الفلوجة (العراق) (ا ف ب) عثر على جثة امرأة صغيرة البنية من العرق القوقازي ذات شعر اشقر طويل في الفلوجة الاحد وفقا لقوات مشاة البحرية الاميركية (المارينز) التي اضافت ان ذراعي وساقي المرأة قطعا كما حز عنقها.

وقال مصور من فرانس برس ان عناصر المارينز عثروا على الجثة مرمية في احد شوارع الفلوجة.

واضاف المصور الذي رافق عناصر المارينز ان الشيب يغزو شعرها وترتدي ثوبا ازرق اللون فوقه غطاء يستر جسدها لكن الكلاب والقطط تناتشت وجهها.

ولم يحدد رجال المارينز ما اذا كانت عراقية او اجنبية.

يذكر ان اجنبيتين متزوجتين من عراقيين خطفتا الشهر الماضي في العراق هما البريطانية مارغريت حسن والبولندية تيريزا بورش.

وعلى مسافة 20 مترا عثر المارينز على جثتي رجل وامرأة ترتدي ثوبا زهريا في حين يرتدي هو جلابية بيضاء وقد نهشتهما الحيوانات. وقام ضابط اميركي يرتدي قفازات خضراء باخذ عينات من الجثث للتعرف على اصحابها بواسطة الحمض الريبي النووي.

ومساء السبت عثر على جثتين مواطنين من اندونيسيا وبنغلادش على جانب الطريق قرب بلدة الصويرة جنوب-شرق بغداد. وقال ضابط الشرطة في بلدة الصويرة (35 كم جنوب-شرق) حسين علي ان "دورية عثرت الساعة الخامسة عصر اليوم على الجثتين في منطقة اللج قرب الصويرة وقد تم لفهما في غطاء اصفر كتب عليه +هذا مصير من يتعامل مع الاميركيين+".

من جهة اخرى قال رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي السبت ان لا معلومات لديه حول مصير ثلاثة من اقاربه خطفوا قبل ايام. وقال "لا نعرف شيئا لكن ذلك لن يردعني قطعا" موضحا ان الرئيس المخلوع صدام حسين "اعدم شقيقي وحاول ان يقتلني"

واضاف ان "الامر ذاته يحدث الان" واكد ان "ما يهمنا هو امن الشعب العراقي وهذه الافعال لن تردعني".

وتابع علاوي ان "الكثير من العراقيين سيقفون ضدهم لان بين الرهائن من اقاربي امراة حاملا وقد تضع مولودها في اي وقت وهذا ما يؤكد المستوى الاجرامي لهؤلاء".

وقد خطف مسلحون الثلاثاء ابن عم رئيس الوزراء واسمه غازي علاوي (75 عاما) وزوجته وزوجة ابنه.

وغداة عملية الخطف هددت مجموعة اسلامية بقطع رؤوسهم اذا لم يوقف علاوي هجومه على الفلوجة.