صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    913

    افتراضي البنك المركزي العراقي يفي بوعده و يُوصل الدينار العراقي الى سعره الجديد 1260

    [align=center]البنك المركزي العراقي يفي بوعده و يُوصل الدينار العراقي الى سعره الجديد 1260[/align]

    انخفاض الطلب على شراء الدولار في مزاد البنك المركزي

    بغداد - اصوات العراق 20 /05 /2007

    من ضرغام محمد علي

    انخفض الطلب على شراء الدولار في مزاد البنك المركزي العراقي في افتتاح جلسات الاسبوع، اليوم الاحد، مسجلا حجم كلي للطلب بلغ 45 مليونا و210 الف دولار مقابل 61 مليونا و800 الف دولار الخميس الماضي.


    وقالت النشرة التي يصدرها البنك المركزي عن حالة المزاد تلقت وكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة نسخة منه، اليوم، إن طلبات الشراء توزعت بواقع 4 ملايين و140 الف دولار نقدا و41 مليونا و70 الف دولار على شكل حوالات خارج القطر غطاها البنك بالكامل بسعر صرف بلغ 1260 دينارا وهو نفس سعر صرف الخميس.
    وأضافت النشرة، فيما لم تتقدم اي من المصارف الـ(15) المشاركة في المزاد بعروض لبيع الدولار.
    وأوضح السيد علي الياسري، احد المشاركين في المزاد، لـ(أصوات العراق) أن المضاربين عمدوا الى تقليل الاقبال على طلب الشراء النقدي بهدف الحصول على مكاسب سعرية، حيث ان السعر مستقر لثلاث جلسات متتالية وهو مامثل لهم ركودا في عمليات البيع والشراء بإستثناء العاجلة منها.



    التعليق:
    أخيراً اوفى البنك المرك المركزي العراقي بوعده في ايصال الدينار العراقي الى سعر 1260حسب خطته التي رسمها للعام 2007 و لكن السؤال المطروح الان، هل تستمر سياسة البنك المركزي في تحسين قيمة الدينار العراقي الى مستويات جديدة؟ ارجوا ذلك.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    دعاية غير موفقة أو بالأحرى تستغبي الناس .. الدينار العراقي يسترد عافيته وقوته وقيمته .. حينما يكون هناك إنتاج يدعم هذه القوة أما وأن وضع العراق الإقتصادي كما هو عليه الآن فلا مجال لإثبات عبقرية صولاغ المالية بعد أن أثبتها في مجال الأمن .. للأسف بعض المسؤواين العراقيين يريد أن يثبت بأنه " لوتي " بحيث يستطيع أن يخدع الشعب العراقي ببعض المعلومات والأرقام المغلوطة ليقول بأن الوضع الإقتصادي الزفت بكل معنى كلمة زفت هو إقتصاد نام ومتطور ويشهد نجاحات وهذه كلها أكاذيب صولاغية .. إستقرار سعر صرف الدينار العراقي قياسا بالدولار ناجم بالدرجة الأولى الى التراجع الحاد في سعر صرف الدولار بحيث أن دولة كالكويت مثلا إرتبط تقييم علمتها رسميا بالدولار تريد الآن إعادة تقييم سعر عملتها نتيجة الهبوط المستمر في سعر صرف الدولار .. ولا علاقة للأمر بسياسة البنك المركزي العراقي .. لأن أدوات البنك معدومة أصلا فبماذا يمكن أن يؤثر البنك المركزي العراقي على الأسعار مادام البنك مفلس أصلا ولا يملك قرارا ولا يستطيع التدخل في السوق كي يؤثر فيها .. أساليب الدعاية البعثية يجب ان تنتهي ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي مشاهدة المشاركة
    إستقرار سعر صرف الدينار العراقي قياسا بالدولار ناجم بالدرجة الأولى الى التراجع الحاد في سعر صرف الدولار بحيث أن دولة كالكويت مثلا إرتبط تقييم علمتها رسميا بالدولار تريد الآن إعادة تقييم سعر عملتها نتيجة الهبوط المستمر في سعر صرف الدولار ..
    بالفعل ، الدولار أنخفض في الشهور الاخيرة الى أدنى مستوياته .. 1 يورو = 1.35 دولار !
    الاقتصاد العراقي بحاجة الى دفعة كبيرة وليس الى تصريحات هنا وهناك ، منها تشغيل البطالة الكبيرة في البلد ، تفعيل الانتاج المحلي بدلاً من الاستيراد المستمر وهذا لا يتم الا بدعم حكومي للقطاع الخاص وغيرها كثير ... قبل فترة قرأت تقرير يقول بأن العراق دولة غنية بشكل خيالي لو أن هناك تخطيط صحيح وسليم لإدارة أقتصاده.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    617

    افتراضي

    انخفاض سعر الدولار يجب ان يقابله انخاض لاسعار البضائع المستوردة بالدولار وهذا ما لم يحدث منذ اكثر من ثلاثة اشهر .
    اُحبك يا عراق الحسين اُحبك يا عراق امير المؤمنين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    913

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي مشاهدة المشاركة
    دعاية غير موفقة أو بالأحرى تستغبي الناس .. الدينار العراقي يسترد عافيته وقوته وقيمته .. حينما يكون هناك إنتاج يدعم هذه القوة أما وأن وضع العراق الإقتصادي كما هو عليه الآن فلا مجال لإثبات عبقرية صولاغ المالية بعد أن أثبتها في مجال الأمن .. للأسف بعض المسؤواين العراقيين يريد أن يثبت بأنه " لوتي " بحيث يستطيع أن يخدع الشعب العراقي ببعض المعلومات والأرقام المغلوطة ليقول بأن الوضع الإقتصادي الزفت بكل معنى كلمة زفت هو إقتصاد نام ومتطور ويشهد نجاحات وهذه كلها أكاذيب صولاغية .. إستقرار سعر صرف الدينار العراقي قياسا بالدولار ناجم بالدرجة الأولى الى التراجع الحاد في سعر صرف الدولار بحيث أن دولة كالكويت مثلا إرتبط تقييم علمتها رسميا بالدولار تريد الآن إعادة تقييم سعر عملتها نتيجة الهبوط المستمر في سعر صرف الدولار .. ولا علاقة للأمر بسياسة البنك المركزي العراقي .. لأن أدوات البنك معدومة أصلا فبماذا يمكن أن يؤثر البنك المركزي العراقي على الأسعار مادام البنك مفلس أصلا ولا يملك قرارا ولا يستطيع التدخل في السوق كي يؤثر فيها .. أساليب الدعاية البعثية يجب ان تنتهي ..
    أخي ارجوا ان لا تسئ الظن بكل من يعمل في العراق من مهندسين و اطباء و رجال علم و عمال بناء و مدرسين و اصحاب مهن حرة و رجال اقتصاد و غيره. نعم الوضع الاقتصادي صعب و حياة المواطن كارثية اذا اردنا الحقيقة و لكن على الانسان ان يعمل و سيرى الله عمله ان كان فيه خير للناس ام لا. لا يزال في العراق أناس طيبين و لا زال في العراق أناس تهمهم مصلحة الوطن و ابناء شعبه و يقول المثل (إن خليت، قُلبت). البنك المركزي العراقي فيه اشخاص مختصين و لديهم خطة مالية تسعى الى تحسين حالة الفرد العراقي و من هذه الخطط هي تحسين قيمة الدينار العراقي ليصل خلال 5 سنوات ان شاء الله الى قيمة مقاربة للدولار (و لن اقول هنا ان الدينار العراقي سيعود الى سابق عهده اي ما يعادل 3 دولار لكل دينار عراقي). أخي السيد بيان جبر ليس له دخل في تحسين قيمة الدينار العراقي، السيد بيان جبر طلب من البنك المركزي رفع 3 اصفار من قيمة الدينار لكي تصبح قيمته مقاربة للدولار و لكن البنك المركزي كانت له نظرة اخرى و هي تحسين قيمة الدينار بصورة تدريجية لا تؤثر على حياة التاجر العراقي و لا تؤثر على اصحاب الاعمال و سيستفيد منها الانسان العراقي على مراحل. نعم نسبة التضخم ارتفعت بشكل كبير في العراق بعد عام 2003 و لكنها مشكلة يمكن السيطرة عليها من قبل البنك المركزي بعد ان يتخذ بعض الاجراءات لتخفيف حدة ارتفاع نسبة التضخم. انخفاض نسبة الدولار ايضاً كان له الاثر الكبير و لكن و لله الحمد من الممكن ان نقول ان الدول العربية التي ترتبط عملتها بالدولار هي التي تضررت اكثر لان عملتها بقت على حالها. بالفعل هناك اخبار عن فك ارتباط الدولار ببعض عملات دول الخليج و لكن هذه السياسة الى الان لم تنفذ.

