بوش يرفض جدولة الانسحاب من العراق !

[سيد مرحوم]

[align=center][blink]بوش[/blink] [glint]يرفض جدولة الانسحاب من العراق [/glint][/align]

أ. ف. ب. GMT 200 2005 الخميس 3 فبراير
واشنطن: اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش مساء امس الاربعاء انه يرفض اعطاء "جدول زمني مصطنع" لانسحاب القوات الاميركية من العراق.
وقال في خطابه عن حالة الاتحاد امام الكونغرس "لن نعطي اي جدول زمني مصطنع لمغادرة العراق لان ذلك سيشجع الارهابيين ويجعلهم يعتقدون اننا فقدنا صبرنا".
واعتبر ايضا ان الانتخابات التي جرت الاحد في العراق فتحت "مرحلة جديدة".
واضاف ان "الوضع السياسي الجديد في العراق يفتح مرحلة جديدة في مهمتنا في هذا البلد. سوف نركز اكثر واكثر جهودنا على مساعدة قوات الامن العراقية كي تصبح قادرة مع افضل الضباط وهيكلية قيادة اكثر فعالية".
واوضح "اننا ندافع عن حرية اصدقائنا العراقيين وعن عراق حر من شأنه ان يجعل اميركا اكثر امانا بالنسبة للاجيال المقبلة".
واكد "سوف ننجح لان العراقيين متعلقون بحريتهم وكما اظهروا للعالم الاحد الماضي".
واشاد الرئيس الاميركي بالعسكريين الاميركيين ال150 الفا العاملين في العراق وسيقول ان "لا مثيل لهم في اخلاصهم من اجل الشرف".

[safaa-tkd]

بالأمس صفع بوش كل السياسيين العراقيين الذين دعوا في برامجهم السياسية قبل الإنتخابات الى جدولت إنسحاب قوات الإحتلال أو أنهم سيسعوا الى جدولت ذلك.
كما أكد أن ما تسمى بسيادة العراق هو عبارة عن وهم. و الإنتخابات التي جرت هو تنافس بين العراقيين لتسير أمور المعيشية فقط بعيداً عن سياسة أمريكا في العراق!!!

[safaa-tkd]

واشنطن ما زالت غامضة بشأن سحب قواتها من العراق

(07/02/2005)

واشنطن (اف ب) ما زال الغموض يلف موقف واشنطن بشأن سحب قواتها من العراق كما تبين من تصريحات نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني ووزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد اللذين لم يعلنا الاحد عن اي جدول زمني للانسحاب بسبب تعذر معرفة متى ستكون القوات العراقية جاهزة وقادرة على السيطرة على الوضع.

وفي مقابلات على شبكات التلفزة الاميركية الكبرى شدد تشيني على ضرورة قيام حكومة مستقرة مدعومة بقوات امن مستقلة قبل التفكير بالانسحاب بينما عرض رامسفلد قائمة بالعناصر المجهولة التي تتضمنها المعادلة العراقية.

وبخصوص موعد رحيل القوات الاميركية اكد تشيني لشبكة فوكس "سنرحل فور انجاز المهمة واقامة حكومة عراقية وقوات امنية قادرة على السيطرة على الوضع. ليس لدينا اي رغبة في البقاء ولو ليوم واحد اكثر مما يتطلب الامر".

وقد اكد السنة العراقيون السبت انهم يرفضون المشاركة في صياغة الدستور الجديد للعراق في غياب جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية.

وردا على سؤال حول هذا الموضوع قال تشيني ان "رحيلنا يجب ان يكون رهنا بانجاز مهمتنا وليس بموعد مصطنع يتقرر اليوم على اساس تسوية سياسية".

وردا على سؤال حول القلق من احتمال احتكار الشيعة لصياغة الدستور ابدى تشيني حذرا وقال "اعتقد ان علينا الانتباه وان نبقي في ذهننا ان ما يجري في العراق لن يشبه ما يحصل في وايومينغ (ولاية اميركية يتحدر منها تشيني) او في نيويورك عندما تنتهي العملية السياسية".

