احمد الياسري .. شبكة البروج الاخبارية : بعد الاعتراف الخطير و المعلن لحسن الحمامي مايوصف بالاب الروحي للتنظيم في النجف الاشرف وامام شاشات التلفاز حيث اكد ان الامارات حسب علمه هي من تمول هذا التنظيم الارهابي المخرب اكدت التقارير الواردة من مصادر في التحقيقات الاولية ووصفت بالمصادر المطلعة ، ان التحقيقات الاولية مع المعتقلين من انصار الضال الارهابي الحسني اليماني في البصرة والناصرية ومناطق اخرى ، كشفت عن معلومات خطيرة للغاية ، واكدت المخاوف السابقة بان هذه الجماعة لديها مشروعا متكاملا يستهدف تصفية مراجع دين وقيادات امنية وتجنيد شبكة واسعة من المغرر بهم والعاطلين عن العمل لتشكيل قوة عسكرية تستطيع ان تحتل مناطق كاملة وتعلن بدء قيام دولة باسم الامام المهدي المنتظر .
ووصفت هذه المصادر سبب انهيار شبكة واسعة من هذا التنظيم الارهابي الذي يتخذ الدين ستارا ، هو عنصر المفاجأة التي اتسمت بها العمليات الاولية التي اعتقلت مجموعة كبيرة من اعضاء التنظيم في البصرة .
واكدت هذه المصادر بان جزءا من هذه التحقيقات ستعلن مع وثائق دامغة تكشف عن الخطط السرية لهذه الجماعة وخاصة نشاطاتها في محافظات الجنوب ومن بينها البصرة والناصرية.
واكد عضو مجلس في محافظة البصرة رفض الكشف عن اسمه ان ادلة هامة ضبطت بحوزة المعتقلين تؤكد ارتباط الجماعة باكثر من دولة اجنبية " وقال بهذا الصدد : " ان مشروع هذه الجماعة المنحرفة التي ضمت مجرمين لهم تاريخهم العريق في الاجرام ، وضمت عناصر مغررة ، كان معدا له قبل سقوط النظام البعثي بسنوات ، تمهيدا لهذه المرحلة ، أي ان الذين اوجدوا هذه المجموعة كان يخططون لها بان تقوم بادوارها الخطيرة في مرحلة مابعد سقوط صدام مستغلة قضية المهدي وقضية الخلاص لتشويه مذهب اهل البيت عليهم السلام ولتفريق صفوف الشيعة في العراق " !!
وأضاف : " انني أستطيع أن أؤكد بان الاعترافات كشفت عن وجود دعم سعودي لهذه المجموعة بشكل كبير وبامكانات غير محدودة ، بالاضافة الى وجود دعم لها من دول أخرى " .
واكد : " ان الإجراءات الأمنية اتخذت للقبض على قائد هذه المجموعة الذي يدعى احمد الحسني اليماني الذي يدعي وصايته للإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف ، ومن المؤمل التوصل الى مكان اختبائه والقاء القبض عليه ، اذ ان المعلومات الاستخباراتية تؤكد وجوده داخل العراق حتى الان ".
كشف امام مسجد براثا المقدس سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان النظام الصدامي المقبور ساهم بإنشاء جماعة الدجال احمد الحسن سنة 1997 وقال سماحته خلال خطبة صلاة الجمعة يوم امس ان الدجال احمد بن الحسن اليماني كان على علاقة بالنظام السابق. واتهم وسائل الإعلام بصناعة الدجالين محذرا من امكانية ظهور العديد من الحركات التي تعتمد على التغرير بالأشخاص البسطاء وقليلي التعلم في اشارة الى الحركات المهدوية.
وقال سماحته الى ان الدجال المسمى بأحمد بن الحسن اليماني كان يقول من يريدني ان آتي بأي معجزة فآنا سآتي بها والرجل سبق للنظام الصدامي المقبور ان ارسله الى الهند ثلاثة سنوات لتعلم السحر.
هذا وكانت الاعترافات الاولية قد كشفت ايضا ان مجموعات هذا التنظيم كانت وراء اغتيال عدد من ممثلي المرجع السيستاني واغتيال قائد شرطة الحلة اللواء قيس المعموري .
وعلم من مصادر في مجلس الوزراء ان السفارة الامريكية ابلغت مسؤولين عن عدم رضاهم بالتصدي وبهذا الحزم والقوة لجماعة الحسني اليماني ووصفت اجراءات الدولة بانه " استخدام مفرط للقوة "
وكانت شبكة البروج الاخبارية قد نشرت تقريرا في اليوم الثاني للمعارك وحسب مصدر مقرب من التحقيقات اكد فيه ان الاجهزة الامنية في البصرة والناصرية استطاعت الحصول على ادلة دامغة تثبت تورط أاثنين من الدول الخليجية العربية في تقديم الدعم وشراء الاسلحة للمجرمين وقد صرح احد المسؤولين الامنيين لاحدى الصحف بذلك ، موضحا أن الحكومة العراقية ستوفد مبعوثين الى عدد من الدول المعنية عربيا ودوليا لاطلاعها على على الوثائق والادلة المتعلقة بضلوع هذه الدول التي اعتذر عن تسميتها في الوقت الراهن لاسباب وصفها بأنها تتعلق بسير عمليات التحقيق الجارية مع العناصر الذين تم اعتقالهم .
وأكد مصدر مطلع قريب من أن التحقيقات الأولية التي اجرتها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية مع الذين تم اعتقالهم من العناصر الارهابية الضالة خلال المواجهات التي اندلعت وقتها في محافظتي البصرة والناصرية قد أسفرت عن أعترافات بعض المجرمين الخونة أكدوا خلالها أنهم تلقوا أموالا مغرية من السعودية والامارات في مقابل القيام باعمال ارهابية لزعزعة الامن في المحافظات الجنوبية وزرع الفتنة بين الشيعة في الجنوب والوسط لخدمة اجندة حاقدة .
وقال مصدر مقرب من هذه التحقيقات ان السعودية والامارات من هذه الدول الداعمة لهذه الفئة الضالة وطالب الكثير من ابناء الشعب العراقي عبر الرسائل التي وردت الى شبكتنا الاخبارية الكشف عن هذه الدول علانية ووضع الادلة امام العالم اجمع لان الامر اصبح لايطاق وعد التعتيم على هذه الدول بمثابة جريمة تشارك فيها الحكومة بحق شعبها الذي انتخبها وقال محللون سياسيون ان لامبرر لمثل هذه التغطية على اي معلومات لان الامر يخص امن دولة وشعب العراق المهدد من قبل دول تدعي مساندتتها للشعب العراقي فيما تساهم بالمال والدعايات والاعلام بتقويض خيارات الشعب في بناء عراق حر ديمقراطي فدرالي وحمل هؤلاء المحللون الحكومة العراقية مسؤولية اي تغطية على اسماء الدول الداعمة للارهاب وخصوصا من يدعم هذه الحركات الضالة المنحرفة .
وكانت المواجهات العنيفة قد اندلعت عشية يوم عاشوراء المنصرم ،بين جماعة الضال احمد الحسني اليماني وقوات الأمن في مدينتي البصرة و الناصرية ، أسفر عن مقتل العشرات بينهم القائد العسكري لهذه الجماعة في البصرة أبو مصطفى الانصاري، وقد انضمت عناصر من «جيش المهدي» إلى جانب القوات الحكومية للرد على العمليات المسلحة لجماعة الحسني وكان لجيش المهدي دور كبير في هذه العمليات وخاصة في البصرة،. كما استشهد عدد من عناصر الشرطة بينهم ضابطان كبيران ".