    كل ما اريد قوله ان البنك المركزي العراقي كان له خياران:
    الاول: ان ينام (مثل باقي الوزارات النايمة للاسف) و لا يعمل شئ من اجل تحسين وضع الانسان العراقي.

    الثاني: ان يقوم بإجراءات تحسين الاقتصاد العراقي و قد قام البنك بالفعل منذ عام 2003 الى الان بعدة اجراءات تهم حالة المواطن العراقي منها بالطبع تحسين قيمة الدينار العراقي. البنك المركزي كان على الدوام متابع للوضع السياسي السئ في العراق و قد استطاع القيام بمحادثات مع العديد من الدول لتقبل الدينار العراقي الجديد و بث روح التفائل لدى هذه الدول لكي تقبل التعامل بالقيمة الجديدة للدينار العراقي (و هذا بالطبع لم يحصل لولا مساعدة البنك الدولي و الدول العظمى). هناك عمل آخر كبير يقوم به البنك المركزي و هو المحاولة في تخفيض الديون الكبيرة التي تركها صدام الغبي لنا و بالفعل قام البنك المركزي بالتعاون مع وزراة المالية و الحكومة العراقية بالحصول على تعهدات من قبل البنك الدولي و نادي باريس و قد قامت العديد من الدول على أثر هذه الحادثات بإلغاء نسبة كبيرة من هذه الديون (طبعاً بشروط صعبة شوية).

    معلومة بسيطة: البنك المركزي يمتلك حالياً خزين مالي يقارب ال14 مليار دولار و هذا الرقم لا تستطيع ان تجده في العديد من الدول المجاورة و هذا الرقم في تحسن دائم على ما اعتقد. (ارجوا ان لا يصل خبر هذه الارقام الى الاحزاب الدينية لانها ستحاول الاستيلاء عليها و صرفها على امور غير ضرورية في الوقت الحالي).

    يا ريت يا اخي كل العراقيين يصيرون لوتيه و يبنون مدارس و مستشفيات و مباني حلوة مثل هذه البناية.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    913

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Stock Market مشاهدة المشاركة
    معلومة بسيطة: البنك المركزي يمتلك حالياً خزين مالي يقارب ال14 مليار دولار و هذا الرقم لا تستطيع ان تجده في العديد من الدول المجاورة و هذا الرقم في تحسن دائم على ما اعتقد. (ارجوا ان لا يصل خبر هذه الارقام الى الاحزاب الدينية لانها ستحاول الاستيلاء عليها و صرفها على امور غير ضرورية في الوقت الحالي).
    تصحيح بسيط:

    حجم الاحتياط النقدي يصل الى 21 مليار دولار
    20/05/2007 18:08 (توقيت غرينتش)

    أعلن محافظ البنك المركزي العراقي سنان الشبيبي وصول حجم الاحتياط النقدي الى 21 مليار دولار، مؤكدا ان المزاد اليومي للدولار الاميركي يسير بشكل مستقر.

    واشار الشبيبي الى أن معدلات التضخم في الاسواق العراقية تتراوح مابين 40 و 45 بالمئة.

    يذكر أن معدلات التضخم وصلت خلال الاشهر الماضية الى اكثر من70 بالمئة الامر الذي اثر سلبا على سير الاسواق والاقتصاد عموما.
    http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1259239


    آسف فالارقام التي ذكرتها كانت لنهاية عام 2006 اذ كان احتياطي البنك المركزي يبلغ حوالي 14 مليار دولار بنهاية العام الماضي و الان صعد الرقم الى 21. ما شاء الله. الله يحفظ العراق و اهله.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    انخفاض سعر الدولار يجب ان يقابله انخاض لاسعار البضائع المستوردة بالدولار وهذا ما لم يحدث منذ اكثر من ثلاثة اشهر .
    نعم هناك انخفاض في اسعار البضائع الا في العراق. لان تكاليف نقل البضائع واحتماليه ضياعها في الطريق عاليه ، هذا اذا نسينا السرقه في الموانئ واللغف والرشاوي فكيف تريد ان تنخفض الاسعار ؟
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Stock Market مشاهدة المشاركة

    يا ريت يا اخي كل العراقيين يصيرون لوتيه و يبنون مدارس و مستشفيات و مباني حلوة مثل هذه البناية.


    هذا ما يتمناه كل عراقي .. خذ حال العراق وقسها بكل البلدان المجاورة سواء الغنية منها أو الفقيرة ستجد أن حالة العراق هي الأسوأ .. وبالطبع لا يتحمل حكام اليوم وزر هذا المصير بل لقد ورثوه ممن بدد ثروات العراق على أسلحة لم تجد حتى الدفاع عن نفسها .. وفي حروب ليس للعراقيين فيها ناقة أو جمل .. فضلا عن الفساد والنهب الذي حول حفاة تكريت والدليم الى تجار وأصحاب اموال طائلة ..
    هل سيبني حكام اليوم مدارس او مستشفيات او مبان حلوة كهذه التي وضعت صورتها .. أشك في ذلك لأن في الصف الأول من المسؤولين الكثيرين من الحرامية الذين يعتبرون وجودهم في المركز فرصة العمر لتحقيق الضربة المنتظرة .. قد يسأل سائل وكيف نشكك في ذمم الناس .. والجواب هو في السؤال : من أين لك هذا .. لا يعني هذا القول تزكية لنظام إبن صبحة كما يذهب بعض أيتام العهد المجرم .. فما فساد سن ولا نهب وضعت قوانينه الا في عهد آل المجيد .. ويمكن أن نرى اليوم في بلدان المهجر الجديد .. في الأردن وسوريا والإمارات واليمن ومصر وقطر .. هذه النوعية من أصحاب الأموال ولن نراهم الا من أبناء محافظات الحكم المندثر .. والا من أصول مسحوقة ..
    أما عن وجود أي رقم في خزانة البنك المركزي .. فهذا الرقم معادل الى الصفر ما لم يستثمر في بناء أو إعمار أو سد حاجة ونقص .. وتزايد هذا الرقم في ظل معدل ثابت لإنتاج النفط وهو مورد العراق الوحيد .. يعني أن المال العراقي لا ينفق في أي مجال .. فما قيمة هذا الرقم .. وهو لا يشبه الا أموال غني بخيل يتباهى بإنه إدخر ماله وزاده حتى أصبح زائد الغنى به .. لكنه فجأة قد يموت ولا يحمل من هذا المال الى قبره سوى الكفن ..
    قبل أيام عرضت قناة الحرة حالة هي واحدة من مئات آلاف الحالات إن لم نقل الملايين .. شاب في العشرين من عمره .. قضى أبوه شهيدا في واحدة من تفجيرات عصابات الارهاب البعثي الوهابي .. ثم في إنفجار ثان إستشهدت أمه وخالته وأخته .. وأصيبت أخت أخرى فيه فبترت ساقها .. ولم يبق معها الا هو وجدته العجوز .. هذا الشاب ترك دراسته الجامعية لأنه مضطر لإعالة ومداواة أخته وإدامة حياة جدته .. ولا يملك ما يعالج به أخته بنت الحادية عشر سنة من عمرها ولا إعالتها سوى عمله وقد تتوفر له فرصة العمل او لا تتوفر .. ما قيمة وجود 21 مليار دولار في البنك المركزي إزاء هذه الحالات سوى أن هذه الأموال مدخرة لمن يتمكن من سرقتها ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    913

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي مشاهدة المشاركة

    هذا ما يتمناه كل عراقي .. خذ حال العراق وقسها بكل البلدان المجاورة سواء الغنية منها أو الفقيرة ستجد أن حالة العراق هي الأسوأ .. وبالطبع لا يتحمل حكام اليوم وزر هذا المصير بل لقد ورثوه ممن بدد ثروات العراق على أسلحة لم تجد حتى الدفاع عن نفسها .. وفي حروب ليس للعراقيين فيها ناقة أو جمل .. فضلا عن الفساد والنهب الذي حول حفاة تكريت والدليم الى تجار وأصحاب اموال طائلة ..
    هل سيبني حكام اليوم مدارس او مستشفيات او مبان حلوة كهذه التي وضعت صورتها .. أشك في ذلك لأن في الصف الأول من المسؤولين الكثيرين من الحرامية الذين يعتبرون وجودهم في المركز فرصة العمر لتحقيق الضربة المنتظرة .. قد يسأل سائل وكيف نشكك في ذمم الناس .. والجواب هو في السؤال : من أين لك هذا .. لا يعني هذا القول تزكية لنظام إبن صبحة كما يذهب بعض أيتام العهد المجرم .. فما فساد سن ولا نهب وضعت قوانينه الا في عهد آل المجيد .. ويمكن أن نرى اليوم في بلدان المهجر الجديد .. في الأردن وسوريا والإمارات واليمن ومصر وقطر .. هذه النوعية من أصحاب الأموال ولن نراهم الا من أبناء محافظات الحكم المندثر .. والا من أصول مسحوقة ..
    أما عن وجود أي رقم في خزانة البنك المركزي .. فهذا الرقم معادل الى الصفر ما لم يستثمر في بناء أو إعمار أو سد حاجة ونقص .. وتزايد هذا الرقم في ظل معدل ثابت لإنتاج النفط وهو مورد العراق الوحيد .. يعني أن المال العراقي لا ينفق في أي مجال .. فما قيمة هذا الرقم .. وهو لا يشبه الا أموال غني بخيل يتباهى بإنه إدخر ماله وزاده حتى أصبح زائد الغنى به .. لكنه فجأة قد يموت ولا يحمل من هذا المال الى قبره سوى الكفن ..
    قبل أيام عرضت قناة الحرة حالة هي واحدة من مئات آلاف الحالات إن لم نقل الملايين .. شاب في العشرين من عمره .. قضى أبوه شهيدا في واحدة من تفجيرات عصابات الارهاب البعثي الوهابي .. ثم في إنفجار ثان إستشهدت أمه وخالته وأخته .. وأصيبت أخت أخرى فيه فبترت ساقها .. ولم يبق معها الا هو وجدته العجوز .. هذا الشاب ترك دراسته الجامعية لأنه مضطر لإعالة ومداواة أخته وإدامة حياة جدته .. ولا يملك ما يعالج به أخته بنت الحادية عشر سنة من عمرها ولا إعالتها سوى عمله وقد تتوفر له فرصة العمل او لا تتوفر .. ما قيمة وجود 21 مليار دولار في البنك المركزي إزاء هذه الحالات سوى أن هذه الأموال مدخرة لمن يتمكن من سرقتها ..
    و انا اتفق معك اخي بأن الاموال يجب ان تُصرف على الشعب و خاصةً الحالات الانسانية كالحالة التي ذكرتها اعلاه و لكن السؤال هو، هل لدينا أناس او منظمات انسانية تستطيع صرف مثل هذه الاموال من دون سرقتها من قبل اشخاص يملؤون الوزارات و جميع مؤسسات الدولة. هناك اناس فاسدين سيسرقون جزء كبير من اي مبلغ حال خروجه من البنك المركزي او من اي منظمة انسانية.
    لا اعرف، قد يكون الحل الافضل للبنك المركزي الان هو الاحتفاظ بهذه الاموال لعدم وجود أناس يستطيعون صرفها بأمانة.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    [WEB]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=34231[/WEB]
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  11. #11

    افتراضي

    البنك المركزي يمتلك حالياً خزين مالي يقارب ال14 مليار دولار


    ثم ماذا !!!! إن شاء الله أكو 100 مليار دولار الشعب إشمستفيد ؟؟؟؟ أشو اندك شغل من الصبح للعصر وتاليها الراتب 210000 دينار، ما تكفي سيارات روحة ورجعة، ناهيك عن الأكل والشرب وبانزين المولدات (لأن الحكومة الله يخليها كاعد تنطينه الكهرباء كل 3 أيام ساعتين بس وتجي بالليل بين الوحدة والثلاثة، يعني حتى الواحد ما يستفيد منها إذا عنده كوي أو غسل هدوم!!!)، والأسعار نار، وكل يوم الأشياء تغلى أكثر وأكثر، والإيفاد والبعثات للمحاسيب والأقرباء فقط لا غير لأن بيه فائدة وحرام يستفيد منها إنسان مهما كان مخلص وجاد بعمله إذا ما كان من أقرباء الشلة وعلى أقل تقدير صديق أو معرفة. والرشاوي حدث ولا حرج عيني عينك وعلني، إذا ما تدهن السير ما راح تمشي معاملتك، والشغل ما متوفر، وأدري 4 سنوات شسووا ما أدري، ولا يتحججون بالحالة الأمنية، لأن هاي حجة صارت ماصخة وتلعب النفس، روحوا شوفوا النجف، والله تخزي الوصاخة بالشوارع والتراب لا بناء ولا إعمار ولا شوارع ولا كلشي من وعود الجماعة .. بس لهف وسرقات .. فإلى متى نخدع أنفسنا .. لعبت روحنه من هاي القوانة، والله أداء أقل ما يمكن وصفه فهو بائس بكل معنى الكلمة ما راح يوصلنا إلا إلى الأسوأ.. وما ادري هاي الـ 14 ملياز شلون راح مستفيد منها الشعب، أكيد ضاميها حتى يسوون بيها صفقة يستفيدون هم وبس منها .. ولسان حالهم يقول طز بالشعب.
    طبعاً هذا كله والأمن ماشاء الله يخيطونها منا تنفتك مناك .. لأنهم إلى الآن ما عرفوا أن الحكمة تقول الرجل المناسب للمكان المناسب، والرتب والنجمات ما تنطي لياهو اليجان !!!

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    قبل أكثر من عام .. شخص عراقي أعرفه في دولة غربية أبلغني بأن هناك عمل براتب مغري قد يصل الى عشرة آلاف دولار بالشهر 10000 دولار .. وشروطهم غريبة ! أن يكون المتعاقد ، عراقي يحمل جنسية غربية ( عايش بالمهجر ) وحاصل أقل شيء على بكلوريوس .. الوظيفة بحسب الظاهر العمل مع مؤسسات الاعمار أو مع الشركات الاستشارية الامريكية داخل العراق .. وقد أتصل بي فعلاً بالهاتف ( الشخص المعتمد ) وأبلغني بأنه ليس فقط بحاجة أليّ بل الى المزيد من العراقيين وأخبرني إن كنت أعرف في محيطي ممن يفي بالشروط ! فقلت له طالما أنكم بحاجة الى كم هائل من الموظفين لماذا لا تشغلون هؤلاء المساكين في العراق العاطلين عن العمل؟!
    رواتب ضخمة تصرف لأناس من طراز معين .. أليست هذه سرقة للمال العام ؟ .. أنها أموال يتامى العراق

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Stock Market مشاهدة المشاركة
    و انا اتفق معك اخي بأن الاموال يجب ان تُصرف على الشعب و خاصةً الحالات الانسانية كالحالة التي ذكرتها اعلاه و لكن السؤال هو، هل لدينا أناس او منظمات انسانية تستطيع صرف مثل هذه الاموال من دون سرقتها من قبل اشخاص يملؤون الوزارات و جميع مؤسسات الدولة. هناك اناس فاسدين سيسرقون جزء كبير من اي مبلغ حال خروجه من البنك المركزي او من اي منظمة انسانية.
    لا اعرف، قد يكون الحل الافضل للبنك المركزي الان هو الاحتفاظ بهذه الاموال لعدم وجود أناس يستطيعون صرفها بأمانة.

    وصلنا الى نفس النتيجة والحمد لله .. إذا كان الحرامية يحتلون دوائر الدولة بحيث تخشى الدولة صرف أي مبلغ لأنه سيسرق حال خروجه من البنك المركزي فما معنى وجود دولة وحكومة ومجلس نواب أصلا .. للأسف ليس هناك من يمتلك غيرة على وطنه وشعبه .. وليس هناك من يريد أن يبني عراقا جديدا على أنقاض عراق آل المجيد .. والشعب العراقي يدفع الثمن .. ليس فقرا وحاجة وجوع فحسب .. وإنما دما وبدون حساب .. رئيس الوزراء يصرح بأن الله قد إختار الشعب العراقي لمحاربة الإرهاب .. قادسية جديدة يعني .. لا يهم .. يا حوم إتبع لو جرينا .. ولكن من لحوم العراقيين .. ولكن إذا كان الشعب العراقي يخوض معركة الله ضد الإرهاب .. أليس الله سبحانه وتعالى رحيما وكريما بحيث يأمر بتوفير العلاج لأبطال هذه المعركة التي يخوضها بالشعب العراقي .. هذه المثل الذي ضربته قبل في رد سابق أين منه المثل التالي .. أحد مستشاري رئيس الوزراء وأعرف أحواله حتى أدقها وأكثرها سرية لأنه صديقي .. كان أيام المعارضة يتلوى من الجوع .. ثم زوج إبنته خلال هذا العام فلم يجد سوى قاعة البرت هول وهي قاعة ملكية فاخرة لمن يعرف لندن ومافيها .. لحفل زفاف إبنته .. والأخ إسلامي بالطبع .. وإزاء المثال الذي ضربته في رد سابق لدي علم يقين بأن زعيما وبالطبع إسلاميا تباهى في جلسة خاصة بأن لديه أربعمائة زوج من الأحذية ولم يكن يمتلك من قبل سوى بدلة للشتاء وأخرى للصيف .. لا أدري أتأسيا بالإمام علي عليه السلام ام بالإمام الخميني أم بالأمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر .. والله لقد عارضنا نظام البعث في أول عهده على أقل من هذا بكثير .. ولعنة الله على المجرم حارث الضاري الذي فجرها حربا طائفية فقطع الطريق على أي صوت وطني .. وخلط الأوراق فضيع العراق والعراقيين ..

    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    تذكرت هذا الموضوع وأنا أستمع قبل قليل لبرنامج على الحرة يظهر فيه الدكتور عادل محسن المفتش العام لوزارة الصحة وهو يعرض الوضع المزري للصحة في العراق .. وهذا جزء من الحكومة وليس ضدها .. يقول الدكتور محسن بأن ميزانية وزارة الصحة كأي وزارة صحة تحتسب على أساس عدد السكان مضروبا في مبلغ معين سنويا .. وهذا المبلغ هو الفي دولار في بريطانيا .. الف وخمسمائة دولار في الإمارات .. خمسمائة دولار في الإردن .. أما في العراق بلد النفط والغاز والمعادن والخيرات فإن مخصصات المواطن سنويا من الصحة إرتفعت من خمسة وثلاثين دولار الى ستين دولارا .. ويضيف الدكتور محسن بأن في العراق هناك خمسة وثلاثين الف سرير نصفها مهترئ لأنه لم يجر تجديده .. وإن هذه الأسرة لم تزد سريرا واحدا منذ أربع سنوات .. حكومة كهذه بصراحة تستحق نعال أبي تحسين على رأسها .. وإن أضفنا الى هذا الوضع المزري الموروث من عهد الطاغية المقبور حين كان ينفق الملايين في بناء القصور التي لا يسكنها ويعيد بناءها كلما هدمتها صواريخ الامريكان ويترك المستشفيات والمدارس كي يتاجر بالألم العراقي وما يفعله الحصار في العراقيين .. فأي حال يكابده العراقي منذ ثلاثين عاما وحتى اليوم .. ثم لا يخجل المسؤولون من اللهاث وراء زيادة فاحشة في رواتبهم وكأن النهب لا يكفيهم فيطمعون في زيادة راتب ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    913

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي مشاهدة المشاركة
    تذكرت هذا الموضوع وأنا أستمع قبل قليل لبرنامج على الحرة يظهر فيه الدكتور عادل محسن المفتش العام لوزارة الصحة وهو يعرض الوضع المزري للصحة في العراق .. وهذا جزء من الحكومة وليس ضدها .. يقول الدكتور محسن بأن ميزانية وزارة الصحة كأي وزارة صحة تحتسب على أساس عدد السكان مضروبا في مبلغ معين سنويا .. وهذا المبلغ هو الفي دولار في بريطانيا .. الف وخمسمائة دولار في الإمارات .. خمسمائة دولار في الإردن .. أما في العراق بلد النفط والغاز والمعادن والخيرات فإن مخصصات المواطن سنويا من الصحة إرتفعت من خمسة وثلاثين دولار الى ستين دولارا .. ويضيف الدكتور محسن بأن في العراق هناك خمسة وثلاثين الف سرير نصفها مهترئ لأنه لم يجر تجديده .. وإن هذه الأسرة لم تزد سريرا واحدا منذ أربع سنوات .. حكومة كهذه بصراحة تستحق نعال أبي تحسين على رأسها .. وإن أضفنا الى هذا الوضع المزري الموروث من عهد الطاغية المقبور حين كان ينفق الملايين في بناء القصور التي لا يسكنها ويعيد بناءها كلما هدمتها صواريخ الامريكان ويترك المستشفيات والمدارس كي يتاجر بالألم العراقي وما يفعله الحصار في العراقيين .. فأي حال يكابده العراقي منذ ثلاثين عاما وحتى اليوم .. ثم لا يخجل المسؤولون من اللهاث وراء زيادة فاحشة في رواتبهم وكأن النهب لا يكفيهم فيطمعون في زيادة راتب ..
    أختلف معك اخي نصير في مقارنة العراق بدول مثل بريطانيا و الامارات في الوقت الحالي. هاتين الدولتين تدخل لها اموال طائلة ففي بريطانيا تمثل الضرائب العنصر الاساسي لدخل الدولة و في الامارات تمثل قطاعات اقتصادية عديدة مثل السياحة و الضرائب المبطنة بالاضافة الى التصدير من الصناعات المحلية كصناعة الالمنيوم و غيرها دخل الدولة و يصل دخل الامارات سنوياً الى اكثر من 200 مليار دولار. أما العراق فأنه يعتمد على الدخل الوحيد و هو النفط و كل العراق من شماله الى جنوبه يعتمد على النفط المصدر فقط (و بالاعتماد على الارقام الموجودة يمكن ان نقول ان العراق يصدر نفط بمبلغ 45 مليار دولار سنوياً تذهب معظمها الى الافواه المفتوحة في دوائر الدولة لتأكله مؤسسات الدولة و تقضي عليه قبل ان يصل الى المواطن). و انت يا اخ نصير سيد العارفين في الفساد المستشري في قطاع تهريب النفط و الفساد الحاصل في كل مكان يمر به برميل نفط عراقي.

    سؤالي للسيد الوزير او المستشار المحترم، ألم تصرف لكم الحكومة على مدى الاربع سنوات الماضية مخصصات للوزارة. كم هي هذه المخصصات و اين ذهبت؟ ألم تستطع وزارتكم الموقرة شراء مثل هذه الأسرة خلال هذه الفترة الطويلة. ألم تستطع وزارتكم الموقرة الاتفاق مع احد المعامل العراقية لانتاج أسرة مخصصة للمستشفيات. ألم تستطع الوزارة الاتفاق مع احدى الدول العربية المجاورة و القادرة على انتاج مثل هذه الاسرة لتصنيعها خصيصاً لوزارتكم؟

    أما نعال أبو تحسين، و مثل ما يقول المثل المصري (هو حيضرب راس مين و الا مين).

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني