|
-
المضحك المبكي .... هيئة حارث الضاري تتباكى على (جند الجحيم)
بعد ان تحرج حارث الضار عن اصدار فتوى تحرم دم الشيعة يطالب الان بفتح تحقيق عن هلاك اتباع جند جهنم الذين وعلى ما يبدو ( ضاع التعب وياهم ) بعد كل هذا الاعداد والامكانيات والاموال ينقلب الامر بالضد تماما كان باللاولى لك يا ضار ان تطالب بفتح تحقيق عن سبب مقتل ستين شخص من اهل الحلة في تفجير امس فتبا لك ولمن شاكلك
-
هو لا يريد تحقيق عن الأعمال الإرهابية لأن ضحاياها شيعة ولأن التفجيرات نجحت في خطتها
أما " جند الجحيم " فلم تنجح وهو يريد الكشف عن الأخطاء والثغرات التي أدت لإنهيار المخطط البعث وهابي
-
حارث الضاري صلف تكفيري ونفاق السياسي
كتابات - ثائر العلي
لست أرتجل حين أقول إن حارث الضاري يجيد لعبة النفاق السياسي ،فهو يحاول زاعما على مستوى الإعلام والمواقف أنه يجسد دورا وطنيا لا طائفيا.! لكنما المواقف الغالبة على هذا الشخص هي مواقف طائفية بامتياز إن لم نقل فئوية سيما إذا عمّدنا رأينا هذا بالموقف السياسي والميداني الحقيقي للمؤسسة التي ينتمي لها الضاري ويتزعمها وهي هيئة علماء المسلمين :السنة !.
إنه فيما سبق والآن يلعب على المشاعر المكبوتة والهائجة لدى الشارع العربي ،فهو وبجولته العربية ـ المشبوهة ـ ،نراه يستثمر هذا الهياج والكبت من أجل تأكيد حضوره على أنقاض غياب رمزية الزرقاوي ورمزية صدام حسين المرحب بهما للأسف في هذا الشارع المقموع والموتور من قبل أنظمته الخالدة !.
إنه كثيرا ما يركز في وصف خصومه السياسيين على مفردة العملاء والخونة في لقاءاته الصحفية و المعونات الإعلامية التي يقدمها الإعلام العربي له ، إلا إننا نراه يستوطن ـ الأردن ـ بكل مايعنيه هذا البلد من رمزية خيانية للعالمين العربي والإسلامي وباعتباره مدخلا محوريا من مداخل مشروعي الأوسط الكبير والأوسط الجديد فهو والسعودية ومصر يمكن وصفهم بحق ـ الثالوث العربي المشؤوم ـ وبما يعنيه الأردن بالنسبة للعراق من خيانة ـ جغرافيا وسياسيا واقتصاديا ـ .
لقد فاق بكاء الضاري وعويله وعلى طول الفترة الماضية واتصالا بالآن بكاء الملالي على تدخلات إيران وجرائم فرق الموت الميلشيوية !،إلا إننا لا نراه ذاكرا ولو لمرة واحدة تنظيم ـ مجاهدي خلق الإيراني ـ بكل دوره المشبوه والاجرامي في العراق ،على الرغم من ان هذا التشكيل العسكري يستوطن المنطقة الغربية والشمالية من العراق وحيث تواجده الأكبر في محافظة ديالى .. ولنلاحظ هنا إننا لم نشهد تعرض أي فرد من أفراد هذا التشكيل للإغتيال أو الإعتقال رغم إن المنطقة التي يتواجدون فيها ملتهبة القتل والذبح والتهجير ،أليس في الأمر ريبة .!!.
أيضا هو يدعو ويتباكى على دور عربي سعودي ومصري وأردني سافر في العراق من أجل إحداث موازنة مع الدور الإيراني ..! فهو يطالب بتدخل من أجل دفع تدخل !.
لا أصل إلى نهاية المطاف في تقييم أداء هذا الشخص والمؤسسة التي ينتمي لها،عندما أذكر نماذج أخرى من هذا النفاق السياسي ، كتنسيقه المواقف السياسية والمطلبية من الإحتلال الأمريكي مع الحزب الإسلامي الذي كان ينعته فيما سبق ـ بالعميل والأمريكي ـ !، ولقاءه بالزعيمة السياسية القادمة رغد صدام حسين ،وتحالفه الأكيد مع الدور المشعاني التخريبي الفتنوي وتدعيمه له .. أخيرا ليس آخرا استجدائه العطف من الحكومة السورية على حلفائه في البعث المقيمين في سوريا ، إنه يفعل كل تلك الإساءات بحق كل الجمهور العراقي العريض ،مستفزا دماءه السائلة وأشلائه المتناثرة يوميا صباحا ومساءا،من غير إدانة ولو لمرة واحدة للتقتيل والتفخيخ الصهيو تكفيري، وبدجل أخلاقي وتحالف سياسي أكيد يصفهم بالمقاومة !.
ali2009629@yahoo.com
[align=center]
[/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|