ضياء يحي العلي الملقب ابو نيزك..
من اهالي الهندية كربلاء
مكان اجرامه .. محافظة كربلاء المقدسة..
اعوانه سعدون عبدون الدعمي .. مهدي الغرابي
متزوج مرتين بعد وفاة زوجته الاولى..
له ثلاث بنات من زواجه الاول تسكن كل منهما بيتا لعائلة مهجرة او عائلة معدوم فرد منها على يد ابو نيزك..
رئيس فرقة حزب البعث في محافظة كربلاء..
عمل مع كل من مهدي الغرابي وسعدون عبدون وصابر الدوري عليهم اللعنة اجمعين.. تنوعت اعماله في مصادرة بيوت المهجرين ومنحها الى رفاق البعث..وبيع اراضي المسجنونين بالضغط على اهلهم لبيعها له مقابل افراج وهمي لاولادهم وذويهم..
اعدم الكثير من العراقيين بعد انتفاضة عام 1991 بعد ان قتل المنتفضون عضو قيادة الحزب بكربلاء عبد الستار الخضر والملقب بستار الاعور ابو خولة.. وسحلوه بشوارع كربلاء.( وياليتنا فعلناها سنة 2003)
بسبب اخلاصه للحزب بعد مقتل ابو خولة الاعوراستلم القيادة الحزبية ابا نيزك وبدأ اثبات رجولته ضد المنتفضين ممن تم القاء القبض عليهم فمنهم من صادر منزله ومنهم من تم حرقه هو ومنزله حيا ..
جرائمه كثيرة بالمحافظة مازالت اغلب الدور التي صادرها بلم تعد لاصحابها..
ثلاث بيوت مازالت بحوزة بناته بكربلاء في منطقة حي الحسين...
يملك الكثير من المال بفعل تسلطه على رقاب العراقيين واخذ الرشى مقابل معلومات عن ابناء المدينة المغيبين بالسجون..
من ضحاياه.. محمد عبد الجبار سعيد الجبوري مواليد 1967.. من سكان كربلاء حي الحسين اعدمه امام بيته رميا بالرصاص .. لم تسلم جثته لاهله بل تم حرقها..
من ضحاياه ..اغتصاب ..(ز. الموسوي وبنتها ح.) هو ومع ثلة من رفاق الحزب .. وبعد ذلك تم قتلهن والتمثيل بجثتها بحجة انها آوت المنتفضين بدارها...
هناك الكثير من الضحايا الذين اخذهم من منازلهم ولم يعودا الى بيوتهم ليومنا هذا..
بأغلب العمليات التي قام بها شاركه فيها الغرابي وسعدون عبدون الدعمي .. والنفع كان يعم الجميع حيث اغتنى الثلاثة ..
بعد سقوط صنم واله البعثية.. الذي عبدوه دون الله
هرب ابو نيزك الى الهندية وطارده اهاليها لعلمهم بجرائمه ( ايام محرم كانت له عيون على خادمي العزاء الحسيني في منطقة الهندية ) فهرب الى منطقة البياع شارع 20 بسيارة مرسيدس حمراء ( مستولى عليها من احد ضحاياه المدعو ( ع.ا. النجدي) هرب الى حيث تقطن اخته واختبأ هناك حتى بداية 2004 وانتقل للسكن بسوريا حيث اشترى فيلا في منطقة المزة بدمشق..( سعر ارخص فيلا..250 الف دولار)
من الجدير بالذكر ان ضياء يحي العلي هو قريب لاحد السياسيين الحاليين وتم على يده قتل ابناء عمومته ..( ومع هذا ترك طليقا)
يعمل الان بالتنسيق مع قيادات حزب البعث لتجنيد الارهابيين لدخول العراق ويتمتع بعلاقات وطيدة مع محمد يونس الاحمد..
رفيقه بالاجرام . مهدي الغرابي كان كليدارا للامام العباس (ع) لحين سقوط الصنم ونظرا لجرائمه ..اختفى من المدينة ...فمن لديه معلومات عنه لايبخل بنشرها متكرما على الضحايا بها لاجل الملاحقة القانونية.. فقد كان اليد الطولى لصابر الدوري بمراقبة المنتفضين المتحصنين بصحن الامام العباس (ع) وادلى بالكثير من المعلومات لصابر الدوري لعنه الله بعد ان عينوه محافظا لكربلاء ..
سعدون عبدون الدعمي.. رفيقا وكلبا مخلصا لضياء يحي العلي ( ابو نيزك) فمصالحهم كانت مشتركه بالسلب والنهب وكل يغطي على الاخر سعدون هذا في الخمسينات من عمره
لم يهرب لانه سارع الى دخول احد الاحزاب الاسلامية التي ينقصها كادر..
كان يعمل مديرا عاما لعقارات الدولة بكربلاء .( الجهة التي تصادر بيوت السياسيين المعارضين لصدام وايضا بيوت المهجرين التي لحد الان لم تعد لهم بسبب اخفاءه لكثير من الملفات الخاصة بها)
الحزب الذي دخله يوفر له الحماية من عدم الملاحقة رغم ماضية العفن..
من بلاويه فضيحة معروفه بكربلاء حيث انه وعصاباته ذهبوا لمصادرة بيت لعراقية في حي العباس كان زوجها تم اعدامه بالانتفاضة.. وترجته ان يترك لها البيت لتربي ايتامها وظهر لها انه نزل عند رغبتها بتركها بالدار..
بعد يومين عاد لها ودخل بيتها وحاول اغتصابها وشرف هذه العراقية النظيفة لم يسمح لها الا بالصراخ مما ادى الى خروجه من دارها عرايانا امام جمع من الناس .. دعمه بهذا الموقف رفيق دربه ابا نيزك ووفر له عدم ملاحقة قانونية وتم القاء القبض على زوجة الشهيد واختفت عن المسامع والانظار اخبارها..
مازال سعدون عبدون الدعمي مديرا عاما لعقارات الدولة بكربلاء ومازال يعرقل عودة البيوت المصادرة لاهلها باخفاء ملفاتها ..
لم تستطع حتى هيئة النزاهة ولاحتى اجتثاث البعث من التعرض له لصلته بالتنظيم الذي انظم اليه فهو يتمتع بخيمة حزب الاقلية..
يواصل عمله اليومي بتعذيب اي عراقي يعود ليطالب بملف بيته عن طريق هيئة نزاعات الملكية العقارية ويعرقل اي جهد لتسليم اي معلومة وكل عراقي يأتي من ايران ليطالب ببيته تراه يقول له عد الى ايران فانت ايراني وجدك هناك.. مع العمل ان الحزب الذي ينتمي اليه علاقاته قوية بايران ولكن ليمشي حاله انتمى اليه واطال لحيته ..فلله في خلقه شؤون..
نرحب المزيد من المعلومات عن هذه الشخصيات التي ملات كربلاء بالرعب عند تسلطها بزمن الطاغية.. فاهالي المقابر الجماعية يضعونها امانة باعناق العراقيين.. ليجمعوا الادلة لكي يرفعوا دعاوى للقضاء وبدون شهاداتكم والمعلومات التي تعرفون عن امثال هؤلاء لن يهنا شهيد بقبره..ولن يعود لعراقي حقه ولن ننعم بالامان .. فالرجاء من كل من يعرف عن هؤلاء الثلاث ..قصصا او احداثا يذكرها وان توفر معلومات عن اي بعثي نشط بمنطقته ان يضع لنا سيرته لكي نرى كيف يتم ارجاع الحق لاهالي الشهداء قضائيا على الاقل لان حكومتنا لم تتفرغ لمتابعة هذه الامور خوفا من غضب العثيين عليها وخصوصا وهي تسعى للمصالحة معهم... فلتكن مبادرتنا نحن العراقيين ونكون مدافعين عن شهدائنا بالماقبر الجماعية واهلنا الذين هجرهم البعثييون فقط لانهم شيعة عراقيون.
الفاتحة على ارواح من قتلو على ايدي هؤلاء..
نبقى احرارا..