اتهم شيخ سعودي سلفي أم النبي محمد بالشرك في فتوى نشرها موقع «المسلم» المملوك للشيخ ناصر العمر، والمعروف بتطرفه الديني في السعودية.

وقال الشيخ خالد الماجد، خريج جامعة محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ورئيس اللجنة العلمية في موقع «المسلم» بأن آمنة بنت وهب، ام الرسول محمد كانت مشركة، وتوفيت وهي مشركة.

وقال أنه لايجوز الرحمة عليها ولاالدعاء لها.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الفتوى الى ردود فعل تترواح بين الصمت، والتأييد، الى التنديد الشديد من جهات إسلامية متنوعة في داخل البلاد وخارجها.

الاستفتاء كما ورد في موقع المسلم:
زيارة قبر الزوجة الكتابية

أجاب عليه فضيلة الشيخ د. خالد الماجد
التصنيف الفهرسة/ الركن العلمي/ العقيدة/الولاء والبراء
التاريخ 18 / ربيع الاول / 1428 هـ
رقم السؤال 25440

السؤال

ما حكم زيارة المسلم لقبر زوجتة الكتابية، وقراءة الفاتحة لها ونعتها بالمرحومة، مع العلم أنها لم تسلم وبقيت على دينها المسيحي ولم يرزق منها بأولاد؟ وجزاكم الله خيراً.

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

تجوز زيارة قبرها للاتعاظ؛ فقد زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه وكانت مشركة، ولا تجوز قراءة الفاتحة على قبرها لأن قراءة القرآن على القبر بدعة لو كان المقبور مسلماً، فكيف وهي كافرة، ولا يجوز الترحم عليها؛ لقوله جل وعلا: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى" (التوبة: من الآية113)، و عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي. رواه مسلم (976).

والله أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين