النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Exclamation «هيئة علماء المسلمين» تتهم أحزاباً بإفساد علاقتها بالصدر !!

    «هيئة علماء المسلمين» تتهم أحزاباً بإفساد علاقتها بالصدر ... طالباني ينجح في ترتيب لقاء بين الحكيم والضاري

    بغداد - خلود العامري وباسل محمد الحياة - 03/08/06//

    اكدت مصادر مقربة من الرئيس العراقي جلال طالباني ان الاخير يسعى لعقد اجتماع بين عبدالعزيز الحكيم زعيم «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية» والشيخ حارث الضاري الامين العام لـ «هيئة العلماء المسلمين»، وأعلن طالباني ان قوات الامن العراقية ستتسلم مسؤولية الامن كاملة في البلاد من القوات المتعددة الجنسية بنهاية العام الحالي.

    واوضحت المصادر ان الضاري والحكيم ابلغا طالباني موافقتهما المبدئية على اللقاء الثنائي في بغداد او السليمانية، من دون تحديد موعد نهائي لمثل هذا الاجتماع.

    ورحب الشيخ جلال الدين الصغير، عضو مجلس النواب والقيادي في «المجلس الأعلى» بالمساعي التي يبذلها طالباني في هذا الصدد، مشيراً الى ان « هيئة علماء المسلمين» ابدت مرونة اكبر في التعاطي مع مبادرة المصالحة التي اقترحها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، لافتاً الى ان «الاجتماع التحضيري الاخير لمؤتمر الوفاق العراقي في القاهرة كشف مواقف ورؤى للهيئة من بعض الجوانب المهمة في العملية السياسية، لا سيما فيما يتعلق بالدستور والوجود الاميركي في العراق، تحتمل النقاش والحوار وصولاً الى اتفاق واضح يجمع كل الاطراف السياسية والدينية في البلاد».

    وأكد الصغير «وجود اتفاق مبدئي لتشكيل لجنة فنية للتحقيق في قضية تبادل الاتهامات بين المجلس الاعلى وهيئة علماء المسلمين لخلق اجواء مواتية للتقريب بين الرؤى السياسية للطرفين» .

    من جانبه وصف عصام الراوي عضو «هيئة علماء المسلمين» مبادرة الطالباني بأنها «جادة ومهمة» مشيراً الى ان «الهيئة لم ولن ترفض لقاء أي طرف سياسي او ديني يختلف معها في الرؤية السياسية» معلناً ان «الهيئة لا تقف ضد العملية السياسية في العراق كما تتهمها بعض الاطراف السياسية وانما لديها ملاحظات على بعض المعيقات الرئيسية لتوحيد البلاد مثل منح الميليشيات مساحة للحركة في الشارع العراقي وعدم جدولة انسحاب قوات الاحتلال من البلاد».

    واعترف الراوي بوجود مناطق في بغداد «تحكمها الميليشيات والجماعات المسلحة وتفرض سيطرتها عليها فيما تسيطر جماعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في العراق على بعض الاحياء في بغداد والمدن الساخنة» لافتاً الى «ضرورة فرض سلطة الدولة».

    وارجع الراوي اسباب فشل جلسات المصارحة السياسية التي جمعت «هيئة علماء المسلمين» و»المجلس الاعلى» واطرافاً سياسية في الحكومة وخارجها الى تدخل من وصفها «احزاب سياسية فئوية»، اضافة الى افسادها العلاقة الوثيقة التي كانت تربط الهيئة مع التيار الصدري.

    واتهم بعض الاحزاب السياسية بتكريس وجودها وبقائها اعتماداً على الاستنفار الطائفي، وقال «ان هذه الاحزاب لا تريد النهوض بمشروع المصالحة لانها ستقضي على مصالحها الفئوية»، داعياً التيار الصدري الى ضرورة ادراك حقيقة هذا المشروع.

    وذكر الراوي «ان مبادرة المالكي لم تحقق اهدافها بسبب تكبيل الاخير من جانب الاحزاب السياسية التي تملك ميليشيات مسلحة التي باتت تضغط بقوة ضد أي مشروع يهدف الى تحقيق المصالحة والوحدة بين العراقيين لا سيما بعد التحرك الشعبي الذي شهدته بعض مناطق بغداد لعقد اتفاقات التصالح الوطني»، مشيراً الى «وجود تحركات مشبوهة لعناصر سياسية للاطاحة بهذه الاتفاقات عن طريق تكثيف استهداف المدنيين الابرياء».

    الى ذلك نقلت وكالة «فرانس برس» عن الرئيس العراقي ان قوات الامن العراقية ستتسلم مسؤولية الامن كاملة في البلاد من القوات المتعددة الجنسية بنهاية العام الحالي. واضاف طالباني خلال مؤتمر صحافي مع وزير الداخلية جواد البولاني ومسؤولين من وزارتي الداخلية والدفاع رداً على سؤال عن دور القوات المتعددة الجنسية ان «دورها هو مساعدة القوات العراقية (...) التي ستتسلم المسؤولية الامنية كافة في جميع المحافظات في نهاية العام الجاري بالتدرج».

    واشار الى ان «القوات المسلحة العراقية تؤدي واجبها بشكل جيد جدا (...) لكننا نتوقع منها اكثر، ولدينا تفاؤل كبير بأننا سنقضي هذا العام على الارهاب في البلاد».

    واستنكر طالباني «التصريحات غير المسؤولة» التي يطلقها بعض المسؤولين ضد قوات الجيش والشرطة قائلا «كل عراقي له الحق في التعبير عن رأيه (...) لكن ليس للسياسيين، وخصوصاً المساهمين منهم في العملية السياسية في الوزارة والبرلمان، ان يتكلموا ضد القوات المسلحة». واضاف «اذا كانت لديهم ملاحظات فيجب تقديمها الى البرلمان او مجلس الوزراء او رئاسة الجمهورية، لا ان يطلقوا تصريحات تضعف معنويات هؤلاء الذين ندفعهم الى الموت من اجل العراق». وحذر «جميع الاخوة السياسيين» من انه قد يتخذ «اجراءات قانونية» في حقهم ودعاهم الى «الاتعاظ لان البلد لا يمكن ان يحتمل».

    واعترف طالباني بـ «وجود خلل ونواقص في الاجهزة الامنية لكننا (...) سنصلحها تدريجاً».

