- تسربت أنباء عن أسباب إنسحاب بعض المشاركين في المؤتمر من الطائفيين السنة بسبب عدم تحقيق مطاليبهم بالحصول على نصف المقاعد في المجلس مقارنة بالمقاعد المخصصة للشيعة. وقد ذكر بعض المراقبين أن تأييد هيئة علماء المسلمين السنية لتحرك مقتدى الصدر كان يصب في إتجاه إستغلال هذا التحرك للضغط في إتجاه تحقيق هذا الهدف اثناء إنعقاد المؤتمر.
- علق بعض شيوخ العشائر في مدينة الشطرة على أن مندوب عنان تأسف على شهداء النجف لكن لا الياور ولا علاوي ذكرا شيئاً عن شهداء العراق وخاصة السيد الشهيد محمد باقر الصدر.
- كما أثارت صورة المرأة السافرة التي وضعت أمام منصة إدارة جلسة المؤتمر حفيظة الكثير من النساء المشاركات في المجلس. ومما يجدر بالذكر أن الأغلبية المطلقة للنساء اللواتي وصلن إلى عضوية المجلس هي من الحجبات.
- ألقت أخت صدر الدين قبنجي كلمة دعت فيها إلى خروج جيش المهدي من النجف، وقد صفق لها الحضور بحرارة، ولكن قام إليها أحد اعضاء المؤتمر وتلفظ تجاهها بألفاظ يستحق عليها حد القذف.
- أخيراً منعت سيطرات الشرطة العراقية دخول أحمد الجلبي المناطق التي تحت سيطرتها بعد عبوره مناطق كردستان رغم وجود مذكرة تسمح له بالدخول، ولكن علاّوي رفض توقيعها.