اليعقوبي ضالع - حتى شحمة اذنيه - في مؤامرة قذرة ضد شيعة العراق
وهو -في هذه المؤامرة- ليس اكثر من حصان طروادة وهذا حجمه الحقيقي...وليس حجمه الذي اعطي له(15) نائب لمواجهة التيار الصدري لحسابات انتخابية ضيقة حول رئاسة الوزراء انتهت ب"السقيفة" المعروفة...ويقضي دورحزب الفضيلة ان يكسر"قبح الانسحاب" من الائتلاف ثم يقوم بدورمحوري لجذب عناصر اخرى ضعيفة من المستقلين(قاسم داوود والحيدري....الخ) لتشكيل قوة برلمانية تنتظر ساعة الصفر.
المؤامرة تم التخطيط لها في الاردن من قبل السعودية ووضعت اللمسات الاخيرة لها في الرياض في اجتماع ضم الاميرين مقرن وبندر وعلاوي والبارزاني(زيارة روز شاويس للجعفري والحكيم وتوضيحه بان زيارة البارزاني وعلاوي للسعودية كانت "محض صدفة" وانهما التقيا في الفندق تضحك الثكلى).
وتقضي الخطة ان يتم الاطاحة بحكومة المالكي عن طريق البرلمان من خلال سحب الثقة وتشكيل حكومة يرأسها"الدكتاتور العادل" وهي صفة لاتنطبق الا على علاوي...وعندها يتم تجميد الدستور واعتبار ماتم من انجاز سياسي منذ سقوط النظام كأن لم يكن.
الامريكان وافقوا على الخطة بصورة مشروطة والشرط هو نجاح الخطة الامنية الجاري تنفيدها في بغداد.
وورقة علاوي لم تحترق كما يتصور البعض....والخطة الامنية اما ان تنجح خلال هذه الايام او انها ستفشل وهو ما يعمل الامريكان وجبهة التوافق والاكراد لاجهاضها وعندها يدخل السعوديون على الخط ويرتبوا اوضاع العراق بما يرضيهم.
الا ان القوى الخيرة في الائتلاف قالت بفم ملئان ان لابديل لحكومة المالكي واوصلت رسائل لمن يهمه الامر ان لارئيس وزراء للعراق بعد اسقاط المالكي.