النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي لا يجوز هذا يا وزارة الخارجية العراقية.. فارحموا اسم العراق!!

    لا يجوز هذا يا وزارة الخارجية العراقية.. فارحموا اسم العراق!!
    الدكتور عامر علي العامري : : 2005-06-06 - 12:35:58






    لا يجوز هذا يا وزارة الخارجية العراقية.. فارحموا اسم العراق!!

    من: الدكتور عامر علي العامري ــ النمسا*
    [email protected]

    يبقى أسم العراق أمانة في عنق كل مسئول في الداخل والخارج، ففي الداخل يكون المسئول تحت الأنظار طبعا، فعملية رصده تكون أقرب من الموظف في الخارج، أما المسئول في الخارج فهو بعيد عن الأنظار، لذا فهي مهمة الشرفاء لرصده وتسديد خطواته، والكل يعرف أن الموظف أو الدبلوماسي العراقي في الخارج يجب أن يخضع لضوابط مهمة، وهي الولاء للعراق قبل الحزب والطائفة والحزب والقبيلة، ويتمتع بثقافة عالية أو متوسطة على أقل تقدير، ويمتلك لغة أجنبية أخرى وتحصيل علمي مقبول أو أكثر، ويكون حسن السلوك والسيرة والمظهر، ومن عائلة معروفة بتاريخها وشرف انتمائها للعراق، وغير محكوم بجناية قتل أو جناية مخلة بالشرف والوطنية، وله نضال وطني وتاريخ مشرّف في خدمة العراق أو النضال من أجل الحرية والعدل والإنصاف، ولا يجوز تزكية الذين مهنتهم الرقص على الحبال، وصعود الأمواج، وتبديل الجلود حسب المواسم، والذين لا يجيدون غير مهنة النفاق والتدليس والانبطاح، وكذلك لا يجوز تزكية الذين لهم ولاءات موزعة على سفارات بعض الدول، و دوائر بعض المخابرات العربية والعالمية، فهذا خطر على سمعة العراق والسفارات والدوائر التي يعملون أو سيعملون بها في الخارج.

    فمن هذا المنطلق نضع أمامكم حالة يجب إيقافها فورا وإيقاف مثيلاتها، ولا يجوز أن تزكى من قبل أي طرف وطني وشريف، لأنها إساءة لهذا الطرف ولأسم العراق والدبلوماسية العراقية، و لدينا معلومات كاملة إن هناك سيدة تدعى ( رشادات عبد الوهاب الطالباني) والتي غيرت لقبها قبل فترة قصيرة ليكون ( طالباني) وهذه العائلة منها براء لأنها عائلة عريقة معروفة، وهذه السيدة تسيء لتاريخ العراق و هذه العائلة التي أعطت العراق الكثير، ومن لا يعرف هذه السيدة فهي معروفة بانحدارها الأخلاقي وسمعتها السيئة من قبل الجالية العراقية والعربية في (النمسا)، ومن ضمن الذين كانوا يرقصون ويردحون في مناسبات السفارة العراقية في فيينا، وكانت تقيم الحفلات إلى الرفاق ورجال المخابرات العراقية في بيتها وفي الفنادق الراقية، كما كانت تردح وتغني في حفلات السفارة الأردنية كونها تعمل في مكتب ( الخطوط الملكية الأردنية في فيينا)، واليوم تريد أن تكون دبلوماسية تمثل العراق في أحدى السفارات العراقية، ولقد التحقت أو ستلتحق في الدورة الدبلوماسية التي تقيمها وزارة الخارجية في بغداد، علما هي زوجة المرتزق وعين المخابرات العراقية في فيينا، والسمسار الخطير لأكثر من سفارة وجهة هو المدعو ( آيدن أحمد شوكت الزهاوي) وكان أنشط شخص من مجموعة المغتربين الذين كانوا يتعاملون مع المخابرات العراقية، ويزورون العراق كل عام ضمن مؤتمر المغتربين، واليوم يردد هو وزوجته التي على كل لسان ( ليش اللي صاروا دبلوماسيين أحسن منّا).

    فبأي حق يتم اختيار ( بعض) هكذا نماذج أصبحت بحق كارثة على الدبلوماسية العراقية واسم العراق، وأصبحت حالة للضحك والاستهجان بين الدبلوماسيين العرب وغيرهم في الدول المختلفة وخصوصا في أوربا، وهنا نحن لا نقطع (خبزة) أحد كما يقولون، أو معاش أحد ولكن نقول الحق والله والوطن ما وراء القصد، لذا نناشدكم مراعاة اسم العراق والشعب العراقي، ولا يجوز العمل ضمن المحسوبيات والغشاوة التي تمنع الآخرين من معرفة خلفية الشخص ونضاله وسيرته، ولكم الشكر.



    * عراقي مستقل ويحترق على العراق ومستقبل العراق.

    http://iraq4all.org/viewnews.php?id=7733
    albasry

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    324

    افتراضي

    * عراقي مستقل ويحترق على العراق ومستقبل العراق.
    ياخوفي ليأتي اليوم الذي نتدارى فيه خجلا وانكسارا من الانتماء لعراقيتنا بسبب ممارسة الكثيرين في الخارج

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني