنسي يقل بنسبة 69%، ومضاعفات القدم السكرية تصبح نادرة الحدوث جداً.والأمل كبير جداً لتجنب جميع مضاعفات السكري وذلك باستخدام الطرق الحديثة لعلاج السكري، تفاعل المريض الإيجابي مع طبيبه المعالج عندما يصف له هذه الطرق الحديثة لعلاج السكري لتجنب مضاعفات السكر المزمنة.
    [align=center]




    [/align]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي


    أبسط التمارين الرياضية تدرأ أمراض القلب والسكري

    قليل من المشي والعناية بالحديقة ينشط الشرايين و يبعد عنك العلل الجسدية


    تقرير هارفارد

    * كمبردج (ولاية ماساشوستس الاميركية): «الشرق الأوسط» القليل منا هو الذي يستغل الشيء الأقرب الينا أي «الوسيلة السحرية»، وهي التمارين البدنية، بهدف درء الأمراض القلبية والسيطرة عليها، اضافة الى درء حدوث داء السكري وترقق العظام ومجموعة أخرى من العلل الجسدية.

    وان كنت لا تقوى، اثناء ممارسة رياضة المشي على آلة الـ «تريدميل» (جهاز السير الكهربائي) على تقليد حيوان الهامستر الصغير الذي يدور في قفصه، قم بنزهة على قدميك الى المحلات المجاورة، او مارس بعض النشاطات الأخرى اليومية لأنها مهمة جدا، كاصطحاب كلبك في نزهة مثلا، أو اكنس ارضية بيتك وتسلق السلالم وأشرف على تهذيب حديقتك، وارقص ان لزم الأمر على أنغام الموسيقى، لأن عشرات الدراسات التي نشرت في العام الحالي دعمت هذه الفكرة القائلة انه كلما احرقت المزيد من السعرات الحرارية يوميا، ساعدك ذلك على العيش فترة أطول، بأقل ما يمكن من الآلام والمتاعب، بقلب وشرايين وأوعية دموية أكثر عافية.

    * فلسفة الرياضة هيمنت في فترة ما، الفلسفة القائلة انه «من دون تعب وآلام، لا يتحقق أي مكسب»، وجرت الاشارة الى ان التمارين الرياضية القاسية هي ما نحتاجه فعلا. لكن منذ أواسط التسعينات جرى اهمال هذه النصيحة لتحل محلها: «لا ضرورة للتعرق» ولا ضرورة لشدة التمارين، بل تكفي النشاطات المعتدلة مثل المشي السريع الذي هو مناسب ايضا. وامتنع الخبراء عن تقديم التوصيات التي تطالب بضرورة التعرق لكونهم لم ينجحوا تماما في اقناع الناس بممارسة التمارين الشديدة، لأن الأمل كان يحدوهم بأن تخفيض شدة التمارين الرياضية من شأنه تشجيع الناس على بذل المزيد من النشاط.. لكن اليوم هناك دلائل متزايدة حول فوائد عدم التعرق.

    والمعلوم ان النشاط يطيل الحياة، وتوجب على الباحثين في أغلبية الدراسات الاعتماد على ذاكرة المشتركين (ونزاهتهم في قول الحقيقة) في ما يتعلق بالتمارين الرياضية والنشاطات البدنية. وفي محاولة لقياس النشاط البدني مباشرة قام فريق ممول من قبل المعهد القومي للمعمرين بالطلب من 302 من الأشخاص الذين تجاوزوا سن السبعين بقليل، شرب الماء المكون من الهيدروجين الثقيل والأوكسجين. وبعد اسبوعين قام الباحثون بقياس كم تبقى من هذه العناصر في اجسام المتطوعين. ومن هنا تمكنوا من حساب عدد السعرات الحرارية التي تمكن المتطوعون من احراقها يوميا، زيادة على ما تحتاجه اجسامهم. وخلال السنوات الست التي تلت ذلك، توفي 25 في المائة من مجموعة الذين بذلوا جهدا منخفضا (الذين أحرقوا أقل من 520 سعرة حرارية في اليوم على التمارين والنشاطات المختلفة)، مقارنة بـ 12 في المائة من مجموعة الذين بذلوا نشاطات وجهدا عاليا (الذين أحرقوا أكثر من 770 سعرة حرارية يوميا). ولم يمارس المتقدمون في السن الأكثر نشاطا، أكثر من اولئك الذين مارسوا أقل النشاطات، ومن المحتمل أنهم قاموا بدلا من ذلك بتسلق السلالم، والعمل لقاء أجر وبذل نشاطات يومية أخرى. ونصف الذين يملكون كلابا في أميركا وأوروبا يقومون باصطحابها خارج المنازل في نزهة يومية تدوم 30 دقيقة تقريبا، وهي المدة التي يوصي الأطباء بها بالنسبة الى التمارين اليومية. وبمقدور كلب كبير ان يسحب صاحبه ويشده بما يعادل شدة التمارين المعتدلة. وحتى لو كان الشخص المعني يملك كلبا صغيرا أقل نشاطا، فإن اصطحابه الى الخارج مرتين، أو ثلاث في اليوم لمدة عشر دقائق، هو أفضل بكثير من الجلوس في المنزل.

    وكانت دراسة طويلة الأمد اجريت في منطقة شينتي في ايطاليا اشارت الى أن البالغين الذين كانوا نشيطين خلال أواسط عمرهم كانوا أكثر قدرة على الحركة وعانوا القليل من المعوقات الجسدية عندما أصبحوا في السبعينات.

    * النشاط والشرايين الآلام التي تحصل في الساق لدى المشي والتي سببها الشرايين المسدودة بالكوليسترول تصيب الملايين من الأميركيين. وهذه الحالة المرضية لا تحدد الذي يستطيعون فعله فحسب، بل تزيد أيضا من احتمالات اصابتهم بالنوبات القلبية، أو الوفاة باكرا بسببها. وبرامج التمارين الرسمية هي أحد الأساليب لمكافحة هذه الحالة التي تعرف ايضا بأمراض الشرايين الطرفية. وتبين ان النشاط اليومي يساعد أيضا. وعن طريق استخدام جهاز تحسس الحركة وقياس السرعة الذي يعرف بـ «أكسيليروميتر» قام الباحثون في جامعة «نورث ويسترن» في اميركا بقياس النشاط اليومي لمدة اسبوع لدى 460 رجلا وامرأة يعانون من أمراض الشرايين الطرفية. وتبين أن اولئك الذين سجلوا أكثر وحدات من النشاط كانوا الأقل من حيث مواجهة حالات قلبية، أو جراحات للقلب المفتوح، أو انسداد شرايين، أو عولجوا في المستشفيات بسبب أوجاع في الصدر، أو بسبب الفشل القلبي خلال السنوات الخمس التي تلت النشاط المرصود، أو الذين توفوا خلال هذه الفترة. وكانت اغلبية حركتهم منحصرة في السير الى محلات البيع، أو تسلق السلالم، أو النشاطات اليومية الأخرى، وليست التمارين الرسمية.

    لذا اجعل التمارين جزءا من حياتك اليومية. ويبدو الأمر بسيطا هنا. لكن كما يعلم الجميع فإن قول ذلك أسهل من فعله، لأن هناك الكثير من العقبات التي تحول دون ذلك، مثل التهاب المفاصل، وعدم توفر الوقت، وصعوبة ايجاد وقت آمن، أو مناسب لممارسة التمارين الرياضية، او الآلام التي تعتري الساقين، أو الصدر لدى التحرك بسرعة، فإذا لم تستطع تذليل هذه العقبات فحاول زيادة نشاطك بطرق اخرى. ولا حاجة الى استشارة طبيبك، حاول شراء معدات لممارسة الرياضة في المنزل، أو اقصد أمكنة متخصصة مثل نوادي اللياقة البدنية، او حاول تخصيص فترات زمنية لممارسة اي نشاط، كأن تحاول ممارسة المزيد من الحركة يوميا.

