هؤلاء يكرهون العراق!!..
GMT 600 2006 السبت 27 مايو
د نجم عبد الكريم

للذين لايعرفون نجم عبد الكريم
عراقي تحول الى مذيع ضد عبد الكريم قاسم فاستحق الجنسية الكويتية


--------------------------------------------------------------------------------


للعراق أعداءٌ أربعة!!.. جميعهم من أبناء العراق نفسه!!؟..

• أولهم: العسكر!!..
فهؤلاء العسكر، قاموا بمغامرة الانقلابات العسكرية، ولم تكن لديهم أجندة محددة، و لم يكن لديهم مشروع أوخطة عمل وطني!!..
فعبد الكريم قاسم ـ مثلاً ـ كان ضابطاً مغامراً، ولم يكن لديه برنامجاً محدداً!!.. و لذا فقد غدت بلاد حضارة ما بين النهرين أثناء حكمه، مرتعاً للغوغاء، حيث تفشّى فيها قتل البشر وسحلهم في الشوارع، ونُصّبت المشانق، ليعلّق عليها خيرة رجالات العراق!!.. ناهيك عن تلك الفوضى التي عمت الحياة.. إلى أن انتهى عبد الكريم قاسم بميتةٍ لا تقل بشاعةً عن تلك التي كانت ترتكب في عهده، على يد زميله عارف الذي لقى هو الآخر حتفه حرقاً وهو على متن طائرة عسكرية ثبت أن حرقها قد تم بفعل فاعل!!.. ثم استمرت الفوضى تضرب أطنابها في ربوع العراق حتى يومنا هذا!!.. فلولا مغامرات العسكر وانقلاباتهم على بعضهم البعض.. لما حلّ هذا الدمار في وادي الرافدين!!..

• ثانيهم: الشيوعيون!!..
فكما كتب الزميل صالح قلاب: "لقد ركب الشيوعيون العراقيون حصان أول انقلابٍ عسكري، ومارسوا من القمع والاضطهاد ـ واجب أن يذكروه بخجلٍ الآن ـ وتحولوا إلى جلادين، وحولوا إنقلاب 1958 بمثابة بوابة جهنم التي احترق بها العراق، والشعب العراقي، والدماء التي أسالوها كانت بداية نهر الدماء الذي بقي متدفقاً على مدى خمسةٍ وأربعين عاما".
ربما يريد قلاب بحكم تعاطفه مع البعث أن يخفف تهمة تدمير العراق على يد البعثيين، فاعتبر أن الدماء التي أسالها الشيوعيون متدفقة على مدى خمسةٍ وأربعين عاماً، وهذا حكمٌ غير عادل بالنسبة للشيوعيين، إذ أن للبعض منهم بصماتٌ شريفة في مقاومة الديكتاتورية، وقد ضحوا بالكثير من الشهداء في مواجهة نظام صدام!!..

• ثالثهم: البعثيون!!..
والحديث هنا ذو شجونٍ تبعث على الحزن والأسى!!.. فلست بحاجة أن أذكر ما فعله حزب البعث في العراق، فكل شعب العراق قد ضاق مرارة بشاعتهم، إلا الذين يكابرون من الأغبياء العرب، ممن لا زال البعض منهم يراهنون على نزاهة بطلهم صدام حسين، الذي يعتبر بكل المقاييس، أعتى مجرمٍ عرفته البشرية!!.. ويكفي أن شعارهم كبعثيين كان يتمثل بهذا البيت من الشعر الذي قاله شاعرهم (صالح مهدي عمّاش):
(فنحن البعث والدنيا صنعناها يد الله لو امتدت إلى البعث قطعناها)
وكان صدام حسين كثيراً ما يردد هذا البيت!!.. فإذا كان البعثيون يستهينون بجلالة الله بهذه الطريقة!!.. فكيف يتعاملون مع عبيد الله؟!!..

• رابعهم: الأحزاب الدينية!!..
والتي كشفت القناع عن وجهٍ بشعٍ لا يمت إلى الأفكار الربانية بأية صلة!!.. إذ أنهم جعلوا من حياة العراقيين ـ في فترةٍ وجيزة ـ تحفل بالدمار والموت، بعد أن أشاعوا الطائفية والتعصب والعرقية، وفتح البعض منهم بيته للتكفيريين والإرهابيين ولا زالوا مستمرين بذلك حتى الآن!!..
وآخرون.. صاروا ينسّقون أعمالهم الإرهابية مع مخابرات دول الجوار التي ثبت بما لا يعطي مجالاً للشك بأنها تزرع فتيل الفُرقة بين أبناء الوطن الواحد باستغلال العواطف المذهبية.. على حساب تدمير الوطن!!..

