النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Question الدباغ:أحزاب سياسية عراقية تبني وجودها بإمكانات الدولة وبرواتب لأسماء وهمية (؟؟)!!

    الدكتور علي الدباغ: العراق يعيش ثلاثة صراعات متداخلة فيما بينها وأحزاب سياسية عراقية تبني وجودها بإمكانات الدولة وبرواتب لأسماء وهمية


    المرصد العراقي:
    قال الدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي للحكومة العراقية في ندوة عقدت بمؤسسة الأمام الخوئي في لندن حول التطورات الأمنية والسياسية الجارية في العراق حاليا ، ان العراق يعيش 3 صراعات متداخلة فيما بينها ، الأولى إرهابية تقودها عصابات التكفير تقوم بالقتل على الهوية والثانية صراع طائفي تقودها مجموعات متطرفة من كلا الطرفين والثالثة إقليمي، مستند على قلق عربي من تأثير ايراني في العراق وهذا التخوف أنعكس بصراع يدفع ثمنه الشعب العراقي .واعتبر د.علي الدباغ الحل في القضاء على تلك الصراعات هو من خلال دعم الحكومة وخطة أمن بغداد ، و أضاف أن الخطة الأمنية الحالية لا تهدف القضاء على العنف بشكل كامل لان هذا مستحيل ، و إنما فرض سيطرة أمنية لتطوير اصلاحات العملية السياسية بشكل مستمر دون أن تؤثر عليها العمليات الإرهابية.وإصلاح في العملية السياسية الذي يجب أن يكون من خلال إشاعة ثقافة تقدم الهوية الأساسية على الهوية الثانوية وتأسيس نظام فدرالي يحفظ وحدة العراق.و تغيير النظام الانتخابي بحيث يكون التصويت على الأفراد وليس على القوائم الانتخابية والحل الثالث هو إعطاء تطمينات للوضع الإقليمي من المشروع السياسي العراقي ، ويجب أن يكون هناك تعريف واضح للعلاقة مع ايران .ثم أجاب د.علي الدباغ على اسئلة الحضور حيث وضح أن الميليشيات هي كيانات خارجة عن القانون ولكن هناك حالات يمكن علاجها سياسيا وكذلك لا يمكن مقارنة عمل الميليشيات بخطورة العمليات الإرهابية والتي تقتل بشكل عشوائي وأعمى .وتحدث عن ما يميز الخطة الأمنية الجديدة عن سابقتها ، انها بقيادة عراقية ولا تستهدف منطقة دون منطقة ، وبإمساك على الأرض و بانتشار كبير يفرض سيطرة كاملة للقوات العراقية على بغداد بحيث تكون مؤهلة لتسلم الملف الأمني من الأمريكان في أواخر عام 2007 .وكشف الدباغ ان السيد رئيس الوزراء نوري المالكي لديه تصميم على أجراء تعديل وزاري يستند على وزراء ذوي كفاءة وليس على المحاصصة الطائفية . واضاف أن ما يؤسف له أن بعض الأحزاب السياسية لا تحاول بناء الدولة من خلال كفاءة كوادرها الحزبية وانما تحاول ان تستفيد من إمكانات الدولة في بناء تكتلها السياسي .وأضاف ان إحدى الوزارات التي تديرها بعض الأحزاب السياسية استخدمت الآلاف من الأسماء الوهمية على أساس انها قوات حماية للوزارة حتى تستفيد من رواتبهم في بناء تكتلهم السياسي .واعترف الدباغ ان منطق المحاصصة الطائفية مازال هو الثقافة السائدة في إدارة الدولة بل البعض يحاول ان يعمم منطق المحاصصة الطائفية حتى على وكلاء الوزراء والدرجات الوظيفية الأقل.و أضاف ولكن يوجد سعي الى تفعيل المجلس السياسي للأمن الوطني وتفعيل اجتماعاته وجعل قراراته نقطة انطلاق ، لتوحيد خطاب سياسي موحد لدولة العراقية واضاف د.علي الدباغ أن الحكومة العراقية تتوقع الغاماً كثيرة يمكن ان تتفجر لافشال الخطة الامنية ولكن حرص جميع الكتل السياسية على نجاح الخطة الأمنية يخفف من تأثير المعوقات التي يحاول البعض لا فشالها.واعتبر أن الأمريكان لهم سعي جدي في نجاح الخطة الأمنية، وأضاف:ان ما يتحدث عن بديل سياسي آخر اذا ما فشلت الخطة الامنية ، فهذا هو خيار امريكي ، وليس عراقي ، لان أي بديل سياسي للحكومة العراقية محكوم بقواعد العملية السياسية ويجب ان يكون من خلال مؤسساته الدستورية ، واي خيار امريكي اخر لن يستطيع ان يخرج من تلك القواعد .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    بعيد هناك
    المشاركات
    41

    افتراضي

    والاخرى حراميه

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني