النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي المالكي: محاكمة صدام قصمت ظهر البعث

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون) صدق الله العلي العظيم

    إنه اليوم الذي يحق لعوائل شهداء العراق أن يرسموا على شفاههم البسمة بعد عقود من الالم والحزن، وهو اليوم الذي تتطلع في أرواح الشهداء من عليينها الى الموقف الذليل الذي يقفه الطاغية الذي علا وتجبر واظهر في الأرض الفساد، وهو اليوم الذي اثبت العراقيون فيه مرة أخرى وبشكل لا لبس فيه وجه العراق الجديد الذي بدأوا ببنائه منذ يوم التاسع من نيسان عام 2003 ، عراق يوفر الأجواء العادلة حتى لأعتى المجرمين.

    إنّ مثول المجرم صدام وزبانيته أمام القضاء العراقي يعد إنجازا كبيرا تحققه الحكومة المنتخبة والجمعية الوطنية،وهو مطلب شعبي عراقي وإنساني، ولذلك فإنّ التعجيل فيه واجب تمليه المسؤولية التي طوقت اعناق ممثلي الشعب بعد ان صوت لهم وزرع فيهم الثقة من اجل الوصول بالعراق الى ما يستحقه من مكانة.

    لقد جاءت المحكمة الخاصة مطابقة للمواصفات الدولية في توفير العدالة لجلاد لم يكن ليوفر الأقل الأقل من هذه الأجواء إبان فترة حكمه وفي حمامات الدم التي أغرق فيها العراق، وفي هذه الأجواء يظهر للعالم أجمع مدى الصلافة التي يتصف بها هذا الجلاد وزمرته المجرمة عندما يصرون على التعامل بغطرسة وهم بين قضبان العدالة، ولكننا نحرص على إتباع الصيغ الحضارية وإرساء مباديء العدالة حتى مع أشرس الأعداء.

    إنّ الجرائم التي إرتكبها الطاغية السجين لا تعد ولا تحصى وكلها توجب فيه حكم الإعدام، ولعل قراره سيء الصيت الذي أعلن فيه حربه على الشعب العراقي وعلى نخبه المؤمنة والذي أصدره في 31/3/1980 والقاضي بإنزال عقوبة الإعدام بحق كل من إنتسب أو حمل أو روج لأفكار حزب الدعوة الإسلامية أو تستر على أحد من أعضائه والموقع من قبله شخصيا والذي أقدم من خلاله على إرتكاب مجازر بحق الشعب العراقي وكان في مقدمة الضحايا المرجع السيد الشهيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى، مما حدا بالشعب العراقي الى أن يدافع عن نفسه وجاءت في سياق ذلك الدفاع المقدس عملية الدجيل وظهر فيها وجه الطاغية البشع في إرتكابه المذابح بحق سكان هذاه المدينة البطلة.
    إنّ الطاغية صدام ومن خلال الوثائق والأدلة التي تدينه يستحق أكثر من حكم إعدام بحقه وحق أزلامه القابعين معه في زنزانته، وهذه المحكمة بإنعقادها تمثل ضربة قاصمة لظهر البعث الفاشي والإرهابيين المتحالفين معه، وإن شاء الله ستسمر الضربات المتلاحقة حتى نطهر أرضنا من العصابة البعثية والتكفيرية الغاشمة.

    جواد المالكي
    المكتب السياسي
    حزب الدعوة الإسلامية
    المكتب الإعلامي
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    افتراضي

    السلام عليكم

    شكراً لك أخي العقيلي . .

    في الحقيقة ان محاكمة صدام تقبع خلفها محاكمة صامتة للأنظمة الخليجية!!

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني