أمهل المعتصمين في ساحات الاعتصام فرصة الانسحاب منها وتركها للجماعات الارهابية
المالكي : لقد سكتنا كثيراً وحان وقت الرد
الآن وفي هذه الساعة قطاعات عسكرية من الفرقة السابعة والأولى وقوات
كوماندوز بمساندة سلاح الجو العراقي يتوجهون للأنبار حتى الحدود السورية
بعملية واسعة النطاق لإبادة داعش والقاعده نهائياً
مقتدى الصدر من جديد ضد المالكي بحجة الانتخابات والأخوة "المهمشين" :
تهديدك للتظاهرات الغربية ألسلمية يجب أن لايكون مقدمة لتصفية الحسابات مع
السنة وحاورهم بدلا من قمعهم ، ولاتخرج قبل ان تشاور شركائك ؟!؟!
حذر مقتدى الصدر، اليوم الاحد، من أن تكون "تهديدات" رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي لـ"تظاهرات الغربية"، محاولة تصفية حسابات طائفية مع اهل السنة وتاخير موعد الانتخابات،وفيما ا...كد أن داعش " تنظيم امريكي ارهابي " لايمثل "التسنن"، استنكر مقتل قادة الجيش العراقي في الانبار، موكدا وقوفه مع الجيش العراقي في الدفاع عن ارض العراق. وقال الصدر في بيان له سمعنا من المالكي تهديدا ضد التظاهرت الغربية ولايجب أن تكون مقدمة لتصفية الحسابات الطائفية مع اهل السنة هذا الامر يجب ان لايكون كذلك سبباً لتاخير الانتخابات التشريعية القادمة عن موعدها النهائي والا ال الامر الى مالايحمد عقباه". ودعا الصدر " المالكي الى احالة مثل هذه الامور الى البرلمان للتصويت عليه قبل الاقدام على قرار تفردي فقد يندم عليه الجميع ، التشاور مع الشركاء ان وجدوا لا على نحو الاخبار بالحوار"، كما دعا " الحكومة للحوار مع المتظاهرين السلميين بدل تهديدهم بالقمع ".
هذا وقد منح رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الاحد، اصحاب المطالب في ساحات الاعتصام بالانبار فرصة الانسحاب منها وتركها للجماعات الارهابية، مؤكداً أنه لايمكن السكوت على وجود مقر لقيادة القاعدة فيها، فيما بين أن بعض السياسيين احتفلوا بمقتل الضباط في الانبار.وأمهل المالكي في كلمة تعزية بمناسبة استشهاد قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروي ، “المتواجدين في ساحة الاعتصام فرصة للذين لا يريدون ان يكونون جزءاً من القاعدة لينسحبوا من هذه الساحة”، مشدداً بالقول “إننا لم نسمح ببقاء قيادة للقاعدة في الانبار تمارس القتل والاذلال والتخريب”.
وطالب المالكي “أهل الانبار لمواجهة هذا التحدي الخطير، والغربان الذين يريدون احراق الانبار”، موضحاً أن “القانون سيكون كبيراً في تحقيق مطالب المتظاهرين المشروعة”.
وأضاف أن “ساحة الاعتصام في الانبار تحولت الى مقر لقيادة القاعدة، وهذا ما تشهد به حكومة المحافظة وكل الشرفاء ويعرفونهم بأشكالهم وأسمائهم”، معتبراً أن “ساحة الاعتصام بدت منها عمليات تفخيخ السيارات والأحزمة الناسفة والتفجيرات في مختلف مناطق العراق”.
وأشار الى المالكي أن “العالم يركض خلف شخص من القاعدة في أي دولة، وفي العراق وجد مقر للقاعدة يقود العمليات المسلحة ضد العراق، وهذا شيء لا يمكن السكوت عنه”، مبيناً أن “مقر القاعدة محمي بغطاء مشوه بطريقة خاطئة تحت عنوان مطالب المتظاهرين”.
فيما أكد المالكي أن “البعض ممن يدعون أنهم سياسيون وشركاء في العملية السياسية احتفلوا بفاجعة استشهاد قائد الفرقة السابعة محمد الكروي وثلة من الضباط في صحراء الانبار”، مبينا أن “هناك من فرح وكأن الشهداء ليسوا عراقيين كانوا يخوضون معركة ضد القاعدة والإرهاب الأعمى”.
وأوضح المالكي أن “بقاء الوضع على حاله غير ممكن وغير مقبول، وليس من وظيفتنا أن نتساهل مع الذين خرجوا على كل الضوابط”، مشيرا الى ان “الأجهزة الأمنية لن تثنيها هذه الجرائم النكراء التي ترتكب بحق ابناء القوات المسلحة والمواطنين الابرياء او بحق الزوار”، مؤكداً أن “تلك الاجهزة تواجه مجرمين لا يرعوون عن سفك الدماء وتخريب البلد”.
يشار الى أن قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي اللواء الركن محمد احمد الكروي نفذ عملية مداهمة رفقة مجموعة من الضباط والجنود، يوم امس السبت، على معسكر حوران التابع لتنظيم القاعدة غرب مدينة حديثة، الا ان المعسكر ظهر انه مفخخ وانفجر لحظة دخول القوة بقيادة الكروي، ما اسفر عن مقتله والمجموعة التي كانت معه.