***
• أما أعداء العراق في الخارج، فهم كثيرون!!.. ولكن أعداء العراق من الداخل هم الذين فرّطوا بعراقهم، ليجعلوه لقمةً سائغة بأيدي هؤلاء الأعداء!!..
قد يسأل سائلٌ: من هم أعداء العراق في الخارج؟!!.. أجيب: أن قائمتهم طويلة!!. وسيعملون على تحطيم العراق إذا لم يدرك عراقيو الداخل ماذا يخطط لهم أعداء العراق في الخارج!!..

• مما لاشك فيه أن الصورة التي قرأتموها مظلمة وقاتمة.. لكن الحقيقة التي يجب أن أوكد عليها: أن الذين قاموا بدمار العراق خلال النصف قرن الماضي، لا يشكلون سوى نسبة مئوية ضئيلة!!.. أما الغالبية العظمى من أبناء هذا الوطن ممن نستطيع أن نطلق عليهم (المستقلون).. وهؤلاء المستقلون وجدوا أنفسهم، من حيث لا يريدون، مضطرين إلى التعامل مع تلك الأوضاع الشاذة التي اكتنفت حياة وطنهم!!.. ثم يجب ألا ننسى تلك الأدران التي خلّفها نظام صدام والتي لازالت تفتك في البنى الاجتماعية!!.. فما العمل إذن؟!!..

سؤالٌ أتمنى من المجتهدين، والمعنيين بعراق المستقبل أن يجيبوا عليه!!..

***

• وأتمنى على من يُنظَّرون للشأن العراقي منطلقين من نظرتهم الحزبية الضيقة، وممن ينظّرون للعراق بمقالةٍ شبه مكررة ـ هنا في إيلاف ـ وغيرها، أن يكفوا عن الإدلاء بدلوهم ويريحوننا من آرائهم العقيمة والسقيمة!!.. فما عادت لهم مصداقية، لأنهم في الأساس كانوا ممن ساهموا في دمار العراق يوم ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا من زبانية نظام صدام الديكتاتوري!!..
فما نحن بصدده هو البحث عن آراء شريفة، نزيهة، نظيفة، ليس لها ماضٍ ملّوُث!!.. بعيداً عن السباب والشتائم التي يطلقها البعض نتيجةً لتعصبّهم لآرائهم وخاصةً أولئك الذين ينتمون للشرائح الأربعة (العسكر) (الشيوعيون) (البعثيون) و (الأحزاب الدينية)..!!






--------------------------------------------------------------------------------




23 :عدد الردود





GMT 1950 2006 السبت 27 مايو
كونوا بمستوى نقاش الموضوع



الدكتور والباحث م. السعيد

يا إخوان إن كاتب المقال شرح الأسباب والمتسببين في تدهور العراق خلال النصف قرن الماضي وطلب من المجتهدين بالشأن العراقي أن يقدموا إقتراحاتهم لعراق جديد وقال: ; فيما نحن بصدده هو البحث عن أراء شريفة نزيهة نظيفة ليس لها ماض ملوث : بعيداً عن السباب والشتائم..!!و ببساطة هذه اطروحة الكاتب الذي أرى أن البعض من المعلقين قد إنحرف عنها وأخذ يكيل السباب والشتائم له وكأنه قد أجرم بحق العراق وأنا قد عملت مع الدكتور نجم عبدالكريم عندما كان يرأس إذاعة كل العرب التي تبث برامجها من لندن وكانت تضم عدداً من مختلف الأطياف الحزبية العراقية.... وكنت أراه محباً مخلصاً للعراق وبالمناسبة فإن معظم كبار الرسمين من العراق الأن كان الدكتور نجم قد إستضافهم واستجوبهم عن خططهم النضالية من أجل تحرير العراق والأخ محمد العامري لا يعرف نجم كما يدعي إنما هو يحقد عليه وهذا واضح من خلال سطوره وهو عندما يقول أن نجما كان كويتياً وللعلم فإن نجما مازال كويتياً والعامري نحن نعرفه جيداً ونعرف اخلاقياته والدكتور نجم لم يدع يوماً أنه من الشخصيات الساسية الكبيرة ولكن العامري المزعوم عندما تولى الإذاعة بعد أن نزعتها مخابرات دولة عربية من الدكتور نجم وسلمتها للعامري المزعوم أثيت فشله الذريع فصار يكتب مثل هذا الكلام ظاناً أنه يستطيع أن يؤثر على مكانة الرجل الذي رأينا كتاباته في إيلاف وغيرها تدل على إجتهاد وبحث دؤوب في مختلف الإتجاهات الثقافية والفكرية والسياسية أما السيد الاعظمي فهو ليس سوى مهرج وشتام أحيي التعليقات الناضجة وأتمنى أن نعود إلى منافشة الموضوع عن مستقبل العراق الجديد







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 17:16:31 2006 السبت 27 مايو
أتفق مع سامر أبراهيم 00الأحزاب معظمها أصولية دينية وغيرها تعتبر علمانية وفي خانة الكفر و الردة00



عادل البغدادي

حبذا لو كان الدين أفيون مخدر للعقول فقط 000ولكنه سموم قاتلة وفيروسات سرطانية تقتل خلايا الدماغ وتسبب الأورام الخبيثة تجعل العقل مغسولا من الوعي و الأدراك عدا الأستجابة للأوامر بطاعة عمياء كما هو حال الأنسان الزومبي في جزر الكاريبي







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 17:04:41 2006 السبت 27 مايو
يا دكتور نجم, أنت هل تحب العراق؟؟ أم من الكارهين



دجله/ بغداد

عجبي من هذا الكاتب , الذي يطلب من الاخرين ان يكفوا عن الكتابه عن العراق, وهاهو يدس السم في العسل , وعجبي على أخوتي المعقبين العراقيين الذين تفاعلوا معه وأخذتهم الحميهوهم يعقبون والبعض أساء للعراق؟ هل تقبل يا دكتور أن نكتب عن الشأن الكويتي وهو فيه مادة دسمه ونستطيع دس السم في العسل مثلما فعلت؟ دعك من العراق الذي أبتلى بكتاب من أمثال حميدة نعنع وغيرها, لعن الله الدكتاتور وكل ألاشرار الذين جعلوا من العراق مصب لنفاياتهم؟ ايها العراقيون تنبهوا, ان هناك الكثير ممن يتصيد في الماء العكر







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 16:42:51 2006 السبت 27 مايو
الأزمة هي أزمة العقل العربي الإسلامي



سامر إبراهيم

يُخطئ من يظن أن الاحزاب في العراق والعالم العربي هي أحزاب سياسية؛ إنها في الواقع أصوليات دينية وإن إختلفت مسمياتها وشعاراتها، أي إنها جميعاً أحزاب أيديولوجية يهيمن على بنيتها الايديولوجيا وليس السياسة. كما إن الذي يحركها هو عقل واحد: العقل العربي الاسلامي، الذي هو عقل إنقلابي غير ديمقراطي، أي إنه ينطلق في رغبته بالتغيير من إلغاء الآخر أي القضاء عليه، من نفيه الميكانيكي لا من نفيه الجدلي الذي يقتضي توليد البديل من داخله. إنها الدائرة المفرغة في النزاع السني الشيعي، المعتزلي الاشعري، أو في النزاع بين العقل والنقل، بين التراث والمعاصرة، بين الشيوعي والقومي...إلخ. وفي هذا النزاع تتكرر أشكال النفي - القتل - الإلغاء، وتتكرر الحجج نفسها من غير أن تتمكن من الإرتقاء في حلقة لولبية، بدل الحلقة المقفلة، نحو الأعلى، نحو التطور والتقدم.







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 16:20:20 2006 السبت 27 مايو
It is true.. but



Haydar Al-Taraihi

It is true, but all these groups belong to one group: they are all totalitarian. Each one wants to impose his theology on other people. They are all do not accept each other. This is the problem in Iraq as well as in Middle east and all the world. The solution: people have to learn how to accept each other. In other ward, people have to be polit. This what we miss in Iraq, Arabic world, and world. Indeed, this is the buttom line difference between north and south halves.







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 15:03:32 2006 السبت 27 مايو
ممنوع الإقتراب يا نجم



كاظم سلام

المعروف أن نجم عبدالكريم كويتي وبين العراق والكويت ما صنع الحداد فلماذا لا يكف عن التدخل بالشأن العراقي ويدع العراق للعراقيين فأهل مكة أدري بشعابها







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 1449 2006 السبت 27 مايو
اكان بودي أن أبكي



محمد العامري

ولكني ضحكت على مقال نجم عبدالكريم لما يتضمنه من خلط غريب ، وتفلسف يدل على على إن الكاتب يريد فقط ان يكتب لإثارة الآخر . وهذاإسلوبه القديم الجديد منذ كان كويتياً قد برع به ، وخاصة هذه الأيام وبالذات مقالته الركيكة التي أمامنا اليوم . وبما إني أعرفه جيداً منذ أيام الكويت ، واعرف ما يقصده من هكذا أسلوب في المقالات ، وما يريد ان يتوصل اليه . فهو لا يريد أن يثبت مدى حبه للعراق ، فهو والعراق على طرفي نقيض ، ولا يريد ان يوضح أو يدلنا على مكان قدميه في أية بقعة سياسية مثبتة عليها او بها ، فهو مع الكل وضد الكل. أنه دائماً غير مقتنع بمضمون ما يكتب ، ولكن القصد الصحيح من وراء كل ذلك هو أنه إعتاد ان يتحرش ويستفز الآخرين لخلق زوبعة وضجيج من الردود لينام على أحلام فنطازية ويتخيل نفسه بأنه أصبح من الشخصيات السياسية الكبيرة والمهمة التي يحسب لها حسباب . وختاماً أريد أن أقول لنجم عبدالكريم ، ان يبتعد عن هذه المهازل ، وأن يكون في آخر الركب من الذين يتكلمون عن العراق وشعبه.







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 1433 2006 السبت 27 مايو
الراصد



المراقب المغترب

ان اللذي فاله الراصد هو عين الحقيقة لان من يساهم بتدمير العراق بشكل رئيسي هم القيادات الكردية التي بدات تسيطر على كافة المرافق الحيوية في الدولة وعدم اكتراثها بالجانب الامني رغم سيطرتهم على رئاسة اركان الجيش لكنهم فقط يهتمون بالسيطرة على مواقع قيادية في الجيش والداخلية لاشان لهم بها من الناحية الميدانية سوى الامور الادارية والفنية التي تصب في مصلحة اقليم كردستان فلينضح الاناء مافيه والله يكون بعونكم ياعراقيين







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 14:08:13 2006 السبت 27 مايو
من يكره الشعب العراقي و العراقيين؟



معاذ الاعظمي

اولا البعثيين, ثانيا البعثيين,ثالثا البعثيين,رابعا البعثيين, ويمكن تصنيف الشيوعيين و الاحزاب الدينية و العسكر و المتطرفين من كل الاطراف, و تعقيبا على تعليق اياد طارق, فهو إعترف بانه بعثي, و هذا يعني ان تعليقاته غير موزونة و مليئه بالحقد على العراق و العراقيين, فهذه الفئة الباغية دمرت العراق و كل الدول العربية التي ابتليت بها, فالعراق كان يعتبر من ابرز الدول في المنطقة الى حين (إغتصاب) السلطة من قبل ازلام البعث, وبدا العد التنازلي للعراق, فصدام المجنون, دمر العراق و شعبه حين اجبر العراق على خوض حربين إستنزفا دملاارد العراق البشرية, الاقتصادية,النفطية و اغرق العراق في ديون لايمكن سدادها, وسلم مفاتيح العراق الى الامريكان, والجدير بالذكر, ان هذا الحزب المجرم كان مدعوما من قبل امريكا و كان ازلامه كناظم كزار, الشيخلي, ضدام و غيره يقبضون 100 دولار عن كل شيوعي يقتل او يسجن, وإختلفوا بعدها, وإستمر البعث بحقده على العراق و العراقيين, ورقص البعثيين طربا حين دخل الامريكان العراق, فالبعثيين إحتلوا العراق و سلموها على طبق من ذهب الى الامريكان, ليلعن الله البعث وكل من لا يلعن الساعة السوداء التي استلم فيها هؤلاء قتلة العراقيين السلطة وبدؤا بتنفيذ مخططهم الاجرامي بتدمير العراق و العراقيين, الخزي و العار لكل البعثيين المجرمين و عاش العراق و شعبه البطل و حتما ستزول هذه الغمامة عن الشعب و سيعود قويا كما كان قبل الاحتلال البعثي







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 13:30:19 2006 السبت 27 مايو
تحليل منطقي



صابر سليمان

تحليل منطقي إستند إلى الحقائق ولا أدري ما هو سر الهجوم الشخصي على رجل بمكانة الدكتور نجم وإذا كانت هناك تعليقات فيجب أن لا تخرج عن الطرح الذي نحن بصدده وما طرحه الدكتور نجم يمكننا أن نجيره على كل الأنظمة العسكرية التي أبتلي بها الشعب العربي ومازال يبتلي بها في عدد من البلدان العربية وأتمنى من الدكتور نجم أن يسلط الضوء عليها في مقالاته القادمة







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 1359 2006 السبت 27 مايو
العراق عراق البسطاء الفقراء الشرفاء



عبد العراقي

ان التوصيف الذي بينه لنا السيد كاتب المقال عن اوضاع العراقيين وكيف انه قسمهم الى اربعة اقسام وجعل كل هذه الاقسام هي من ضمن من يكره العراق ولم يقل لنا من برايه يحب العراق . هل هم الامريكان الذين دمروا العراق كدولة وقتلوا من الشعب الاف مؤلفة ام هم الاحزاب الدينية التي كانت ومازالت تتحرك باوامر فارسية صرفة يعرفها القاصي والداني وهي مسؤولة عن تدمير مالم يستطع الاحتلال الامريكي تدميره من شواهد دولة بناها العراقيون بدمائهم عندما كان البعث قائدا لهم هذا البعث الذي وضعه السيد الكاتب من ضمن من يكرهون العراق ام هم الاخوة الاعداء طرزاني ومشروعهم التقسيمي التدميري للعراق كوطن وكشعب وكحضارة عربية اسلامية ضاربة في تاريخ الامة ام هم العرب الذين فتحوا ارضهم وقواعد جيوشهم للمحتل الامريكي لتدمير العراق وقتل ابنائه . انا اقل لك ياسيدي ان من يحب العراق هم العراقيون البسطاء الغير مستفيدين من مقوالات العم سام او دولارات السادة الذين يحركون عبيدهم في العراق لخدمة اغراضهم ويمدون اقلامهم بالدماء الزرقاء ليسودوا صفحات الورق الابيض كتسويدهم لصفحات تاريخهم . ان العراقيين الشرفاء البسطاء الذين تحملوا ويتحملون كل الماسي التي صنعها المحتلون واذنابهم الذين توافدوا على العراق عبر تاريخه وعاثوا فيه فسادا وافسادا هم من يحبون العراق وهم من يعرفون ان البعث واهدافه جاءت لخدمة العراق وهم يعرفون ايضا بفراستهم التي وفرتها لهم بساطتهم وفقرهم ان من يكره العراق هم المنتفعون المراؤون لاسيادهم على حساب العراق العظيم







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 13:04:40 2006 السبت 27 مايو
كلهم فئة واحدة



مازن الشيخ

لقد عددت اعداء العراقيين كأربعة اصناف رئيسية متناقظة ,لكن الحقيقة ان كل الذين ذكرتهم هم فئة واحدة تبدل جلودها كالحرباء كل مرة,,كل تلك الاحزاب (العصابات) كانت بقيادة العسكر ,اى انها فعلا اقلية لكنها تملك المال والسلاح والسلطة , ان تلك العصابات(الحكومات) كانت جيدة التنظيم تتحول دائما من شكل وتكوين الى شكل ومكون اخر يبدوا للوهلة الاولى مناقظا للاول لكنك ان قارنت فى السلوك والاهداف ترى انها من تخطيط يد واحدة وتصب فى مصلحة معينة تلغى فى واقع الحال اى مبرر منطقى لعملية التغيير , الشىء الوحيد المختلف يكون الجالس على الكرسى والخطاب السياسيى الذى يجهر فيه وفى النهاية لم يجد العراقيون اية خطوة مخالفة للاتجاه السابق ,,فى كل الحالات كان هناك تناحر داخلى او صراع مسلح خارجى يلتهم كل الدخل القومى ويحول واردات النفط الى سلاح يذهب الى جيوب مصدريه ويحرق العراقيين بناره .. مما يعنى ان هناك تنظيم واحد وراء كل الاحداث وان المنفذين على الارض كانوا يحضرون بطريقة معينة ويوضعون فى المناصب وترسم لهم سياساتهم وتصمم اجهزة حماية انظمتهم كل حسب الحاجة اليه ثم يجرى التخلص منهم عندما تنتفى الحاجة لخدماتهم ,وليس فيما اقول اى مبالغة والذى يدرس عملية الاتيان بحزب البعث للحكم وتهيئة صدام وتحويله الى ديكتاتور ودفعه الى اتخاذ قرارات مدمرة كالحرب مع ايران واكتساح الكويت ثم اعطاءه كل المبررات للامريكان لاحتلال العراق وما تلى ذلك من حرق للارض العراقية وتحويلها الى جحيم بعد انتشار ظاهرة القتل العشوائى حتى بات الكل يتوقعون الموت فى كل لحظة وانتشرت ثقافة الخوف التى اصبح الكثيرون بسببها يسقطون بالسكتة القلبية والانهيارات العصبية وجعلت الهجرة الى الخارج امنية كل عراقى بعد ان كان لايترك بلده الا للسياحة او التجارة,كل تلك الامور لها يد خفية واحدة تحركها ,العاية هى العراق ارضا دون شعب ,والاسباب كثيرة واحدها هو الحركة الصهيونية العنصرية التى لم تنسى ما فعله بها نبوخذ نصر الذى سبى اليهود واخذهم اسرى الى بابل وحطم الهيكل ,كما ان غنى العراق بالنفط وموقعه الستراتيجى وذكاء وعناد اهله الذين صعب على العدو المتفوق ترويضهم( كما فعل مع اشقاءهم )والتنوع العرقى والمذهبى وتعاون الكثيرون من المغفلين من اهله مع مخططات اعداءه سهل المهمة لمن خطط لتخريب العراق ,وها هو العراق ينزف حتى الموت ونحن نتبادل الاراء ونطلق التعليقات ونحلل ونرمى التهم على فلان وعلان والطوفان ماضى والمد يرتفع حتى يأتى يوم لن يخرج منه ناجى ,,الحل ياسيدى بألتكاتف والتصالح ولم الشمل بين جميع مكونات شعبنا وبصحوة وطنية وقومية ونكران للذات وتخلى عن الخطوط الحمراء فى كل لقاء وطنى ثم حملة عالمية لتدويل القظية العراقية لانها لم تعد مسألة محلية ولا وطنية على الجميع ايقاض الرأى العام العالمى وتسليط الضوء بقوة وفعالية واصرار وعناد على حقيقة الدور الامريكى فى العراق والمنطقة وجعلها امام الامر الواقع عسى ان تجد انه لامناص من التراجع ولو مؤقتا عن مخططاتها التدميرية وعسى ان يتنفس العراقيون الصعداء ولو بشل مؤقت







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 11:26:15 2006 السبت 27 مايو
عندما يمسك الطفل بندقية



اعظمي

انني اشبه هذا الكاتب الحاقد على مكونات الشعب العراقي وانبل ابنائه مثل الطفل الذي يمسك رشاشا فيقتل اهله وناسه بدون قصد اذا اردت ان ارحم هذا الكاتب ولكنني اذا تمعنت في اختياراته ارى الترصد وسبق الاصرار في كل حرف من الحروف التي استعملها واساء الى استعمالها فادعو من الله عز وجل ان ينقذ الشعب العراقي من هؤلاء المتربصون ركبة او نص والسلام عليكم







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 9:28:51 2006 السبت 27 مايو
شفافية كاتب المقال و تعليق السيد أياد طارق



علي حميد

ياسيدي كلامك الى حد ما صحيح وكان بالأمكان ذكر الأعداء الخارجيين؟؟ لكي تكمل مقالكم المفيد. أتصور ان مداخلة السيد أياد طارق واقعية 100% وتستحق وقفة وتعليق مخلص لفائدة الجميع.







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 933 2006 السبت 27 مايو
الوحيدون الذين احبوا العراق



مازن

الوحيدون الذين احبوا العراق قتلهم العراقيون : العائلة الهاشمية . لقد كان مقتلها مقتلا لكل العراقيين ، اذ منذ 1958 لم يشاهد العراق أي استقرار الشيوعيون يتطلعون الى موسكو و البعثيون لديهم الامة العربية و العربي اهم من العراقي بمائة مرة و الاحزاب الدينية الشيعية تخدم الستراتيجية الايرانية القومية و الاحزاب السنية أرهابيون و هابيون و قاعديون لا حل سوى ديكتاتور متنور يسوق قطيع الاحزاب التافهة و الفاشلة بحذائه أو باعادة الملكية التي يعرقل عودتها كل هذه الاطراف الشيعة اعتبروها طائفية ظلما و عدوانا و ما كان اعدل منها الشيوعيون اعتبروها عملية للاستعمار و كذلك البعثيون و الاحزاب السلفية تكررها لأنها متحررة و حضارية كما يكره الجميع حكم الهاشميين في الاردن







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 9:16:54 2006 السبت 27 مايو
الحقيقة



خورشيد كلش

لقد اصبت الحقيقة والله







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 9:08:18 2006 السبت 27 مايو
إخراج الجهلة من أنشوطة صنع القرار



Deshti Hamoon

لقد بدأت حقبة الغثاء اليسارى الإنسانى بثورة دهماء فرنسا فى 14 يوليو 1789 . ووصلت لذروتها بمظاهرة مارتن لوثر كينج فانفجارة الطلبة فى 3 مايو 1968 ، حيث بات كل العالم تقريبا يساريا ، وأصبح ذوو الموهبة والكفاءة فى كل مكان هم من يستجدون العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ، والتنافس الندى مع المتخلفين والضعفاء من ذوى الأصوات العالية . ثم بدأ منحنى الهبوط بالثورة الثاتشرية الريجانية فسقوط الكتلة الشيوعية ، ذلك إلى وصلت تلك الحقبة إلى نقطة النهاية فى 11 سپتمبر 2001 ، حيث يقظة أميركية وعالمية واسعة حول حقيقة قوى الظلام فى هذا العالم ، فى مقابل تبلور التحالف العالمى الواسع سيئ السمعة بين چاك شيراك وأسامة بن لادن وپوتین وصدام حسين والاسد وعلى خامنئى ومن شاكلهم ، ليكشف وحدة أهداف قوى اليسار والظلام الدينى عبر العالم ، ألا وهى بالتحديد وبوعى كامل وعلنى منهم ، وقف مسيرة التطور الدارونية الطبيعية للكوكب أن قدرة الشعوب المغلوبة على أمرها بريچيمات قمعية معادية للتقدم تكاد تكون معدومة إما بسبب التغييب وإما لأنها ببساطة لا تستطيع ، حيث قوى التقدم هشة ومحاصرة بطبيعة الحال ، ونرى بالتالى أن التغيير لا بد وأن يأتى من قدرة فائقة مركزية تقدمية وواعية تضطلع لقيادة هذا العالم ، ونعنى بالطبع أميركا . أن أقصى حرية للاقتصاد والمنافسة وفى ذات الوقت أقصى حرية للفرد فى حياته الشخصية وعلاقاته الجسدية وفى المجاهرة فى رفض كل أيديولوچيات القمع كالدين وغيره . هذه هى وحدها الحرية بمعناها الكامل غير المنقوض ، وجزء عضوى لا فكاك منه لها أن لا حرية لأعداء الحرية ، لا بد من مصادرة فكر المصادرة ومن تأميم فكر التأميم ومن منع فكر المنع ، ذلك قبل أن تصادر وتؤمم وتمنع هى كل كوة نور للمستقبل وتعيدنا لعصور الظلام والبداءة وحكم الدهماء أو رجال الدين . [email protected]







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 9:03:20 2006 السبت 27 مايو
عراق حر



bakryhasan

الدكتور نجم تركت الرأس وذهبت تبحث عن الذيل وتلك افة كبيرة لمعظم من يتصدون لهذة القضية سيدي الفاضل اول الاعداء وسبب النكبات واس البلاء هم الامريكان ومن يعاونهم ومن يحابيهم ومن اتي بهم ومن سهل لهم من هؤلاء السلاطين والاباطرة ويوم يرحل الاحتلال يوم يبدأ العراق الحر طريقه الي التقدم والرقي والبناء شكرا لك







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 9:02:21 2006 السبت 27 مايو
كفة المبزان



عراقى

تصنيفك صحيح ولكن ايهما افضل هل تعلم اننى خرجت من الساعة السادسة صباحا للتزود بالوقود ورجعت فى الساعة الواحدة ظهلرا وهل تعلم بان الحصة التموينية بقت زبالة وهل تعلم بان الكهرباء تاتى فى اليوم ثلاث ساعات فقط وبغداد فى الساعة الثامنة مساءا تكون مدينة اشباح وهل تعلم عند تجوالك فى الشارع تصادفك قوات وملابس من كل زيج ركعة والكل يطلقون الرصاص فى الشوارع لارعاب الناس كاننا فى كولومبيا والقائمة تطول نحن العراقيون البسطاء تدمرنا واصبحنا دروع بشرية لكل من هب ودب والظاهر انه مصيرنا







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 8:48:38 2006 السبت 27 مايو
في رأينا أن الكاتب قومجي عربي من أتباع عبد الناصر



أبو ذر الغفاري

بعد أن قسم الكاتب العراقيين ، إلى عسكر وشيوعيين وبعثيين وإسلاميين ، من حقنا كقراء عراقيين أن نسأله ، إلام ينتمي هو؟ وفي رأينا ، وعلى الأغلب ، فأن الكاتب قومجي عروبي ، من أتباع عبدالناصر والشواف ، وشعار: دم حديد نار وحدة تحرر ثأر ، لأنه هاجم كل المكونات السياسية للشعب العراقي ، دون أن يتطرق إلى مثالب القومجية الذين ذبحوا مدينة الموصل البطلة ، بأسلحتهم المهربة إليهم من مصر عبر سوريا عام 1959. يا أخي الكاتب: العراقيون مفتحون باللبن ، أنت ذكرت 95% من مكونات العراق السياسية ، وتحاشيت أن تذكر جرائم القوميين ، وعبد السلام ، والحرس القومي سئ الصيت ، ثم أليست عصابات الجهاد الزرقاوية العراقية ، ذات الفكر القومي والديني التكفيري ، أحد أكبر وألد أعداء الشعب العراقي؟ قليلاً من الإنصاف يا دكتور نجم ، والمثل العراقي يقول أقعد أعوج وإحكي عدل!!







