[align=center]بغداد تستعد لإقامة أول معرض للطاقة لاستقطاب شركات عالمية للاستثمار النفطي[/align]

[align=center][/align]
تستعد بغداد لأول مرة منذ سنوات لإقامة معرض ومؤتمر الطاقة في منتصف تشرين الاول المقبل على ارض مطار بغداد الدولي لاستقطاب أكثر من 50 شركة عربية وعالمية للاستثمار في مجال النفط والغاز.

وأكد المستشار الإعلامي لوزارة النفط عاصم جهاد في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقد اليوم مع ممثلي غرفة التجارة والصناعة العراقية الأميركية بمقر الوزارة أن عقد المؤتمر يأتي في ظل استقرار الوضع الأمني في العراق، موضحا ذلك بالقول:

"هناك جهات تقوم بتشويه الحقائق أمام الشركات وتحاول منعها من المجيء إلى العراق لكن عند إجراء المباحثات مع وزارة النفط وإحساس هذه الشركات بالوضع الأمني المستقر أبدت تلك الشركات استعدادها قدمت 120 شركة في دورة التراخيص الأولى ومن الشركات العالمية التي لها ثقل في مجال الصناعة النفطية والمشاركة في تطوير الصناعة النفطية وتم اختيار 35 شركة وكان هذا العد غير موجود في عامي 2004 و2005". وأشار جهاد إلى أن العراق يعاني من قدم منشآته النفطية وبخاصة في قطاع التصفية الذي يحتاج الى وجود شركات اسناد فنية عالمية تقوم بتطوير الياته ومعداته:

"هناك نية كبيرة لدى وزارة النفط وسعي لإنشاء عدد من المصافي وهناك عدد من الشركات المتخصصة امتنعت عنه المجيء، بسبب الوضع الأمني لكن وقعنا في جولة التراخيص الأولى عددا من العقود لإنشاء عدد من المصافي بعد تحسن الوضع الامني واذا ارنا ان ننشا مصافي بكوادر عراقية لا نستطيع ذلك الا بقدرة محدودة لا تتجاوز 30 الف برميل يوميا".

و توقع المدير التنفيذي لغرفة التجارة والصناعة العراقية الاميركية رعد عمر نجاح معرض ومؤتمر الطاقة العراقي بعد موافقة مائة شركة نفطية عالمية المشاركة في المعرض: "ذهبنا إلى معارض نفطية عدة في اميركا واسبانيا وكندا ولدينا فريق كاملا ما زال يتجول لفتح ابواب كثيرة للعراق بعدها نستطيع ان ننشا معارض اخرى متخصصة لان حاجز الخوف سينتهي".
الجدير بالذكر أن وزارة النفط تعتزم الوصول بمعدلات انتاجها إلى أربعة ملايين و500 ألف برميل ضمن خطتها الخمسية، فضلا عن خطة الوزارة العشرية التي من المؤمل ان يصل الانتاج فيها إلى ستة ملايين برميل
يشار إلى أن معرض الطاقة العراقي هو المعرض الدولي الاول الذي اقيم داخل بغداد بعد احداث عام 2003 خمسة وثلاثين شركة نفط عالمية تاهلت لتوقيع عقود مع وزارة النفط.