بسم الله الرحمن الرحيم
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
يا مالكي- هلا تعقبت من يعدم شرطتك وجيشك
كل دول العالم المحترمة تولي اهتماما كبيرا لاي اعتداء يحصل على افراد شرطتها (أو جيشها). لان هولاء يعتبرون "رجال قانون" الدولة وأي اعتداء عليهم هو اعتداء على الدولة وهيبتها.
فترى المدينة أو القرية التي كانت مسرحا للاعتداء تكون في حالة نفير عام وتستخدم كافة الطاقات والجهود لتتبع الجناة والقاء القبض عليهم ومن ثم انزال القصاص الشديد بهم. وتقام مراسيم تشييع كبيرة لمن قتل من رجال الدولة.
أما افراد شرطة وجيش العراق فأنهم يعدمون، وبدم بارد، بالدزينة في كل دفعة. ومن ثم تبث مشاهد اعدامهم على شاشات التلفزيون والكمبيوتر أمام العالم. في حين ان جل هم رئيس الحكومة العراقية الحالي و"القائد العام" لقواتها المسلحة هو التنكيل بالشعب، ولا سيما أبناء الشعب الساكنين في الاحياء الكادحة والمضطهدة. والذين قد يكونوا أقرباء لاولئك المغدورين المعدومين.
ويستعين في ذلك بقوات الاحتلال وفرقتها "القذرة" من المخابرات "العراقية" الجديدة. وذلك ليبرهن لصهاينة امريكا، بل ولرموز نفس الجلادين الارهابيين وقياداتهم الطائفية بأنه ليس طائفي.