المالكي :الصوت شرف ومن يبيع صوته انما يبيع وجدانه وضميره

[منازار]

قال رئيس الوزراء وزعيم قائمة دولة القانون نوري الماكي خلال كلمة لدى اجتماعه مع شيوخ ووجهاء مدينة البصرة "ان الصوت شرف ومن يبيع صوته انما يبيع وجدانه وضميره" . واكد ضرورة ترك الشعب يفكر في الافضل والانفع "والكف عن هذا الاسلوب الرخيص". واشار الى ان ما تبقى من فترة للانتخابات هي اثمن

واخطر الايام والساعات على البلاد مضيفا ان النجاح في اختيار الخيرين يخلص العراق من التشرذم والتعطيل ويدفع بالعملية السياسية نحو الاتجاه الصحيح. وحذر من عودة من اسماهم بالجهلة والمجرمين "الساعين الى اعادة الطائفية التي تعمل بالريمونت كونترول".


وتابع ان عودة الجهلة والمجرمين يعني تعطيل كل المشاريع الاستثمارية والزراعية والعمرانية وغيرها داعيا الى عدم نسيان تلك الايام المظلمة التي تحكم فيها الجهلة والمسلحين بمقدرات الشعب.

واشاد بدور عشائر الانبار وبقية العشائر العربية "في القضاء على عصابات القاعدة والارهاب" موضحا ان الشرارة الاولى انطلقت في الانبار لتمتد التجربة في بقية المحافظات .. مثمنا وقفة عشائر البصرة في صولة الفرسان وقال ان شجاعتهم في انجاح العملية والتضييق على العصابات في البصرة اسهم في تحقيق الهدف المحدد لها .

وكشف عن وجود عروض من شركات عالمية تسعى للعمل في عدة مجالات لاعمار العراق وفقا لنظام الدفع الاجل لمدة خمس سنوات مؤكدا "انها فرصة مؤاتية بعد الكساد الحاصل في الاسواق العالمية لكن ذلك لم يحصل على موافقة البرلمان بعد". واوضح ان اعمار العراق بحاجة الى تثبيت والتثبيت يحتاج الى نظام سياسي مستقروبخلافه فسيبقى الوضع على ما هو عليه".


http://qanoon337.org/337/news.php?action=view&id=88

[الناخب العراقي]

لقاء السيد رئيس الوزراء بشيوخ محافظة البصرة


http://www.youtube.com/watch?v=jY_XalhfxQk

[oor]

لاتبع صوتك ببطانية اسلامية
لاتبع صوتك ب 100 دولار امريكي
لاتبع صوتك بخطبة عصماء لاتغني من جوع ولاتكسي عاريا
لاتبع صوتك لوعود اثبت قائلوها بانها لاتنفذ
لا
تعطي صوتك الا لمن تعرف انه يفعل قبل ان يقول
اعط صوتك لمن يحارب البعث ولايتوافق معهم
اعط صوتك لمن لايصعد المنبر متفلسفا
اعط صوتك لمن تجده يجلس معك اسوة بك ولايجلس على كرسيا عاليا
اعط صوتك لمن تعرفه امينا وحافظا للامانة
اعط صوتك لمن بطنه شبعة وسبق وان راى المال
اعط صوتك لمن يحب العراق اكثر مما يحب نفسه
اعط صوتك لمن يخرج للشارع وتراه يبحث عن المظلوميات.