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    من هي هذه الاحزاب التي قامت بإفساد علاقة هيئة أوقاف صدام بالسيد مقتدى الصدر؟
    وهم في موقع الرابطة التابع للهيئة يوجد ملف خاص تحت عنوان "جرائم جيش المهدي" !!
    وعلى لسان أمين عام الهيئة الهارب الضاري وبكل صلافة وبدون ذرة خجل يتهم مقتدى الصدر علانية وعلى الفضائيات بأنه وراء قتل السنة !!
    مقتدى الصدر هذا الذي كان يدافع عنكم ويرسل أنصاره للصلاة خلفكم وجيش المهدي يستبسل للدفاع عن مساجد السنة من أي أعتداءات وردات فعل شعبية ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    من أفسد العلاقة بين التيار الصدري والطيف السني في العراق هو مجرم الفتنة الطائفية حارث الضاري لسبب بسيط هو أنه لم يستطع الخروج من جلده .. حقده الطائفي وموالاته لنظام آل المجيد المنهار .. وهو بذلك لم يخرب هذه العلاقة بل خرب اي امكانية لقيام مشروع وطني حقيقي .. بل خرب العراق نفسه .. لماذا لا يقف حارث الضاري وقفة شجاعة مع نفسه ويتساءل .. اليس هو نفسه الذي اصدر بيانا يقول بان الحديث عن التهجير الطائفي فتنة تخدم المستعمر .. وتحت ناظريه كان صبيان زوبع يهجرون الشيعة من ابو غريب .. هل يقف مع نفسه ويتساءل .. لماذا لم يستجب لنداء الصدر بأن يعلن موقفا واضحا من الزرقاوي الذي اعلن شن الحرب على الشيعة .. والحرب معلنة بالصوت والصورة والفعل الاجرامي على الارض .. هل يقف مع نفسه ويتساءل .. الم تقم عصابات الارهاب البعثي الوهابي بقطع الطريق جنوب بغداد وترتكب المجازر بحق المواطنين دون ذنب سوى انهم شيعة .. بينما يقوم المجرم الضاري وابنه بتبرير تلك الجرائم والتغطية عليها .. لماذا سكت الضاري عن الاستهداف الاجرامي للشيعة بالمفخخات والانتحاريين والهاونات .. لكنه رفع عقيرته بالصراخ حينما عيل صبر الناس وبدأت ردود الافعال .. وهذه المرة كذابا مبالغا مثيرا للتحريض والفتنة .. واخيرا صار المجرم الضاري يحرض ضد جيش المهدي وهو يعرف انه على رأس قائمة الاهداف الامريكية .. أسئلة كثيرة يمكن ان تثار بوجه الضاري الذي اخذته العزة بالاثم فراح يبحث عن مبررات واسباب بعيدا عن ساحته .. بينما فيه الخصام .. ويتحمل وزر الجرائم الكبرى التي ترتكب بحق الناس .. وبحق الوطن ومن بينها هدم الوحدة الوطنية وتقسيم العراق واندلاع الحرب الاهلية .. ولو كان الامر بيدي لشنقت هذا المجرم بعقاله حتى من دون محاكمة جزاء ما ارتكبت يداه من جرائم بحق العراق والعراقيين .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Arrow

    واوضحت المصادر ان الضاري والحكيم ابلغا طالباني موافقتهما المبدئية على اللقاء الثنائي في بغداد او السليمانية، من دون تحديد موعد نهائي لمثل هذا الاجتماع.
    جمهوريـــــة العــراق
    رئاســة الجمهوريــة
    المكتـب الصحفـي
    هاتف: 009645382062، 009645382063
    هاتف نقال: 009647901939880


    مكتب رئيس الجمهورية ينفي خبراً نشرته صحيفة الحياة و يؤكد بان أبوابه مفتوحة لجميع استفسارات الصحفيين و الإعلاميين
    August 6, 2006

    نشرت صحفية الحياة في يوم 3-8-2006 خبراً لا أساس له من الصحة مفاده أن رئيس الجمهورية جلال طالباني يقوم بالتوسط لإجراء حوار بين المجلس الأعلى للثورة الإسلامية و هيئة علماء المسلمين.
    و يؤكد مكتب رئيس الجمهورية عدم صحة هذه الأخبار، و انه على الرغم من تأكيدنا على إدارة صحيفة الحياة الغراء في بغداد، بضرورة توخي الدقة في نشر الأخبار و التحقق من صحتها، علماً أن بوسع مكتب صحيفة الحياة الاتصال بالناطق الرسمي لرئيس الجمهورية السيد كامران القره داغي أو بالمكتب الصحفي في رئاسة الجمهورية، للاستفسار عن أي سؤال أو خبر يخص رئيس الجمهورية، إلا أن الصحيفة قامت بنشر هذا الخبر بدون الاتصال بنا.
    و عليه فان المكتب الصحفي في رئاسة الجمهورية يجدد التأكيد بأن أبوابه مفتوحة لجميع الإعلاميين و الصحفيين، و أن جميع نشاطات الرئيس هي علنية، و لو كان للخبر الذي نشرته صحيفة الحياة أساس من الصحة، لكان المكتب الصحفي سباقاً بإصدار بيان صحفي عنه.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني