اربيل - اصوات العراق


دعا رئيس الوزراء نوري المالكي، الاربعاء من يريد الانضمام للعملية السياسية الى التبليغ عن المسلحين وتسليم المطلوبين مجددا تأكيده على "ملاحقة الميليشيات"
وقال في مؤتمر صحفي عقده في بغداد ونقلته قناة "العراقية" شبه الرسمية "من اراد ان يشترك في العملية السياسية عليه ان يشترك مع الدولة في تسليم المتهمين او الاخبار عن المطلوبين والمجرمين".
واضاف "نحن لا نتحدث عن ميليشيا واحدة بل نتحدث عن ميليشيات وقاعدة وتشكيلات ويجب تبليغ الاجهزة الامنية عن هؤلاء الخارجين عن القانون..(...) وليس لاحد الحق ان يمنعنا ان نذهب لملاحقة هؤلاء".
وندد المالكي "باستهداف مقرات الدولة يوميا بالصواريخ" و"اتخاذ الناس دروعا بشرية"
وقال "المواطن اليوم في العراق الجديد حر وليس لاحد الحق في تقييد هذه الحرية ولانقبل ان يكون (المواطن) درعا بشريا من اجل نوايا سيئة".
وهاجم المالكي اتخاذ المساجد والحسينيات "اماكن لتقديم السلاح" ووصفها بأنها "ممارسات بعثية".
وقال "لن نسمح ان تتدنس الاراضي والعتبات المقدسة وقررنا اعتبار المناطق المقدسة منزوعة السلاح".
وكان المالكي شرع الشهر الماضي في حملة بدأت بالبصرة باسم صولة الفرسان استهدفت "الخارجين على القانون" سرعان ما تحولت الى معارك بين القوات الحكومية ومجموعات من جيش المهدي التابع التيار الصدري شملت عددا من المحافظات وهدد المالكي اثرها بحرمان التيار الذي يقوده رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر من المشاركة في انتخابات المجالس البلدية المقبلة ان لم يحل جيش المهدي.