رضوان الله تعالى ورحمته عليكما , على الدنيا بعدكم العفا .
فعلا اخي العزيز .. على الدنيا بعدكم العفا .
كم سيطول الزمان علينا وعلى أبناءنا لكي نحضى بوائلي اخر يعيد هيبة المنبر الحسيني بعدما قام لصوص الليل بسرقته .
وكم ستحتاج الاجيال القادمة لتحضى بفضل الله جديد يسابق الزمن من أجل النهوض بالواقع الاسلامي المرير ؟؟
احمد الله تعالى ان جعلنا في زمان يوجد فيه اعلام مثل الشهيد الصدر والسيد فضل الله والشيخ الوائلي رحمهم الله جميعا ولولا هؤلاء الاعلام ما تعلمنا حقيقة الاسلام فهم ((رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه)) ونسال الله تعالى ان يوفقنا الثبات على خط الاسلام الصحيح
اولا ابارك لكم شهر شعبان المعظم ومولد الامام الحسين والعباس وزين العابدين عليهم السلام
واحيي الجميع على هذه الروح والاحسان بذكر مفكرينا وعلماؤنا الذين كانوا فاعلين وعاملين من اجل علو كلمة الحق ودحض كل باطل دخيل على الاسلام والتشيع للامام جعفر الصادق
شكرا للاخ الكريم عبد الامير الهماشي الذي اطلعنا على هذه القصيدة التي نحاول ترجمتها الى عدة للغات لانها جدا راقية وتعني الكثير الكثير من قضايا الامة واهل الاسلام وان شاء الله فعلا كانوا لنا القدوة الحسنة وستثمر هذه القدوة لانها صادقة وعملها الى الله سبحانه وتعالى بعيدا عن الدنيا واهلها رحم الله الوائل الكبير ورحم الله فضل الله برحمته الواسعة
لهؤلاء كانوا شخصية امة اعزها الله لانها اخلصت له الولاء والعمل الصالح كما هو في مدرسة ال ا لبيت عليهم ا لسلام واثرهم ودروسهم وكتبهم لها القدر الكبير في الجيل الواعي والمؤدب بادب الاسلام والنبي وال البيت عليهم صلاوت الله وسلامه والخير ليكدام والعراق ولاد لامثال هؤلاء من ابناء بررة ان شاء الله
بالرغم من المرارة والحسرة لكن عزائي أن الامة التي أنجبت الوائلي ومحمد باقر الصدر وفضل الله قادرة على أن تنجب أمثالهم .
اسال الله أن نُشفع بهم يوم القيامة
نعم اخي الهماشي فمن يغرس النبتة يحصد الثمرة وها هي الثمرة في كل مكان وبعضها ناضج ،مع ان الوعي كان وسيبقى مجاربا من قبل الخرافة والجهل وهذا ديدنه على مر التاريخ ليوقف الزمن على ما ورثه من الاجداد في حين اننا نرى الوعي يسعى لجعل الزمن اداته في رقي البشر وهذا هو مشروع الانبياء على طول التاريخ في هذا يقول القرآن الكريم (انا ارسلناك رحمة للعالمين ) فرحمته التي تدرك عباده في الدنيا بان تريهم نتيجة اعمالهم الخيرة وتجزيهم عليها بجنات عرضها السموات والارض اعدت للمتقين فهنيئا للصدر ولفضل الله وللوائلي جيل تاسيس الوعي في عصرنا الحاضر
شكرا لك اخي حسن.
المهم ان يبقى خط الوعي الذي تمثل بهذا الجيل الذي أصل للاسلام من جديد الذي عده بعضهم مغامرة أنذاك وآخرون نعتوه بنعوت كثيرة ورغم كل ذلك شق الخط طريق بثبات ليصبح منهجا يقتدي به الكثيرون سواء في العراق أو غيره .
أن الله اكرمنا بنعمة الايمان والتي هي سبب كل نجاحاتنا وعلى جميع الصعد, وبهذا يجب ان نصر ونثبت عليه لانه الحل
حياك الله وحيا جميع الاخوة والاخوات وشكرا اخي الكريم عبد الامير الهماشي وكثر الله من امثالك الطيبين
كل كلمة وخطابة اسمعها من الوائلي الكبير اخرج منها انسان اخر حتى ولو عدت سمعها وكل الذي عمله السيد فضل الله انه تجرد الى الله بيقين العزم وثبات الايمان بالنص القراني والمنطق والعلم وحاول ونجح في طفرة نوعية لتوحيد الامة ولهذا عند خبر وفاته وكانه ولد من جديد ولكن الحاقدين عليه من العاجزين كانوا هم الصم البكم وكانهم اموات ومازالوا لانهم الفارغون وها هو فضل الله رحمة الله عليه ينثني لذكره العالم كله والامم لرفعة خلقه واكرام علمه وانسانيته
اسال الله التوفيق للجميع ولينهل كل منا هذا النهج الوضاء لانه الامتداد للمصطفى الامين ص واله الطيبين الطاهرين ع