25-10-2017
بيان صدر من اربيل يعلن فيه حزب مسعود انه (يجمد) الاستفتاء!! وكلمة تجميد توصل اليها المخططون لهذه الازمة وتحمل في طياتها الكثير , من ذلك ان الاستفتاء سيبقى شرعيا ونتائجه كذلك ولكنه (يجمد)..
السبب الرئيسي في لعبة التجميد هذه هي الحصار العسكري والاقتصادي حول اربيل ودهوك وخروج نصف مناطق شمال العراق من تحت سيطرة حزب مسعود.. وبعبارة اخرى الخوف من المواجهة العسكرية هو السبب الاول ..
في انتظار موقف الحكومة ؟؟؟
والمتوقع مع الاسف ان الحكومة ستقبل بهذا الاقتراح بسبب الضغوط الامريكية والدولية عليها ..
بلا شك ان لعبة تجميد الاستفتاء هي من اجل خلق فرقة بين العراقيين جميعا فسيظهر من يؤيد تجميد الاستفتاء وسيقول آخر بعدم التأييد وهذه الامور ستحدث في البرلمان وفي داخل الحكومة ,وبهذا الاسلوب الخبيث سيطول عمر مسعود وحزبه واستفتاءه.. بلاشك ان المؤيدين للاستفتاء معروفين كالحزب الاسلامي وجماعة علاوي والنجيفي..
واذن سينجح مسعود بفضل (زادة وبرنارد ليفي وغيرهم) في (تفتيت) موقف الحكومة ..
فهل تنسى الحكومة المجرمين الذين كانوا يحرضون الناس على قتل الجيش والحشد وبالفعل حققوا شيئا من ذلك وسقط شهداء غدرا في مناطق عديدة ,
من امثال هؤلاء المجرمين محافظ كركوك ومستشار مسعود كوسرت رسول وغيرهم , هل يمكن ان تتخلى الحكومة عن دماء الشهداء التي سقطت غدرا وجبنا من قوات مسعود وبالذات ماحدث قبل يومين في سيطرة مخمور وتسلل البيشمركة بقوات كبيرة للغدر بالسيطرة !!
هل ستكون هذه الاعمال الاجرامية في طي النسيان وترحب الحكومة بهذه المبادرة التي صاغها زادة وبرنارد ليفي وغيرهم ؟؟
المبادرة استنجاد لخاسر وعنيد لايتنازل عن عناده ,
الحل باستئصاله واستئصال انصاره قانونيا وبكل الوسائل وانهاء الازمة ,
وهناك وسائل غير عسكرية يمكن للحكومة ان تسعى اليها ينتهي فيها مسعود وعصابته في وحدة قاتلة ..
ولكن الحكومة كما تعود العراقي لها رأي آخر ونحن في انتظار!!
............................
................................
<
(الخبر الاتي عن قناة الجزيرة)
اقترحت حكومة إقليم كردستان العراق تجميد نتائج استفتاء الانفصال الذي أجراه الإقليم، ووقف جميع العمليات القتالية، والحوار مع بغداد على أساس الدستور العراقي، في إطار عرض لنزع فتيل الأزمة بين الجانبين.وقالت حكومة الإقليم في مبادرتها إنها تعرض على الرأي العام العراقي والعالمي "وقف إطلاق النار فورا، ووقف جميع العمليات العسكرية في إقليم كردستان، وتجميد نتائج عملية الاستفتاء، وبدء حوار مفتوح بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية على أساس الدستور العراقي".
وذكرت حكومة كردستان في بيانها الليلة الماضية أن "الوضع والخطر الذي يتعرض له كردستان والعراق يفرض على الجميع أن يكون بمستوى المسؤولية التاريخية وعدم دفع الأمور إلى حالة القتال بين القوات العراقية والبشمركة".
وأضاف البيان أن "الهجمات والصدامات بين القوات العراقية والبشمركة منذ 16/10/2017 وإلى اليوم أدت إلى وقوع خسائر من الطرفين، وقد تؤدي إلى حرب استنزاف؛ وبالتالي إلى تدمير النسيج الاجتماعي بين المكونات العراقية".
ورأت حكومة الإقليم أن "القتال بين الطرفين لا يفرض انتصار أي طرف، بل يقود البلد إلى دمار شامل وفي جميع جوانب الحياة".
وتأتي دعوة أربيل إلى الحوار بعد سقوط قتلى في اشتباكات بين البشمركة الكردية والقوات العراقية أمس الثلاثاء على خطوط التماس في محافظة نينوى (شمالي العراق).
(الخبر عن الجزيرة نت)