أمس نشر موقع إيلاف تقرير كتبه عبدالرحمن الماجدي هذا هو

الطالباني يصف علاقة "الكردستاني" بالإئتلاف الموحد بـ" المقدسة"
الصدر يقرر استمرار ترشيح الجعفري أو الغاءه

عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: قال الرئيس العراقي جلال الطالباني ظهر اليوم ان علاقات التحالف الكردستاني مع الائتلاف العراقي الموحد مقدسة ، وان تفجيرات سامراء ساهمت في تأخير تشكيل الحكومة العراقية. وأضاف الطالباني عقب لقائه مع قائد قوات التحالف الجنرال جون ابي زيد في مكتبه ببغداد ان قوات التحالف ترحب بتشكيل حكومة وحدة وطنية تساهم في اشاعة الاستقرار في البلاد . وقال انه طلب من الجنرال ابي زيد أن تتولى القوات العراقية مسؤولية الحفاظ على الامن وان تكون من كل مكونات الشعب العراقي بعيدا عن اي تكتل طائفي او قومي . وكشف عن توجه وفد من التحالف الكردستاني للقاء السيد مقتدى الصدر الذي بات تياره اللاعب الأبرز (32 مقعدا) في ترشيح او اسقاط اي مرشح لرئاسة الحكومة التي منحت نتائج الانتخابات الاخيرة الائتلاف العراقي الموحد (130 مقعدا) ترشيح رئيس الوزراء الذي فاز به بعد عملية تصويت رئيس الوزراء المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري بدفع من التيار الصدري.

كما ناشد الطالباني المسلحين في العراق، عدا الزرقاويين والتكفيريين، أن يلقوا السلاح وينخرطوا في العملية السياسة ويفضلوا مصلحة الوطن على كل شيء آخر. وهي الدعوة التي وجهها ظهر اليوم ايضا مستشاره الأمني اللواء وفيق السامرائي الذي اوضح ان ما يشاع اليوم عن توجه مجموعات حكومية إلى هذه المدينة او تلك ما هو الا اشاعات ، واخرها ما تردد عن توجه قوات من "منظمة بدر" إلى محافظة صلاح الدين شمالا لاقتحام، مؤكداً أن هذه الإشاعة لا أساس لها. ونصح كل من يحمل السلاح بذريعة حماية المدن بالقائه لأن القوات الحكومية العراقية تقوم بهذه المهمة .

واعتبر تهديد احد الاحزاب الشيعية بقطع "خيرات الجنوب عن الشمال" بأنه لا يعدو عن كونه "نكتة" وليست مسألة جدية" مؤكدا ان النفط الموجود في شمال العراق هو ضعف النفط الموجود في جنوب البلاد.
واضاف "نحن لسنا بحاجة الى النفط وما عندنا (في الشمال) هو ضعف نفط البصرة (في الجنوب) وهناك مناطق غير مستغلة في كردستان لذلك فإن هذا التهديد لا يشملنا".
وكان حزب الفضيلة الشيعي العضو في لائحة الائتلاف العراقي الموحد هدد امس الجمعة " بقطع خيرات الجنوب عن الشمال "، في اشارة الى النفط اذا واصلت اطراف كردية وسنية عرقلة العملية السياسية في العراق.
وقال الشيخ صباح الساعدي ممثل الحزب الذي يتزعمه نديم الجابري " نحذر كل من تسول له نفسه اللعب بالنار وعلى القيادات الكردية ان تعلم اننا سوف نقطع خيرات الجنوب عنهم اذا استمر الاكراد والصداميون باللعب بالسياسة ". ويقع الجزء الاكبر من الاحتياطي النفطي العراقي في المناطق الجنوبية الشيعية ومعظم الصادرات تمر من خلال موانىء البصرة الجنوبية.

وعن انعقاد اول جلسة لمجلس النواب العراقي قال الطالباني ان الجلسة تم تأجيلها 15 يوما اخرى وفقا للقانون تنتهي في 12 من الشهر الجاري ، ومن المؤمل انعقادها لاختيار رئيس المجلس ورئيس الجمهورية الذي سيكلف مرشح رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة . وقال : سأوجه غدا دعوة الى اعضاء المجلس لعقد الجلسة الاولى خلال اسبوع . وأضاف ان الترشح لأي من الرئاسات الثلاث الجمهورية، ومجس النواب والحكومة لابد ان يخضع لموافقة الكتل الفائزة في الانتخابات . وانه شخصياً إذا لم يوافق عليه الائتلاف وجبهة التوافق فسيسحب ترشيحه بكل ود ويشكرهما على اعفائه من المهمات الصعبة ويعود إلى منزله في السليمانية.