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 8:32:10 2006 السبت 27 مايو
أذكر الحقيقة كاملة يادكتور



الراصد

حددت الحقيقة وصدقت ..لكنك لم تذكر الانصف الحقيقة لماذا تغاضيت عن ذكر القيادات الكردية ودورها المتزايد في لوي ذراع الحكومات العراقية وفرض اجندتها وميليشياتها ومطامعها في ابتلاع كركوك والموصل ومحافظة ديالى ومغازلتها لاسرائيل .. ماذا يعني ان ترفض زوجة الطالباني ( زوجة رئيس الجهورية ) القاء كلمتها باللغة الكرديةفي لندن مؤخرا، وان يتم ترجمة كلمتها الى اللغة الانكليزرية ، وهي زوجة لرئيس من المفروض ان يكون رئيسا للعراق ؟ والعراق بحكم غالبية سكانه دولة عربية.. ومهما بالغ الأكراد المستقوين بالمحتل الأمريكي غي توسيع نفوذهم فهم سكانيا من الأقليات القومية في العراق مثل الأثنيات الأخرى التركمانية والآشورية وغيرها .







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 8:03:11 2006 السبت 27 مايو
خراب في خراب



شيوعي تائب

اول من أسس لثقافة العنف والتخوين والتسقيط وتدمير البنية الاجتماعية المتماسكة في العراق هم الشيوعيون وحتى حين صاروا في الخارج حولوا اي مدينة اوربية الى نسخة من المدن العراقية: فهذا خائن، وذاك عميل، وهذا عليه علامة استفهام وذلك الخ. الشيوعيون عم اساتذة البعثيين في ثقافة العنف الثوري وتصفية الخصم وقوى الثورة المضادة وهي مفردات تشرع للاغتيال والجريمة. ومع كل هذه الجرائم لم يتراجعوا رغم الهزائم . على الشعب العراقي في يوم قادم ان يحاكم زعماء الاحزاب الشمولية لانهم السبب في كل هذا الخراب







--------------------------------------------------------------------------------



GMT 7:52:58 2006 السبت 27 مايو
لمن تنتمي أنت؟



أياد طارق

لقد وصفت الأعداء بشكل واضح ولكن هل يمكنك أن تصنف العراقيين على هذه الفئات الأربعة وتقول لي مع أي طرفٍ أنت؟ إن كنت تقول مثقفًا وذا علم فأقول لك وبكل هدوء بأني تحدثت مع دكتور مهندس مدني وقال لي بكل وضوح بأنه انتخب القائمة 555 لأنهم شيعة، فهل ستضعه في الفئة الدينية أو ستجد له فئة أخرى؟ وأنا لست من التعلقين بالدين ولكني أكره الحكومة الأمريكية لما تسببت به من تدمير لبلدي فهل ستضعني في فئة الشيوعيين أم ستضعني في فئة البعثيين خصوصًا وأنا منتمٍ لحزب البعث ومنذ 1979 (لا تنسَ أن كل العراقيين كانوا بعثيين وإن لم ينتموا)؟ وعندما تأتي قوات الشرطة الوطنية الى منزلك وتأخذ عائلتك وأنت تراهم وهم يقومون بإهانتهم وضربهم ومن ثم تستلم اتصالاً يقول لك بأن أخاك متهم بتمويل الإرهاب وعليك أن تدفع مبلغًا وقدره عدة دفاتر (بضعة عشرات آلاف من الدولارات) ليخرج من محنته وتحمل سلاحك وتقوم بضرب كل سيارة شرطة تراها في الشارع لأن أخاك عاد إليك جثة هامدة فهل ستضع نفسك في فئة العسكريين؟؟؟؟؟؟ ارجوك، قم بإعادة تصنيفك وجد فئات أخرى بين من يرفض أو يؤيد الوجود الاجنبي العسكري في العراق أو بين من يحب التطور أو يكره التقدم، أو بين من يحب أن يبني العراق وبين من يحب أن يسرق أمواله!!!