|
-
اخبار كوردستان
رئيس اقليم كوردستان: يؤكد ضرورة ضرورة صيانة حقوق الانسان في كوردستان وحمايتها
صلاح الدين: اجتمع السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان امس 14/8/2006 في صلاح الدين مع ممثلي منظمات حشد الرأي العام والتي تضم (30) منظمة مستقلة من منظمات المجتمع المدني.
في بداية الاجتماع استعرض ممثلو تلك المنظمات وجهات نظرهم ازاء الوضع في اقليم كوردستان والمسؤولية التاريخية التي تتحملها السلطة السياسية الى جانب احتمالات تحسين الاوضاع المعيشية ومستقبل العملية الديمقراطية في الاقليم مؤكدين على ان تحرير العراق تمخض عن تحقيق مكتسبات قومية وديمقراطية في البلاد وان المشكلات الداخلية والاقليمية كانت العائق امام تحسين الاوضاع تلك وتطويرها، الا انها لا تعفى السلطة السياسية من مسؤولياتها او تقلل من مهمامتها في الاستجابة لمطاليب الجماهير مطالبين اعتماد جدول زمني وعملي لتنفيذ تلك المطالب وقسم منها آني وبحاجة الى ايجاد حلول سريعة لها البقية متطلبات طويلة الامد وتحتاج الى وقت ويتسجد معظمها في اطلاق سراح اولئك الذين اعتقلوا على خلفية المظاهرات الاخيرة مع تأمين الخدمات الاولية والاساسية والاسراع في صياغة مسودة دستور اقليم كوردستان كوثيقة قانونية اساسية تنظم العلاقة بين الجماهير والسلطة الى جانب ايلاء المزيد من الاهتمام والرعاية بحقوق الانسان ومعالجة آثار الفساد الاداري وتطبيق العدالة الاجتماعية والعمل على ضمان سيادة القانون ودمقرطة المجتمع واخذ الرأي العام بنظر الاعتبار.
من جانبه اعرب السيد رئيس اقليم كوردستان عن سروره لهذه الخطوة الديمقراطية في اعلان مطاليب تلك المنظمات مبدياً قلقه ازاء الاحداث الاخيرة في بعض مناطق الاقليم مؤكداً ان النضال المستمر لهذا الشعب وقيادته والذي جاء من اجل تحرير كوردستان والعراق لم يأت لايجاد التمايز بين المواطنين بل كان لايصال هذا الشعب الى ارقى مراتب العيش الكريم وفي اجواء هانئة يشعر فيها الجميع بالعدالة الاجتماعية مشيراً الى جهود مسؤولة تبذل من قبل حكومة الاقليم لتجاوز السلبيات والنواقص في الخدمات العامة وبحيث لا يشعر احد بأي غدر او حرمان وان حكومة الاقليم جاءت لتخدم المواطنين وتؤمن الخدمات الاساسية لهم وبصدد حقوق الانسان في كوردستان اكد رئيس الاقليم على ضرورة صيانة حقوق الانسان في كوردستان وحمايتها وعدم اللجوء اطلاقاً الى اعتقال الآخرين بسبب التعبير عن آرائهم على ان لا تصاحب ذلك التعبير المبدئي اية اعمال عنف. هذا وحضر اللقاء السيد عزالدين برواري مسؤول الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
-
إعادة خارطة إقليم كردستان إلى ماقبل 1994
الثلاثاء 15/08/2006
أربيل-(أصوات العراق) قررت حكومة إقليم كردستان العراق إلغاء جميع الوحدات الإدارية التي تم إستحداثها بعد عام 1994 وإرجاع خارطة الإقليم إلى ما كانت عليه قبل هذا التاريخ.
وفي بيان أصدره الناطق الرسمي لإقليم كردستان اليوم الثلاثاء وحصلت وكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة على نسخة منها، جاء أن"مجلس وزراء الاقليم قرر العمل على توحيد عدد من الأقضية والنواحي في إقليم كردستان التي انفصلت عن مركز محافظاتها الأصلية بسبب الحرب الداخلية التي شهدها الإقليم في عام 1994 وانقسام الإقليم إلى إدارتين منفصلتين."
وأشار البيان إلى إلغاء كافة الدوائر الرسمية الناجمة عن هذا الإنقسام وتخيير العاملين فيها لاختيار أماكن نقلهم إليها.
وأشار البيان أيضا إلى تسليم كافة ممتلكات تلك الدوائر إلى الجهات المعنية.
وأكد البيان ضرورة توحيد الوزارات الأربع التي لم يتم توحيدها بعد وهي الداخلية، والمالية، والبيشمركة، والعدل نهاية العام الحالي.
يذكر انه في عام 1994 اندلعت حرب داخلية بين الحزبين الرئيسيين في كردستان وهما الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني دامت نحو ست سنوات نجم عنها تقسيم الإقليم إلى إدارتين منفصلتين وتم اقتطاع بعض المناطق وإضافتها إلى مناطق أخرى في الإقليم.
-
الطالباني يغادر أربيل بعد مباحثات مع البارزاني حول الأوضاع بكردستان
الثلاثاء 15/08/2006
أربيل-(أصوات العراق) غادر الرئيس العراقي جلال الطالباني اربيل صباح اليوم الثلاثاء عقب اجتماعه مع مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان الليلة الماضية.
وقال مصدر مطلع بمكتب رئيس اقليم كردستان إن الطالباني والبارزاني بحثا خلال اجتماعهما مساء أمس الأوضاع الراهنة في كردستان، وقد هنأ الطالباني البارزاني بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وكان الطالباني وصل عصر أمس الى منتجع صلاح الدين في أربيل برفقة السيد نوشيروان مصطفى نائب سكرتير الاتحاد الوطني الكردستاني وعقد اجتماعا مع البارزاني وقيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وكان الطالباني وصل قبل أيام الى مدينة السليمانية بعد أن شهدت عدة مدن ونواحي واقضية في السليمانية مظاهرات احتجاج على نقص الخدمات والفساد في الدوائر الرسمية والحزبية في كردستان، وتخللها أعمال عنف واعتقال عشرات المتظاهرين.
-
الاتحاد الوطني الكوردستاني يهنئ الحزب الديمقراطي الكوردستاني لمناسبة ذكرى تأسيسه[U]
هنأ الاتحاد الوطني الكوردستاني الحزب الديمقراطي الكوردستاني الشقيق لمناسبة الذكرى الستين لميلاد الحزب.. فيما يأتي نص البرقية:
برقية تهنئة
الى/ المكتب السياسي للحزب الديقراطي الكوردستاني المحترم
من/ المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني
أيها السادة
تحية حارة
لمناسبة الذكرى الستين لتأسيس حزبكم المناضل يقدم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني أحرّ تهانيه ويتمنى لكم النجاح على طريق خدمة قضية شعبنا ووطننا وخاصة في ترسيخ النظام الفدرالي في اطار عراق ديمقراطي يضمن حقوق الانسان بتحالف وتعاون جميع الاحزاب والاطراف والمنظمات الوطنية والتقدمية ضد الارهاب والاضطهاد وخرق سيادة القانون وذلك بهزيمة القوى الرجعية واعداء الشعب والانسانية في جهودها الاجرامية لتخريب عملية الحرية والديمقراطية ولاعادة هيمنة النظام الدكتاتوري الأسود على شعبنا ووطننا.
