شيعة العراق على مفترق الطرق

[منازار]

[align=justify]

(إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب)....ها هي الأيام تثبت صحة هذا المثل في عراق اليوم حيث البلاد ساحة صراع بين قوى الخير و الشر .... الدم العراقي يسفك كل يوم.... الإرهابيون(وهابيون و بعثيون) يلجأون للهاون لقصف بيوت و أسواق الشيعة.... الحسينيات تقصف و البيوت تهدم على رؤوس أهلها المسالمين الذين ناموا بيوتهم مطمئنين فإذا بهم يستيقظون على هدير القصف الصاروخي القادم من الأخوة المزعومين( وحدة وحدة إسلامية).....المجاهدون يقطعون الرؤوس(على الطريقة الإسلامية- حلال).... مفخخاتهم تجوب الشوارع لتخرب البلاد و تمعن في قتل العباد( وحدة وحدة إسلامية)..... يسلبون النساء ... يقتلون الرضع كما فعل سيدهم يزيد بسيدنا الحسين ...لكننا لا نستوعب الدرس لأن شعارنا هو ( وحدة وحدة إسلامية)..... قتلوا محمد باقر الحكيم ... فجروا الحلة.. دمروا كربلاء...( وحدة وحدة إسلامية).... حرقوا المسيب.... قطعوا الكهرباء .. عاثوا بالأرض فسادا ..( وحدة وحدة إسلامية)... شردوا الأهالي من بيوتهم..... دمروا مرقد الهادي و العسكري( وحدة وحدة إسلامية)


هل أصبح الإسلام شعارا لقتلنا؟؟؟؟ هل أصبحت الوحدة المزعومة سبيلا لدمارنا؟؟؟...متى سنصحوا من غفوتنا؟؟؟ لماذا لا نلتفت إلى أطفالنا الذين يعانون من الجوع و الجهل؟؟ أليس النفط في أراضينا ؟؟ أليس علف دعاة الإرهاب من خيراتنا؟؟ لماذا نجوع و يشبع الأخرون من موائدنا؟؟ لماذا يشترى الظالم بأموالنا أسلحة لكي يمارس هواية القتل فينا؟؟؟........... أسئلة كثيرة لا أجد لها جوابا شافيا......
أما ساستنا....فاقول لهم
رفقا رفقا بنا.... لا تجاملوا على حساب المقابر الجماعية....
لا تتفاوضوا على حقوق شهدائنا....
لا تساوموا على دماء الصدرين و الحكيم و عز الدين سليم.....
لا تنتظروا أحدا.....خذوا بزمام المبادرة و أعلنوها فيدرالية أو فيدراليات في جنوب ووسط العراق....
لا تستأذنوا أحدا..... لنعمر جنوبنا المعدم ثم نرمي لهم من فتات النفط ما يسد رمقهم........لا تستجدوا موافقة أحد..... ... شيعة العراق جاهزون للتضحية من أجل مستقبل اطفالهم لكننا غير مستعدين للتضحية من أجل الأخرين.... أيها الساسة عفوا...لن نجامل بعد اليوم بالمرة...... [/align]ميثم صالح

[الاشتر]

سيرو على بركة الله
ان تنصرو الله ينصركم ويثبت اقدامكم

نعم هي معركة بقاء او موت وليت كل شيعة العراق يعلمون ذالك