المشاركة الأصلية كتبت بواسطة babil
تحت شعار " الدولار خلانا حبايب وطز بالشعب الساكت الخايب " قال الشيخ عدنان الاسدي عن دولة .... القانون بلا قانون.
لايمكن محاسبة طالباني لانه صرف 2 مليون دينار ( خردة ) لانه لايوجد نص قانوني يحدد مصروفات التيس؟؟؟؟ والبرلمان صارله 6 سنوات ماذا يعمل ؟ يعد القنافذ والا فالحين فقط بسفرات الحج والسياحة والنهب والسلب؟
للعلم هذه السنة 70 نائبا سيسافر ليحج ويترك مصالح العراقيين .. ويعطل البرلمان اربعين يوما كاملة. ... ديمقراطية دك النجف.
----------------------------------
الأسدي: لا يمكن حالياً مساءلة الطالباني عن المليوني دولار
الجمعة 07 ت1 2011
النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الأسدي
السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الأسدي، الجمعة، أنه تتعذر مساءلة رئيس الجمهورية جلال الطالباني حول مبلغ المليوني دولار الذي تم تخصيصه لتغطية تكاليف سفره إلى الولايات المتحدة الأميركية، عازياً السبب إلى عدم وجود قانون ينظم سفر وإيفاد الرئاسات الثلاث.
وقال الأسدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن"مجلس النواب يدرس حالياً مقترح قانون إيفاد وسفر الرئاسات الثلاث، خصوصاً بعد بروز ملف التكاليف الكبيرة لرحلة رئيس الجمهورية جلال الطالباني في 19 أيلول2011 للمشاركة في الدورة الـ66 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي استمرت بضعة أيام".
وأشار الأسدي إلى "وجود مشكلة قانونية تواجه ديوان الرقابة المالية وبقية الهيئات الرقابية، تتمثل بعدم وجود قانون ينظم عملية السفر والإيفاد للرئاسات الثلاث سواء كان داخل العراق أو خارجه"، مؤكداً أنه "لا يمكن حالياً مساءلة رئيس الجمهورية عن مبلغ المليوني دولار لعدم وجود قانون بهذا الشأن".
ورأى الأسدي أنه "كان على رئيس الجمهورية من الناحية الأخلاقية والأدبية أن يعتمد على أقل المبالغ ولا يبالغ بهذه المصاريف لأنها من المال العام"، لافتاً إلى أنها "ليست المرة الأولى التي يتم فيها صرف هكذا مبالغ من قبله، فقد تكررت هذه العملية كثيرا بشكل واضح خلال الفترة الماضية".
واعتبر الأسدي أيضاً أن "كل سفرة من السفرات كلفت الدولة العراقية ملايين الدولارات وأن أحد لم يصرف مبلغ يوازي ما صرفه الطالباني في الولايات المتحدة"، داعياً إلى "محاسبة المقصرين سواء كانوا داخل ديوان الرئاسة أو غيره".
وكانت وثيقة سرية صادرة عن ديوان رئاسة الجمهورية العراقية كشفت، في 19 أيلول 2011، أن الرئيس جلال الطالباني طالب وزارة المالية بصرف مبلغ مليوني دولار لتغطية نفقات سفرته التي انطلق فيها الى الولايات المتحدة الأميركية، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولاقى موضوع تكلفة سفر رئيس الجمهورية ردود فعل شعبية غاضبة حيث طالب عشرات المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد، في 23 أيلول 2011، بمحاسبة، كما أثارت هذه الوثيقة ردود فعل رافضة من قبل أغلب الكتل السياسية حيث اعتبرتها القائمة العراقية، إسرافاً وهدراً لأموال الشعب، في حين رأت كتلة العراقية البيضاء أنها تجاوز على الصلاحيات المرسومة وهدر للمال العام، كما ذكر التيار الصدري أن الشعب أحوج لتلك الأموال، كاشفاً أنه سيتقدم بطلب من اللجنة المالية النيابية لمساءلة رئاسة الجمهورية بشأن تلك النفقات، في حين أكد المجلس الأعلى الإسلامي أن المبلغ يعادل الميزانية السنوية لكثير من الدول الأفريقية.
http://www.alsumarianews.com/ar/1/29...-details-.html