النتائج 1 إلى 13 من 13
  1. #1

    افتراضي أفكار لتطوير صلاة الجمعة في العراق من أجل تعزيز الوحدة الاسلامية

    رحم الله الشهيد السيد محمد صادق الصدر ، الذي أحيى صلاة الجمعة لدى الشيعة في العراق ، بعد فترة طويلة من الانقطاع ، وقد منح بذلك الشيعة قوة وعلماءهم قوة أكبر و قدرة أعظم على تحشيد الجماهير.
    وحسنا فعل وكلاؤه الذين يلتزمون بشعار الوحدة الاسلامية ، بتبادل امامة الجماعة مع اخوتهم من أئمة الصلاة من أهل السنة ، حيث لم يخف الأثر البالغ للوحدة الاسلامية خاصة في هذه الظروف الخطيرة التي يمر بها العراق تحت الاحتلال.
    ولا يخفى على أحد اننا نختاج في هذه الأيام الى تعزيز اواصر الوحدة مع الجميع ، ويمكن لأية خطوة حمقاء ان تتسبب في تعكير جو الوحدة واثارة الفتنة بسهولة ، و قد رأينا كيف اهتزت اواصر الوحدة عندما قام بعض المشايخ باحتلال بعض مساجد السنة باعتبار انها مساجد الله التي بناها النظام وهم أحق بها ، لولا مبادرة السيد السيستاني حفظه الله بتحريم هذه العمل و الدعوة للمحافظة على المساجد لأهلها. رغم ان المساجد لله ومن حق اي مسلم ان يصلي في اي مسجد ، كما ان من حق اي امام ان يقيم الجمعة و الجماعة في اي جامع لا يوجد فيه امام راتب. ولا توجد في الحقيقة مساجد شيعية او سنية وانما المساجد كلها لله. ولكن في الظروف الخاصة التي يمر بها العراق ووجود الحساسيات الطائفية ، فان من الأفضل المحافظة على المشاعر العامة وعدم مصادرة اي مسجد من اي طائفة.
    ومن اجل تجاوز هذه الحساسيات اقترح على الاخوة أئمة الجمعة في العراق وخاصة من تيار الامام الصدر ان يواصلوا اقامة الصلوات و الجمعات المشتركة بين السنة و الشيعة ، و ذلك بالذهاب للصلاة خلف أئمة السنة و دعوتهم للصلاة خلف ائمة الشيعة ، او امامة الصلاة من قبل هذا الطرف او ذلك ، وكذلك دعوة جماهير المسلمين من الطائفتين للصلاة في جميع المساجد وازالة الفوارق الطائفية و كسر الحواجز النفسية المتراكمة ، و تعزير الوحدة الاسلامية كأفضل ما تكون.
    وكذلك ادعو الأخوة من تيار الشهيد الصدر الذين دأبوا على اقامة صلوات الجمعة في المناطق الشيعية ، ان يبادروا لمشاركة العلماء و المراجع من سائر الخطوط ، الذين عادوا الى العراق حديثا ، او كانوا منذ القدم ولكنهم لم يكونوا يصلون الجمعة ويريدون أداءها اليوم ، ان يفسحوا لهم المجال لامامة الصلاة ، فان الكثير منهم يحتل مواقع دينية وعلمية وجماهيرية ، وقد يحاولون اقامة صلوات جماعة موازية ، مما قد يؤدي الى الاحتلاف و الاحتكاك فيما بينهم و بين تيار الشهيد الصدر. ومنعا لذلك وحتى لا تكون صلاة الجمعة في اي بلد حكرا على تيار واحد ، بل يشترك فيها الجميع من كل التيارات ، مما يؤهلها لعرض صورة قوية معبرة عن الوحدة الاسلامية الشعبية . وقد سمعت بأن الشهيد الصدر كان يحث أتباعه على الانتقال و التحرك وعدم الثبات في امامة بلد واحد لمدة طويلة ، اكثر من شهر واحد ، حتى يستفيد الجميع في كل البلدان من علم وثقافة أئمة الجمعة كلهم وتحدث حيوية كبيرة في صلوات الجمعة ولا تصبح حكرا على شخص معين. ومن هنا فان من الجيد ان تبادر ادارة الجمعة في خط الشهيد الصدر بدعوة المشايخ من التيارات الاخرى لإمامة الجمعات ، مما يعزز اصوار الوحدة بينها و بين تلك التيارات ويرسخ روح الوحدة الاسلامية بين صفوف الشعب ، ويحصل الجميع على أجر أكبر من الله تعالى.
    أحب في الله من يبغضني في الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    93

    افتراضي

    أفكار في غاية الأهمية أخي احمد الكاتب

    على العراقيين سنة وشيعة ان يعوا ما تحوكه الدوائر العربية والغربية والشرقية ضدهم .
    والوحدة او طريق الوحدة ان صح التعبير هو صمام الامان للعراق والعراقيين .
    شكرا



  3. #3

    افتراضي

    كلام جميل من الاخ احمد الكاتب حفظه الله ولكنه ليس فيها ماهو جديد
    الا اللهم بعض المعلومات الغير دقيقة واظن ان الاخ استقاها من بعض وسائل الاعلام المعادية للحوزه الشريفة بشكل خاص والحالة الاسلامية العراقية بشكل عام . سيما بعد رات الجهات المعادية قوة التنظيم ونفوذه في المجتمع العراقي ، والادارة الفاعلة المنظمه في تسيير كثر من الخدمات الاجتماعية في بعض مدن العراق وقراه .
    فحاولوا ان ثيروا حالة من الارباك في نشر بعض الاخبار الكاذبة التي تتحدث عن اغتصاب او الاستيلاء على مساجد اخواننا السنه ، وخصوصا مسجد الرحمن في حي المنصور الذي هو في واقع الحال لاترجع ملكيته للأي مذهب من مذاهب المسلمين وانما المسجد كان في قيد الانشاء ، والاهم انه لم تكن هناك شكوى واحده من الاخرين ، بل اقيمت فيه الصلاة وحضرها بعض الاخوة من المذاهب الاخرى .
    وبالامكان الرجوع الى نص اللقاء الذي اجري مع سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ عبدالهادي المحمداوي في موقع الامام الشهيد الصدر التي بين فيها كثير من التفاصيل . اما فتوى السيد السيستاني حفظه الله والحديث حول الحرمة والاجازه فلقد جاءت من خارج العراق لبعض الصحف للأغراض واهداف معروفه .

    اما قول الاستاذ الكاتب :

    اقترح على الاخوة أئمة الجمعة في العراق وخاصة من تيار الامام الصدر ان يواصلوا اقامة الصلوات و الجمعات المشتركة بين السنة و الشيعة ، و ذلك بالذهاب للصلاة خلف أئمة السنة و دعوتهم للصلاة خلف ائمة الشيعة ، او امامة الصلاة من قبل هذا الطرف او ذلك ، وكذلك دعوة جماهير المسلمين من الطائفتين للصلاة في جميع المساجد وازالة الفوارق الطائفية و كسر الحواجز النفسية المتراكمة
    فاحب ان اؤكد هنا ان هذه السنة الحسنه لقد سنها الامام الشهيد محمد الصدر رضوان الله تعالى عليه وليست وليدة اللحظه او هذا الظرف الذي يمر به العراق بعد سقوط الطاغية ، فلقد قام الامام الشهيد بخطوات عملية اتخذها وباشرها بنفسه عندما قام بزيارة مساجد السنه صلى خلفهم ، وحث شيعة العراق على التمسك بصلاة الجمعة والوحدة بين السنة والشيعة ، ( وفي احدى المرات قام بزيارة احد المساجد السنية والقى محاضرة فيها وبعدها اصر امام المسجد ان يصلي خلفه)
    وهذا مانشاهده اليوم من تنسيق اكثر من رائع بين تيار الامام الصدر والاخوة السنه وكذلك دعوة سماحة السيد مقتدى الصدر الى الاردن في المشاركة في مؤتمر حوار الاديان ، ولقد شار سماحة السيد الى جانب الشيخ القبيسي .
    فهذه الوحدة التي فاجات العالم مخطط لها ولم تاتي من فراغ .
    اما بالنسبة للمسالة الاخرى وهي في غاية الاهمية التي تطرق اليها الاخ الكاتب في مقاله عندما قال :
    وحتى لا تكون صلاة الجمعة في اي بلد حكرا على تيار واحد ، بل يشترك فيها الجميع من كل التيارات ، مما يؤهلها لعرض صورة قوية معبرة عن الوحدة الاسلامية الشعبية ....الخ
    فاستطيع ان اقول ان الصلاة ليست حكرا على احد وتيار الامام الشهيد لم يقم بنمع اي شخص يريد اقامة الجمعة ، ولكن بشرطها وشروطها الفقهية فارض الله واسعة ويستطيع من يريد ان يتصدى للجمعة ان يقيمها حسب المقاييس والشروط الفقهية ، ولكن مشكلة ليست هنا وانما تكمن في البعض نفسه الذي لايرى وجوب صلاة الجمعة في زمن الغيبه ، ولعل الامام الشهيد عانى من هذه المسالة كثيرا وخصوصا موقف بعض علماء الحيض والنفاس والاستخارة وقبض الحقوق الذين وقفوا في وجهه وتصدوا لمحاربته لانه رضوان الله تعالى عليه اقام الجمعة في زمن الغيبه .

    هذه بعض النقاط التي احببت ان الفت انتباه الاخ الكاتب عليها مع احترامي وتقديري له .
    ناقشوني وقوموني فلربما كنت أنا على خطأ

  4. #4

    افتراضي

    السلام عليكم
    تحية للجميع
    أشد على يد التطوير مع بقاء الأصالة في المنهج ولي بعض الإضافات :-
    1- تمكين وضع جزء من الخطبة باللغة الإنجليزية والدعوة فيها للحوار الديني ، وعبرها نشر مفاهيم الدين لهؤلاء الأجانب الواقفين على أرض الطهارة .
    2- مركزية الخطب ونوعيتها
    وخصوصاً لتيار الشهيد الصدر الثاني -قدس سره الشريف- بحيث يكون هناك موضوع واحد هو محور هذه الجمعة .
    3- رفض وسائل الإعلام المزيفة في نقل الصلاة المركزية في المدن الرئيسية والهامة كالكوفة وبغداد وكربلاء أو تصويرها كتلفزيون الجزيرة وقنوات التطبيل الفارغة .
    4- دعوة القنوات الحرة لتغطية وقائع صلاة الجمعة وكذلك القنوات الأجنبية حين يعمل بإلقاء كلمة باللغة الأجنبية .
    هذا ما وجدته مهماً في هذه المرحلة ولي عودة بإذن الله .

    تحياتي

  5. #5

    افتراضي

    اشكر جميع الأخوة المتداخلين و بالأخص الأخ الفاضل كمال 110 على مداخلته و تصحيحه لبعض المعلومات حول احتلال مسجد او مساجد ، و في الحقيقة أنا لم اتهم أحدا معينا و انما شكرت السيستاني الذي اصدر موقفا وحدويا يجب ان يثمن بغض النظر عن الموضوع.
    ان الشهيد الصدر قدس سره قام بأعمال جليلة و خطوات تاريخية نحو الأمام ، وكان تياره في التسعينات يمثل الحالة الاسلامية في العراق ، ولكنه اليوم يشكل خطا واحدا من الخطوط اذ توجد خطوط أخرى كحزب الدعوة وخط الحكيم والشيرازيين و الخالصيين و غيرهم ، و من المفروض ان نجد صيغة تجمع و توحد هذه الخطوط مع حفظ الاختلافات الجزئية. ولا شك ان لدى كل خط ملاحظات ومآخذ على الخطوط الاخرى ، الا اننا يجب ان نبحث عن المشتركات العامة ونأخذ بأيدي بعضنا بعضنا ونتواصى بالحق ونفتح قلوبنا على البعض الآخر ، ونفتح صدورنا لتقبل النقد والتوجيه ، اذ لا يوجد من يدعي معرفة الحقيقة المطلقة. ولا يستطيع اي أحد ان يلغي الأطراف الأخرى.
    ولنتحدث بصراحة عن الخلاف بين تيار الصدر و الحكيم ، فقد كانت هناك خلافات حول تقييم بعض الأمور أدت الى ملابسات و أخطاء ، ولابد ان نسامح بعضنا البعض الآخر ونتجاوز تلك الخلافات لنفكر في المستقبل ولست ادري لماذا لا يقوم السيد الصدر بزيارة الحكيم ويرحب به باعتباره قادما من الخارج ؟ ولماذا لا يتعاون الحكيم مع الصدر و تياره العريض؟ وهكذا بالنسبة الى التيارات الأخرى؟
    ان الحركة الاسلامية و الحركة الشيعية بالخصوص مدعوة لمراجعة الذات وتشييد فكر سياسي جديد ، فكر يقوم على الشورى واحترام الخلافات الداخلية و التعددية ، والتخلي عن اسلوب الزعامة العليا الفوقية والزعيم الواحد الأوحد
    أحب في الله من يبغضني في الله

  6. #6

    افتراضي

    شروع السيد محمد باقر الحكيم باقامة صلاة الجمعة في النجف ، أار لدى البعض تخوفا من حدوث اصطدام مع تيار الصدر الذي يقيم صلاة الجمعة في الكوفة ، و من امتداد الخلاف الى سائر المدن العراقية التي يحتمل ان يعين فيها الحكيم أئمة جمعة من خطه
    وربما يدخل على الخط تيار ثالث ويحاول ان يقيم صلاة الجمعة هنا و هناك ، مما يوسع الخلاف أكثر بين التيارات الشيعية
    فاما ان نقول بجواز اقامة اكثر من صلاة جمعة في المدينة الواحدة ، رغم ما يسبب ذلك من تفرق و اضعاف للوحدة ، و اما ان نعمل على تنسيق الصلوات و توحيدها بالتي أحسن
    وفي كل الأحوال ارجو ان لا تكون هذه الشعيرة الاسلامية الرائعة مناسبة للاختلاف السلبي والسياسي بين التيارات المختلفة
    ودعونا نتفق على أداء الصلاة خالصة لوجه الله من دون حسابات سياسية ضيقة ، حتى لا تفشل هذه التجربة العبادية التي كانت مهملة قرونا طويلة من الزمن ، في وقت نحن احوج ما نكون الى نصر الله و رعايته وتوفيقه
    أحب في الله من يبغضني في الله

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    324

    افتراضي

    عبدالرسول لاري
    أسمع كلامك أقول 0000 أشوف أفعالك أتعجب0

    0000 يعني مو زين
    اللهم صلي على محمد وآل محمد

  8. #8

    افتراضي

    عزيزي الاستاذ ابو أمل

    اتفق معك فيما ذهبت اليه حول الدعوه الى عدم تسييس صلاة الجمعة وتكثيرها في المنطقه الواحده ، وهذا كلام منطقي وجميل وفيه احساس بالمسؤولية اتجاه وحدة المسلمين بشكل عام والشيعة فيما بينهم بشكل خاص .
    ولكن الا تعتقد معي ان هذه المشكلة يتحمل مسؤوليتها اولئك الذين قدموا الى العراق مؤخرا بعد سقوط الطاغية ، ويريدون ان يقيموا الجمعة للأثبات الوجود لااكثر ولااقل ، بينما الشرع يقول اذا وجدت الجمعة فعلى جميع المسلمين ان يحضروها وان يعمروا المسجد بوحدتهم فيها ، لان في وحدتهم هيبة وعزة ونصر للأسلام والمسلمين ، وفي نفس الوقت يحذر الشرع ويحرم على جماعة تريد اقامة الجمعة مع وجود من تصدى في اقامتها اولا .

    المشكلة ياعزيزي كما تفضلت عندما تتحول تلك المفاهيم الاسلامية الرائعه التي جاء بها القران الكريم والسنة الشريفه الى ممارسات فارغه من المعنى الروحي والاخلاص الذي يعطيها الكمال من حيث الشكل والمضمون .


    تحياتي لك عزيزي ابوامل وللأخينا العزيز سيد احمد
    ناقشوني وقوموني فلربما كنت أنا على خطأ

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    19

    افتراضي

    جزاك الله خيرا يا استاذ احمد الكاتب

    لكن يا استاذا احمد

    لماذا كان صلاة الجمعة محرمه هل ممكن تذكر لنا السبب لاني والله لا اعرف سبب المنع
    آن الأوان لأن تسل سيوفنا ### حمم على من قد تجبر واعتدى

  10. #10

    افتراضي

    الأخ العزيز كمال 111
    تحية طيبة
    كلامك صحيح وهو مثالي اي هو ما يجب ان نكون عليه ، ولكن ماذا نفعل بالواقع الذي يختلف بعض الشيء عن المثال؟
    المهم كيف نحل المشكلة القائمة؟ هل نقول للحكيم وللمدرسي و لغيرهما ممن جاء من الخارج ان عليكم ان تصلوا خلف فلان وفلان؟ أم يبادر أهل الحل و العقد الى تأليف صيغة جديدة وسطية تدر علينا الخير و تبعد عنا الشر؟
    نحن نعرف ان التعددية في اقامة صلاة الجمعة في مناطق قريبة جدا يمكن ان تثير مشاكل سياسية بين مقيميها و تياراتهم مما سيكون استغلالا سيئا للدين يضر بالمتدينين والمصلين قبل غيرهم اذن يجب ان نبادر الى حل المشكلة بالتي هي أحسن و هو ما كتبنا عنه قبل مدة
    فاما ان نجتهد اجتهادا جديدا على ضوء الواقع و نقول بجواز اقامة الصلوات حتى في المسافات القريبة كما يفعل السنة ، او نبادر الى تأليف صيغة يرضى عنها الجميع بأن يتم تبادل الامامة بين عدد من الأئمة كل مرة ، كما يفعل التيار الصدري الذي يدير الامامة بين مشايخه ، و اما ان نترك الامور لا سمح الله الى الفوضى و الصراع و التناحر
    أحب في الله من يبغضني في الله

  11. #11

    افتراضي

    أخي العزيز القعقاع
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    صلاة الجمعة مفروضة بنص آية صريحة من القرآن الكريم في سورة الجمعة ، وكان المسلمون السنة و الشيعة يصلونها جميعا بلا استناء ، ولكن الفرقة الاثني عشرية حصلت لها شبهة في القرن الخامس الهجري ، فتوقفت او تراخت عن أدائها منذ ذلك الحين ما عدا بعض الفترات ، ثم عاد السواد الأعظم لأدائها منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران ، و لا يزال البعض الى الآن يتردد في اقامتها و لا يصليها او لا يقول بوجوبها العيني وانما يقول بالتخيير بينها وبين الظهر او يجمع بينهما
    وسبب المشكلة هو تفسير معنى اشتراط اذن الامام في اقامتها ، و كما لاحظت اليوم في النجف حيث يتصارع عادة عليها عدد من الوجوه و العلماء و السياسيين ليبرز من خلالها ، ولذلك اجمع المسلمون على اشتراط اذن الامام في اقامتها لئلا يحدث الخلاف و الصراع ، وكان الشيعة الامامية الاثنا عشرية يقيمونها في مسجد براثا في بغداد حتى اواسط القرن الخامس الهجري ، الى ان حدث تطور في اجتهادهم في هذه المسألة ، نتيجة لايمانهم بوجود الامام الثاني عشر الغائب المنتظر (محمد بن الحسن العسكري) وعدم امكانية أخذ الاذن منه لاقامة الصلاة ، فقال بعضهم بعدم وجوبها او حرمتها لعدم امكانية تحقق الشرط وهو اذن الامام ،
    وعندما قامت للشيعة الامامية الاثني عشرية دول في التاريخ بادر البعض منهم الى اقامتها ورفض البعض ذلك بحجة اشتراط الاذن من الامام المعصوم و ليس من اي امام او زعيم او ملك ، و لا يزال البعض يرفض اقامتها لأنه لا يعترف بامامة الحكام المسلمين القائمين حتى في الجمهورية الاسلامية ، و يشترط ظهور الامام المعصوم الغائب
    ويمكنك مراجعة اقوال العلماء الاثني عشريين عبر التاريخ في هذه الوصلة
    http://alkatib.co.uk/c38.html

    وبالطبع فان هذه المشكلة التي ضربت الشيعة الاثني عشرية كانت جزءا صغيرا من مشكلة الانسحاب السياسي العام التي أصابتهم نتيجة ايمانهم بوجود امام معصوم غائب ، ولم يتخلصوا منها الا بعد قولهم بنظرية ولاية الفقيه او ولاية الأمة على نفسها والتزامهم بنظرية الشورى
    ونسأل الله ان يأخذ بأيديهم الى ما فيه الخير و الصواب
    أحب في الله من يبغضني في الله

  12. #12

    افتراضي

    الاخ العزيز القعقاع
    راجع ايضا اقوال علماء الشيعة الامامية الاثني عشرية الذين يؤيدون اقامة صلاة الجمعة و التي ظهرت في عصر النهضة و التحرر من الشبهة السابقة ، في الوصلة التالية:

    http://alkatib.co.uk/c314.html
    وشكرا

    الاخ العزيز عبد الله محمد
    يقول الامام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
    انظر الى ما قيل و لا تنظر الى من قال
    وشكرا
    أحب في الله من يبغضني في الله

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    324

    افتراضي

    عبدالرسول لاري
    لماذا تنظر كل حقيقة
    اذا وجدت الحقيقة بطلت النظريات
    هناك من قال أنا أفكر اذا أنا موجود
    لماذا لايكون قوله أنا أفكر اذا أنا مجنون
    لأن هناك من يفكر بتفكير عكسي
    الحقيقة موجودة ولكنه يؤولها الى نظريات 0
    اللهم صلي على محمد وآل محمد

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني