اليوم..هل تنتقل إمارة الشعرالعربي في أبوظبي من موريتانيا إلى العراق على يد"بسام مهدي"

[سيد مرحوم]

يحصل الفائزعلى لقب «أمير الشعراء»وجائزة مالية قدرها مليون درهم و"بردة الإمارة"و"خاتمها"
[line]-[/line]

اليوم .. هل تنتقل إمارة الشعر الفصيح من موريتانيا إلى العراق

طالب الذبياني - مكة المكرمة
الخميس, 13 أغسطس 2009

[align=justify]

اقترب ستة شعراء من شعراء الفصيح من سدة إمارة الشعر بأبو ظبي وذلك في حلقة برنامج «أمير الشعراء» ما قبل الأخيرة والتي بثتها قناة ابو ظبي مساء الخميس الماضي من شاطئ الراحة بأبو ظبي بالإمارات.

وكانت لجنة التحكيم قد أعلنت في نهاية الحلقة ما قبل الأخيرة تقدم الشاعر العراقي بسام صالح مهدي وحصوله على أعلى الدرجات حيث حصل على 46% فيما حصل الشاعران وليد الصراف (العراق) وحسن بعيتي (سوريا) على درجة 44% لكل منهما وحصل الشاعر السوري حكمت حسن جمعة على 39% والشاعر الأردني تركي عبدالغني على 37% والشاعر اليمني محمد السودي على 31% وبقي الدور على الجمهور الذي سيصوت للشعراء الستة لاختيار أفضل شاعر في حلقة اليوم من البرنامج.

وحددت اللجنة معايير المسابقة في الحلقة العاشرة والأخيرة اليوم حيث اشترطت على الشعراء ان يكتب كل شاعر قصيدة من 10 إلى 14 بيتاً يختارون وزنها على أن يكون موضوعها رحلة الشاعر في مسابقة «أمير الشعراء» بين مشاعر القبول والرضا والحب والموقف من المفاجآت التي حدثت للشاعر خلال رحلته تلك.

وسيتوج امير الشعراء في نهاية الحلقة بعد جمع درجة لجنة التحكيم ونسبة التصويت.

وتوقع عدد من المتابعين للبرنامج والنقاد والشعراء ان تتجه بردة الشعر إلى العراق لتنتقل إمارة الشعر من موريتانيا إلى العراق.

يذكر ان برنامج «أمير الشعراء» تدعمه وتنتجه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب «أمير الشعراء» وجائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي.

إضافة إلى جائزة بردة الإمارة والتي تمثل الإرث التاريخي للعرب وخاتم الإمارة والذي يرمز للقب الإمارة، كما يحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مادية قيّمة، هذا إضافة إلى تكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم، والبرنامج من إعداد الشاعر والإعلامي عارف عمر، وتقديم الإعلامي حامد المعشني.
[/align]

[سيد مرحوم]