    ان نصف ساعة من استخدام المكنسة الكهربائية تحرق نحو 110 الى 180 سعرة حرارية وفقا لوزن الشخص. كما ان نصف ساعة من العناية بالحديقة، او الضرب على الطبل يحرق نحو 125 الى 200 سعرة حرارية. كذلك فإن دفع كرسي المقعدين لمدة 15 دقيقة من شأنه حرق 60 الى 90 سعرة حرارية.

    ولكن ماذا عن تسلق السلالم؟ ان الشخص العادي يستهلك 10 سعرات حرارية في الدقيقة، وهو يفعل ذلك. وهذا ليس بالشيء الكثير، لكن النقطة هنا هي ان القيام بالأشياء الصغيرة بصورة مستمرة طوال اليوم هو اسلوب جيد لحرق المزيد من السعرات الحرارية.

    والفوائد التي تجنى من النشاطات تبدأ بالظهور عند 100 سعرة حرارية يوميا. وهو ما يعادل السير ميلا في اليوم، أو ممارسة الرقص لمدة 15 الى 30 دقيقة. وكلما بذلت المزيد من الطاقة كان ذلك أفضل. واشارت دراسة كبيرة من جامعة هارفارد الى أن ادنى معدلات الوفيات هي بين الأشخاص الذين يحرقون 300 سعرة حرارية يوميا في التمارين والنشاطات المختلفة. واذا كنت من الخاملين حاول زيادة نشاطك قليلا يوميا، لأنه الأسلوب الفعال لحرق المزيد من السعرات الحرارية التي تخفض بدورها من خطورة الأمراض القلبية، وتجعلك أكثر قدرة على الحركة.

    « خدمة هارفارد الطبية ـ الحقوق: 2005 بريزيدانت آند فيلوز ـ كلية هارفارد
    [align=center]




    [/align]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    علكة لعلاج المصابين بالسكري والربو



    طورت شركة دنماركية علكة لعلاج المرضى المصابين بالسكري والربو، وهي تحتوي على النيكوتين نيكوتينيل التي يستهلكها المقلعون عن التدخين أشار مدير الشركة إلى أنه يتم حالياً إجراء تجارب بإضافة مواد طبية وأدوية للعلكة للاستعاضة عن حبوب الأدوية حيث يتم إضافة الأنسولين للعلكة ليستخدمها مرضى السكري، وأدوية الربو للعلكة لاستخدامها الأشخاص المصابين بالربو والحساسية أوضح المدير أن العلكة العلاجية تساعد الشخص المريض الاحتفاظ بسرية مرضه، فضلاً عن ضمان سرعة وصول وامتصاص الدم للدواء على عكس الحبوب التي يجب أن تذوب في المعدة قبل انتقالها للدم.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي


    دراسة: معظم المصابين بداء السكري لا يمارسون الرياضة
    GMT 21:00:00 2007 السبت 27 يناير
    سي.ان.ان



    --------------------------------------------------------------------------------


    دنفر: كشفت دراسة حديثة أن الأفراد المصابين بالنمط الثاني من داء السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به، هم الأفراد الذين لا يمارسون أي تمرينات بدنية أو يتجاهلون النصح بالحركة. ووفق دراسة أشرفت عليها جامعة دنفر بولاية كولورادو، فإن نسبة أقل من 40 في المائة من هذه الفئة المرضية، تمارس أي تمارين بدنية، بالرغم من دراسة سابقة بينّت قول ثلاثة أرباع مرضى السكري إن أطباءهم نصحوهم بممارسة الرياضة.

    وقالت الطبيبة إلين موراتو التي أشرفت على الدراسة إن "على الأفراد ممارسة الرياضة بشكل أكبر، ما نريد إيصاله: هناك سكان معرضون لمخاطر كبيرة يمكنهم الاستفادة من التمرن." وأضافت أنه بدون ذلك، فإن المرضى المصابين بالنمط الثاني من داء السكري معرضين لتعقيدات صحية تتراوح بين الإضرار بالأعصاب إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع.

    وقالت موراتو إن الباحثين استطلعوا أوضاع 22 ألف مصاب بالداء في هذه الدراسة الجديدة التي أعلنت نتائجها الجمعة وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.

    وتقدر المراكز الاتحادية للسيطرة على الأمراض ومنعها إصابة أكثر من 20 مليون أميركي بداء السكري، منهم 90 في المائة مصابون بالنمط الثاني من هذا المرض الخطير. وتنصح جمعية مرضى السكري الأميركية الأفراد بممارسة 30 دقيقة على الأقل من التمرينات الرياضية، بينها المشي السريع.
    [align=center]




    [/align]

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    82

    افتراضي

    [align=center][grade="00BFFF 4169E1 0000FF"] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مشكورة أخت زينب على هذا الكم الكبير من المعلومات و النصائح

    منذ وقت ليس بـ بعيد زاد إنتشاره بشكل كبير في كثير من الدول

    رعاكم الله و دمتم بكل خير[/grade]
    [/align]

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    تحذيرات طبية من تسمم الأطفال بالرصاص
    zaynab بالأمس 01:42
    الكاتب : قطيفي 1 23
    إشارات مسبقة تنذر بتوقف القلب المفاجئ
    zaynab بالأمس 01:24
    الكاتب : قطيفي 1 68
    الحذر من غلي الماء في الميكرويف
    منازار بالأمس 01:20
    الكاتب : قطيفي 8 128
    القلق مرض نفسي فتاك.. لكن القليل منه مفيد
    zaynab بالأمس 01:15
    الكاتب : قطيفي 1 34
    انفلونزا الطيورسينتشر مجددا في العالم باسره
    shad_kurdistan بالأمس 01:12
    الكاتب : قطيفي 4 50
    أخبار طبية
    zaynab بالأمس 01:09
    الكاتب : قطيفي 1 36

    سرطان الرئة.. لا يصيب المدخنين فقط
    zaynab بالأمس 01:04
    الكاتب : قطيفي 1 12
    وجبات صحية للصغار تقيهم من أمراض العصر
    zaynab بالأمس 00:57
    الكاتب : قطيفي 1 17
    السهر الطويل ليس هو السبب الوحيد...
    zaynab بالأمس 00:41
    الكاتب : قطيفي 1 18
    تناول الحليب في الشاي.. يزيل كل فوائده الصحية
    zaynab بالأمس 00:20
    الكاتب : قطيفي 2 69
    داء السكري..
    zaynab 30-01-2007 23:47
    الكاتب : قطيفي 6 284
    [align=center]الأخ قطيفي المحترم ..
    شكرالمرورك الكريم لكل هذه المواضيع والظاهر أنت مثلي تستهويك الأخبار الطبيه لك موفور الصحه والعافيه أن شاء الله.[/align]
    [align=center]




    [/align]

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي


    التهاب الأعصاب الطرفية.. أكثر مضاعفات السكري شيوعاً

    القراءة : 2579
    التعليقات : 2
    تاريخ النشر : Thursday, 01 February 2007







    غزة-دنيا الوطن
    يعاني ما يقرب من نصف المصابين بداء السكري من تلف في الأعصاب في مرحلة من مراحل حياتهم، وعادةً لا يتم تشخيص هذه الأعراض في الوقت وبالشكل المناسبين. وتعتبر نسبة الإصابة بداء السكري، خصوصاً من النوع الثاني (غير المعتمد على الإنسولين)، عالية جداً بين السعوديين، فداء السكري يصيب واحداً من كل أربعة في المملكة العربية السعودية وكذا دول مجلس التعاون الخليجي.
    وتشير الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أنه في عام 2000 كان هناك 15.2 مليون مصاب بداء السكري تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عاماً في منطقة الشرق الأوسط، ويتوقع أن يرتفع هذا الرقم، بحلول العام 2030، ليصل إلى 42.6 مليون شخص.

