الكويت التي يساوي حجمها و كما يردد احد النواب العراقيين بقدر حجم ((((الشخاطة))))
ماذا تريد من العراق و العراقيين ؟؟؟؟؟
هل يتصور الكويتيون، ان من الممكن ان ينعموا بالامن والاستقرار، وجارهم العراق منقوص السيادة، قلق وغير مستقر؟ الا يعلمون ان امن الكويت من امن العراق، وان استقرار الكويت من استقراه؟
اقول لهم ((((( احذرو الحليم اذا غضب )))))
ان الكويت التي لا زالت تبحث عن امنها، لا يمكن ان تجده الا مع عراق آمن ذو سيادة كاملة، اما ان يبقى العراق منقوص السيادة بسبب القرارات الدولية، وتاليا غير قادر على النهوض واعادة بناء ذاته التي دمرتها السياسات الهوجاء التي كان ينتهجها النظام البائد، فان ذلك ضرب من ضروب الخيال، لا يمكن تصوره ابدا، ولذلك فان من مصلحة الكويت، وكذلك، بقية دول المنطقة، ان تساعد العراق على استعادة عافيته كاملة، من خلال دعم موقفه عند المجتمع الدولي ليتخلص في اقرب فرصة ممكنة من كل الاثار السلبية للقرارات الدولية.
ليس من الانصاف ان يظل الشعب العراقي يدفع ثمن اخطاء وجرائم ارتكبها النظام البائد بدعم واسناد وتغطية كاملة من قبل الكويت وغيرها من دول الجوار والمنطقة والعالم، فما ذنب العراقيين في جرائم النظام البائد، وهم اول ضحاياه واول من اكتوى بنيرانها، وعلى مدى نيف وثلاثين عاما عجافا حكم فيها نظام الطاغية صدام حسين بالحديد والنار؟.
اما بالنسبة لال سعود و ملكهم الامي الذي لايمكنه تكوين جملة مفيدة
اقول
ستندم السعودية على افعالها المشينة ازاء العراق، ولذلك فان عليها ان تعيد النظر بسياساتها العامة قبل ان تخسر كل شئ.ان على المملكة العربية السعودية ان ترضخ للامر الواقع وتعترف بالعملية السياسية الجديدة التي يشهدها العراق منذ سقوط الصنم في التاسع من نيسان عام 2003 ، وان الرياض تخطئ عندما تظن، مجرد الظن، بامكانية عودة عقارب الساعة في العراق الى الوراء، فلقد ولى زمن سلطة الاقلية، ولم تعد المؤامرات تنفع في هدم البنيان السياسي الجديد الذي انشأه ونهض ببنيانه العراقيون بانهار الدماء ودموع الايتام والارامل، وانات وصرخات الحرائر في مطامير السجون .
ان على السعودية ان توقف فورا اذاها للعراق والعراقيين، وان تحترم ارادة العراقيين، فتبادر فورا الى منع فقهاء التكفير من الاستمرار في اصدار فتاوى التكفير التي تحرض المغرر بهم من الشباب على ارتكاب جرائم الارهاب والقتل والتدمير في العراق.
و في الختام نحذر كل من ينس بكرامة و امن العراقيين بان كثرة الضغط تود الانفجار و ان المارد العراقي الذي تحمل و لايزال يتحمل الظلم لابد له ان ينفذ صبره و يسحق كل الاعداء و الله تعالى ناصر المظلومين ....