هذه المهمة المقدسة بلا شك تقع على عاتق القوى الديمقراطية والتقدمية والتعايش والتعاون بينها حيث يقف الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني في مقدمة تلك المسيرة, ونستطيع القول وباعتزاز بأن الحزبين اصبحا سندين قويين لخلق النظام الديمقراطي والفدرالي والحفاظ عليه، ليس فقط على مستوى كوردستان فحسب، بل في عموم جمهورية العراق.
نتمنى للقوى التي شاركت في عملية اسقاط النظام الدكتاتوري المجرم السابق في العراق ان تستمر في نضالها مع التحالف الكوردستاني لانجاح عملية الحرية والديمقراطية وقيام عراق مستقر وآمن، بحيث تستطيع الجماهير ان تعيش فيه برفاهية وطمأنينة.
مرة اخرى نهنئكم بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس حزبكم المناضل.
لترفرف راية التعايش والتعاون بين جميع القوى الوطنية والتقدمية لشعبنا.
المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني
السليمانية
16/8/
-
رئاسة مجلس الوزراء في حكومة اقليم كردستان تصدر عددا من القرارات
- هولير: قال بيان لمكتب الناطق الرسمي لحكومة اقليم كردستان العراق ووصل نسخة منه الى وكالة ابناء (بيامنير) الكردية ان مجلس الوزراء اصدر عددا من القرارات منها تعيين طاهر نادر هورامي المستشار في ديوان رئاسة مجلس الوزراء في منصب المسؤول الأول في مطار أربيل الدولي ، ومدير عام الطيران المدني السيد زيد محسن زوين يستلم منصب المسؤول الثاني ، و ذلك أستناداًلقرار رئيس مجلس الوزراء السيد نجيرفان بارزاني في ال 23/7/2006
كما قرر المجلس على ان يبدأ جمال عبدالله عارف عمله كمسؤول أعلامي لنائب رئيس الوزراء، وذلك أستناداً لقرار نائب رئيس الوزراء عمر فتاح في تاريخ 2/8/ 2006
وفيما يخص توحيد الوزارات الاربعة الباقية في حكومة اقليم كردستان العراق فقد تم التأكيد على ضرورة أكمال توحيد كلاً من (وزارة الداخلية ، وزارة المالية ،البيشمركة ، ووزارة العدل) في نهاية هذا العام .
وكذلك قرر المجلس العمل على توحيد عدد من الأقضية والنواحي في أقليم كوردستان وتم التوصل الى عدد من القرارات بخصوص عدد من الأقضية والنواحي المذكورة أدناه :
- الغاء كافة الدوائر الرسمية التابعة لمحافظة السليمانية في أربيل.
- الغاء كافة الدوائر الرسمية التابعة لمحافظة أربيل في كوية
- ربط قضاء كوية و نواحيهِ (تق تق ،ئاشتي ، سيكرتكان ، سكتان ، شورش ) بمحافظة أربيل .
- أعادة ناحية باليسان الى قضاء شقلاوه
- أعادة النواحي التي كانت تابعة لمحافظة اربيل عام 1994 الى محافظة أربيل
- ألغاء الأقضية و النواحي التابعة لأدارة محافظة السليمانية و المذكورة أدناه :
قضاء (مركزهولير، شقلاوه، سوران، جومان ) .
وناحية (خوشناو و هيران ، خليفان ، ره واندوز، كلاله ، شورش )
- ان موظفي الدوائر التي تم ألغاءها أحرار في أختيار مكان العمل الذي يريدون أن يتم نقلهم أليهِ .
- أرجاع كافة الممتلكات التابعة للدوائر الملغية للجهات المعنيه
- أغلاق الوحدات المالية التابعة للدوائر الملغات
- مسؤولي الوحدات الأدارية ومسؤولي الدوائر سيتم نقلهم الى ملاك وزارة الداخلية لحين اتمام الأجراءات المطلوبة
-
في الذكرى 60 لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ثورة مسلحة بدءت بالخنجر والبرنو وأنتهت بفيدرالية
لو تصفحنا تأريخ الكورد والتداعيات السياسية والقومية والنفسية نجد أن الحاجة وغاية الشعب الكوردي من بعد ثورة بارزان عام 1943 – 1945 أدت الى القيام بأول مبادرة لتأسيس حزب قومي في كوردستان العراق ليقوم بالمهمات النضالية وليكون ذات أسس صحيحة في درب النضال وتحقيق أمنيات الشعب الكوردي والحصول على الحقوق القومية والوطنية .
أستطاع القائد الراحل والخالد في قلوب الملايين الملا مصطفى البارزاني أن يقرأ واقع هذا الشعب ومعاناته مع الحكومات المتعاقبة على العراق والظلم والآضطهاد لبني جلدته ، وبعد مشاوراته مع نخبه من الكوادر في صفوف البيشمه ركه الآبطال أنذاك ، أعلن القرار التأريخي بتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبهمة الرجال الشجعان في جبال ووديان كوردستان ويتحملوا العناء والمشقة من أجل شعبهم ويتشرفوا بحمل الخنجر والبرنو ويقاتلوا جيوش الحكومات المدعومة بالطائرات والدبابات والمدافع ويكونوا وجها ً لوجه في ساحات القتال ، ولكن هؤلاء البيشمه ركه كانوا متسلحين بروح النضال التي كانت تسري في عروقهم ويستمدون العزم والقوة من شخصية البارزاني الخالد وأستطاعوا دحر الجيوش مع أسلحتهم المتطورة وألحاق خسائر كبيرة بينهم .
أن نهج وقيّم الثوار في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في العراق كان دافعا ً قويا ً لتحريك مشاعر الكورد في المنطقة وأن يكون مركز أشعاع قومي في تركيا وسوريا وأيران والمطالبة بحقوقهم القومية والوطنية هناك ، وأصبح الحزب مدرسة للنضال وحققت للكورد الكثير من أجل الوصول الى الاهداف الحقيقة للشعب الكوردي . الشعب الكوردي ومنذ أول ثورة في جبال ووديان كوردستان تعرضوا الى أبشع أشكال الظلم والآستبداد والتعامل اللاأنساني من قبل الآنظمة السياسية العراقية ، وكان ذلك دافعا ً أساسيا ً من أجل الآستمرار في النضال وتقديم التضحيات ثورة مابعد ثورة وجيل مابعد جيل . ووجدوا أنفسهم بعد كل محنه أكثر صلابة وأكثر عمقا ً في التعامل بعقلانية مع تلك الآنظمة الدكتاتورية من أجل تحقيق المصير . وفي نفس الوقت لم يتجاوزوا أدبيات القائد الراحل البارزاني الخالد من خلال مطالبته بالتعايش مع الآخوة العرب والتركمان والآخرين لعدم وجود أية خلافات مع هؤلاء وأنما الخلافات مع الحكومات والقيادات والآنظمة السياسية الحاكمة في العراق . وأكد الراحل البارزاني أن هناك فرقا ُ كبيرا ُ بين الرمز الوطني والقومي في تأريخ الشعوب والآمم في العالم من أجل توحيد الصفوف وتحقيق الآماني والتطلعات المشروعة وتثبيت الحقوق القومية والوطنية وبين عبادة شخصية سياسية أو صنم في نظام دكتاتوري وأبسط مثال على ذلك كان حكم الدكتاتور صدام الدموي منذ عام 1968 وحتى يوم سقوطه
نحن لانريد أن نعيد كتابة صفحات طويلة من تأريخ الظلم والآستبداد والآحزاب السياسية التي أنبثقت وتشكلت بعد الحرب العالمية الثانية مثل أحزاب هيوا ، شورش ، رزكاري . الى تأريخ تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في 16 أب من عام 1946 وأنضمت هذه الآحزاب في أول كونفراس للحزب وأختاروا الزعيم الخالد البارزاني بالآجماع رئيسا ً للحزب ،لآن البارزاني كان له أحترام وتقدير من الشعب الكوردي . وكان عاملا ًودافعا ً أساسيا لآلتحاق الآلوف من الشباب والرجال والنساء بالثورات لرفع الغبن عن شعبهم من جراء الظلم والآضطهاد وظلوا يناضلون من أجل طموحاتهم المشروعة وبين مد وجز الى يوم 6 أذار من عام 1975 يوم الآتفاقية الخائنة في الجزائر بين الدكتاتور صدام والنظام الآيراني وتقسيم شط العرب وأيقاف النشاطات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في أيران وغلق الحدود بوجوه الثوار البيشه ركه . وبدء محاولات الحزب العفلقي بتغيير وطمس الهوية الكوردية في مدن كركوك وخانقين ومندلي وزرباطية وترحيل الآلوف من الساكنين في هذه المدن . وخلال فترة قصيرة وبعد رحيل القائد الخالد البارزاني وبعد توقف قلبه الحنين عن الخفقان في المنفى يوم 1 أذار 1979 أستلم زمام القيادة أبنه الرئيس مسعود البارزاني الذي كان له خبرة في النضال و حمل السلاح وهو في مقتبل العمر وقاتل مع أخوانه جنبا ً الى جنب ومع والده الراحل وأثبت جدارة كبيرة من موقعه وتوّج ذلك المقاومة والثورات والملامح البطولية بأنتفاضة أذار عام 1991 ضد حكم الطاغية صدام وتحررت قرى ومدن كوردستان خلال أيام بالكامل من الحكم النازي والدكتاتوري لجلادي البعث .
أذن أن الثورة التي بدءت بالخنجر والبرنو وأنتهت بفدرالية أقليم كوردستان العراق ، ثمرة 60 عاما ً من النضال والقتال والتضحيات ، وثمرة المقابر الجماعية لآكثر من 180 ألف كوردي أستشهدوا وقتلوا ودفنوا وهم أحياء ، وثمرة نضال شعب قصفوا وهم في بيوتهم بأسلحة كيماوية وبايلوجية وجرثومية في مدن حلبجة ورانية وسماقولي وكاني ماسي وقلعة دزه وقصبات أخرى في مدن كوردستان , وأقليم كوردستان ثمرة أعدام أطفال وشباب ورجال ونساء وعوائل أعدموا وصعدوا المشانق مرفوعي الرؤوس غير مبالين بعنجهية وظلم الجلادين . و حكومة أقليم كوردستان وبرلمان كوردستان هدية بسيطة لآمهات البيشمركه الآبطال بعد أن فقدوا فلذات أكبادهم .. وهدية قيّمة لشعوب العالم المضطهده في بلدانهم من أجل الكفاح والنضال وأسقاط الآنظمة الدكتاتورية. من أجل الحرية والديمقراطية والسلام .
ونغتنم هذه الفرصة لنتقدم بأزكى أيات التبريكات والتهانيء للرئيس مسعود البارزاني رئيس أقليم كوردستان وحكومة الآقليم برئاسة السيد نيجيرفان البارزاني والشعب الكوردي ، ونتمى تثبيت وأرساء أسس الديمقراطية والحرية والآزدهار والتقدم والتعايش بكل أمن وأمان وسلام مع كافة أطياف الشعب العراقي . وألف ألف تحية لشهداء الثورات التحررية للشعب الكوردي .
كاتب وصحفي مقيم في أوروبا
-
في ذكرى تاسيس البارتي تحية و احترام لشهدائنا الابرار
شيركو حبيب
تمر علينا هذه الايام الذكرى الستون لتأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي جاء تاسيسه في ظرف مهم وحساس، حيث بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية واعلان مبادئ ولسون الاربعة عشرة تطورت الشعور والحس القومي لدى الشعوب المضطهدة لنيل الحريات و الناضل من اجل حياة جرة و كريمة.
ورغم وجود الاحزاب السياسية الكردية و القيام ببعض الحركات الشعبية انذاك، الا ان هذه الاحزاب لم تستطيع انجاز طموحات الشعب الكردي، و بات من الضروري بتشكيل او تأسيس حزب قومي كردستاني لمواجهة التغيرات و انجاز مطالب و امنيات الشعب الكردي، وبعد حل الاحزاب و التنظيمات التي كانت في الساحة الكردستانية انذاك و بالاخص حزبي هيوا و شورش، وايمانا من الزعيم الكردي الخالد مصطفى البارزاني والوطنيين من ابناء الشعب الكردي، تم الاعلان عن تاسيس الحزب الديمقراطي الكردي في 16 اب عام 1946 الذي اصبح شعلة النضال الكردي و التفت الجماهير حول هذا الحزب لايمانهم بقومية و طنية الحزب و مؤسيسه البارزاني الخالد، هذا القائد الذي كرس حياته من اجل قضية شعبه حيث شارك في ثورات بارزان وجميع الحركات التحررية الكردية لشعوره بعدالة قضية شعبه و الاضطهاد الذي كان يعاني الشعب الكردي حيث ترعرع في عائلة و طنية ساهمت منذ بداية القرن الماضي بل اسست النواة الاولى لحركات التحررية الكردستانية، وهكذا بداء الحزب يدافع عن طموحات جميع الكردستانيين وخاصة بغد تغير اسمه الى الحزب الديمقراطي الكردستاني و اداى هذا الى التفاف الجماهير الكردستانية باختلاف القوميات و الاديان حول هذا الحزب وقائده والسير معا من اجل تحقيق المطاليب الكردستانية.
ومنذ اليوم الاول لتاسيسه ناضل البارتي بكل جدارة و اخلاص لتلبي المطاليب الكردستانية، واصبح المحرك الاساسي للقضية الكردية.
ورغم الصعوبات و العوائق المحلية و الاقليمية وشراسة اعداء الكورد التي واجهت الحزب الا ان ايمان الحزب بعدالة قضية شعبه و حكمة وشجاعة قائده البارزاني استطاع هذا الحزب الكردستاني التخلص من كل العوائق و التقدم نحو التطلعات الكردستانية.
وقاد الحزب ثورة شعبية كردستانية في 11 ايلول عام 1961 التي عرفت بثورة ايلول رغم ايمان الحزب و قيادته بحل المشاكل عن طريق المباحثات و التفاوض الا ان انحراف بعض قادة ثورة 14 عن مسارها الوطني وعدم تنفيذهم للوعد، اضطرت قيادة الحزب الى اعلان الثورة و الدفاع عن كردستان.
واستطاعت ثورة ايلول بتحقيق الانجازات تلو الاخرى رغم شراسة و التفوق العسكري للعدو، لكن ايمان الحزب بالجماهير الكردستاية و شجاعة و خبرة البارزاني الخالد ادت الى فشل كل المخططات الاجرامية للانظمة العراقية الفاشية.
رغم الانتصارات العسكرية لقوات بيشمركة البارتي وتحرير الكثير من القرى و القصبات الكردستانية استطاعت الثورة الكردية بابرام اتفاقية تاريخية مع النظام العراقي و الذي اجبر ذلك النظام على الركوع لمطاليب الكردستانية و الاعتراف بعدالة القضية الكردية وهي اتفاقية 11اذار عام 1970 .
الا ان عدم التزام الديكتاتور صدام التكريتي بتنفيذ بيان الحادي عشر من اذار و عدم مساومة البارتي والبارزاني الخالد بقضية الشعب الكردستاني، و نتيجة لمصالح و الطموحات الغربية و تنازل صدام الفاشي عن اراضي عراقية وبمشاركة شاه ايران المقبور و بجهود المقبور بومدين، اصاب ثورة ايلول بنكسة ادت الى تدهور الاوضاع و الهيمنة الهمجية لنظام بغداد الفاشي على كردستان.
الا ان ان هذه الحالة لم تدوم طويلا حيث تم الاعلان عن تورة جديدة والتي هي امتداد لثورة ايلول حيث تم بداءت تورة كولان في 26 من ايار عام 1976 و التي جاءت بجهود البارزاني الخالد.
وكان و لايزال للبارتي دور هام و فعال من نضال شعبنا الكردستاني من اجل تحقيق اماني الجماهير الكردستانية فكان للبارتي دور اساسي و هام في انتفاضة عام 1991 وتحرير المدن و القصبات الكردستانية و تاسيس البرلمان الكردستاني و تشكيل حكومة اقليم كردستان، و الانجازات التي تحققت للشعب الكردستاني خلال الفترة الماضية و كان له دور فعال و مؤثر في تحرير العراق و سقوط الدكتاتور.
وعلى الصعيد المحلي كان للبارتي دور هام في دعم حكومة الاقليم منذ الكابينة الاولى، و توحيد الادارتين،و قرار الامن و السلام في كردستان.
وعلى الصعيد العراقي لعب البارتي دورا هاما في تشكيل الحكومة العراقية و تقارب وجهات النطر بين الاطراف المختلفة و كان للرئيس مسعود البارزاني دور هام ومشهود في هذه الانجازات.
و على الصعيد الاقليمي استطاع الجزب باقامة علاقات صداقة مع دول الجوار على اساس الاحترام المتبادل وكذلك مع الكثير من الدول و الحركات التحرربة و الاحزاب الديمقراطية للبارتي علاقات و تعاون جيد.
ولا بد هنا في الذكرى الستون ان نستذكر بكل اجلال و اكبار شهداءنا الابرار الذين ضحوا باعز مايملكون من اجل عدالة قضية شعبهم و الدفاع عن البارتي فلولا تضحياتهم و نصال البيشمركة و دعم ومساندة الوطنيين من ابناء شعبنا لما تحققنا الانجازات.
في هذه الذكرى تحية اعتزاز وتقدير لشهداءنا الابرار و في مقدمتهم البارزاني الخالد و ادريس الخالد.
والمزيد من الانجازات و العمر المديد للبارتي
وتهنئة و تحية الى الرئيس البارزاني و رئيس حكومة اقليم كردستان الاخ نيجيرفان البارزاني و قيادة البارتي و بيشمةركة البارتي و اعضاء و جماهير البارتي بهذه المناسبة الغالية.
كل عام والبارتي بالف خير
-
بعد عامه الستين : " البارتي " الى أين ؟
صلاح بدرالدين
أسباب أربعة تدفعني الى الكتابة عن" ستينية "الحزب الديموقراطي الكردستاني في العراق المعروف في أوسع الأوساط بالبارتي والذي أواكب مسيرته عن قرب منذ أربعة عقود كصديق وحريص عل تجربته , الأول : لارتباطه منذ نشوئه باسم الزعيم القومي الكبير الراحل مصطفى البارزاني وقد كان مؤسس وأول رئيس له , الثاني : لكونه في مقدمة أحزاب حركة التحرر القومي الكردية في الواقعية والاعتدال وأكثرها تجربة وانجازا وأوضحها تعبيرا عن واقع المجتمع الكردستاني وتطور الفكر القومي , الثالث : لأنه يشرف الآن مع شركائه على أعظم تجربة في التاريخ الكردستاني ويقود مرحلة الانتقال من الثورة الى الكيان الفدرالي في وضع عراقي متميز , الرابع : لكونه في موقع تاريخي سياسي ومعنوي بارز ومؤثر يقوم بدور القاعدة – المركز تجاه الأطراف فان ما يصيبه من تغيير وتحول وتجديد سينعكس على باقي تشكيلات ومنظمات الحركة التحررية القومية في المنطقة وهو مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى .
وبما أن تاريخ هذا الحزب ودوره وآثار فعله ونتائج تضحياته وانتصاراته وهزائمه وتكوينه الاجتماعي وخصوصية تركيبته القيادية المعبرة موضوعيا عن النسيج الحقيقي لمجتمع كردستان طبقيا وفئويا وروحيا وجغرافيا والذي يوجز واقع الحركة القومية الكردستانية بصورة شاملة فانه جدير بالاحاطة به والتمعن في مضامين حركته قديما وحديثا وتشخيص الجوهري في تقديماته وانجازاته وتحديد مكامن الضعف والخطأ كل ذلك عبر منهجية علمية توازن بين ماهو موجود بعبئه المثقل وماهو مطلوب بطموحاته المتفائلة وتربط تفاعلات الداخل مع تطورات الخارج وترسم خطوط المراحل التاريخية في حياة هذا الحزب وحدود تقاطعها ومحطاتها الانتقالية وآفاقها المرتقبة .
ظهر البارتي كثاني تنظيم حزبي ديموقراطي كردستاني بعيد الايراني في مرحلة الصعود الاشتراكي على المستوى الكوني وتأسيس كتلة التحرر الوطني وأحزابها الديموقراطية على ساحات آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية كرديف للثورة العالمية التي يقودها المعسكر الاشتراكي السابق وأصبح – دون أن يقرر – جزء من وقود الحرب الباردة بين الشرق " الاشتراكي " والغرب " الرأسمالي " كما دخل في تعقيدات السياسات المحلية العراقية لتحقيق الديموقراطية الكفيلة بحل القضية الكردية بل السبيل الوحيد لذلك وتعرض مثل الآخرين من القوى الوطنية العراقية الى القمع كثمن لمصيره المشترك مع باقي فئات العراق اضافة الى الأسباب العنصرية الخاصة به التي دفعت أنظمة العراق الى محاولة القضاء على الحزب وابادة الكرد , كما عانى في الوقت ذاته وفي العديد من المناسبات تبعات – انحرافات – الأصدقاء السوفييت وتوابعهم من بعض التيارات الشيوعية حولاستخدام مقولة – العام والخاص – واعتبار مسألة تحرر الشعب الكردي في عداد الخصوصيات التي ترضخ للمسألة المركزية ومنها صيانة النظام الوطني التقدمي ! في بغداد ومواجهة الامبريالية .
انتقل الحزب كمنظم وموجه للحركة التحررية القومية الى مرحلة الكفاح المسلح كخيار لابد منه أمام تحديات ومخاطر الشوفينية والدكتاتورية منذ بداية ستينات القرن الماضي تحت ظل شعار – الديموقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان – الذي يرمز الى مواصلة السير على نهج الاتحاد الكردي العربي وتحقيق العراق الديموقراطي الموحد وتحويل كردستان الى موئل ومنطلق لكل من يريد خلاص العراق من الاستبداد , واستطاع الحزب بفضل قائده المتمرس والمجرب وصحبه من الذين رافقوه الى نجدة – جمهورية مهاباد الديموقراطية – وشاركوه تلك المسيرة الطويلة الى الاتحاد السوفيتي السابق وذاقوا معه مرارة فردية – ستالين – ومزايداته( الأممية )على حساب قوى الشعوب التحررية في معقل النظام الاشتراكي العالمي الى جانب اطلاعهم جميعا على تجربة البناء والعمل والادارة وتلقي العلوم العسكرية والسياسية حيث كانت لهم عونا في ادارة ثورة أيلول .
مثل معظم حركات التحرر القومي لم تخل مسيرة الحزب من التعرجات والتعقيدات والاختلافات والمواجهات الداخلية الدامية منها لأسباب ذاتية وموضوعية وبعضها لمخططات خارجية معادية , فطبيعة المجتمع الكردستاني – المجيش أو المبشمرك اذا صح التعبير - وصنوف الاضطهاد والحرمان وعمليات الابادة الجماعية والتهجير القسري لاتخلو من أسباب العداوات والتناقضات والتشكيك بالآخر التي وضعت أسسها وسعرتها الأنظمة الشوفينية بالأساس وحفاظا على الأمانة التاريخية لابد من القول أن الحزب اجتاز تلك الامتحانات وفيصله الحكمة والاتزان والاعتدال ومنطلقه مصالح شعب كردستان الى جانب اقتراف العديد من الأخطاء بطبيعة الحال . لقد تعامل الحزب مع القضايا الاجتماعية والأرض ومنابع المياه والمرأة والتظلمات والأديان والمذاهب بانحياز واضح لجهة المظلومين والمقهورين وقد لعبت موالاة كبار الملاكين والأغوات للسلطات الحاكمة ومعاداة الثورة الكردية وقائدها البارزاني دورا في تلك المعادلة كما عانى الحزب طويلا من مظاهر التخلف الاجتماعي والتقاليد البالية التي كان عليه مراعاتها ولو على مضض خاصة وأنه أخفق في تنظيم مواطني كردستان وتوعيتهم وتثقيفهم بروح الهوية القومية والوطنية خارج حدود العصبيات الضيقة كما هو مطلوب وواجب وهذا ما أدى في أوقات كثيرة الى عزلة الحزب عن الفئات المتعلمة ومواجهة الأزمات التنظمية وتفاقم ظاهرة – الجحوش – أو الفرسان حسب توصيف سلطة النظام البائد .
استطاع الحزب الذي أسسه وقاده البارزاني أن يؤسس لحركة تحررية قومية كردية في العراق تستقطب عمليا مختلف الحركات المماثلة في أجزاء كردستان الأخرى وتتحول مرجعية لتقديم المشورة والاسناد وفي حالات عديدة لمنح نوع من الشرعية القومية التي مازال تعريفها موضع تجاذبات في الصف الكردي الداخلي لانعدام استراتيجية قومية معمول بها بوضوح وهذا موضوع يمكن تناوله في مناسبة أخرى ومما يجب قوله في هذا المجال أن الحزب بسياسته القومية المعتدلة واسلوب تعامله مع الكثير من حالات ومظاهر مغامرة وراديكالية مصحوبة بالعنف التي انتهجتها تيارات وأحزاب وقوى كردية تمكن من اجتياز تلك المحن منتصرا فكريا وسياسيا وميدانيا وشعبيا , كما استطاع الحزب ايصال حركة التحرر القومي في العراق الى مصاف القضايا الاقليمية والدولية ليس لأن أنظمة الجوار معنية بالقضية الكردية في بلدانها وفي العراق فحسب بل لأن كرد العراق وحركتهم باتوا منذ زمن بعيد جزء من الحرب والسلم وطرفا في الحرب العالمية على الارهاب وفريقا مهما في العملية السياسية الداخلية والتغيير الديموقراطي الأشمل في الشرق الأوسط الكبير والجديد .
وماذا بعد :
بعد كل هذه العقود وبعد أن خبر الحزب أنظمة وحكومات تعد بالعشرات من الملكية الى الجمهورية من أنظمة عسكرية الى نظام الحزب الواحد وبعد توالي جيلين كاملين على تأسيسه : الجيل المؤسس والجيل الذي لا يتعدى عمره نصف عمر الحزب وبعد أن مارس مختلف أنواع الكفاح العسكري والسياسي والجماهيري السري والعلني وقدم الآلاف من الشهداء وحقق مناطق محررة أدارها تموينيا وتربويا واداريا وافتتح مدارس الكادر وأشرف على الدورات التثقيفية وانخرط في الجبهات والتحالفات الوطنية ومارس النضال من المهجر الى جانب العمق الكردستاني والداخل ولجأ مؤسسه الى الاتحاد السوفيتي ليمكث هناك احدى عشر عاما وقبل ذلك هب لنجدة الأشقاء في كردستان ايران ونسج الحزب علاقاته القومية متسلحا بنهج – البارزانيزم - مع الأشقاء في الغرب والشرق والشمال وعاصر الحزب مرحلة الحرب الباردة بين المعسكرين وقيام الحرب العالمية الثانية وانتصار الحلفاء وهزيمة النازية والفاشية وشاهد قيام الأحلاف والمحاور في المنطقة ومنها موجهة ضد الكرد وسقوطها من حلف بغداد الى سعد أباد الى اتفاقية الجزائر وأشرف على اجراء أول انتخابات حرة في كردستان العراق واقامة برلمان كردستان والحكومة الموحدة كما شارك في حرب تحرير العراق ومواجهة الارهاب واسقاط الدكتاتورية وقيام العراق الحر الفدرالي الجديد وانتخاب رئاسة الاقليم وتشكيل حكومة اقليم كردستان الفدرالي الموحد . نقول بعد توالي المراحل التاريخية هذه وبعد هذه الخبرة الطويلة وأداء جميع هذه المهام فان الحزب أمام مفترق طرق خاصة وأننا وجها لوجه أمام مرحلة جديدة ومغايرة تماما حيث تم الانتقال وبفضل ذلك الحزب الى ظروف بناء كيان فدرالي يتطلب المزيد من التحديث بواسطة العقل العلمي والتخصص المهني وأمام هيكلية حكومية تقود الادارة الاقتصادية والحياتية للشعب عبر التقنية والمعلوماتية والكادر العلمي والمشاريع الانمائية واستخراج النفط وتكريره وترسيخ البنية التحتية من طرق ومطارات ومشافي ومصانع وكهربة وبرامج التعليم والتربية .
ان الحزب الذي بناه البارزاني وقدم كل هذه التضحيات وأبدع في ساحات النضال وأوصل الكرد الى هذه المرحلة من الأمن والاستقرار والحياة السعيدة لقادر على العطاء واستكمال المهام بقبول اجراء التغيير الجذري المطلوب وهو على أي حال مجال البحث والتمحيص يتوزع بين رؤا متعددة ومن أهمها على الاطلاق : أدى الحزب واجبه واستنفذ طاقاته وانتهى دوره الريادي في قيادة حركة التحرر القومي التي تغيرت طبيعتها ومهامها ووسائل كفاحها وأن كردستان العراق بحكم وضعه الراهن يمر بمرحلة بناء وتطوير الكيان – الدولتي – لذا فان الحاجة تنتفي الآن الى الأحزاب والمنظمات ببر امجها ووسائلها القديمة بل الى تشكيلات حديثة وبرامج في مستوى التطورات المحلية والعالمية تقود هذه المرحلة بمواصفاتها المعروفة خاصة وأن الحركة القومية الكردية برمتها تحتاج الى تعريف جديد ينقلها من – الآيديولوجيا – الى فضاء – الكردايتي - الأوسع , وحول خصوصية ساحة كردستان العراق فان الجهود يجب أن تبذل باتجاه تعزيز وضع الحكومة على حساب صلاحيات ونفوذ الأحزاب .
