النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي حينما تبقى واقفا يقف العراق ..

    وقوفك وبقائك في هذه الحالة رسالة واضحة المعالم إننا باقون مهما حاولتم
    وقوفك في قاعة المؤتمر هو وقوف الملايين الصامتة حتى هذه اللحظة والماضية في الخيار السلمي
    إننا واقفون ومن ارعبتموه ليس إلا ضيف اطلع ورأى فعلكم كما فعلتم من قبل مع مبعوث الامم المتحدة ديمتري.
    لقد قال لكم المالكي من قبل إننا ها هنا ما تريدون فعله لايحتاج الى كثير من العناء واللف والدوران قولوا صراحة ما تريدون وساحمل بندقيتي مع من يحمل بندقيته!!
    لقد نفذت القصاص العادل بالطاغية وحققت حلم الملايين من أبناء العراق وسامضي لتحقيق الشوط الاخر
    باستعادة العراق عافيته.
    ساقف صامدا طالما خلفي شعب يساندني وساكون معهم في ساحات الجهاد إن تطلب الامر .
    لن أنحني وسأقول لكم لا عندما تكون فيه مصلحة للعراق وساقول نعم عندما يقول العراقيون نعم
    لن تخيفني هذه الرسائل الفارغة فانا لست متشبثا بهذا المنصب ولكنه خيار الملايين رغما عن أُنوف الحاقدين
    إلعبوا لعبا اُخرى فقد تمرنت على هذا اللعب منذ ثلاثة عقود ..
    وساتحرك في كل الاجواء فمن جاء بي هم العراقييون وهم وحدهم الذين ساقول لهم انا خادم لكم اما أنتم
    فابقى اقول لكم لقد اعتدت مثل هذه الالعاب وسأظل واقفا فإن وقوفي هو وقوف العراق كله!!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    وصلني هذا المقال عبر بريدي الخاص باسم عادل الرفاعي
    لا أظن أن رجلا بمنصب رئيس للوزراء يترك نفسه عرضه لنيران عدوه .وضيفه
    الأمين العام للأمم المتحدة الجديد..الا ويسقط كثير من الأدعاءات أن حكومة العراق
    تعيش في برج عاجي بعيدة عن نبض الشارع وأشكالياته..وماشجاعته ورباطة جأشه
    الا دليل آخر عن صدق أيمانه بعدالة قضيته ..و ولاية لم يطلبها ويتباكى عليها منذ
    البداية ولكن أنتخابات الشعب وحق مشروع له لايرضى عنه من تطبعت بدمهم
    الدكتاتورية..والتي يراها الكثيرين أنها قدر العراقيين ولايصلح لهم حكم غيرها..
    اللذين أطلقوا عياراتهم الطائشة أرادوا أن يوصلوا رسالة أن الحكومة وخطتها الأمنية
    لم ولن تقدر عليهم..ونسوا أنهم مشخصون للحكومة والشعب وهم من أزلام النظام البائد.. يحلمون بالعودة ولايريدون ان يصدقوا أن طاغوتهم قد شنق وقبر الى غير رجعه..وهم خسروا.. كل تأييد لهم في الداخل والخارج.... سوى الطامعين بحفنة الدولارات التي يرمونها لهم مثل كلاب تنتظر العظم يرميه سيده وخير مثال هو الصعلوك الأنتهازي عباس جيجان حيث أنقلب السحر على الساحر..وقضية صابرين التي أشعلوها مع بدأ الخطة الأمنية العامة دون تفرقه.. وتبين بطلانها وزيفها وهي أحدى التراجيديات التي تطلقها قناة الخنزيرة الشمطاء. وكذلك نعت الحكومة المنتخبة والشرعية وطبعا هي تظم كل الطيف العراقي بألوانه أجمعها بالصفوية.. والعالم كله يعلم والعراق يعلم أن الحكومة ..هم صفوة من مكونات شعبنا ..وسوف يقول الشعب قولته فيهم كل أربعة سنوات..ويأتي غيرهم وهذه هي الديمقراطية التي لايستطعمونها ويجدونها مرة ولاتليق بنا..أن الشعب أذكى من أن يستغفله نفر ضال.. مرة يطلقون التصريحات. ومرة الهاونات.. ومرة بالمسرحيات.... وكلها تنقلب على رؤوسهم الخاوية..يقولون أين هي خدمات الحكومة.. ويتعرضون لما تبنيه وتعمره بالتخريب. وقتل العمال.. والشرطة بهدف أشعال الفوضى..وبهدف جر البلد لحرب أهلية وطائفية لاسامح الله...
    ظنا منهم أن الشعب هو ذاته الذي خدره الطاغية المقبور عقود من الزمن بأوهام سياسية وشوفينية مريضة. ولكن هيهات قد خبر.. وعرف من هم وراء مصائب وكوارث العراق.ومن الذي عطل عجلة تقدمه ثلاثة أجيال وأكثر..أعانك الله يانوري المالكي فحملك كبير..ومعك كل الشرفاء والمخلصين..وأضرب بيد من حديد كل من يريد العودة بالعراق للظلام والأستعباد..واليد التي وقعت أعدام الطاغوت وأزلامه هي يد شجاعة و مباركة..وليس الوزراء الغير كفوئين فقط مشكلة الحكومة بل المدراء العامون المفسدين.. ومن عرف عنهم الفساد الأداري... وهؤلاء قد أستغلوا ضعف وزرائهم وعاثوا فسادا ..يجب أن يستبدلوا.. بدم جديد وكفوء وتشكل لجان تقصي الحقائق لهذا الغرض.. فهؤلاء أقرب العاملين في الدولة وصلاحهم صلاح الدولة وبنائها..بوركت ..بوركت..ياجبل الرافدين الشامخ ..أخا كبيرا وقائدا بحق..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    ربما لن يعلق شيء من زيارة بان كي مون للعراق في رأس الأول سـوى صدى الانفجار الذي دوّى حوله أثناء مؤتمره الصحفي المشترك مع الرئيس نوري المالكي . كان مشهداً مباشراً كثيفاً يلخص ويجسّــم بالأبعاد الزمكانية حالة العراق الراهنة ،ولعلّ المفارقة الطريفة التى احتوى عليها ذلك المشهد تخفف للحظات من ثـقـل المأساة التي يعيشها المواطن العراقي كمشاهد وبطل تراجيدي في آن معاً للعام الخامس على التوالي ، إذ بينما دفعت صدمة الإنفجار العنيف الأمين العام للأمم المتحدة الى الإختباء العفوي المفرط وراء منبـر لن يحميه في كل الأحوال ممّا قد يقـع ، ذهب الرئيس نوري المالكي بعفوية مُشبعة بالبرود ولكي يخفف على نفسه وضيفه من وطأة الصدمة الى اســتلال واحد من أمضى السيوف العراقية في مواجهة أشــرس الظروف : ماكو .. شى !!. قالها المالكي (باللهجة الدارجة) لضيفه المذعور قبل أن يستطرد موجها كلامه لأحد حراسه لاستطلاع الأمر. هنا كانت ذروة المشهد ، هنا لم يكن (الرئيس) المالكي سـوى ( إنسانا )عراقياً متأزماً يجابه عتـوّ الأزمة بفطرة موروثة ليس من شأنها ســوى أن تزدري مخاطر تلك الأزمة بما لا يتناسب وفداحتها ، ولهذا خرج المشهد على هذه الدرجة المفعمة بالتناقض الطريف بين شخصين جمعهما نفس الخطــر الداهم .

    أستطيع هنا أن أستبعد احتمال ما قد يتصور مراقب آخر إنها حركة مفتعلة من الرئيس المالكي ، وذلك باستنادي على ما اعتبرها ثيمة المشهد متمثـلة بالجملة العراقية الخلابة ، فـ (ماكو شي) المجانية ، المتحدّية ، المماحِكة ،اللامبالية ، الجسورة ، القدريّة، المؤمنة ، تكـاد تكون واحــدة مــن المقومات الجامعة للشخصية العراقية ، لا بل إنها لازمة ( لغوية) عراقية ما برح الآخر يتعرّف من خلالها على العراقي . أمّا الى أي مدى تشارك تلك الـ (ماكـو شى) في صياغة حياة الإنسان العراقي ، فهذا ما أتركه للمتخصصين في الشــؤون السيكولوجية ، سوى أنني أعتقد أنها ما كانت لتخرج بهذه الكثافة والطرافة من فـم أي انسان آخر غير عراقي في مشهد مماثل . ومن يدري ، فقد يذهب بان كي مون بعد نقاهة الصدمة الى جمع السيكولوجيين لعلهم يستطيعون أن يرشدوه الى مبنى ومعنى هذه الماكوشي العراقية الخالصة بامتياز.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الهماشي مشاهدة المشاركة
    ربما لن يعلق شيء من زيارة بان كي مون للعراق في رأس الأول سـوى صدى الانفجار الذي دوّى حوله أثناء مؤتمره الصحفي المشترك مع الرئيس نوري المالكي . كان مشهداً مباشراً كثيفاً يلخص ويجسّــم بالأبعاد الزمكانية حالة العراق الراهنة ،ولعلّ المفارقة الطريفة التى احتوى عليها ذلك المشهد تخفف للحظات من ثـقـل المأساة التي يعيشها المواطن العراقي كمشاهد وبطل تراجيدي في آن معاً للعام الخامس على التوالي ، إذ بينما دفعت صدمة الإنفجار العنيف الأمين العام للأمم المتحدة الى الإختباء العفوي المفرط وراء منبـر لن يحميه في كل الأحوال ممّا قد يقـع ، ذهب الرئيس نوري المالكي بعفوية مُشبعة بالبرود ولكي يخفف على نفسه وضيفه من وطأة الصدمة الى اســتلال واحد من أمضى السيوف العراقية في مواجهة أشــرس الظروف : ماكو .. شى !!. قالها المالكي (باللهجة الدارجة) لضيفه المذعور قبل أن يستطرد موجها كلامه لأحد حراسه لاستطلاع الأمر. هنا كانت ذروة المشهد ، هنا لم يكن (الرئيس) المالكي سـوى ( إنسانا )عراقياً متأزماً يجابه عتـوّ الأزمة بفطرة موروثة ليس من شأنها ســوى أن تزدري مخاطر تلك الأزمة بما لا يتناسب وفداحتها ، ولهذا خرج المشهد على هذه الدرجة المفعمة بالتناقض الطريف بين شخصين جمعهما نفس الخطــر الداهم .

    أستطيع هنا أن أستبعد احتمال ما قد يتصور مراقب آخر إنها حركة مفتعلة من الرئيس المالكي ، وذلك باستنادي على ما اعتبرها ثيمة المشهد متمثـلة بالجملة العراقية الخلابة ، فـ (ماكو شي) المجانية ، المتحدّية ، المماحِكة ،اللامبالية ، الجسورة ، القدريّة، المؤمنة ، تكـاد تكون واحــدة مــن المقومات الجامعة للشخصية العراقية ، لا بل إنها لازمة ( لغوية) عراقية ما برح الآخر يتعرّف من خلالها على العراقي . أمّا الى أي مدى تشارك تلك الـ (ماكـو شى) في صياغة حياة الإنسان العراقي ، فهذا ما أتركه للمتخصصين في الشــؤون السيكولوجية ، سوى أنني أعتقد أنها ما كانت لتخرج بهذه الكثافة والطرافة من فـم أي انسان آخر غير عراقي في مشهد مماثل . ومن يدري ، فقد يذهب بان كي مون بعد نقاهة الصدمة الى جمع السيكولوجيين لعلهم يستطيعون أن يرشدوه الى مبنى ومعنى هذه الماكوشي العراقية الخالصة بامتياز.
    كاتب المقال:محمدعبدالرحمن

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني