الكويتيون ما زالوا يحصلون علي تعويضات بمئات الملايين عن أضرار الاجتياح العراقي

29/10/2006

لندن ـ يو بي آي: أفادت صحيفة إندبندانت الصادرة الجمعة أن لجنة تابعة للأمم المتحدة ما زالت تدفع مئات الملايين من الدولارات تعويضات لضحايا الاجتياح العراقي عام 1990 بعد مرور 15 سنة علي الحرب وثلاث سنوات علي سقوط نظام صدام حسين. وقالت الصحيفة إن آخر دفعة تمت أمس الخميس وبلغت 417.8 مليون دولار، أي ما يعادل 220 مليون جنيه إسترليني، سددتها اللجنة إلي الحكومة الكويتية وشركات النفط تعويضاً عن الخسائر والأضرار التي لحقت بها خلال فترة الإحتلال التي امتدت سبعة أشهر ليصل مجموع ما تلقته الحكومة الكويتية من تعويضات حتي الآن إلي أكثر من 21 مليار دولار (11 مليار جنيه إسترليني).
وأشارت إلي أن مبلغ التعويضات الذي تمت المصادقة عليه يبلغ 52 مليار دولار ويحتاج إلي عدة سنوات لتسديده.
وأضافت الصحيفة أن التعويضات المالية التي دفعتها لجنة التعويضات التابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف من عوائد النفط العراقي ليست الأثر الوحيد الذي خلّفه نظام صدام حسين.
وأوضحت أن المفتشين الدوليين التابعين للأمم المتحدة والذين يعرفون الآن باسم (يونموفيك) لم ينه مجلس الأمن الدولي مهمتهم ولديهم مخصصات مالية في خزانتهم تصل إلي 114 مليون دولار علي الرغم من تحويل 200 مليون دولار من حسابهم في حزيران (يونيو) من العام الماضي إلي صندوق التنمية العراقي بعد أشهر من اختفاء 9 مليارات دولار من أموال الصندوق.
وقالت إندبندانت إن مجلس الأمن لم يجمّد صندوق التعويضات رغم الإطاحة بنظام صدام حسين وقرر في حزيران (يونيو) 2003 إقتطاع 5% من جميع عوائد النفط والغاز وصادرات المنتجات النفطية لصالح الصندوق.