مما لاشك فيه أن التصدي لموضوعة التغيير والاصلاح ليس بالأمر البسيط ولكن يمكن تذليل كل الصعوبات من أمامه حيث بات من المهام المصيرية في حياة الكرد ومقياسا للنجاح والفشل خاصة ونحن نمر في أخطر وأدق الظروف بعد سقوط الدكتاتورية واعتماد الفدرالية ومعايشة التحدي الجديد في التجربة الكردستانية الديموقراطية ومن الواضح أن جميع الاصلاحات السياسية والاقتصادية والثقافية المطلوبة بالحاح من جماهير كردستان متوقفة على مدى امكانية حدوث التغيير والاصلاح في الأحزاب وهذا أمر يجب أن يعرفه الجميع وخاصة مناضلو البارتي الذي نحتفل اليوم بذكرى تأسيسه الستين .
يجسد الحزب في عقده الستيني شخصية حكيم بلغه الشيب ناصعا مجرب خبرته السنون وهدت بنيته النوائب وهو محارب قديم يزهو بانتصاراته معددا ليل نهار أسماء المواقع التي هزم فيها العدو , من قدر هذه الشخصية اجتياز ممر اجباري لابد منه وهو خيار التوجه نحو آفاق المستقبل حتى يستمرالتاريخ دون انقطاع وهذا يتطلب البحث عن بديل يليق باالمقام ولا يحول الانتصارات الى هزائم ويستمر في البناء والعطاء .
-
المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني يصدر عدداً من القرارات والتوصيات
PUKmedia
ترأس السيد جلال طالباني الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني يوم الثلاثاء اجتماعا اعتياديا للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في مقر المكتب السياسي بالسليمانية كرس لدراسة جملة من القضايا الداخلية والخارجية.
واستعرض الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني عددا من المقترحات الهادفة لحل المشاكل الادارية والروتينية ونقص الخدمات في اقليم كردستان اضافة الى تقوية وتعزيز الصفوف التنظيمية في الاتحاد الوطني الكردستاني وتطويرها.
وفيما يتعلق بسبل تطوير الاتحاد الوطني الكردستاني وتجديد الطاقات والامكانيات التنظيمية قرر المكتب السياسي اجراء انتخابات ديمقراطية وشفافة داخل تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني، مشددا على ضرورة السعي لاجراء العملية الانتخابية تلك على اكمل وجه حضاري.
وناقش الحضور كذلك اسباب المظاهرات والمسيرات الجماهيرية الاحتجاجية التي شهدتها مدن وقصبات كردستانية مؤخرا واستعرض المكتب السياسي في هذا السياق ابرز الحلول واهمها مجددا التأكيد على دعم قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني لحرية التعبير وحماية حق تنظيم المظاهرات شريطة ان تجري وفق اسس سلمية حضارية بعيدة عن العنف والتخريب للحيلولة دون اتاحة الفرصة للنوايا العدوانية والمغرضة باستغلالها وتحريفها عن مسارها الطبيعي.
وشدد المكتب السياسي بهذا الخصوص على اهمية بذل جهود جادة لتحقيق مطالب ابناء شعب كردستان العادلة وتأمين الخدمات الاساسية لهم.
وفي محور آخر من الاجتماع ناقش المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الوضع الراهن في
العراق وجهود مكافحة الارهاب وترسيخ الامن والاستقرار، مؤكدا ضرورة ان تتكاتف الجهود المخلصة كافة
في هذا المضمار لانجاح عملية المصالحة الوطنية، معربا عن دعمه الكامل لوزارة الدكتور نوري المالكي في
اداء مهامها وتنفيذ برامجها وفي مقدمتها المادة (140) من الدستور العراقي الدائم الداعية الى تطبيع الاوضاع في كركوك.
وبحث المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في محور آخر من الاجتماع العلاقات مع دول الجوار، حيث اكد ضرورة ان تكون تلك العلاقات مبنية على اساس حسن الجيرة وحماية المصالح المشتركة والعمل على تطويرها وفق هذا الاساس.
هذا واستغرق الاجتماع الذي جرى بجلستين زهاء ثلاث ساعات.
-
كلار: العثور على صاروخين من نوع ستريللا وضبط كمية من المتفجرات
أعلن مصدر في مديرية آسايش كرميان في تصريح خاص لـ PUKmedia بأن مفرزة مشتركة من قوات آسايش كفري وسرقلا ضبطت يوم 15/8 بالقرب من قرية حاجي عواد التابعة لناحية سرقلا في منطقة كرميان صاروخين من نوع ستريللا المضادة للطائرات ملفوفة بسجادة من نوع كاشان.
وكشف المصدر بأنه حسب أقوال شهود عيان من تلك المنطقة فإن ثلاث طائرات مروحية حلقت فوق سماء تلك المنطقة ويعتقد بأن احدى تلك الطائرات قد هبطت وتركت تلك الصاروخين لغاية ما!!
وأضاف المصدر بأن قوات مشتركة من آسايش كلار وقورتو ضبطت ليلة 15\16/8 بالقرب من قرية حوش كرو في منطقة كرميان 18 قالبا صلبا من مادة TNT من نوع C4 الشديدة الانفجار وخمسة صواريخ من نوع RBG.
وأكد شهود عيان بأن ثلاث مروحيات كانت تحلق في سماء تلك القرية, ويعتقد بأن تكون المروحيات نفسها هي التي حلقت فوق ناحية سرقلا.
كما وأعلن المصدر نفسه بأن التحقيقات بدأت لمعرفة كيفية وصول الصواريخ والمتفجرات الى تلك المنطقة ومعرفة هوية تلك المروحيات.
-
حياة ومواقف الرئيس البارزاني القومية والوطنية
حياته:
*ولد في 16آب 1946 في ظل علم كردستان في مهاباد .
*بعد مسيرة البارزاني التأريخية الى الاتحاد السوفييتي السابق وعبوره نهر آراس نفيت اسرته مع آلاف البارزانيين بعد عودتهم الى العراق ، وبقوا في المنفى حتى ثورة 14 تموز1958 وعودة البارزاني الخالد من الاتحاد السوفييتي فسمحت لهم العودة الى بارزان .
* قطع دراسته عام 1962 واصبح بشكل رسمي احد بيشمركه ثورة ايلول المجيدة (9 ايلول 1962) . وخلال تلك الفترة وبالاضافة الى مهام البيشمركه انخرط وبحرارة مع اخيه الاكبر ادريس البارزاني في الامورالسياسية، وقد لعب دورا اساسيا في اللقاءات والمفاوضات التي كانت تتم آنذاك بين الثورة والحكومة العراقية والتي توجت باتفاقية 11 آذار التأريخية عام 1970.
*انتخب عام 1970 ولاول مرة عضوا في اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني في المؤتمر الثامن. في تلك الفترة كان له دورفاعل في ادارة شؤون مقرالبارزاني ودوربارز في القيادة السياسية وكذلك في مساعدة شخص البارزاني الخالد.
* عقب مؤامرة الجزائر المشؤومة ونكسة ثورة ايلول عام 1975لجأ الى ايران.
* في نيسان عام 1975 (عام النكسة)اعاد نشاطه السياسي كرد على مؤامرة 6 آذار 1975واسس القيادة المؤقتة كأمتداد لثورة ايلول، وقد ادخلت المفارز الى داخل كردستان، وكانت الاوامر والتوجيهات التي تصدر من البارزاني الخالد ،تنفذ من الرئيس البارزاني مباشرة.
* اضطر الى مغادرة ايران وسافر مع البارزاني الخالد الى الولايات المتحدة الامريكية ومكث فيها حتى عام 1975.
* في 8/1/1979 نجا من محاولة اغتيال في العاصمة النمساوية فيينا من قبل نظام صدام المقبور.
* انتخب رئيسا للحزب الديمقراطي الكردستاني في المؤتمرالتاسع للحزب عام 1979.وادى دورا مهما في ملاحم البيشمركه ومعركهم وخاصة في ملحمة (خواكورك) الطويلة التي تمت باشراف مباشر من سيادته.
* كان له دور مميز وعلى الدوام في الحفاظ على وحدة صف القوى الكردستانية وخاصة في الجبهة الكردستانية.
* لدى اندلاع الانتفاضة (ربيع1991) وكان رئيسا للجبهة الكردستانية دخل كردستان من حدود
قاسمه ره ش- رانية للاشراف المباشر على الانتفاضة وساهم في جميع المعارك حتى تم تحرير كامل كردستان ومنها كركوك قلب كردستان.
* ادى دورا بارزا مع القوى السياسية الكردستانية في رفع معنويات الجماهير خلال المسيرة المليونية . وكان لخطابه التأريخي الذي القاه في قصبة ديانا اثره البالغ في المواجهة التاريخية التي حدثت في مضيق كوري التي حملت العدو الى طلب المفاوضات مضطرة، واصبحت سببا في سنوح فرصة لعودة الجماهير الى ديارها فكانت بداية التجربة الكردستانية.
*اول من طالب بتاسيس دولة القانون وبالانتخابات الحرة في اقليم كردستان.
* اول من اقترح الفدرالية لكردستان في اطار العيش الاختياري المشترك.
*انتخب خلال المؤتمرات 12،11،10 رئيسا للحزب الديمقراطي الكردستاني بالاجماع.
* منحته منظمة حقوق الانسان جائزة السلام في حزيران 1991 لنشاطه السلمي في صالح الانسانية.
* قادالسياسة الكردستانية بحكمة وروية مع القوى والاطراف السياسية، كما دعا الى المصالحة الوطنية في مؤتمر لندن الذي انعقد قبل سقوط النظام.
*اب لثمانية اولاد
* يجيد اللغات الثلاث العربية والفارسية والانكليزيةاضافة الى لغته الأم ولهجاتها المختلفة.
* يعتبر نفسه دائما أحد افراد البيشمركه.
من مواقفه القومية:
*الاصرار على كردستانية كركوك قلب كردستان والمناطق الكردستانية التي تعرضت الى التعريب وعدم المساومة على شبر من ارض كردستان.
*الاصرار على رفع علم كردستان ورفض رفع علم البعث. وهو القائل باستمرار: ( ولدت تحت علم كردستان ومستعد من اجل رفعه عاليا ان اموت في ظل هذا العلم).
* عدم السماح للجيش التركي بدخول ارض كردستان.
*رفض فدرالية المحافظات والاصرارعلى صدور قانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية.
* رفض حذف الفقرة الخاصة بالنظام الديمقراطي الفدرالي في قسم اعضاء الحكومة الفدرالية واجبارهم على اعادة القسم .
* العمل المتواصل مع القوى والاطراف السياسية الاخرى لتوحيد الموقف الكردي والمساهمة الفاعلة في حكومة بغداد.
*مواصلة الحرب على الارهاب.
* الاصرار على ان الكرد جزء من الامة الكردية فيما لوكان عرب العراق جزء من الامة العربية.
* الاصرار على الاتحاد الاختياري بين القوميتين الرئيسيتين في العراق.
*الاصرار على بقاء البيشمركه كقوة لحماية ارض كردستان.
* الاصرار على اشراك جميع مكونات المجتمع العراقي في صياغة الدستور الدائم.
*مواقف قومية ووطنية عديدة اخرى على طول تأريخه النضالي لاتخفى على جماهير كردستان .
-
نبذة عن حياة الخالد مصطفى البارزاني
ارتبطت الحركة الكردية باسمه لأكثر من نصف قرن. واستقطب نضاله وإخلاصه حركة التحرر القومي في كافة أجزاء كردستان. واستيقظت أجيال كردية عديدة على هويتها القومية من نضال البارزاني، وأصداء كفاحه الدائب من أجل حرية الشعب الكردي وتحرره من الاضطهاد.
ولد الملا مصطفى بن الشيخ محمد البارزاني بقرية بارزان في ١٤ / آذار / ١٩٠٣م، بعيد وفاة والده. وفي الثالثة من عمره ساق العثمانيون حملة تأديبية على العشائر الكردية عقب فشل ثورة بارزان ضد العثمانيين، فأسروا الشيخ عبد السلام ( الشقيق الأكبر له ) وسجنوا الطفل( مصطفى ) مع أمه في سجن الموصل حيث قضيا فيه تسعة أشهر. وكان لوالده أربعة أولاد آخرين وهم: الشيخ عبد السلام، الشيخ أحمد، محمد صديق، بابو.
لقد لفت انتباه الناس لشخصه منذ الطفولة، لما تحلى به من خصال حميدة في السلوك والشجاعة. وحاز على عطف وحب شديدين من قبل الأسرة البارزانية. وكان منذ نعومة أظفاره ميالاً للعلم والمعرفة، ويبذل جهده وطاقته البدنية ويصقلها في ممارسة الصيد. قضى الملا مصطفى ستة سنوات في تحصيله العلمي الابتدائي على يد معلمين خصوصيين في قرية بارزان، وبعدها درس الشريعة والفقه الاسلامي في بارزان لمدة أربع سنوات. ثم استمر أثناء نفيه من بارزان في إكمال دراسته الفقهية في السليمانية.
نضاله وكفاحه:
* دخل في معترك النضال الكردي التحرري عام ١٩١٩م وساهم في ثورة الشيخ محمود الحفيد وقاد قوة مؤلفة من ٣٠٠ مسلح.
* عام ١٩٢٠ انتدبه شقيقه الأكبر الشيخ أحمد لزيارة الشيخ سعيد بيران في كردستان الشمالية، للتنسيق معه في ثورته.
* عام ١٩٣١- ١٩٣٢م قاد القوة الرئيسية للبارزانيين للدفاع عن محور: ميركةسور- شيروان، مقابل قوة داي الانكليزي. ولمع نجمه في هذه المعركة كثيراً في الهجوم والدفاع وقيادة العمليات العسكرية.
* عام ١٩٣٤م لجأ مع أخيه الشيخ أحمد وبعض رجاله إلى تركيا وبنتيجة المفاوضات عاد إلى العراق مع الانكليز وتم نفيهم إلى جنوب العراق ثم إلى بلدة السليمانية. ودام نفيه مدة ١٠سنوات.
* وفي ١٢ / ٧ / ١٩٤٣م وبمساهمة تنظيم «هيوا» هرب من السليمانية ودخل الأراضي الايرانية.
* وفي نفس العام ١٩٤٣م توجه من ايران إلى منطقة بارزان. وبدأ الشباب يلتحقون به في صفوف مستمرة حتى بلغ عدد المسلحين، وخلال شهرين، أكثر من ٢٠٠٠مسلح. واستولى على معظم مخافر المنطقة.
* وفي خريف ١٩٤٣م أرسلت الحكومة الوفود تلو الوفود إلى البارزاني طالبة التفاوض لوقف القتال. فاشترط البارزاني الدخول في المفاوضات بعودة الشيخ أحمد وجميع المنفيين. وانتهت المفاوضات إلى اتفاق تعهدت حكومة نوري السعيد بموجبه بتنفيذ جميع المطالب التي قدمها البارزاني.
* اعلان ثورة البارزاني ١٩٤٣- ١٩٤٥م قادها ضد الحكومة العراقية المدعومة من قبل البريطانيين. وكان مخططاً للثورة هذه المرة أن تشمل مناطق واسعة من كردستان.
* ١١/ ٥/ ١٩٤٥م الانسحاب إلى كردستان الشرقية مع عدد كبير من مقاتليه، وكان الاقتتال الداخلي بين الأكراد أنفسهم السبب الرئيسي لوقف الثورة.
* ٢٢/ ١/ ١٩٤٦م حضر الحفل المقام بمناسبة اعلان جمهورية كردستان في مهاباد وكان على يمين قاضي محمد، وعين قائداً لجيش جمهورية كردستان حيث منح رتبة «جنرال». وأنيط بالبارزانيين دعم وترسيخ الجمهورية.
* ١٦/ ٨/ ١٩٤٦م تأسيس الحزب الديموقراطي الكردستاني /العراق، وانتخب البارزاني رئيساً له، وأعيد انتخابه للرئاسة في جميع مؤتمرات الحزب وظل رئيساً حتى وفاته
* المسيرة التاريخية ١٩٤٧م، بعد انهيار الجمهورية ورفض البارزاني الاستسلام للايرانيين قرر الانسحاب من كردستان إلى الاتحاد السوفييتي سيراً على الأقدام مع ٥٠٠ من البارزانيين، بعد الاصطدام بقوات الدول الغاصبة لكردستان (العراق، ايران، تركيا) والدول الحليفة لها (أمريكا، بريطانيا). وفي يوم ١٧ /٦ / ١٩٤٧م عبروا نهر آراس إلى الاتحاد السوفييتي السابق.
* وفي الاتحاد السوفييتي- وفي الفترة الستالينية- عوملوا معاملة قاسية ولاقوا معاناة شديدة، وبعد موت ستالين ( ١٩٥٣م ) تحسنت أوضاعهم كثيرا. وأقبل البارزاني على العلم، وفي سن تزيد على الـ ٤٥ وطلب الانتماء إلى أكاديمية اللغات في موسكو حيث درس الاقتصاد والجغرافية والعلوم، إضافة إلى اللغة الروسية.
* عاد إلى العراق بعد ثورة ١٤ / تموز / ١٩٥٨م واستقبل استقبال القادة الأبطال.
* ١١/ أيلول / ١٩٦١- ١٩٧٥م قاد ثورة أيلول المجيدة ضد الحكومات العراقية.
* توصل مع الحكومة العراقية إلى بيان ١١/ آذار / ١٩٧٠م لاتفاقية الحكم الذاتي.
* في ٦/ آذار / ١٩٧٥م انتكست ثورة أيلول باتفاقية الجزائر، ولجأ البارزاني إلى ايران مع الآلاف من الكرد.
* توفي في أمريكا في ١/ آذار / ١٩٧٩م ودفن جثمانه الطاهر في قصبة «شنو». وبعد الانتفاضة نقل جثمانه إلى كردستان الجنوبية.
-
القصف الايراني على اراضي كردستان ما زال مستمراً ومقتل 8 مسلحين
الخميس 17/08/2006
الجيران - اربيل - وكالات - ما زال القصف الايراني لمنطقة كليي حاجي ابراهيم الحدودية في إقليم كوردستان العراق مستمراً, وأفاد شهود عيان من تلك المنطقة لمراسل موقعنا بأن المواطنين الكورد الرحل قد تركوا المنطقة خوفاً من تعرضهم للقصف الايراني.
وأدت الإشتباكات التي جرت بين الطرفين الجيش الايراني وعناصر من منظمة بزاك (جناح من حزب العمال الكوردستاني) فجر يوم الأربعاء الى مقتل 8 مسلحين من الكورد الموالين للجيش الايراني.
يذكر بأن الجيش الايراني بدأ بقصف تلك المنطقة إثر تعرض احدى الربايا العسكرية الإيرانية الى هجوم من قبل عناصر منظمة بزاك في منطقة كليي حاجي ابراهيم
-
أعلن مصدر موثوق به من سفح جبال قنديل لتلفزيون شعب كوردستان/ قناة رابرين أن المعارك التي جرت بين قوات من الجيش الايراني وعناصر من منظمة (بزاك) التابعة لـ PKK خلال اليومين الماضيين في منطقة (كابلك) أدت الى مقتل عدد من عناصر الجيش الايراني وإحراق سيارة.
يذكر ان القوات الايرانية قامت منذ فجر يوم أمس وحتى الساعة 12 من منتصف الليل بقصف مكثف لمناطق قنديل وخاصة مناطق (شيخ آيش, شيخ شرو, قنديل الصغير, سردراو, كولان), حيث أطلق الجيش الايراني أكثر من 700 صاروخ كاتيوشا على تلك المناطق، كما أدى القصف الى نفوق أكثر من 30 رأس ماشية في منطقة شيخ آيش وإصابة عدد كبير منها, وإصابة أحد الرعاة باسم (سردار أحمد خدر), وفي منطقة (كولان) أدى القصف الى القضاء على مجموعة كبيرة من المواشي.
-
شكيل 4 لجان لتوحيد قوات بيشمركة كوردستان[B]
عقد قيادتا قوات بيشمركة كوردستان ووزارتا البيشمركة في إقليم كوردستان صباح اليوم الخميس 17/8 إجتماعا بهدف الإسراع في توحيد قوات البيشمركة ووزارتي البيشمركة وتوحيد القوانين. حضر الإجتماع كل من السادة مصطفى سيد قادر نائب القيادة العامة لقوات بيشمركة كوردستان ومحمود سنكاوي ممثل مام جلال لشؤون البيشمركة والشيخ جعفر وزير الإقليم لشؤون البيشمركة والزعيم علي وزير البيشمركة وعدد من الضباط الكبار.
وبهذا الصدد قال جبار ياور وكيل وزارة البيشمركة في تصريح خاص لـPUKmedia: عقدنا 3 إجتماعات لحد الآن حول هذه المسألة في السليمانية وأربيل. وان قيادة قوات البيشمركة ووزارة البيشمركة خطتا خطوات مهمة للإسراع في توحيد قوات البيشمركة ووزارتي البيشمركة, وقد تم تشكيل 4 لجان خاصة مشتركة لهذا الغرض تضم عددا من الضباط الكبار. تعمل على صياغة الهيكل المستقبلي لعمل الجانبين وتحديد ميزانية خاصة لوزارة البيشمركة.
كما تهدف الى توحيد مؤسستي ايلول والبيشمركة القدامى في السليمانية, وتوحيد القاونين واعادة النظر في نظام تقاعد البيشمركة والمعوقين.
واشار وكيل وزارة البيشمركة الى ان هناك لجنة عليا لإعادة النظر في القوانين القديمة والعمل بالقوانين والنظم الجديدة, وسنقدم عدداً من المقترحات لرئاسة الاقليم كي نتمكن في المستقبل من توحيد قوات بيشمركة كوردستان
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|