حول دور حكومة آل سعود في صناعة الإرهاب الوهابي في العالم

ذكر تقرير صحفي أمريكي أن فتح الإسلام صنيعة نائب الرئيس الأمريكي " ديك تشيني "ومعاونه" أليوت إبرامز " بالتعاون مع " بندر بن سلطان " من السعودية، وذلك ضمن مشروع كامل لتسليح السنة في مواجهة القوى الشيعية في المنطقة وخصوصاً إيران.

وكشف التقرير الذي نشرته مجلة الـ Eir الأمريكية مؤخراً بقلم الكاتبة "ميريال ميراك" عن أن المغزى الأساسي كان هدفه إعداد منظمات معادية للشيعة بتمويل سعودي، وهي خطة شبيهة للخطة الأمريكية السعودية أواخر السبعينيات والتي عملت على دعم المجاهدين في أفغانستان، والذين عرفوا لاحقاً بالقاعدة.

وتشير المجلة الى أن التمويل السعودي لفتح الإسلام بدأ في تشرين الثاني نوفمبر عام 2006، وفي التاريخ ذاته كان لـتشيني زيارة سريعة إلى السعودية، زيارة نسق لها بندر بن سلطان إلا أن المشاكل مع فتح الإسلام تقول الـ Eir "بدأت في آذار مارس عام 2007 حين توقف التمويل إثر الاتفاق الذي حصل بين الملك السعودي والرئيس الإيراني لتهدئة المنطقة من الفتنة السنية الشيعية المحتملة ".

وقد رسخت هذه التقارير المتتالية والحقائق القناعة لدى المراقبين والمحللين السياسيين بدور حكومة آل سعود في صناعة الإرهاب الوهابي في العالم.. وإن الدولة ليست عاجزة عن منع ذلك الأمر الخطير وتلك الظاهرة الإرهابية السعودية العالمية ـ باعتراف عبد الرحمن الراشد الكاتب السعودي في الشرق الأوسط ـ وإنما هي مساهمة بشكل فعال في نشر تلك الظاهرة ومحرضة عليها من خلال الرعاية والاحتضان لعلماء القتل والافتاء في بلاد الحرمين وعدم إقدامهم على اعتقالهم وسحب فتاويهم التدميرية.

دولة الحجاز 28/8/2007