واوضح ان اعتراض التحالف الكردستاني وجبهة التوافق والقائمة العراقية على ترشيح الدكتور ابراهيم الجعفري لم يكن على شخصه أبدا، وان التحالف يكن احتراما وتقديرا لشخصية الدكتور الجعفري الذي وصفه بأنه "رفيق جهاد ضد الديكتاتورية لربع قرن ، لكننا نسعى إلى توافق على المرشح . وان اعتراضهم هوعلى نهج حكومته ، ولن أزيد على هذا الاعتراض من خلال التخاطب الاعلامي". لكنه أضاف "ان من حق الكتل السياسية ابداء ملاحظاتها بشأن مرشح الائتلاف العراقي لأن الائتلاف له حق ترشيح رئيس الوزراء وليس تعيينه، فهذه المهمة متروكة لمجلس النواب". وقال :"ان الاعتراض ليس على الدكتور الجعفري الذي تربطني به علاقة تزيد عن 25 عاما ولكن الموضوع هو التوافق الوطني بين الكتل السياسية". وعلق على اتصال الزعيم الشاب مقتدى الصدر به هاتفيا قبل يومين بأنهما اتفقا على ارسال وفد من التحالف الكردستاني للقاء الصدر للتباحث وأشار الى مسعاه لتطوير علاقات التحالف مع التيار الصدري. واتدارك بأن التيار الصدري اذا ما أصر على تمسكه بترشيح الجعفري فسيكون لنا رأيا سنعلنه.

مساومة مع الصدر

وذكرت مصادر عراقية تتابع عملية تشكيل الحكومة المتعثرة ان هناك قبولا مبدئيا من عدد من مكونات الائتلاف بترشيح شخصية اخرى غير الجعفري ، الذي سيكون كبش الفداء المطلوب التضحية به ، لتشكيل الحكومة ، و هو ما انعكس على ردود الفعل و التصريحات الداعية للتهدئة و الوحدة الوطنية من عدد من الشخصيات السنية المعروفة بتشددها ، كالشيخ حارث الضاري ، من دون ان تهاجم حكومة الجعفري المنتهية ولايتها كما دأبت هذه الشخصيات في كل مناسبة. كما ان شخصيات شيعية مستقلة تحاول اقناع التيار الصدري بسحب دعمه لترشيح الجعفري ، في مقابل التدخل لفرض التهدئة في المناطق الساخنة التي ازدادت وتيرة العمليات المسلحة فيها او انطلاقا منها طوال الاسبوع الماضي، إذ سيخلق انسحاب الجعفري من الترشيح دفعا نفسيا يساهم في اقناع المسلحين في الدخول في العملية السياسية.

وأضافت المصادر في أحاديث لايلاف ان الجعفري اذا ما أصر على ترشيحه مع وجود معارضين له داخل الائتلاف قد يتسبب بانشقاق الائتلاف العراقي الموحد، وبالتالي لن يفوز بتصويت مجلس النواب لولاية ثانية. لكن الامر الأخطر ان تمسك الائتلاف به سيخلق ازمة سياسية كبيرة اذ لن يتمكن احد من الفوز بالمنصب الذي يتطلب موافقة ثلثي النواب زائد واحد وهو ما يتطلب موافقة نواب الائتلاف . وربما تتم التضحية بالجعفري من طريق الاغتيال.

من جانب اخر انتقدت منظمة أنصار الدعوة المشكلة والتي انشقت عن حزب الدعوة حديثا في بغداد اداء الحزب الذي يتزعمه الجعفري ووصفته بأنه "دون المستوى الامثل، واعضاء حزب الدعوة انشغلوا بالمناصب الحكومية لا غير، فترك الحزب الجماهير وقاعدته التي يستند إليها من دون اهتمام".

الموضوع مسحوه من ايلاف بشكل كامل

امس وصلني على بريدي الالكتروني بيان باسم شيعة العراق اشار للموضوع

هذا هو البيان

موقف شيعة العراق

خذوا هذا التحذير على محمل الجد لا تلعبوا بالنار



إن المعلومات المتوفرة لدينا تشيرإلى وجود مخططات كردية- بعثية-طائفية مبيّتة لإغتيال القيادات الشيعية في العراق.

ونشير في هذا الصدد إلى ما كشفه عبدالرحمن الماجدي في موقع إيلاف الطائفي اليوم إلى ما وصفه بـ "التضحية بالجعفري من طريق الاغتيال". - إن هذا يُؤكّد المعلومات المتوفرة لدينا عن وجود هذه المخططات في خضم الحملة السياسية والإجرامية المسعورة الحالية التي يقودها جلال طالباني والجهات الطائفية والبعثية الأخرى المتحالفة معه ضد الشيعة في العراق.



ونحن في هذا المقام نحذر وبشكل جدي أن أي مساس بأية شخصية قيادية شيعية سيعني زلزلة الأرض من تحت أقدام تحالف الشر والدكتاتورية البعثية والعنصرية الكردية والطائفية السنية. نؤكد مرة أخرى أنّ أي تعرض أو إستهداف للدكتور إبراهيم الجعفري أو حجة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر أعزه الله أو حجة الإسلام والمسلمين السيد عبدالعزيز الحكيم حفظه الله أوأية قيادة شيعية أخرى على اختلاف اتجاهاتها سيعني إحراق عروش الظالمين وتحويلها إلى رماد على يد الجماهير الشيعية، ولن تمر أية جريمة بلا عقاب ماحق وستكون هي النهاية الكارثية للوضع بأكمله.



"أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون" صدق الله العلي العظيم





شيعة العراق

بغداد


4 صفر 1427

4 آذار 2006


نسخة منه :ـ
- النجف الأشرف – مرجعية النجف

- رئاسة الوزراء

ـ والأحزاب -التجمعات السياسية

ـ وسائل الإعلام
ـ الشخصيات والهيئات المهتمة بالشأن العراقي