مايظهر الان هو نتيجة ترك قيادات البعث طليقة وعدم عقاباها يوم سقط ربهم.. ولو كان الامر قد تُرك للضحايا لما بقي سافل بعثي على قيد الحياة ليقتل عراقيا واحدا ولكن تدخل بالامر من ليس لديه ضحية على ايدي البعثية فلم يشعر بالم ان يكون ضحية او لديه ضحية ولم يشعر بخطر البعث لانه اساس لم يتعرض لهم والنتيجة التي وصلنا اليها اليوم بظهور بعثيين بلباس اسلامي خير دليل على تلون البعثية وعودتهم للسلطة..
--------------------------------------
ابن بثينة الذي أصبح بقدرة جهاز المخابرات!!! اليماني الموعود
من هو أحمد بن الحسن الملقب باليماني؟وما هي عقائده؟
20/01/2008م
الصداميون أعدوه... والإماراتيون مولوه... والبعثيون وأبناءهم ناصروه
ابن بثينة!!.. هكذا يلقبه البصريون وجميع من يعرفه.. ومعلوم ان ابناء العشائر حينما يخاطبون شخصاً باسم امه إنما يشيرون إلى مجهوليته على الأقل!!
بدأ يشهر اسمه بعد دراسة أيام في مدرسة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) من خلال بعض الجهلة وطبل له جهاز المخابرات الصدامي من خلال دعواه بأنه يريد أن يناظر المرجع الديني الأعلى الإمام المفدى السيد السيستاني (دام ظله الشريف) وسط الكثير من إدعاءات التحدي وما شاكل، ليثبت أنه اعلم من سماحة السيد وبقية المراجع وهي نفس الطريقة التي سار عليها اكثر من دجال معروف في الساحة الحوزوية، وباعتبار أنه تصدى لمسألة كبيرة فإن بعض الجهلة تم التغرير بهم، فلماذا لا يناظره سماحة السيد؟ وهل يعني ذلك عند الجهلة إلا هزيمته أمام هذا الدجل الكبير، وكأن المرجع مهمته الجدال مع كل جاهل!! والتف عليه جمع من الجهلة والسذج كما التف على غيره، وراح يتحدث بعلامات ظهور الإمام (عج) ويستغفل الناس، وشيئاً فشيئاً راح يرفع من عقيرته ليعلن بأنه هو اليماني بعد ان سقط النظام مباشرة، بعد أن كان هذا الأمر يتم خفية وفي الكواليس التي كانت المخابرات الصدامية ترعاها.
وحين ضاعت المقاييس في الساحة الدينية واختلط الحابل بالنابل نتيجة لشدة هجوم البعثيين عليها من داخلها نبا اسمه، وساعدت أجواء ما بعد السقوط إلى أن يكثر الدجالين بعد استيلائهم على أموال الدولة وأسلحتها، وراحت العصابات تجد في مثل هذه الشخصيات مأواها التي تتدثر به بدأ يتجه ابن بثينة للعمل بخفاء تحت رعاية أجهزة مخابراتية جديدة كان أبرزها جهات متصلة بجهاز المخابرات الإماراتي وتحديداً لدى الشيخ هزاع، وتداخل الإماراتيون والسعوديون في هذه المهمة واتفقوا على صناعة أكثر من دجال، فكان الكرعاوي قاضي السماء وكان غيره اخو زوجة الإمام المهدي !! وكان ابن بثينة هو اليماني!! وهناك اكثر من شخصية معدة بالتدريج للظهور تم تشخيص اسماؤها سلفاً.
من خلال موقع هذا الدجال المسمى بالمهدويين فإن هذا الرجل يبدو انه تدرج في الألقاب والأوصاف ففي البداية أعلن انه اليماني، ثم غدا معصوما، ثم تحول إلى أن اليماني هو المهدي الثاني ثم تحول إلى المهدي فاليماني هو المهدي والمهدي هو اليماني، وكان القرار أن يعلن ثورته في العام الماضي متزامناً مع حركة دجال السماء الكرعاوي، ولكن قمع حركة دجال الزركة المبكر جعله يتأنى، ولهذا أخر هذه الحركة إلى هذا العام، ولكن الضربة الاستباقية التي وجهتها القوى الأمنية لجماعته منذ قرابة الشهر حين اعتقلت 45 مجرماً من هؤلاء جعلت قدرتهم تنخفض إلى درجة منعتهم من أن يكون محور تحركهم النجف وكربلاء كما كان مخططاً لهم، فهم يتحركون في التاسع من المحرم ليعلنوا العصيان المسلح في كربلاء من خلال قتل الزوار واحتلال الحرم الحسيني والعباسي لتكون هذه بمثابة الصيحة، ثم يتم التحرك في النجف ليقودهم حسن الحمامي ابن المرحوم السيد محمد علي الحمامي المعروف والشاذ من أولاده هناك لقتل المراجع وعدة شخصيات دينية لاعلان ابن بثينة بعنوانه الإمام المهدي!! وتحول محور التحرك إلى البصرة والناصرية، وكان هجومهم الأول على المواكب الحسينية في البصرة في الساعة التاسعة والنصف صباحاً تقريباً، واستولوا على ما يبدو على عدة أماكن منها شركة نفط الجنوب!! قبل أن تقضي الأجهزة الأمنية عليهم، وتحركوا في الناصرية بالهجوم على لواء الطوارئ وهو اقوى الأجهزة الأمنية والمعروف بشدته في التعامل مع العصابات ولكن هذا اللواء تصدى للهجوم رغم فجيعته باستشهاد البطل العميد ابو لقاء الجابري قائد هذا الواء على أثر رصاصات قناص هو ومعاون استخباراته العقيد الشهيد ابو محمد الرميض.