واضاف "علينا الان ان ننظر الى الامور بنظرة مختلفة. فالحكومة ليست مجرد حكومة جديدة معينة بل اول حكومة ينتخب اعضاؤها ديموقراطيا في العراق منذ زمن بعيد. وعلى العراقيين الان تخطي المراحل المقبلة".

من جهته قال رامسفلد لشبكة ان بي سي انه كان يود لو كان بامكانه معرفة متى ستتمكن القوات الاميركية من الرحيل مؤكدا "يستحيل معرفة ذلك".

وعندما سألته شبكة اي بي سي عن الوقت اللازم لتدريب القوات العراق واستقرار الوضع في العراق اجاب رامسفلد "يستحيل معرفة ذلك لعدة اسباب. اولا اننا لا نعرف ما سيكون عليه موقف ايران وسوريا ولا نعلم ما اذا كانا سيساعدان او يعرقلان".

واضاف رامسفلد لشبكة سي بي اس ان "ايران لا تساعد (حاليا) وكذلك سوريا".

ولفت الى اهمية موقف ايران وسوريا لان بامكانهما تأخير التقدم في العراق.

وشدد سيد البنتاغون على ضرورة تجفيف مصادر تمويل التمرد مؤكدا "ان مثيري المشاكل هم خليط من البعثيين الراغبين في عودة نظام صدام حسين والجهاديين امثال (ابو مصعب) الزرقاوي (العضو في القاعدة) ومن منفذي الاعتداءات الانتحارية وهم الاكثر خطورة ومن المجرمين الذين يقومون بذلك من اجل المال".

واكد "اذا نفد مصدر التمويل فسيقل عدد المنجذبين" الى التمرد "لكن ان تدفق المال فان العنف يمكن ان يزيد".

وراى رامسفلد ان تطور العملية السياسية هو ايضا امر مجهول وقال "لا نعلم كيف ان العملية السياسية ستحمل الناس على التخلي عن التمرد ودعم الحكومة".

وخلص الى القول "ان التقدم الاقتصادي ضروري. لان ذلك سيحدد مستوى التمرد الذي سيحدد السرعة التي ستتمكن بها قوات الامن العراقية من مواجهة هذا المستوى من التمرد".

وكان مسؤولو البنتاغون اقروا في نهاية الاسبوع المنصرم بانهم يجدون صعوبة في تقييم مستوى جهوزية القوات العراقية وتقدير مدة ومدى الانتشار العسكري الاميركي الضروري في العراق معولين على بقاء حوالى 135 الف جندي اميركي في العراق هذه السنة.

وكان رامسفلد قال خلال مؤتمر صحافي الخميس ان حجم القوات الاميركية الضرورية في العراق "يتوقف على الظروف الميدانية ليس هناك رد بسيط على هذا السؤال" مضيفا ان "الهدف هو التوصل الى وضع آمن والتمكن من الاعتماد على العراقيين لضمان هذا الامن".

وذكر مساعد رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال بيتر بايس ان قوات الامن العراقية تضم 136 الف عنصر يتوزعون بين "56 الفا تقريبا في الجيش و80 الفا في الشرطة". واستعاد رامسفلد الاحد هذا الرقم موضحا "اننا احصينا 136065" عنصرا.

لكن رامسفلد اقر الخميس بان "الارقام لا تعطي اي معلومات حول القدرات الحقيقية فهي مجرد ارقام. ان القدرة على انجاز شيء ما تتوقف على الخبرة والقيادة وجمع المعلومات".

وقال ان البنتاغون يسعى لتشكيل قوات امنية يصل عديدها الى 200 الف عنصر "بحلول تشرين الاول/اكتوبر عند التصويت على الدستور" العراقي.

اف ب. ©2001