أدباء يرجحون ان يكون “أمير الشعراء” عراقيا هذا العام

10/8/2009 - 19:12


[align=justify]
بغداد/ أصوات العراق: قال أدباء وشعراء، الاثنين، إن العراقيين قد يختلفون على كل شيء لكنهم يتفقون جميعا على الإبداع، معربين عن سعادتهم وفخرهم بوصول زميل لهم إلى نهائي مسابقة “أمير الشعراء” التي تنظمها هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، مرجحين أن تكون إمارة الشعر عراقية هذا العام.
وقال الشاعرعمر السراي لوكالة (أصوات العراق) إن الشاعر العراقي “قطع شوطا كبيرا ويعد من أبرز الشعراء المشاركين في هذه المسابقة”، مشيرا الى أن المشاركين “هما من الشعراء العراقيين الذين كتبوا قصائد جميلة وصلت إلى مراحل متقدمة”.
وأضاف “مع الاحتفاظ بحق الشاعر العراقي بأنه أكبر من كل المسابقات إلا أن برنامج أمير الشعراء وإن كان دون المستوى الذي نتمناه إلا أنه يعد من أجمل المسابقات التي تنظم على مستوى الوطن العربي”.
وذكر أن الشاعرالمشارك في المسابقة “يكون أمام لجنة تتبنى نقدا إثرائيا دون النظر إلى مستوى النص وجماليتة فضلا عن ميلها للمديح”.
وبشأن إمكانية تمكن الشاعر العراقي المتأهل إلى المرحلة النهائية بسام صالح مهدي من الفوز بإمارة الشعر لهذا العام قال السراي”اعتقد أن هذه الدورة ستكون عراقية مع أننا لا نستطيع الجزم بنتائج التصويت الهاتفي والقضايا التجارية”، مستدركا “لكن كمعيار ثقافي ونقدي أكيد أن الشاعر العراقي متفوق كثيرا على بقية المتسابقين”.
وعن طبيعة دعم الشعراء والأدباء العراقيين للشاعرالمشارك قال السراي “نحن في الاتحاد قمنا بالتنوية في كل جلساتنا النقدية بشأن ضرورة دعم الشعراء المشاركين والتصويت لهم وأعلنا مرارا عن أرقام الهواتف المخصصة لذلك لأننا ندرك أن النتيجة مرهونة بنظام تصويتي يتقدم فيه الجانب المالي والتجاري على الجانب الفن والابداعي”.
وخلص السراي إلى القول “ندعم الشعراء بما أوتينا وكلنا أمل بانهم سيرفعون رأس العراق عاليا في المحافل الدولية”.
إلى ذلك قال الأديب مضر الالوسي إن الشعر العربي “عراقي والمشاركة العراقية كانت على مر الأزمان والعصور فعالة ومتميزة”، موضحا لوكالة (أصوات العراق) أن مشاركة الشعراء العراقيين في هذه المسابقة كانت “ناجحة وهم يمثلون الشعر العراقي بكل تميزه وجماليته”.
وأوضح أن ما يميز المسابقة الحالية عن غيرها أن هناك “نوعا من الإنصاف للشعر والشعراء”، مبينا “لاحظنا في السنوات السابقة أن أسماء كبيرة خرجت من المسابقة وأسماء لا تستحق وصلت إلى المراحل النهائية وقد يكون ذلك بفعل أعضاء اللجنة التحكيمية” متوقعا أن تكون الإمارة هذه المرة لـ”الشعرالعراقي”.
وبشأن الدعم الحكومي للقطاع الثقافي قال الالوسي “الحكومة ومؤسساتها لم تكن مقصرة بل الظروف التي يعيشها العراق هي التي قصرت مع الحكومة”، واستطرد “لكن ينبغي على العراقيين كافة أن يقفوا عند مجالات الإبداع التي يحققها المبدع العراقي ويحتفون بهم لأنهم سيتركوا بصمات جميلة وإشارات ايجابية تدل على أن العراق لا يمكن له أن ينتج محاربين وضحايا فقط بل أنه ينتج شعرا ومسرحا يكون مقبولا في العالم”.
وقال أيضا “ربما أن وزارة الثقافة لم تكن معنية بالمنجز الخاص للأديب العراقي لكن لا بأس من دعم الشعراء المشاركين إعلاميا وثقافيا”، مرجحا أن تكون للحكومة ووزارة الثقافة “قوله أخرى بعد أن يحصد المتسابق المشارك إمارة الشعر”.
وخلص إلى القول “ربما يختلف السياسيين وحتى الشارع العراقي في كل شيء لكنهم يتفقون جميعا على الإبداع”.
من جانبه رأى الشاعر مجاهد أبو الهيل أن هذه المسابقة هي “الوحيدة التي أنصفت الشعر العربي”، معتبرا أن مشاركة الشاعر العراقي فيها “شيء مهم وكبير”.
وقال أبو الهيل لوكالة (أصوات العراق) إن كلا من وليد الصراف وبسام صالح مهدي من “الأسماء الكبيرة والمعروفة في الوسط الشعري العراقي وهما محط فخر واعتزاز ومن حقنا أن نرفع رؤوسنا عاليا بمشاركتهم في هذه المسابقة المهمة”، مبينا أن العراقي “هو دائما صياد الجوائز الأولى في المحافل الشعرية التي تقام في أنحاء العالم لذلك فمن واجبنا جميعا أن نصوت لشاعرنا المتأهل لانصافه”.
ومضى قائلا “على الشعب أن يتكاتف مثلما تكاتف لدعم الشابة العراقية شذى حسون بعد فوزها في برنامج الأغنية”، داعيا الجميع لـ”تناسي الخلافات لنخرج من غبار السياسة ونقول إن الشعر والإبداع لا يزال عراقيا”، بحسب تعبيره.
وبشأن مستوى الدعم الحكومي للأدباء أفاد أبو الهيل “مع الأسف أن الحكومة ومؤسساتها لم تقف وراء أي شاعر عراقي ناجح كما لم تحتف وزارة الثقافة بشعراء العراق”، لافتا إلى أن الشاعر والأديب العراقي “يمتلك دائما وعيا ذاتيا ومبادرة خاصة للمشاركة في مثل هذه المهرجانات”.
وزاد أن دعم وزارة الثقافة “لم يكن بالمستوى المطلوب ويمكن أن يكون لهذا الاخفاق مبرراته باعتبار أن الوزارة تقع في نهاية سلم ميزانية دعم الحكومة للوزارات”، مستدركا “لكن برغم ذلك فانها وبإمكانياتها المحدودة كان يمكن أن تفعل ما يصب في دعم الأدب والشعر في العراق”.
وشهدت الحلقة ما قبل الأخيرة لبرنامج (أمير الشعراء) الذي تنتجه وتدعمه وتنظمه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، على مسرح شاطئ الراحة بأبو ظبي تميزاً في مستوى النصوص الشعرية التي قدمها المتنافسون الخمسة الذين اختارت لجنة التحكيم منهم الشاعر العراقي بسام صالح للتأهل إلى المرحلة النهائية.
من جهته وصف الشاعر غني العمار الشعراء العراقيين بأنهم “ما يزالون يمتطون صهوة الإبداع ويحصدون الجوائز تلو الجوائز برغم معاناتهم وحرجهم وبعدهم عن الوطن”.
وذكر لوكالة (أصوات العراق) أن أدباء الداخل والخارج سوية “اكتووا بنار الإبداع والمعاناة فكان هاجسهم محمولا في إبداعم”، وأردف “من هنا فلا غرابة أن يصلوا إلى هذه المحافل”.
وعن رأيه بأداء اللجنة التحكيمية في المسابقة قال العمار إن أداء اللحنة “يتسم بالمهنية الدقة وهو مختلف من محكم لآخر”، وتابع “هم حياديون جدا ولا يبتغون شيئا إلا النص ومعيارة النقدي”. ورجح العمار أن تكون إمارة الشعر هذا العام “عراقية محضة”.
يذكر أن بسام صالح مهدي شاعرعراقي من مواليد 1972 وعضوا في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين.. صدرت له مجموعة شعرية بعنوان (لا أعدُّ الهروب خيولاً) في العراق عام 1999عن دار الشؤون الثقافية، ومجموعة شعرية أخرى بعنوان (التفاتة القمر الأسمر) في سوريا.
م ح ز (تق)- ب خ
[/align]

[الكميت]

وليد الصراف في المركز الرابع
بسام مهدي في المركز الثالث
ولايعتمد على مايقدمه الشاعر بالأبداع بل على عدد المصوتين

[احمد14]

ولايعتمد على مايقدمه الشاعر بالأبداع بل على عدد المصوتين

التصويت لا يخرج من قارعة طريق الطائفيه ( سنه وشيعه ) .
فلا معنى لهذه المسابقه .