منقول للاستاذ احمد الفتلاوي:

هناك دور يلعبه الدكتور احمد الجلبي في سبيل تثبيت حقوق الشيعة المضطهدة لعقود من الزمن ،والتي لايريد البعض من العراقيين والطائفيين الاعتراف بها حتى في هذه المرحلة التي بانت خيانات من يدعي الوطنية والعروبية الكاذبة ،ولقد حطمت رؤوسهم على يد بطل من ابناء العراق الذي عرف بغيرته ووطنيته وحرصه على ابناء وطنه ، حيث بقي مصرا على اجتثاث البعثيين القتلة الذين اغرقوا البلاد بالدماء. لقد عقد مؤتمرا في بغداد قبل ايام لاعضاء مجلس الحكم الشيعة وزعماء العشائر الشيعية حيث كان الدكتور الجلبي متحدثا في الحاضرين وقد اعلن عن موقفه في اجتثاث البعثيين وعدم السماح لهم بالعودة مرة اخرى على يد الامريكيين رافضا الحلول التي يقدمها الاخضر الابراهيمي الطائفي حيث صفق له الحاضرين ثلاث مرات، وعاهد نفسه ان لايترك الامريكان والاخضر الابراهيمي الحقير ان يفرضون عليهم ما يخالف ارادة الشعب العراقي وبالخصوص الشيعة الذين يعشون ضياعا في هذه المرحلة التي يشوبها الغموض وعدم معرفة المصير في هذا الخضم يقف الجلبي كالجبل لاتهمه الرياح العاتية التي تاتي م ن العربان والطائفيين ؟فهل لشيعة العراق من صحوة لما يحاك من حولهم من مؤامرات ويقف رجل بالخفاء يذود عنهم كل مايهدد كيانهم ؟هل لهم من وقفة مشرفة مع هذا الرجل وتقديم كل مايريده من دعما لانه هو رجل المرحلة الذي يمكن ان يخدمهم ويوصلهم الى ما يطمحون اليه .