ندن (رويترز) - قتل مفجر انتحاري بسيارة ملغومة ثلاثة جنود بريطانيين ومترجما مدنيا في هجوم وقع على نقطة تفتيش بالعراق يوم الخميس مما يزيد من احتمال رد فعل غاضب ضد رئيس الوزراء توني بلير الذي ارسل قوات بريطانية الى منطقة خطيرة قرب بغداد.
وقال ادم انجرام وزير الدولة بوزارة الدفاع ان ثمانية جنود بريطانيين اصيبوا في التفجير وهجوم أعقبه بقذائف المورتر.
وقال انجرام في مؤتمر صحفي بلندن ان "جنودا يحرسون نقطة تفتيش مركبات استهدفتهم سيارة محملة بالمتفجرات في هجوم انتحاري أعقبه بعد قليل أطلاق قذائف مورتر."
وأرسل بلير الشهر الماضي قوات من جنوب العراق الهادىء نسبيا الى الشمال في قرار شهد مناقشة ساخنة داخل البرلمان.
وقال منتقدون ان الجدل المحيط بنشر القوات في الشمال لمدة شهر سيجعل الجنود البريطانيين هدفا مغريا لمتشددين يحاولون توجيه ضربة للروح المعنوية للبريطانيين.
ووافق بوش على ارسال 850 جنديا غالبيتهم من فرقة بلاك ووتش الى مناطق قرب بغداد مما يسمح للقوات الامريكية بتعزيز وحدات تقاتل في مدينة الفلوجة السنية ومناطق اخرى.
وبهذا العدد يرتفع الى 70 عدد القتلى في صفوف القوات البريطانية بالعراق. وحادث الخميس هو الاسوأ منذ مقتل ثلاثة جنود في أغسطس اب 2003.