|
-
البضائع المستوردة الرديئة تغزو السوق بسب ضعف الرقابة وأقبال ذوي الدخل المحدود على شرا
شجع ضعف الرقابة على ما يدخل العراق من سلع مستوردة، وتدني مستوى دخل الفرد اليومي الذي يجعله يشتري سلعا رخيصة الاثمان ، شجع هذا وغيره وبحسب مهتمين على غرق السوق العراقية بانواع السلع والبضائع الرديئة والمجهولة المنشأ. المواطنة ( ام محمد) التقيناها
في احد المحلات التجارية وهي تروم شراء مدفاة كهربائية:
البضاعة المستوردة وخاصة الكهربائية منها اغلبها غير جيدة ورديئة المنشأ رغم اسعارها الرخصية.
بدورهم يعمل التجار والباعة على توفير السلع الرخيصة الاثمان بغض النظر عن جودتها، كونها وحسب مايقولون تلبي طلب السوق وتلائم دخل المستهلك المتدني:
نحن نستورد ونوفر البضائع حسب الطلب عليها من قبل المستهلك والمستفيد بغض النظر عن اسعارها او جودتها، وحاليا وبسبب الظروف فان الطلب في السوق على السلع الرخيصة الاثمان.
ولحماية المستهلك العراقي من الاخطار التسويقية التي يتعرض لها في حياته اليومية وبما يمكنه من اقتناء سلعا ذات جودة وباسعار مناسبة لا تهدر جهده ووقته، تحدث لاذاعة العراق الحر استاذ الاقتصاد في جامعة الموصل الدكتور ( جرجيس عمير):
نتيجة لجهل المستهلك بانواع السلع فانه يتعرض الى مخاطر تسويقية يومية من خلال اقتناء سلع رديئة ليست ذات كفاءة تهدر امواله ووقته، ويمكن حماية المستهلك بالتوعية الى جانب انتاج سلع ذات جودة ومضمونه تلبي رغباته، وهنا يبرز الدور الحكومي والمنظمات والجمعيات من اجل تحقيق هذا الهدف الافتصادي.
وللدور الضريبي الذي تنتهجه الدولة من وجهة نظر الباحث والمختص بالشوؤن الضريبية ( خالد حامد ) اهميته في حماية المستهلك والسوق على حد سواء:
من اجل حماية المستهلك على المنشات والمنظمات مراعاة تطبيق سياسات ضريبية محددة تكفل تحقيق ذلك لضمان سلع ذات قيمة وغير مغشوشة او معابة.
حوارا
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
على قدر أفلوسك تشتري
هذا مثل يستعمل ما بين التاجر والبائع الاصلي , فلكل بضاعة سعرها , المشكلة التي أراها ليس في نوعية السلعة سواء كانت صالحة أو من نوع النطيحة والمتردية , وأيضا ما يتبع ذلك من تأثير على الاقتصاد الوطني , فهي أشبه ان تضع فلوسك في البحر , ولكن ما يحرج الوضع من هذه التجارة ما يلي :
1- بعض السلع الستوردة مضرة بشكل عام , وأقصد الكهربائية , وخصوصا في مجال الانارة , حيث يستورد التجار أجهزة الانارة ذات الجهد العالي , وعالم اليوم يتحول الى عالم أقتصادي في كل شيء , ونحن في العراق نعاني من نقص حاد في الكهرباء , مع الملاحظ ان نسبة الكهرباء الموجودة في العراق قد تضاهي النسبة الموجودة في دولة أخرى ولكن الكهرباء مستقرة فيها , وهذا بسبب الاسترشاد أو التقنين من خلال استخدام الانارة ذات الواطية المنخفضة جدا , ويتقاسم المواطن والدولة العراقية في ارتكاب جريمة التبذير بالكهرباء من خلال ترك انارة الشوارع تعمل خلال النهار , والمواطن من خلال استخدامه لمصابيح ذات قدرة عالية في استهلاك الكهرباء , وكأن المواطن لا يرتاح نفسيا الا حينما يشغل مصابيح ذات 500 واط .
وهنا المطلوب من التاجر ان يستورد فقط المصابيح الكهربائية ذات القدرة المنخفضة فقط , وعلى الحكومة محاسبة المقصرين .
2- في العام الماضي سمعت من خلال الاخبار ان في امريكا أو غيرها تم أتلاف كذا طن من لعب الاطفال , لانها كانت تحوي على مواد خطرة على مستقبل الطفل الصحية , ومن المؤكد ان الالعاب التي تصدر الى أمريكا وأوربا ليست مثل الالعاب التي يستوردها تجارنا , ترى ما حال الالعاب التي يستوردها هؤلاء ؟ أعتقد لو صدرت الى أمريكا أو أوربا فان الحمولة وتاجرها يقذفون في البحر أو يحرقون , لأرتكابهم جريمة بحق الانسانية .
3- أنتهت حرب ام المعارك والقادسية ووووووو , ولكن ما زال الطفل يشتري له والده بندقية أو مسدس أو سيف أو خنجر , أقول الى متى نبقى بهذه العقلية الجاهلية ؟ والى متى الدولة تبقى صامته على هذا الفساد ؟
وهذه وغيرها ... كل واحدة منها تساوي ألف والف جريمة ..... فهل الجميع مشترك في هذه الجرائم ؟ !!!
-
والله لو كان عندي سلطة على المنافذ الحدودية ما اخلي اي زبالة تدخل للعراق من المواد الغذائية الرديئة الى السلع المعمرة والاجهزة الاليكترونية لكن من تنادي
اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني , اللهم إني عفوت عنه , اللهم فاعفو.
اللهم أنا عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرجا
أن يعفو عبادك عني اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي. اللهم أنا أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين.
-
بعد السقوط كانت البضائع المنتشرة هي البضائع الصينية والسورية والايرانية وطبعا البضائع من هذه الدول رديئة سواء كان مواد غذائية أو منزلية ولكنها رخيصة ،، لازالت تدخل هذه البضائع ومنها الفاسدة التي تضر بصحة المستهلك من دون الخضوع لأية رقابة.
ولكن الملاحظ في هذه الأعوام بدأ السوق يتطور حيث أنك ترى معظم البضائع العالمية ملابس وموبيلات وحاسبات ومواد غدائية.
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
سوق الحاسبات دخلها من هب ودب وللأسف يستغل جهل المستهلك بعالم الحاسبات وجديدها والأفضل،، حينما تسأل أي شخص غير مختص عادي ماهو أفضل لابتوب سيقول لك Acer والحقيقة أن هذه النوعية يعتبر مستواها متدني جداً وفي البلدان الأخرى متوفرة ولكن من يشتريها القليل،،، انتشار هذه النوعية لا يعني أنها ممتازة بل لأنها رخيصة.
كما أنه في حاسبات الديسكتوب يكون هناك غش للمستهلك بالاخص الجاهل يعني يبيعه مواصفات ناقصة وليست مثل الموجودة في الاعلان والذي لا يفهم بهذه الامور كيف سيكتشفها؟
-
عفيه بمنازار والله كلامك صحيح ... بس منو يسمع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|