الأخ بوغسان
شكرا لك ويقولون خرافات أكثر من ذلك
سأنقل لكم قصة الجني زعفران ونصب الفاتحة له بعد موته وموثقة من المصدر :
المصدر كتاب (((((( فكر ومنهج )))))))
مؤلفه عبدالجليل الأمير وكيل الميرزا عبدالرسول في مدينة الدمام بالسعودية
طبعة عام 1415 هجرية ______ 1995 ميلادية
رقم الصفحات 147 و 148
يقول عبد الجليل الأمير في كتابه :
حتى أني كنت يوما من الأيام جالس عند بعض شيبة الأحساء وهو الحاج علي الحمراني ينقل لي كرامة للميرزا موسى الأحقاقي عن خاله بقوله :
كان خالي من المزامنين لعصر الميرزا موسى أيام اقامته في الكويت فيجتمع الميرزا موسى والمؤمنون في الحسينية الجعفرية المتواجدة في الكويت كل يوم ,فعادة الميرزا موسى أن يأتي بعد مجيء المستمعين , فيحضر لأستماع مأتم الحسين ع .
وخال الحاج على عادته أن يأتي أول المستمعين وهو وثلة من المؤمنين في الحسينية , وفي يوم من الأيام تفاجأ خال الحاج المذكور بفدوك الميرزا موسى مبكرا على غير عادته , فقام خال الحاج والمؤمنون المتواجدون الى الميرزا مستغربين من الأمر فبادر الميرزا موسى الجماعة بالكلام وقال لهم :
أنصبوا اليوم فاتحة !!!
قالوا له السمع والطاعة . ولكن مولانا من المتوفى ؟
أجابهم بأن المتوفي في هذا اليوم الشيخ زعفران من أكابر مشائخ الجن ,
الذي حضر مع الامام الحسين ع لنصرته وشاهد واقعة الطف .
ففعلا نصبت الفاتحة , وأقيم مراسيم العزاء للشيخ زعفران في ذلك اليوم .
وهذا الأمر كله كان بمرأى من المؤمنين , والكل متفق عليه في ذلك الحين .
والى الآن يروون هذه القصة أغلب شيبة الأحساء وشيبة الكويت كالحاج علي الجعفر 0
نقلنا لكم ذلك من هذا الكتاب الذي بداخله العجب العجاب التي لايقرها الدين والعقل
ونترك لكم رأيكم في ذلك .
والسلام
اللهم صلي على محمد وآل محمد