تعوّد العراقيون جميعاً وخصوصا في الوسط والجنوب على اسطوانة يرددها مسعود وحزبه لوحدهما وهي الإستقلال وكأنّ العراق لقمة سائغة يتلاعب به مسعود وحزبه كيفما يريد،، لنأخذ جانب من التاريخ القديم مشكلة عائلة البرزاني وابوه الملا مصطفى هي الإنفصال ولاشيء سوى الإنفصال وهذه المسألة ليست وليدة اليوم بل منذ زمن بعيد،، دائما ماكانت هذه العائلة الإقطاعية العاصية على دولة العراق وبالرغم من الويلات التي جرّته هذه العائلة لشعب كردستان من تشريد وتهجير وقتل وعرض النساء في جملونات في اربيل والسليمانية وانا كنت هناك بحكم كنت عسكري وأعرف ماذا دار، بل أن النظام السابق استخدم اسلوب حرب الإبادة بمعنى الكلمة وضرب الكرد بالألغام من الطائرات السمتية والكيمياوي،، اعطوني بل دلوني في حكومة من الحكومات المتعاقبة على حكم العراق لم يعملوا مشاكل مع الدولة العراقية،، الأكراد يريدون دولة كردية وهذا لم يحصل مطلقاً لربما كان يحصل في بداية السقوط ولكن الآن مستحيل لإن الوضع تغير بشكل كبير حيث الجيش الكبير والتمرس في قتال العصابات كما يستخدمها عصابات الأكراد سابقا ولاحقا،،والتسلح الكبير واهم شيء هو وجود الوازن الحقيقي وهو الحشد المقدس، والذي اصبح قوة يحسب لها حسابات وليس حساب واحد،ثانيا العرب السنة والشيعة على السواء لم ولن يقبلوا بذلك وهم يعلمون ذلك جيدا،، الأمر الآخر هو الدول المحيطة بالعراق كتركيا وايران لاتقبل بإنفصال الأكراد لإن هذا سيكون مدعاة لإنفصالات اخرى في هذه الدول،، الأمر الأخير الدول الكبرى لاتقبل بذلك، هذا الأمر ادى إلاّ أن يخرج خال مسعود هوشيار وقوله الإستفتاء لايعني الإنفصال! اذن لماذا الإستفتاء جناب السيد هوشيار؟ ماهو السبب لهذه الوقاحة الكردية:
السبب هو التنازلات والتماهل وعدم الرد في أوان يجب الرد كما حدث الرد الحكومي القوي نوعما ،،ماذا تريدون وانتم نفط الشمال في خزائنكم ونفط الجنوب تأخذون نسبة عالية منه وخيرات العراق كلها تحت ايديكم ولكم قنصليات في دول وتتعاقدون مع الشركات النفطية بدون علم الحكومة ماهذا الجشع ايها الأكراد،، انها لقسمة ضيزى،، لذا وهذا رأي شخصي يجب تقليم أظافر مسعود أولا وحزبه حتى يكون عبرة وهو اي مسعود فاقد الشرعية في كردستان الدولة وليس الأقليم... تحياتي