    وقد تحدث الى «الشرق الأوسط» البروفيسور بروس نيكلسون من كلية الطب في جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية والذي يعد واحداً من أهم الأطباء الاستشاريين في مجال علاج الألم في العالم، وذلك أثناء زيارته الأخيرة لبعض مستشفيات مدينة جدة، وأكد أن التهاب الأعصاب الطرفية peripheral neuropathy يعتبر أحد أهم وأكثر المضاعفات المزمنة شيوعاً بين مرضى السكري. ووفقاً لآخر دراسة قدم نتائجها في ندوة أقامتها شركة «فايزر» للأدوية بمدينة جدة، فإنه قد يتعدى 50% بين مرضى السكري، ويؤدي إلى الإحساس بالألم لدى واحد من كل أربعة مرضى (26%) على شكل تنميل، تخدير، حرقان، شكة وخز، أو إحساس بالكهرباء وقد يستمر لفترات طويلة مما يؤثر سلباً على حياة مريض السكري.

    * آلام الأعصاب وأضاف دكتور نيكلسون أن ألم الأعصاب يعتبر مشكلة طبية خطيرة جداً، لأن المصابين به يقضون فترات طويلة من حياتهم وهم يعانون من الألم، حتى أن بعض المرضى منهم يفقدون الإحساس (جزئياً أو كلياً) في الأطراف كالقدمين مثلاً ولكنهم في نفس الوقت يعانون أيضا من آلام الأعصاب الطرفية لذا يجب على الأطباء إدراك ذلك بسؤال المريض عما إذا كان يعاني من هذه الآلام. وكذلك يجب على المريض إخبار الطبيب بمعاناته وشكواه حتى يستطيع الطبيب تقديم العلاج المناسب له.

    تؤثر آلام الأعصاب على آلاف الأشخاص في منطقة الشرق الأوسط، حيث يشير الخبراء إلى أن ما نسبته 2.4% من سكان المنطقة يعانون من هذه الآلام. وتتعاظم هذه الآلام مع التقدم في العمر حيث تؤثر على 8% من المسنين.

    تحدث الآلام العصبية، التي يعاني منها المصابون بداء بالسكري، نتيجة تلف الأعصاب الذي يحدث عندما يصل السكر في الدم إلى مستويات عالية، حيث ترسل الأعصاب التالفة، التي تصبح مثارة، إشارات متلاحقة إلى كافة أنحاء الجسم، مسببة الشعور بآلام حادة أو حارقة لمرضى السكري.

    * علاج دوائي يعتبر إقرار وكالة الغذاء والدواء الأميركية للدواء الجديد «ليريكا» Lyrica_ (المادة الدوائية الفعالة: بريجابالين Pregabalin) من أهم التطورات في علاج آلام الأعصاب، ويعمل العقار ليريكا، من خلال التصاقه بجزء من الخلايا العصبية المثارة والتي ترسل إشارات عصبية متلاحقة، على تقليل إشارات الألم التي تسبب أعراض الآلام العصبية عند المصابين بالسكري.

    ويمتاز هذا العلاج الجديد بفعالية كبيرة في علاج ألم الأعصاب المركزي، والذي يعتبر أشد أنواع الألم العصبي، والمرتبط بأمراض مثل إصابات النخاع الشوكي وتصلب الجهاز العصبي.

    ويساهم «ليريكا» في تقليل حدة الآلام العصبية والأعراض المرافقة لها بشكل سريع ودائم، ويتميز بدرجة أمان عالية حسب ما أكدته الأبحاث الطبية، التي يقول دكتور نيكلسون أنها تؤكد مدى فاعلية دواء ليريكا في كل هذه الأبحاث في تخفيف الألم العصبي بفاعلية كبيرة وكذا درجة أمان عالية وجرعة سهلة مما يعد طفرة في علاج الألم العصبي.

    وفي سؤال عن توفر الدواء في السوق العالمية أجاب دكتور نيكلسون أن وكالة الغذاء والدواء الأميركية FDA وافقت على طرح عقار ليريكا منذ أكثر من عام في الولايات المتحدة الأميركية وكذا هيئة الاتحاد الأوروبي ليكون أحدث علاج لآلام الأعصاب الطرفية الذي يصيب الكثير مثل مرضى السكري، والحزام الناري وآلام الظهر والرقبة وغيرها. وقد تم اعتماده في كافة دول مجلس التعاون الخليجي. وقد تم طرحه بالفعل في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت.

    وفي سؤال لشركة فايزر المنتجة للدواء أكدت أن الجرعة السهلة لكبسولات ليريكا لمرتين يومياً بدون التقيد بالأكل من عدمه، تعتبر مناسبة تماماً لمريض السكري الذي عادة يتناول أكثر من عقار عدة مرات يومياً.

    ومما هو جدير بالذكر أن القلق وقلة النوم هما أكثر الأعراض المصاحبة للألم المزمن شيوعاً والتي يعمل ليريكا على تخفيفها والتخلص من القلق ليعود الشخص إلى النوم السليم والحياة الطبيعية الهادئة، كما أكد دكتور نيكلسون.

    * طرق علاج الالتهاب متشعبة والأدوية لا تخلو من المضاعفات > التهاب الأعصاب الطرفية اعتلال يصيب الأعصاب الطرفية بالجسم، ويستأثر الذين يُدخّنونَ بشراهة، خاصة بعد عُمرِ 40 سنة، والمصابين بداء السكري ويصعب عليهم التحكم فيه، والذين يعانون من اِضطراباتِ جهاز المناعة ويتعرضون للعدوى المتكررة، والمدمنين على تعاطي الكحوليات. ولحسن الحظ، فإن التهاب الأعصاب الطرفية مرض يُمْكِنُ أَنْ يُمْنَعَ أَو أن تُبَطأَ سرعة تطوره، وذلك بمعْرِفة أعراضِه وعلاماته الأوليةِ، كما ان طرق المعالجة قد تطورت كثيراً.

    وهدف المعالجة هو التحكم في الحالة المرضية المسببة للاعتلال العصبي، بالإضافة إلى إزالة الأعراض المزعجة كالألم والحرقة والتنميل. إن علاج الحالات المُزمنة قَدْ لا يُزيلُ نهائياً المرض، لَكنَّه يُمْكِنُ أَنْ يَلْعبَ دوراً في التحكم في شدته وحدته.

    ومن وسائل العلاج المختلفة له أدوية أخرى، غير ليريكا، تُساعدُ على تخفيف ألمِ الاعتلال العصبي الطرفي مثل.

    ـ مسكّنات الآلام: مثل باراسيتامول، تايلينول، لتخفيف الأعراض المعتدلة.

    ـ الأدوية التي تخلو من الاستيرويدNSAIDs مثل الأسبيرين وإيبوبروفين تكون أكثر تأثيراً، للأعراضِ الأكثرِ حدةً، مع ضرورة الانتباه لآثارها الجانبية الخطيرة كالغثيان وألم المعدةِ والقُرحة النَازِفة.

    ـ أدوية ضِدّ نوبات الصرع جابابينتينNeurontin وكاربامازيبين Tegretol وفينيتوين Dilantin، تفيد في أغلب حالات الألمِ الشديد، مع مراعاة الآثار الجانبية لهذه الأدوية مثل النعاس والدوخة.

    ـ لصقة التخدير الموضعي ليدوكين Lidocaine، على المنطقةِ ذات الألم الحاد جداً، وهي خالية من الآثار الجانبية ما عدا الطفح الموضعي عند البعض.

    ـ أدوية مضادة للاكتئاب مثل نورتريبتيلينPamelor وإيميبرامين Tofranil وباروكسيتينPaxil وفلوكسيتين هايدروكلورايد Prozac، قَدْ تساعد في تَلْطيف الأعراضِ بالتَدَخُّل في العملياتِ الكيميائيةِ في الدماغ، مع مراعاة الآثار الجانبية المشتركة لهذه الأدويةِ ومنها اختلال التوازن وجفاف الفم والغثيان والإمساك وزيادة الوزن. كما يقتضي العلاج الاهتمام بالأمور التالية:

    ـ إبْقاء مستويات سُكّرِ الدمِّ عند الحدود الطبيعية لمرضى السكّري، يساعد في حِماية الأعصابِ من التلف.

    ـ تعديل مستوى الفيتامينِات في حالة نقصها، يحسن الكثير من الحالات.

    ـ وفي حالة فقر الدم الخبيث pernicious anemia، فإن حُقَنَ فيتامين بي ـ 12مع الدعم الإضافي لفيتامينات أخرى والتغذية الجيدة، تكون مفيدة.

    ـ السَيْطَرَة على درجة استجابة جهاز المناعة في حالة اضطرابات المناعة الذاتية.

    ـ إزالة مصدر الضغط على العصب بعملية جراحية ثم علاج الالتهاب الناتج عنه. ـ التوقّف فوراً عن أَخْذ المواد أَو الأدوية السامّة المسببة للاعتلال العصبي يمنع تَقَدُّم المرض، خصوصاً الأدوية التي تؤخذ لفتراتِ طويلةِ وبدون وصفة طبيةِ over-the-counter (OTC) products، ويكون لها آثار جانبية ومنها التهاب الأعصاب الطرفية، فيجب استشارة الطبيب حول فوائدها وأضرارها.

    ـ تَحْفيز العصبِ بالوخز الجلدي Transcutaneous electrical nerve stimulation (TENS)، بالرغم من أنها طريقة آمنة وغير مؤلمة، فهي تفيد البعض وليس كل أنواع الألمِ.

    ـ التنويم المغناطيسي وطرق الاسترخاء تخفف من توتر العضلات.
    [align=center]




    [/align]

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي


    الجديد في علاج داء السكري

    عقار ومضخة وبخاخ أنسولين وطرق مطورة لقياس السكر من دون وخز



    جدة: «الشرق الأوسط»
    يعتبر مرض السكري أحد الأوبئة العالمية على الخريطة الصحية لمنظمة الصحة العالمية، حيث يصيب شخصا من بين كل 6 أشخاص، وحوالي 20% منا مصابون أو معرضون للإصابة به.
    وكان المريض به قديما يعتبر «الحي الميت»، حيث يذبل جسمه ليموت بعد عدة شهور. لكن تطور العلاج وأساليبه وتنوع التحاليل الطبية والفحوصات التشخيصية أدى إلى إطالة أعمار المرضى. ومنذ بداية عام 2006 ظهرت في الأسواق العالمية والمحلية تقنيات جديدة في علاج مرضى السكري والمعتمد علاجهم على عقارالانسولين. ويوجز تلك التقنيات الدكتور عبد المعين عيد الآغا الأستاذ المساعد واستشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري في كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز، في طرح نوع جديد من عقار الانسولين، ومضخة الأنسولين المطورة نظام 722، وطريقة قياس السكر بدون وخز، وبخاخ الأنسولين «إكسوبرا».

    * جديد الأنسولين في الآونة الأخيرة طرح في الأسواق العالمية والمحلية نوع جديد من عقار الأنسولين ويسمى انسولين (ديتيمير/ ليفيمير) Insulin Detemir / Levemir وهذا النوع يعتبر أحد أنواع نظائر الأنسولين طويلة المفعول ويتميز عن الأنسولين المعكر بما يلي:

    « تحسين مستوى سكر الدم على مدار 24 ساعة، فلقد أثبت كثير من الدراسات أن الأشخاص المستخدمين لهذا النوع من الأنسولين طويل المفعول يكون انضباط السكر لديهم أفضل من الأنواع السابقة طويلة المفعول وكذلك نسبة هبوط السكر في الدم في مجملها أقل من نسبة هبوط السكر مقارنة بالأنواع السابقة.

    « سهل الاستخدام حيث انه متوفر بأقلام بلاستيكية من نوع Flex Pen.

    « هذا الأنسولين لا يخزن تحت الجلد، حيث أنه بعد الحقن يتحد مع جزيئات الألبومين في الدورة الدموية وهذه الميزة فريدة مقارنة بأنواع الأنسولين الأخرى طويلة المفعول. وبالتالي تكون نسبة هذا الدواء في الدم أكثر استقراراً بالمقارنة بالأنواع الأخرى التي تخزن تحت الجلد ويعتمد امتصاصها على عوامل مختلفة من حيث درجة حرارة الجلد والنشاط الرياضي وغيرهما. وعندما يحقن هذا النوع تحت الجلد لا يشعر المريض بحرقان حيث ان هذا الأنسولين له ميزة أنه متعادل الحمضية بمعنى أنه ليس حمضياً ولا قلوياً.

    مضخة أنسولين مضخة الأنسولين المطورة نظام 722 تقوم بضخ الأنسولين بشكل متواصل خلال 24 ساعة حيث تغطي احتياج الجسم الأساسي من الأنسولين للحفاظ على مستوى ثابت وطبيعي خارج أوقات الوجبات مما يجعل مستوى السكر ثابتا وطبيعيا. المعدل الأساسي يعاير ويضبط من قبل الطبيب حسب احتياج كل مريض من الأنسولين الأساسي ويبرمج ويخزن بالمضخة، وبالتالي فإن المضخة تعتبر أفضل وسيلة لعلاج مرض سكري الأطفال والشباب وحالات السكري المتقلب، وللوقاية من غيبوبة هبوط السكر خاصة أثناء النوم أو حالات عدم إدراك هبوط السكر.

    وبالنسبة لجرعة الأكل فيحسبها المريض بمساعدة اختصاصية التغذية حسب كمية الكربوهيدرات بالوجبة، وتقوم بتدريب المريض على تقدير الكربوهيدرات ضمن الطعام، كذلك فإن المضخة توفر للمريض سهولة تامة حيث ان المريض يعطي لنفسه جرعة الأكل بضغط زر الجرعة ضمن المضخة بكل سهولة وبالتالي تريح المريض نهائياً من وخز الإبر وتمنحه إحساسا رائعا بالحرية بعيداً عن الإبر وتعطيه إمكانية تغيير أو تأخير مواعيد الوجبات حسب رغبته بأي وقت دون الخوف من هبوط السكر أو ارتفاعه (كأي شخص طبيعي).

    الجدير بالذكر أنّ المضخة المطورة نظام 722 تختلف عن المضخة نظام 712 كون أنها قادرة على التعامل مع جهاز قياس السكر بدون وخز «جارديان» CGMS (سي جي إم إس) حيث تظهر جميع قراءات السكر على شاشة المضخة كل 5 دقائق وبالتالي فإن هذا النوع من المضخات يقوم بمهمتين رئيسيتين وهما: ضخ الأنسولين كما هو في النظام السابق والتعامل مع جهاز (جارديانCGMS سي جي إم إس).

    * قياس السكر قياس السكر بدون وخز عن طريق جهاز يسمى «جارديان»CGMS «سي جي إم إس»، له مميزات عديدة منها قياس السكر كل 5 دقائق خلال 24 ساعة بدون وخز وألم مقارنة بتحليل السكر بالأجهزة الحالية وذلك بواسطة حساس يوضع تحت الجلد ومرتبط بجهاز يقوم باستقبال هذه القراءات وعرضها على شاشة الجهاز، كذلك يعطي إنذاراً إذا انخفض السكر عن المعدل الطبيعي أو عند ارتفاع السكر في الدم وذلك لتنبيه المريض لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وله قدرة لنقل المعلومات إلى شاشة مضخة الأنسولين مما يجعل متابعة نسبة السكر في الدم متواصلة والتحكم أفضل.

    * بخاخ الانسولين بخاخ الانسولين «إكسوبرا»Exubera يعتبر أول بخاخ يستخدم لعلاج مرض السكري عن طريق استنشاق عقار الأنسولين بواسطة جهاز يدفع هورمون الأنسولين إلى داخل الرئة ومن ثم يتم امتصاص الأنسولين من الرئتين إلى الدم مباشرة. هذا البخاخ سيكون بديلاً فعالاً عن الأنسولين قصير المفعول وسوف يستخدمه المريض قبل تناول الطعام على حسب الجرعة الموصوفة له من قبل الطبيب المعالج، لكنه لن يغني عن الأنسولين متوسط أو طويل المفعول بمعنى أن مريض السكري سوف يأخذ إبرة واحدة من الأنسولين طويل المفعول قبل النوم، أما خلال فترات النهار فبخاخ الأنسولين «إكسوبرا» سيغني عن وخز الإبر.

    إنه إنجاز كبير وبشرى سارة لفئات عديدة من مرضى السكري.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني