النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    Exclamation السعودية تخبأ دعمها لطائفية قناة"الحرامي مشعان"خلف شعار فضح الإحتلال وعدم حجب الحقيقة

    [align=center][mark=000066]
    موظف في البلاط الاعلامي السعودي يبرر دعم السعودية لــطائفية قناة الحرامي مشعان المناهضة للدولة العراقية:
    [/mark]

    أمريكا طلبت من السعودية إيقاف قناة " الزوراء " لأنها تنشر الحقيقة وتبرز فشل الإحتلال [/align]


    (العناد ليس سياسة)
    جهاد الخازن الحياة - 04/06/07//

    [align=justify]ادارة بوش رفضت أن تعترف بأنها خسرت الحرب في العراق، وهي ترفض الآن أن تعترف بأن خطة زيادة القوات فشلت، والنتيجة أن عشرات العراقيين، ومعهم جنود أميركيون، يقتلون كل يوم لا لسبب عملي أو منطقي، وإنما من أجل كبرياء ادارة تجمع بين الجهل والجريمة.

    ليست صدفة أن الادارة الأميركية تضغط الآن على الحكومة السعودية لتوقف بث تلفزيون الزوراء، بعدما كان البنتاغون أعلن منع الجنود الأميركيين في العراق من استخدام 13 موقعاً الكترونياً، بينها ماي سبيس ويوتبيوب، وبعدما منعت الحكومة العراقية بث الصور والفيديو بعد أي تفجيرات ارهابية.

    القوات الأميركية والعراقية طردت الزوراء من العراق السنة الماضية، وضغطت ادارة بوش على مصر ودول أوروبية لمنع المحطة من البث عبر أقمارها الاصطناعية بحجة أنها تروج للمقاومة السنية. والبنتاغون زعم أن استخدام الجنود المواقع الالكترونية يسبب زحاماً على الانترنت يمنع نقل رسائل عسكرية أكثر أهمية. وقالت الحكومة العراقية إن الصور والفيديو التي تظهر أشلاء الضحايا ونساء ينتحبن تعرقل التحقيق وتعتدي على مشاعر أهالي الضحايا. والآن نسمع أن الزوراء تحرض السنّة.

    لا أحد يصدق مثل هذا الكلام، فالقرارات كلها تهدف الى حجب الحقيقة، وهي أن ادارة بوش خسرت الحرب وزيادة القوات، وترفض أن تعترف بالهزيمة، فلعلها تريد استمرار الوضع حتى نهاية السنة المقبلة لتسلم للرئيس الجديد في كانون الثاني (يناير) 2009 تركة ثقيلة تعطل كل عمل آخر له.

    الحقيقة هي انه منذ زيادة القوات زاد القتل بدل أن ينقص، خصوصاً بين الجنود الأميركيين، فحتى نهاية الشهر الماضي كان عدد القتلى من هؤلاء الجنود قد بلغ 122، وهو أعلى رقم يسجل منذ معركتي الفلوجة في نيسان (ابريل) وتشرين الثاني (نوفمبر) 2004.

    في أهمية ذلك ان القتال انتقل من العاصمة بغداد، حيث كان التركيز في الاستراتيجية الجديدة، الى المحافظات، والمقاتلون ذهبوا شمالاً الى صلاح الدين وديالى، وجنوباً الى كربلاء، وغرباً الى الأنبار. ولعل الأنبار هي المحافظة الوحيدة التي تحسّن الأمن فيها، ولكن من دون فضل للأميركيين أو قوات الحكومة العراقية، وإنما للعشائر المحلية التي خاضت معركة مع «القاعدة» بسبب جرائمها ضد المواطنين هناك.

    طبعاً لا توجد عشائر يمكن أن تقوم بالمهمة نفسها في العاصمة، وهي الأساس، وما فعل مقاتلو «القاعدة» هو أنهم تجنبوا مواجهة القوات الأميركية في بغداد فذهبوا الى المحافظات أو وقفوا جانباً بانتظار أن تعود هذه القوات من حيث أتت، لأنهم يعرفون انها لن تبقى الى ما لا نهاية.

    والواقع أن هذا هو تماماً ما فعل جنود «طالبان» ورجال «القاعدة» بعد الحرب الأميركية على افغانستان، فهم لم يدخلوا مواجهة حتى الموت مع القوات الغازية، وإنما لجأوا الى مناطق الحدود بين باكستان وأفغانستان، ليعودوا عندما يخرج الأميركيون، وهذا ما يحدث الآن.

    السناتور هاري ريد، زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ، قال في نيسان الماضي: «هذه الحرب خُسرت». وهو لم ينتظر أن يقتل ثمانية جنود أميركيين في يوم عيد الذكرى، عندما يتذكر الأميركيون قتلى حروبهم، وإنما اعترف بما هو واضح للجميع، ربما باستثناء الرئيس بوش.

    العناد ليس سياسة، والأميركيون مقبلون على صيف حاسم في العراق، ويفترض أن يقدم القائد الأميركي الجنرال ديفيد بتريوس تقريراً في أيلول (سبتمبر) عن التقدم في الاستراتيجية الجديدة لمواجهة المقاومة والارهاب.

    الأميركيون وضعوا شواهد على الطريق، أو أهدافاً، لحكومة نوري المالكي، ومدى النجاح يعتمد على ما أنجزت الحكومة من أهداف.

    هناك هدف أعرف أنه فشل في الماضي وسيفشل من جديد، هو نقل المسؤولية الأمنية الى القوات العراقية، فعندما فعل الأميركيون ذلك في سنة 2004 وأيضاً 2005 كانت النتائج كارثية لأن الوحدات العراقية شاركت في العنف الطائفي بدل منعه. ولن يتغير الوضع هذه السنة.

    حكومة المالكي لم تنجز شيئاً من الأهداف الأخرى، فقانون النفط الذي تضغط الادارة الأميركية لإقراره أصبح موضوع خلاف متزايد بين النواب العراقيين، والبرلمان عاجز عن تعديل الدستور، والمصالحة الوطنية متعذرة، كما أن حل الميليشيات مجرد حلم.

    الواقع هو ان القوات الأميركية تواجه حالياً مقاومة سنيّة محلية، بينها جماعات موالية لصدام حسين والبعث، وارهاب «القاعدة»، وهذه أكثر رجالها من خارج العراق. وهي إذا دخلت في مواجهة اضافية مع الزعيم الشاب مقتدى الصدر و «جيش المهدي» فخسائرها ستزيد أضعافاً. وقد ذهب الصدر الى ايران وعاد بعد أربعة أشهر من دون أن يتغير موقفه المطالب بخروج القوات الأميركية من العراق.

    لم أتوقع شخصياً أن تغير الادارة الأميركية موقفها بسبب ادراكها انها فشلت، إلا أنني توقعت أن الديموقراطيين، بعدما سيطروا على مجلسي الكونغرس في الانتخابات الأخيرة سيرغمون الادارة على تغيير موقفها، ووضع جدول زمني للانسحاب من العراق، غير أن الديموقراطيين لم يفعلوا، ربما خوفاً من تهمة الجبن والاستسلام التي يوجهها اليهم دعاة حرب جميعهم تقريباً تهربوا من الخدمة العسكرية. والنتيجة ان قانون تمويل الحرب خلا من أي اشارة الى موعد الانسحاب تحت اصرار الادارة.

    ويبقى أن نرى هل يأتي تغيير عبر تطورات الصيف الميدانية، أو اخبار ما بقي غير مكمم من وسائل الاعلام، أو ضغط الرأي العام الأميركي الذي تظهر غالبية عالية منه معارضتها الحرب والرئيس وأداءه.
    [/align]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    913

    افتراضي

    طز بيك جهاد الخازن

    هل تريد المزيد من الاموال من السعودية؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني