النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,957

    Arrow الفنان العراقي وثقافة النفاق ... كريم العراقي وخضير هادي وكاظم الساهر كنموذج

    [align=justify][mark=666666][mark=CC6600]
    الفنان العراقي وثقافة النفاق [/mark][/mark][mark=999999] كريم العراقي وخضير هادي وكاظم الساهر كنموذج [/mark]


    من قلم : سليم سوزه

    يبدو اننا ما زلنا نعاني من ثقافة النفاق التي لاصقت ذهنية بعض المحسوبين على الوسط الفني والثقافي العراقي منذ فترات طويلة وحتى هذه اللحظة حيث لم تتغير وللاسف الشديد اساليب بعضهم في التعاطي مع المرحلة الراهنة بكل ارهاصاتها ومتغيراتها مع سابقاتها بل بالعكس بدأت تمارس ذات الدور الذي كانت تمارسه في زمن الطغيان والدكتاتورية واكملت مشوارها لتضرب اروع امثلة في حقل النفاق الفني والثقافي .

    يؤسفني ان اقول بأن النفاق قد ضرب كذلك الثقافة والفن بعد ان اصاب السياسة من قبل فحينما يتعمد الكاتب او المثقف او الفنان بكل تصنيفاته ابتزاز مشاعر العراقيين وانتقاص من وطنيتهم بصورة مباشرة او غير مباشرة وهو الذي كان مطلعا من قبل على مجريات الوضع العراقي وعارفا بكل تعقيداته فيكون قد جافى بذلك الحقيقة ودارى ما يضمره فعلا وهذا هو النفاق بعينه . ليست المشكلة في هؤلاء الفنانين المتبعثنين الذين والوا الظلم من اجل دنانير صدام وابرعوا في لعق احذية المسؤولين كي يشتهروا في ميادين الثقافة الوهمية كما فعل موظف الامانة السابق سلمان زيدان فبعد ان كتب مقالا هشا في صحيفة الجمهورية آنذاك مدح فيها بطل الجحور صدام ومسيرته العفلقية تحول بقدرة قادر الى رئيس تحريرها بل ربما كان سيتولى حقيبة الدفاع لو انه نشر هذا المقال في صحيفة القادسية الخاصة بهذه الوزارة . لكن المشكلة التي لا نستطيع فهمها هو قيام بعض الممثلين والمغنيين ( من الذين تضرروا من ذلك النظام وتركوا البلد هربا من بطشه ) بمداراة مشاعر الجلادين ومغازلة عواطفهم من خلال رفض كل ما تم انجازه بعد تاريخ التاسع من نيسان المقدس وما الساهر والرسام وآخرين يتشرف مقالي بعدم ذكرهم الا انموذجا على ما ذكرناه .

    لا عجب بانهم يدارون مشاعر المحيط العربي ويتماشون مع وباء التيار القومي الطائفي حيث يعشعش في الدول التي يقيمون فيها لكنهم نسوا بأنهم يخسرون حب مواطنيهم العراقيين او على الاقل اغلبيتهم المنكوبة من جراء ما قدموه من فن هابط ورديء يحاكي بصورة مغلوطة مرحلة استثنائية ومعقدة في محاولة لخلط الاوراق بين من هم اهلا للوطنية ممن هم ادعياء لها . لعل هناك من يقول بان هذه الامور هي من صميم الديمقراطية ولا ضير بان يكون هناك انتقاد او راي مضاد فنقول لسنا ممن يعارض الديمقراطية بل نحن ضد سوء استخدامها او تجييرها لخدمة اغراض غير شريفة فلا يعقل ان تستمر مثلا بعض قنواتنا الفضائية العراقية بعرض المقاطع التمثيلية الرخيصة التي تستهزأ دوما بالوضع العراقي الجديد وتحاول ان تسلط الضوء بصورة كوميدية فاشلة على سلبيات المرحلة الراهنة ناسية بانها كانت احدى مسبباتها عبر ما تقدمه يوميا من شحن طائفي وعنفي لمشاهديها وبان هؤلاء الملثمون ( عذرا اقصد الممثلون ) كانوا في السابق ادواة بيد النظام البائد لنشر ثقافة السلطة وفرضها على الناس اجمع واليوم ليس هناك من يجبرها على آراء ومواقف معينة . اليس هذا بحد ذاته انجاز في هذه المرحلة ؟ ولماذا لا تحاول ان تنتقد مرة واحدة على الاقل العصابات التكفيرية وما تفعله نتيجة تطرفها اللامبرر عن طريق مقطع تلفزيوني او ما شابه كي تكون بحق متزنة في استخدامها للديمقراطية ؟!

    لماذا تسلط الضوء فقط على ازمة النفط والغاز والكهرباء والمشاكل الاخرى التي تواجه الحكومة وتنسى بان عصاباتها التي تداري عليها هي السبب الرئيسي في هذه الازمات ؟ لمصلحة من ان تكيل بمكيالين في طروحاتها غير البريئة هذه ؟ ان من يشاهد اليوم الفضائيات العربية سيجد بان الرخيصين من الشعراء والمطربين والممثلين العراقيين يتهافتون على شاشاتها ويخرجون ليل نهار ليعطونا دروسا في السياسة والوطنية ويعلمونا كيف ندير بلد كانوا قد خربوه في السابق بتملقهم وانحطاطهم للقائد الضرورة

    فهذا كريم العراقي كيف يمدح اليوم سيده امير الامارات بقصيدة بعد ان غطت قصائده كل رذائل صدام وسخافاته في السابق والجيجان الذي سيبقى لطخة عار في جبين القصيدة الشعبية نتيجة مواقفه وترنح وسطه في مدح ولي نعمته المقبور صدام

    اما خضير هادي الذي تتلمذ على يده جيل من المنافقين والمتلونين وكان بحق استاذا في النفاق الشعري فقد اتحفنا بقصائد (عليهم) في مدح الدكتاتور السابق ومن ثم مدح السيد مقتدى الصدر في احدى قصائده ليرثي بعدها الشهيد الحكيم في قصيدة طويلة حتى انتهى به الامر ليكون شاعر البلاط الملكي الاردني ويمدح ملكها بعشرات تلو العشرات من القصائد بعد ان وجدت جيوبه ضالتها في محفظة هذا الملك .

    اما على صعيد الغناء فكلنا نتذكر لعقات لسان المغني كاظم الساهر على حذاء عدي ويترجاه بان يعفو عنه بعد ان تاخر في يوم من الايام في الحضور الى حفلة كان قد اعدها الاخير كالمعتاد على شرف الكاوليات المحترمات ليتحول اليوم الى مطرب (المقاومة) وملهمها الاول من خلال اغانيه المنتقصة من الوضع الحالي والمستمرة في هذا النهج .

    تصوروا هؤلاء وغيرهم الكثير من (الدمبكجية) هم اليوم يعلموننا كيف يمكن ان نعيش وندير سياسة هذا البلد لا بل يظهرون بمظهر الوطني والمخلص والادرى بمصلحة الوطن يا لها من مفارقة فعلا . كلنا اسف على هؤلاء الذين كنا نسميهم بالفنانين في يوم من الايام بعد ان تبينوا بانهم فنانون حقا لكن في ممارسة النفاق الثقافي والفني وهز الوسط فقط دون ان تكون لديهم مبادئ او ادنى شعور بالمسؤولية تجاه فنهم ووطنهم وشعبهم في هذا الظرف الحساس .
    [/align][/align]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,957

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,957

    افتراضي

    [align=justify]

    [mark=CCCCCC]نفاق الفنان حسام الرسام [/mark]


    Gmt 16:30:00 2007 السبت 13 أكتوبر
    أثير محمد شهاب


    نستطيع نحن المشتغلين في حقل النقد الإبداعي أن نمارس دورنا في تشخيص العيوب التي تتعلق بأداء الفنان سواء كان ذالك من خلال الصوت أم الأزياء...أم الكلمات المختارة....اللقاءات التلفزيونية........
    ولمَ لا..... ما دام الفنان ابنا لعراق مضطرب،والاضطراب الذي نحن فيه يجعل هو الأخر الغناء العراقي في وضع قلق وغير مستقر.

    حسام الرسام صوت جميل في الغناء العراقي....(نحبه)،استطاع عبر أغانيه الوطنية أن يدغدغ قلوب العراقيين الذين يعانون من ويلات الحرب،وهو بذالك استطاع أن يؤسس له قاعدة جماهيرية كبيرة،فضلا عن ذالك ذكاؤه في التقرب من الجمهور عبر ضخه لأكثر من أغنية عن فوز المنتخب الوطني،وبالنتيجة التي حصل عليها المنتخب في أمم أسيا استطاع الفنان ان يكون جزءا من منتخب بذل قصارى جهده في الفوز.
    لا يمكن ان نغفل فوز المنتخب في أمم أسيا من دون أن يكون للفوز حضور في أغنية حسام الرسام....كلاهما متعانقان ومتلاحمان...ومنسجمان...على الرغم من اعتراضي على بعض كلمات الأغاني وما تتضمنه من صور شعبية غير مقبولة....


    فوز المنتخب يتشكل من خلال أغنية حسام الرسام (أحنا الاسسنا الملعب،هلا يا ابو الغيرة )،وهو بذالك يتفنن في كسب إرضاء الجمهور من خلال فعل رياضي جماهيري.
    من كل ذالك.....نعتز بأي فنان يعرف كيف يدير أموره بصورة صحيحة وذكية ومتفردة لا على حساب الذوق المبتذل.


    محبتنا لصوت حسام تزداد حينما يصدح بمواويله عذابات الحسين وزينب وسكينه والعراق،فضلا عن أغانيه التي ترفض الصراع الطائفي الذي يجري في العراق....

    النقطة التي ارغب قولها....

    من الصعب قبول كلمات شاعر يبكي على صدام بعد إعدامه كعباس جيجان،ولا يمكن استيعاب كلمات ضياء الميالي الذي طالما كتب الأغاني بحق القائد الهمام..وهذا التوظيف لاغاني شعراء وبأداء حسام لا يمكن ان يكون عابرا...وسيأتي الزمان الذي نسمع فيه حسام يمدح فيه النظام السابق....والدليل...كيف نبرر قوله (الشرطي والحرامي تشابه في لبسه) أليس من باب الأمانة ان نشير إلى أن هذه الحالة كانت موجودة في زمن صدام.....من خلال الهمس الذي كنا نتداوله فيما بيننا عندما نسمع بحادثة سرقة..فنسعى إلى قلب الشعار الذي تتخذه الشرطة العراقية...الشعب في خدمة الشرطة.


    إن أيتام صدام المنتشرون في الدول المجاورة الأردن، سوريا، دول الخليج يمتلكون من رأس المال الشيء الكثير، ومحاولة حسام الإشادة بالنظام السابق من خلال مواله (نفس الصفقوا قبل سقوط تمثاله... صفقوا من سقط تمثاله ) محاولة لكسب ثقتهم أو مالهم....ثم في أغنيته (اللطمية ) سمعت بغداد تناشدني يقول (كان الأمان يدخل على البيوت ) فأقول له..يا ابن الحلة هل حقا كان الأمان في زمن الطاغية موجودا...وماذا عسانا نقول لأصحاب المقابر الجماعية...


    اعتقد المواربة واللعب على أكثر من حبل نوع من النفاق الإبداعي...علينا ان نحترم حزن الناس والامهم...وان نلملم جراح شط الحلة وذالك الجسر العتيق الذي ما يزال صبيان الحلة معلقين فيه-كما يقول شاعر الحلة موفق محمد- بانتظار موجة جديدة تجرفهم إلى شاطئ الأمان.

    ملاحظة:

    على فضائية البابلية كان هناك لقاء مع حسام وهوار ملا محمد... وأثناء الحوار

    سأله المحاور-سأل حسام-:هناك بعض المعجبين من يقول :انك تزعج المستمع من كثرة الأغاني الوطنية..
    أجاب حسام:- طز....

    اعتقد الفنان الذي يعرف كيف يدير أموره لابد من الاحتراز والابتعاد عن استخدام هكذا ألفاظ.
    والسلام وكل عام والعراق بخير


    د.أثير محمد شهاب[/align]





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    كل هؤلاء القرود بما فيهم المتلقلق يس خضر المدعوم حاليا من ولاية النجف الفيدرالية.. غنوا وتغنوا وقبضوا المال لتمجيد قعاقعهم واله البعث...
    والغريب لم يخطوا اليوم خطوة واحدة باتجاه تصحيح مسارهم وتنوير تلك الفترة المظلمة التي اختاروا ان يعشيوا ظلامها..
    فلم يطالبهم احد اليوم بالتغني بسياسي او حزب او تنظيم او مجلس او تيار او .. بل ليتغنوا بالعراق فهو الاهم لنا جميعا ..
    هؤلاء المنافقين قبضوا ثمن ماقدموه واثتبوا ارتزاقهم.. واليوم عندما توقف جريان المال الى جيوبهم توقفوا حتى بالتغني للعراق ولشعبه..
    فيوم كنا 11 مليون نسمة تغنوا بها ويوم غزونا ايران وهدمنا بيوت اهلها على رؤسها تغنوا بالغزو ويوم سطونا على جيراننا بالكويت وفرهدنا كل شئ .. كانوا المطربين الاذلاء اول من تغنى بالغزو ..
    وحتى يوم انتفض العراقيون على هدام... بقي هؤلاء المرتزقة يتغنون بهدام بل وسبوا وشتموا " الغوغائين " حسب تسمية البعثيين للعراقيين الشرفاء.
    هؤلاء تشاهدهم على اقانوات الفضائية واحدهم يشجب عمل الاخر ويسنوا انهم كما قال المثل..

    الكفكير ( الجفجير) قال للجدر ( القدر) ياسودة يامصخمة ... رد عليه الجدر كلنا نعمل في مطبخ واحد..
    المعنى انهم كلهم وان تكبر احدهم على الاخر ونعته بشتى النعوت .. كانو كلهم نتاج بالوعة واحدة.. هي بالوعة القلقة للبعثية.

    فلا ترجو منهم خير بعد اربع سنوات من زوال رامي الفتات لهم.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    50

    افتراضي

    هذا كان حال الجميع...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    لااتفق معك يااخي خادم الزهراء ..

    فكثير من العراقيين دفنوا تحت الارض ولم يوقعوا للبعث
    كثير من العراقيين اختاروا عدم الانتماء وفصلو من مدارسهم ومنم مؤسسات البعث ووضعوا تحت العين والمراقبة وذلو ومع هذا لم ينتموا للبعث..
    وكثير من العراقيين تركوا العراق هربا الى الغربة القاسية لكي لاينتموا للبعث..
    كثيرا ممن انتموا للبعث لم يتغنوا به بل كفوا شر البعث عنهم فقط بتسجيل الاسم.. بينما تطوع السفلة ليكونوا بوم وعقاعق تنعق للبعث..
    كثيرا من العراقيين هجروا وتركوا بيوتهم واملاكهم فقط لانهم لم ينتموا للبعث ولحد يومنا هذا لم تعيد لهم المرجعية الدينية المسؤولة الاولى عن رفع الظلم ولاالسياسيين بقوانينهم الشفافة التي محيت قبل التطبيق.. لم تعد لهم حقوقهم ومازالو مهجرين بالغربة وبيوتهم يسكنها مغتصبون سفلة لادين لهم..
    الخيارات كانت موجودة لمن يبحث عنها وان كانت صعبة ولكن المطربين ابوا الا ان يكونوا غربانا للبعث.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    260

    افتراضي

    الوطنية من وصلت لميس كمر اطلب الله هؤلاء قردة ,نست ميس كمر شنو الي صار بيه من (----) في المنصور امام الناس وهسه تتباكى على النظام السابق.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني