لماذا يتباكى الحكيم على دمج الوزارات ؟



كتابات - هيلين احمد



كنت اتباع طيله الايام السابقة الردود السياسية حول القضية التي ارادت الحكومة الجديدة التي من المفروض ان يتزعمها المالكي بعد اان كادت سفينة الاخير تغرق في بحار الفشل السياسي المزري والذي لايتناسب مع النجاح الأمني النسبي الذي تحقق بفضل رجال الصحوة لا حكومة المالكي ان اردنا ان نتكلم بصراحة وطك بطك مثل منكول .....

المهم الكل او اغلب السياسيين رحبوا بفكرة حكومة جديدة مبنية على اساس الكفاءة والاهلية العلمية والثقافية والبعد عن الطائفية والقومية التي جاء بها المحتل ووافق عليها لكل اسف سياسيون عراقيون يزعمون انهم ليسوا طائفيين ولامتعصبون ولاقوميون....

وقد تزامن مع فكرة الحكومة الجديدة التي لا اعتقد انها ستكون افضل من غيرها مادام العقلية الطائفية موجودا اصلا في نظام الحكم ...تزامن مع ذلك فكرة تقليص الوزارت الى 20 او اكثر بقليل .... من اجل عدة امور لعل أهمها المحافظة على الاموال العراقية التي تذهب لوزراء ووزارات لاقيمة لها نظريا ولا عمليا مهما ادعى البعض ان هذه الوزارات لها اهمية ...

وقد استمعت لردود فعل كثيرةحول هذا الأمر ومن بين اغرب الامور وهو ليس بغريب واقع على المجلس الأعلى وسياسته القاضية بالأستيلاء على الحكم والسيطرة عليهوالتأمر ضد الجعفري والمالكي من اجل الحصول على منصب رئيس الوزراء الي يبجي عليه عادل عبد المهدي...

لقد خرج احد وجوه المجلس عبد الحميد المعله _واكيد مستلم الباص من الحكيم _ يقول ان تقليص الوزرات سيواجه مشكلة تتعلق بحصة كل مكون سياسي واكيد هو يقصد المجلس الي يعرفون كيف ياكلون الحكومة من كتفها !!!

طبعا المجلس ميصرف اله تقليص الوزارت لان حصته راح تروح وتنكص من وزارة او اثنين .... وهذا هو الأمر المعيب والمخجل من قبل المجلس فبدلا من ان يدعم كل خطوة تقلل صرف الحكومة على وزارت وهمية ... نراه ياتي بهذا الراي الذي لا اعرف هل هو فردي او راي يمثل المجلس .



هولندا