و انا اتصفح مخلتف المواقع الانترنتية اليوم وقعت عيني على هذا الخبر المهم في موقع "usatoday" و لفت نظري هامش من الخبر حمل دلالات مهمة و كبيرة تبين الخطط و الاستراتيجيات الامريكية القادمة في العراق.. و انا كلي ثقة بان ها الخبر قد قض مضاجع الكثيرين من ساسة العراقي الحاليين النائمين في العسل..
يقول الخبر التالي:
من المعروف ان "هلاري كلينتون" المرشحة للفوز بمنصب الرأسة في الانتخبات الامريكية الاتية خلال الشهور المقبلة تدعم و بشدة ..علنا عودة رئيس الوزراء السابق العلماني "اياد علاوي" للحكم بطريقة ديمقراطية عن طريق التوجه للمثلي الشعب من البرلمانيين العراقيين و الجهات و الاحزاب السياسية المختلفة النافذة و الى الان حسب التصريحات و المواقف العامة يتحمس لعودة علاوي الجماعات السنية بمختلف توجاهتها و الحزبين الكرديين بقيادة الطالباني و برزاني و ايظا بعض فصائل الائتلاف و يرفض بشدة التيار الصدري و حزب الدعوة... الا انه من المتوقع ان الانتخابات المقبلة ستاتي بمفاجئات كبيرة مؤلمة للبعض.. يفترض بانها ستقلب الموازين و تغير المعادلة السياسية في العراق بشكل كامل اذ ان المواطنيين ضاقوا ذرعا باداء الحكومة الحالية الفاشلة على جميع الاصعدة و الفاسدة على مستوى قيادات و دوائر و كوادر .. و لذا فالغرب بات مقتنعا بضرورة ايجاد حل جذري لمشكلة العراق و كما يبدوا فان الخيار الديمقراطي التقليدي لن يكون احد الحلول المطروحة بسبب حالات الفوضى و التسيب و الفساد التي تنخر الحكومة و المجتمع العراقي هرميا من الاعلى الى الاسفل و التي تعرقل اي محاولة جادة للخروج بالعراق من المستنقع الحالي الذي اصبح عبئا على الغرب و المنطقة و بات يهدد استقرار المنطقة كلها..McCain said his delegation met Saturday with Prime Minister Ayad Allawi, Deputy Prime Minister Barham Saleh, and Lt. Gen. David Petraeus, who is leading the American push to train Iraqi security forces so U.S. can eventually leave.
Clinton and McCain have often challenged the Pentagon's planning and its management of the Iraq war.
اليوم و بعد تجربة 3 سنوات من الفشل المزري في ادارة شؤون البلد فان الغالبية العظمى من المحللين الدوليين يتوقعون توجه الاحتلال لاعتماد صيغة و منهج حكم مشابه للطراز الديغولي بقيادة علاوي و شخصيات قيادية علمانية من الطائفة السنية لتدارك الوضع و وضع حد للانفلات الامني و تدخلات دول الجوار التي اصبحت جزء لا يتجزاء من معادلة الصراع الدولي في العراق خاصة مع التأثيرات المدمرة الناجمة عن ميول بعض القادة الشيعة للتحرك في فلك هذه البلدان مذهبيا و سياسيا مفضلينها على التعامل مع الغرب و المجتمع الدولي صاحب النفس الاطول و المحفظة الاسمك في هذا الصراع ..
مع الاسف يبدوا ان الجميع يتخلى عن الاحزاب الدينية في العراق بما فيها المواطن .. بعد ان تبين مدى فشل هؤلاء و عدم اهليتهم لقيادة البلد و عدم قدرتهم على التكيف مع المعادلة العراقية الجديدة تحت خيمة القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة و حقيقة لا اعرف ماذا اعد هؤلاء للغد اذ يبدو ان السناتور مك كين الجمهوري ايظا من المؤيدين لاستبدال الحكومة العراقية الحالية باخرى ربما تكنوقراطية و بالتاكيد علمانية بقيادة رجل بدون خطاب او انتماء طائفي كاياد علاوي ..