الغضب الالهي على وشك الحصول ام ماذا
في كل القرون السالفة نجد ان الغضب الالهي بالمرصاد لما اشار القران الكريم ونجد ان غضبه عز وجل كان غضبا على امم وطمسها وقلبها راسا على عقب كامة نوح , وصالح , وثمود ,ولوط ,وكثير من الامم ذكرت وكثير لم تذكر بالقران
فهل غضبه الان غير موجود رغم ان هذه الامم ارتكبت وترتكب افضع الجرائم والبغضاء فجريمة قتل ابن بنت رسول الله ص الحسين ع ومن معه ليس باقل من قتل ناقة صالح ومافعله بني امية والعباس والحكام وما تلاهم من قتل النفوس الزكية الهاشمية وقتل الناس على ايدي الارهابيين الان وزهق الارواح بالمفخخات ليس باقل من جريمة قوم هود وتفشي الفاحشة واللواطة في الغرب وحتى في الدول المتاسلمة وزواج االمثليين وسن القانون الغربي بزواج المثليين ليس اقل من قوم لوط فهل نحن على وشك ان نرى الغضب الالهي ام ماذا وهل بقي شيء للبشر الان لم يرتكبوه من كل انواع الفاحشة ام ماذا وهل اعطى البشر اجازة مفتوحة لابليس بحيث اصبح الان في سبات فلا يحتاج لغواية احد بل اصبح باعتقادي ابليس طالبا والناس المعلمين له
ان القرون الاولى لم ترتكب مايرتكبه الان البشر فكان عاقبتهم من الله عظيمة ...تسائل يطرح نفسه
فهل الغضب الالهي وشيك الحصول